شارك خمسة من طلاب كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس في مسابقة الخطابة البيئية الثامنة للكليات والجامعات الخليجية الذي أقيم في دبي، وترأس الوفد الدكتور عثمان عبد الله من قسم علوم الأرض، وقدم الطلاب المشاركون ورقة عمل بعنوان(عالمنا في المائة العام القادمة).
وأكدت رئيسة مجلس إدارة «مجموعة الإمارات للبيئة» حبيبة المرعشي أهمية نشر الوعي حول المسؤوليات البيئية التي تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع. وقالت: «تهدف المسابقة إلى تعريف طلاب جامعات دول مجلس التعاون الخليجي بالمشكلات التي تواجهها البيئة، ليكونوا قادرين على مواجهة هذه التحديات والتعامل معها في المستقبل. ونأمل أن ننجح في تعزيز اهتمام الشباب بالبيئة على المدى الطويل ليبقوا مطلعين على أهم المتغيرات بهذا الخصوص بغض النظر عن المجالات التي قد يرغبون في العمل فيها مستقبلاً».
وتعد المسابقة إضافة مهمة إلى المبادرات الساعية إلى تطوير المهارات والبحوث البيئية، وتوفير منصة للتحاور والتعاون وتبادل المعلومات بين الشباب الخليجي، وأصبحت هذه المبادرة حدثاً سنوياً منتظرًا يستقطب الطلاب والمختصين ويلقى دعماً كبيراً من قطاعي المؤسسات الأكاديمية والأعمال، يعملون على إغنائها بمعرفتهم وخبرتهم العميقة في هذا المجال.
وأكد الدكتور عثمان عبدالله من قسم علوم الأرض إن الهدف من هذه المشاركة يأتي جزءا من الأنشطة العلمية والبحثية التي تنمي مهارة البحث العلمي بالإضافة إلى تطوير المهارات الخطابية لدى الطلاب المشاركين.
واشار بدر السليمي من تخصص علوم الأرض الى انه تم تقديم ورقة بحثية وهي دراسة لأهم القضايا البيئية منها زيادة عدد السكان والاحتباس الحراري بالإضافة إلى موضوع الطاقة. أما الطالب سعيد يعقوب الرحبي فيقول: ان القضايا التي ناقشناها في بحثنا لا تؤرق العلماء فقط بل وجميع سكان هذا الكوكب أيضا لأنها تحدد مصير مستقبل الأرض فإذا عالجناها قبل أن تستفحل في جسم عالمنا تمكنا بكل سهولة ويسر من استئصالها.وتقول رحمة المحروقية ساهمت المسابقة في توفير منبر للشباب يعبرون فيه عن آرائهم ويقدمون أنفسهم بوصفهم أشخاصا مسؤولين ومهتمين بشؤون البيئة كغيرهم من أفراد المجتمع.
تعليق