If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
انا بالاول نادوني البيداره بس سويتها شغلة تحدي واني افتخر اني داشه زراعه بس بصدج افتخر ولأني محطيتها اصلا ثالث اختيار بعد البعثات يعني داخليييييييييين عن رغبه
والله يوفق الجميع ونوصل للي نباه
حتى أنا لما دخلت الآداب كل حد يقولي من الأهل شدي حيلك وحولي...قلتلهم حبوتكم إللي تحول...
صح عذبوني كثير وكان شي فرصة أحول هندسة لأني اجتزت اللفلات بعد ما دخلت الإمتحان الثاني بس انا مقتنعة أن كلية المبدعييييييييييين كلية الآداب فعلا التقيت بعقول نيرة ومتميزة جايبين نسب عالية وبقسم علمي(مثلي) لكن مسجلين الآداب كاختيار أول لاقتناعهم بما يريدون....
نصيحة لكل واحد تعرض أو سيتعرض لهالموقف من الأهل أو من الناس بتعيشوا فترة صعبة بس هذا مستقبلكم إنتو ما همه ولما تبدعوا وتتميزوا بين كل الطلاب خبروهم إن هذاااا أنااااااا
::::::I love walking under the rain because no one knows I am crying::::::
لم يواجه كلا من (محمود) و(خالد) أي صعوبة في منهج مستويات اللغة..(المستوى الخامس)
وظلت درجاتهما مرتفعة حتى النهاية..على الرغم من أن دراسة (محمود).. الشخصية تفوق دراسة خالد عشرات المرات... فهو يلزم السكن ..أو المكتبة..حفاظا على المعدل الذي يريده!!! كان في داخله رغبة عارمة لأن يتخطى مستويات اللغة بسرعة.. لأن تعجله في خلع معطف الطالب الزراعي كان كبيرا...
متى سينتهي هذا الكابوس؟؟؟
كان يتلقى اتصالات شبه يوميه.. من أحد أخوته الكبار... يستفسرون عن أدائه الدراسي.. وكيف هو معدله.. و يحشون دماغه ببعض النصائح الروتينية المملة..التي حفظها هو عن ظهر قلب...
ولهذا كان يتمنى اسكات الجميع...ولكن...متى؟؟؟
يا ربي..مليت...مليت...
أما بالنسبة لخالد.. فكانت رؤيته للجامعة والدراسة بكل ما فيها مختلفة تماما... لم يكن مهملا... ولا مجتهدا.. كان بينهما...
ما مان يفكر فيه خالد كان أكبر بكثير من مجرد اكتفائه بدراسة صفحات ذلك الكتاب.. كان يرغب في أن يخوض في كل لحظة في الجامعة تجربة سيستفيد منها في حياته.. ترك جانبا التفكير في الدرجتين اللتين نقصتا في اختبار اللكتابة (الرايتنج).. وما ناقش الدكتور عن سبب النقص في اختبار القراءة (الريدنج)... وما كان سيقيم الدنيا ويقعدها.. من أجل درجات!!!
كل ما كان يرغب فيه.. أن يكون (طالبا حقيقيا في هذه الجامعة!!)
كان كلما اتصل به أحد أصحابه في الجامعة... أطلق العنان للسانه دون أن يترك للمتحدث فرصة للحديث.. كان ثرثارا لأبعد الحدود!!!
ولكن ثرثرة من نوع آخر...
( هلا بو مجيد... ياخي اسمحلي ما قدرت أرد ع اتصالك الظهر كنت مشغول ويا واحد من
الشباب.. تصدق حتى ما أعرف شو اسمه.. حصلته عند مركز اللغات... لا مركز اللغات ما مركز
جابت عمانيين... وقهرتني!!! كأنا ما عارفين انجليزي!!!
ههههههههه أيوا...في عمانيين...بس أنا يعجبني أخرط للأجانب سوالف عنجليزي... هههه
تعرفني!!! مسكين...الرجال يقول عنده مقابلة مع ذاك الدكتور..وأوين معطنه موعد..تو أنا ع
بالي يدرسهم ... طلع في النهاية المشرف الأكاديمي... ههههههههه يا ربي يا مومجيد... خبرتك
عن المشرف الأكاديمي!!! كم مرة أعيد وأريد... هذا دكتور كأنه المسؤول عنك..روح معه
وسولف يوم تروم!!! ههههههه وعاد وين المشرف الأكاديمي!!! في التجارة.. آخر الدنيا.. وأنا
بعدني يالله يالله حافظ الدرب... بس ما أكذب عليك كنت عارفنه الدرب..بس خليت نفسي كأني
أتذكر... قلتله أنا بعرفها إذا وصلنا عند الإي...عاد شو سيارة...قتلتني... أوووووووو اسكت...
اسكت... أنا أقول سير يمين...والتجارة يسار...بس علشان أستانس في السيارة...والله هيبة!!!
هيييييه مسكين...عاد في النهاية وبعد ما لفينا الجامعة كلها... رحمته...مع إني عارف إن
الدكتور نسياننه عاد.. هههههه ايوا شكله مسكين طيب... وع نياته!!!
وأنا وأخرج..أتقبض في الباب...هو يقول مشكور ..مشكور... وأنا ي الله يا الله يا الله.. لو نلف
مرة ثانية... وعاد أنا اسوق!!! أوووووف!!! بكسحهم!!............ههههههههه)
كان يأخذ الأمور...كتجارب...لا كمعاناه...
كان يدخل الغرفة...يجد (محمودا) كالحاسوب بين كتبه.. وقد ترك هاتفه فوق السرير مغلقا,,,
محمود..بسك يا رجاااال...ترا البرزنتيشن ما باكر!!! خلا بعزمك فالمطعم التركي...يمدحوا أكله...
لم يلمح محمود إلا بعدم اكتراثه بما قاله...وظل يعالج الأوراق ويقرأ ما فيها بتمعن!!!
فيضطر (خالد)...للجلوس جانبا... ويصفر!!! ويفتح الكتاب...ويدندن!!! ليثير محمود!!! أو ليجعله يلتفت إليه!!! ولكن الأخير كان صارما لأبعد الحدود!!!
فتح (خالد) جواله!!! على النغمات... وتعمد أن يفتح نعمة الاتصال التي اختارها في هاتفه...ليكون وكأن اتصالا داهمه!!! فتعلو النغمة... ويرتفع الصوت!!! ثم يقطعه (خالد) ويمثل دور الذي يتحدث مع متصل...
(أيوا ... معك خالد... عفوا من معي؟؟؟؟ من؟؟ أي مركز شرطة... لو سمحت ما فاهم شيء... كيف؟؟ انزين أي مركز!!! خير شو صاير... من؟؟؟ من عبدالله؟؟؟ ...)
كان يمثل ببراعة...
ترك محمود ما لدية... ورفع رأسه في فضول....
يا ترى ما الذي حدث؟؟؟
وحين انتبه (خالد) ..ما حدث لمحمود...
( طيب... إن شاء الله.. أنا ومحمود..بنجيكم... وما بيصير إلا كل خير..أنا حاس إن الموضوع سوء فهم!!! احنا ما سوينا شيء!!! يا أخي العزيز..افهمني...احنا ما نعرف هذا الشخص... أنا بجي ولا يهمك...ما عندي أي مانع... وبتفاهم معكم..ومع هذا عبدالله.....طيب ...مع السلامه)
وقف محمود... واستفسر... في خوف..وفضول..قل ما تجده في ملامح هذا الصعيدي!!! (مممممممم بخبرك في السيارة..يالله خلا شغلها...9
وما تردد محمود...لأن فضوله سيقتله...وخالد استعجل في الخروج...وهذا يعني... أن الأمر!!! سيكون بيد خالد...إلى أن يصلا إلى السيارة!!!
وفي السيارة...
محمود يشغل السيارة...
(خير ...خير..أسمع شرطة ما شرطة!!!)
(حرك حرك االسيارة...ترا بجن!!!)
( انزين شو صار..زفهمني!!!)
( إلي سمعته...شو بعد؟؟؟)
( شو سمعت...كلمات متقاطعة...)
( من هذا الدرب).....
ما كان يجب لخالد أن يفعل ذلك (أجل).... ولكنه كان يريد أن يفعلها... وبقوة!!!
لم يعطي محمودا أي شيء...كان يرد السؤال..بإجابة غير مفهومة...ومحمود...بدأ تشتذ أعصابع إلى أن انفجر...
( خالد...شو صاير؟؟؟ قولي بخبر أخوي بيتصرف!!! ما في داعي تحط نفسك بطل فكل موقف!!!)
( وإنت ما فب داعي تخلي نفسك أقل من البطل!!!)
( شو يعني!!!)
( يعني..إنت بعد بطل!!! يالله وقف هنا...)
كان المطعم التركي!!!!
( شو؟؟؟؟)
(أقول وقف...الشباب ينتظرونا!!!)
( خالد..........)!!!
وينزل خالد...
( يعني كنت تقص علي!!!!)
كان غاضبا...غاضبا؟؟؟ لاااااااااا كلمة غاضب..اقل في وصفه!!!
تعليق