العواف يا بلابل
إزيكو
كنت تمنيت ان انقل هذا هناك فى العذب .لكى أعرف بصاحبته وأقدمها لطائفة الكتاب والشعراء بالمنتدى
ولكن ما تمنيت مات فى مهد العقل قبل أن يرضع لبن الامنيات ..
لان الفيروس ديمس روس لم يكتفى بمنعى عن الردود والمشاركه الرَدية بل تمادى وحجب عنى كل ردهات الشعر والقصة والفكر . ولم أعد أراها ..
فسوف إن شاء الله أنشر المحاولات الجادة وتجارب الشعراء الشباب ( فتية وبنات ) هنا فى هذا الركن .. إلى أن أجد مخرجا ومخلصا من هذا الفيروس المنحوس .
واليوم سأقدم تجربة شعرية نثريه إنسانيه لشاعرة صاعدة البالغة من العمر الثامنة عشر ربيعا تسير بخط واثقة نحو قمة الابداع وتدخله من بابه الواسع وليس من فجواته او نوافده .
الشاعرة من مدينة عروس البحر الشاعرة ( نجوى عموش ) وهذه القطعة من ديوانها ( عزف على وتر مقطوع ) بعنوان ( أجرى نحوها )
وجدتها منشورة فى مجلة ( إفانين شبابية ) نصف شهرية تصدر عن منتدى ( دومنتى ) السودانى العد الخامس بعد المائة
إليكم المقطع الثانى من القصيده ( إجرى نحوها )
أحسست فيما يحسه العاشق
إن القلب نزح حيث أنت
هناك على سفح الاغتراب
حس يبنى غربتى
فتنهض بنايات للشك للغيرة للاشعور
أف ما هذه اللحظة العاتية
وهذا الحنين النازف
من جبروت صحوته
أيقظ العاطفة قبيل وقتها
وعاد كالشوق .
ذهب إلى صبر يأؤيه
جاء يحمل وداعه بيده
وقف جلس إفترش البعد مرة ثانية
سرح برهة وبرهات نظرى نحوك فلم يجد شيئا
غاب فى قلبه .. فتش عنك فيه .. أخبره الحب إنك فى الفراق تسبحين
لذا لدى ما ألود عليه وأنا فى عزلتى
ونزلتى خافظة جناحها كالطوق .
يكرر الشعور نفسه
والوجه ذات الوجه
والوجع يرزم على خطوته تتهدم الاحلام
والامنيات الرضع وسط الزحام
حاولت مثلما حاول قبلى الاخلاص
فى ظل فقده غيرى ونساه وأنساه ذكراه
ربما ارمى منه ما زاد عن حاجتى
وأقفز هاويا إلى فوق .
دق قلبى
غنى أملى
زغردة قوة خارجة عنى
رأيتها مرة تقترب ببطىء منى
لكنها مضت فى حالها تلك المرة
لا أعرفها قبل لحظتى
ظننتها شبحا رهيبا .
أو غولة عجوز أو حشا
كم هى طيبة جدا فى هذه المرة
وكم كنت سادجا وغبيا قبل هذه المرة
قم يا هذا
إنهض .. أنظر هناك السعادة
أجرى نحوها
ألحق بها
أحضن ما تريد منها
أنت اليوم فى رعايتى .
خلص نفسك من وحلك
إبحث عنك فى الطريق
لن أعد إليك إن أهملت حضورى
ورفضت رضعتى الاخيرة
قم لا وقت لدينا معا للموت هنا
أتسمع نافخ البوق .
وبس
للشاعرة الصاعدة ( نجوى عموش )
وسلامتكم وسلامتهم وسلامة فاطمة حنين
إزيكو
كنت تمنيت ان انقل هذا هناك فى العذب .لكى أعرف بصاحبته وأقدمها لطائفة الكتاب والشعراء بالمنتدى
ولكن ما تمنيت مات فى مهد العقل قبل أن يرضع لبن الامنيات ..
لان الفيروس ديمس روس لم يكتفى بمنعى عن الردود والمشاركه الرَدية بل تمادى وحجب عنى كل ردهات الشعر والقصة والفكر . ولم أعد أراها ..
فسوف إن شاء الله أنشر المحاولات الجادة وتجارب الشعراء الشباب ( فتية وبنات ) هنا فى هذا الركن .. إلى أن أجد مخرجا ومخلصا من هذا الفيروس المنحوس .
واليوم سأقدم تجربة شعرية نثريه إنسانيه لشاعرة صاعدة البالغة من العمر الثامنة عشر ربيعا تسير بخط واثقة نحو قمة الابداع وتدخله من بابه الواسع وليس من فجواته او نوافده .
الشاعرة من مدينة عروس البحر الشاعرة ( نجوى عموش ) وهذه القطعة من ديوانها ( عزف على وتر مقطوع ) بعنوان ( أجرى نحوها )
وجدتها منشورة فى مجلة ( إفانين شبابية ) نصف شهرية تصدر عن منتدى ( دومنتى ) السودانى العد الخامس بعد المائة
إليكم المقطع الثانى من القصيده ( إجرى نحوها )
أحسست فيما يحسه العاشق
إن القلب نزح حيث أنت
هناك على سفح الاغتراب
حس يبنى غربتى
فتنهض بنايات للشك للغيرة للاشعور
أف ما هذه اللحظة العاتية
وهذا الحنين النازف
من جبروت صحوته
أيقظ العاطفة قبيل وقتها
وعاد كالشوق .
ذهب إلى صبر يأؤيه
جاء يحمل وداعه بيده
وقف جلس إفترش البعد مرة ثانية
سرح برهة وبرهات نظرى نحوك فلم يجد شيئا
غاب فى قلبه .. فتش عنك فيه .. أخبره الحب إنك فى الفراق تسبحين
لذا لدى ما ألود عليه وأنا فى عزلتى
ونزلتى خافظة جناحها كالطوق .
يكرر الشعور نفسه
والوجه ذات الوجه
والوجع يرزم على خطوته تتهدم الاحلام
والامنيات الرضع وسط الزحام
حاولت مثلما حاول قبلى الاخلاص
فى ظل فقده غيرى ونساه وأنساه ذكراه
ربما ارمى منه ما زاد عن حاجتى
وأقفز هاويا إلى فوق .
دق قلبى
غنى أملى
زغردة قوة خارجة عنى
رأيتها مرة تقترب ببطىء منى
لكنها مضت فى حالها تلك المرة
لا أعرفها قبل لحظتى
ظننتها شبحا رهيبا .
أو غولة عجوز أو حشا
كم هى طيبة جدا فى هذه المرة
وكم كنت سادجا وغبيا قبل هذه المرة
قم يا هذا
إنهض .. أنظر هناك السعادة
أجرى نحوها
ألحق بها
أحضن ما تريد منها
أنت اليوم فى رعايتى .
خلص نفسك من وحلك
إبحث عنك فى الطريق
لن أعد إليك إن أهملت حضورى
ورفضت رضعتى الاخيرة
قم لا وقت لدينا معا للموت هنا
أتسمع نافخ البوق .
وبس
للشاعرة الصاعدة ( نجوى عموش )
وسلامتكم وسلامتهم وسلامة فاطمة حنين
تعليق