كثير من الطلاب يشتكون من أنهم يقضون وقتاً طويلاً في الدراسة والتحضير للامتحانات, لكنهم يتفاجؤون وتتفاجأ معهم أسرهم بدرجات متدنية أو ليست على مستوى التوقع والطموح.
الحقيقة إننا عندما نجد طالباً يتعب بدراسته ولا يحصد النتائج المرجوة ,نجد آخر معه في نفس الصف لا يقرأ إلا قليلاً ويتفوق بدرجات عالية.
* ما الأسباب التي تؤدي لعدم تحقيق التفوق الدراسي على الرغم من ساعات الدراسة?
** لاشك بأنه عندما يتم طرح هكذا سؤال يساور الطالب الشك ويتساءل في نفسه:
* هل نسبة ذكائي منخفضة عن بقية زملائي?
* هل قدرتي على الفهم والاستيعاب قليلة?
* هل احتاج لزيادة إضافية لعدد ساعات المذاكرة?
* أم أن هناك طريقة ما للدراسة تساعد على زيادة الفهم ولم أتعلمها?
* أمام هذه الأسئلة التي قد يسألها الطالب لنفسه نتساءل هل ظلمت المدرسة التقليدية الطالب?
** نعم بالتأكيد ظلمته لأنها قدمت له السمك جاهزاً ,ولم تعلم الطالب كيف يصطاد السمك
لذلك فأساليب التلقين وحشو المعلومات بأذهان طلبتنا, أدت لعدم إدراك أهمية القدرات العقلية العليا عند الطالب,فقدرات التحليل والتركيب وإدراك الروابط بين المفاهيم المختلفة والاستنتاج والتحليل... إلى جانب القدرات العقلية العليا الأخرى هي التي تؤدي إلى التفوق, لذلك فعلى الرغم من ذكاء طالب معين وقضائه ساعات طويلة في المذاكرة والتحضير للامتحان, وعلى الرغم من قدراته الذاتية على الفهم والاستيعاب, إلا أنه يحتاج إلى تنمية مهارته الدراسية وذلك لتحقيق تفوقه الذي يحلم به.
وتقع مهارة المذاكرة الناجحة في موقع المقدمة المهمة لبقية المهارات, فهي تؤسس عملية التنظيم وتضع المحاور الرئيسية لعملية المذاكرة.
* ما مفهوم مهارة المذاكرة الناجحة?
** هي القدرة التنظيمية التي يكتسبها الطالب ذاتياً, والتي يستطيع من خلالها برمجة أدائه الدراسي, الذي يشمل طرائق تنظيم مذاكراته وواجباته المدرسية على نحو مدروس ومخطط له, وفق الظروف الاجتماعية والبيئية للطالب بحيث يحصل من خلال هذه المهارة على درجات دراسية بجهد ذاتي منظم, ووفق مسار زمني مبرمج وهادف.
وهذا النوع من المذاكرة موجه إلى جميع الطلبة في كل المراحل الدراسية ( الابتدائية.. وحتى الجامعية) ولفاعلية هذه المذاكرة فقد أجرينا دراسات اكاديمية على مجموعتين من الطلاب المجموعة الأولى اتبعت دورة على مهارة المذاكرة الناجحة ( مهارة فن الدراسة) المجموعة الثانية لم تتبع هذه الدورة, وقد دلت الدراسات النهائية على زيادة درجات الطلاب الذين اتبعوا دورة مهارة المذاكرة الناجحة ,أما المجموعة الثانية فقد انخفضت درجاتها.
* ما الخطوات المناسبة للمذاكرة الناجحة?
** هنا يجب أن ننتبه لأهمية الحالة النفسية والجسدية للطالب, وأن على هذا الطالب أن يتبع فكرة (تمثل المعلومات) أي دراستها بالتدريج وعلى مراحل, لأن الدراسة المتسلسلة لحجم كبير دفعة واحدة كفيلة بنسيان تلك المعلومات سريعاً وتكون إمكانية الخلط بينها كبيرة.
من جانب آخر فاستيعاب الطالب للمعلومات وهو بحالة توتر سيجعل تلك المعلومات الجديدة المسجلة في الذاكرة بطريقة قسرية يصعب استرجاعها عند الطلب بسبب عدم ترميزها بطريقة نظامية وصحية ,فمع الصفاء النفسي يكون الجزء الفعال من العقل أكثر اتساعاً لاستقبال ومعالجة المعلومات الجديدة.
* وهل يمكن أن يهيئ الطالب لنفسه جواً من الوضع النفسي المريح?
** هناك طريقة قديمة حديثة تنطلق من اختيار الطالب لغرفة معينة يسترخي فيها بعيداً عن أية مؤثرات خارجية ( تلفزيون - مسجلة) ويبدأ بالتنفس العميق بانتظام, وأثناء ذلك على الطالب أن يتصور بأنه يقوم بعمل ناجح, وقد بدأ بتحقيق التفوق وهو على طريق مستقبله, وبعد رسم هذه التصورات الإيجابية بالذهن يعد الطالب تنازلياً من خمسين حتى واحد, بعد ذلك يكررالرقم واحد عدة مرات وهو يتصور الحالة النفسية الهادئة التي يحبها لنفسه, ومن المفيد هنا استرجاع بعض الذكريات الجميلة التي مر بها الطالب بحياته, أما الخبرات غير السارة فهي هنا كالأعشاب الضارة وهي لاتحتاج إلى سقاية من أجل أن تموت.
دمتم سالمين
منقووووووووووووول
* ما الأسباب التي تؤدي لعدم تحقيق التفوق الدراسي على الرغم من ساعات الدراسة?
** لاشك بأنه عندما يتم طرح هكذا سؤال يساور الطالب الشك ويتساءل في نفسه:
* هل نسبة ذكائي منخفضة عن بقية زملائي?
* هل قدرتي على الفهم والاستيعاب قليلة?
* هل احتاج لزيادة إضافية لعدد ساعات المذاكرة?
* أم أن هناك طريقة ما للدراسة تساعد على زيادة الفهم ولم أتعلمها?
* أمام هذه الأسئلة التي قد يسألها الطالب لنفسه نتساءل هل ظلمت المدرسة التقليدية الطالب?
** نعم بالتأكيد ظلمته لأنها قدمت له السمك جاهزاً ,ولم تعلم الطالب كيف يصطاد السمك
لذلك فأساليب التلقين وحشو المعلومات بأذهان طلبتنا, أدت لعدم إدراك أهمية القدرات العقلية العليا عند الطالب,فقدرات التحليل والتركيب وإدراك الروابط بين المفاهيم المختلفة والاستنتاج والتحليل... إلى جانب القدرات العقلية العليا الأخرى هي التي تؤدي إلى التفوق, لذلك فعلى الرغم من ذكاء طالب معين وقضائه ساعات طويلة في المذاكرة والتحضير للامتحان, وعلى الرغم من قدراته الذاتية على الفهم والاستيعاب, إلا أنه يحتاج إلى تنمية مهارته الدراسية وذلك لتحقيق تفوقه الذي يحلم به.
وتقع مهارة المذاكرة الناجحة في موقع المقدمة المهمة لبقية المهارات, فهي تؤسس عملية التنظيم وتضع المحاور الرئيسية لعملية المذاكرة.
* ما مفهوم مهارة المذاكرة الناجحة?
** هي القدرة التنظيمية التي يكتسبها الطالب ذاتياً, والتي يستطيع من خلالها برمجة أدائه الدراسي, الذي يشمل طرائق تنظيم مذاكراته وواجباته المدرسية على نحو مدروس ومخطط له, وفق الظروف الاجتماعية والبيئية للطالب بحيث يحصل من خلال هذه المهارة على درجات دراسية بجهد ذاتي منظم, ووفق مسار زمني مبرمج وهادف.
وهذا النوع من المذاكرة موجه إلى جميع الطلبة في كل المراحل الدراسية ( الابتدائية.. وحتى الجامعية) ولفاعلية هذه المذاكرة فقد أجرينا دراسات اكاديمية على مجموعتين من الطلاب المجموعة الأولى اتبعت دورة على مهارة المذاكرة الناجحة ( مهارة فن الدراسة) المجموعة الثانية لم تتبع هذه الدورة, وقد دلت الدراسات النهائية على زيادة درجات الطلاب الذين اتبعوا دورة مهارة المذاكرة الناجحة ,أما المجموعة الثانية فقد انخفضت درجاتها.
* ما الخطوات المناسبة للمذاكرة الناجحة?
** هنا يجب أن ننتبه لأهمية الحالة النفسية والجسدية للطالب, وأن على هذا الطالب أن يتبع فكرة (تمثل المعلومات) أي دراستها بالتدريج وعلى مراحل, لأن الدراسة المتسلسلة لحجم كبير دفعة واحدة كفيلة بنسيان تلك المعلومات سريعاً وتكون إمكانية الخلط بينها كبيرة.
من جانب آخر فاستيعاب الطالب للمعلومات وهو بحالة توتر سيجعل تلك المعلومات الجديدة المسجلة في الذاكرة بطريقة قسرية يصعب استرجاعها عند الطلب بسبب عدم ترميزها بطريقة نظامية وصحية ,فمع الصفاء النفسي يكون الجزء الفعال من العقل أكثر اتساعاً لاستقبال ومعالجة المعلومات الجديدة.
* وهل يمكن أن يهيئ الطالب لنفسه جواً من الوضع النفسي المريح?
** هناك طريقة قديمة حديثة تنطلق من اختيار الطالب لغرفة معينة يسترخي فيها بعيداً عن أية مؤثرات خارجية ( تلفزيون - مسجلة) ويبدأ بالتنفس العميق بانتظام, وأثناء ذلك على الطالب أن يتصور بأنه يقوم بعمل ناجح, وقد بدأ بتحقيق التفوق وهو على طريق مستقبله, وبعد رسم هذه التصورات الإيجابية بالذهن يعد الطالب تنازلياً من خمسين حتى واحد, بعد ذلك يكررالرقم واحد عدة مرات وهو يتصور الحالة النفسية الهادئة التي يحبها لنفسه, ومن المفيد هنا استرجاع بعض الذكريات الجميلة التي مر بها الطالب بحياته, أما الخبرات غير السارة فهي هنا كالأعشاب الضارة وهي لاتحتاج إلى سقاية من أجل أن تموت.
دمتم سالمين
منقووووووووووووول
تعليق