جامعة السلطان قابوس تنظم مؤتمراً دولياً
حول الأعاصير المدارية والتغيرات المناخية
حول الأعاصير المدارية والتغيرات المناخية
يعقد بجامعة السلطان قابوس خلال الفترة من 8 إلى 11 من شهر مارس المقبل المؤتمر الدولي الأول حول الأعاصير المدارية في المحيط الهندي والتغيرات المناخية. ويشارك في تنظيم هذا المؤتمر جامعة السلطان قابوس ممثلة بقسم الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات ممثلة بالمديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية، ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه (قطاع موارد المياه)، ووزارة البيئة والشؤون المناخية / قطاع الشؤون المناخية، ومجلس البحث العلمي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وقال الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة العلمية الدولية للمؤتمر إن المؤتمر يهدف إلى تدارس العلاقة بين ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي والأعاصير المدارية في المحيط الهندي، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات الدولية في مجال تقنيات الإنذار المبكر، إلى جانب التباحث حول إجراءات الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية المرافقة لهذه الظاهرة. ويبلغ عدد الأوراق العلمية المشاركة في المؤتمر حوالي 40 ورقة علمية يشارك بها باحثون من عدد من الدول هي اليابان والصين والهند وباكستان وإيران وتايلاند وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى السلطنة.
وحول أهمية انعقاد المؤتمر في السلطنة أشار الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة العلمية الدولية للمؤتمر إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار سلسلة المؤتمرات العلمية الدولية التي تعقدها جامعة السلطان قابوس والتي تضع الجامعة على خارطة الجامعات والمراكز العلمية العالمية. ويشير إبراهيم بن أحمد العجمي مدير عام الشؤون المناخية بوزارة البيئة والشؤون المناخية إلى أن المبادرة لعقد هذا المؤتمر جاءت بحكم أن السلطنة من الأقطار التي تتعرض بصفة دورية للأنواء المناخية وذلك بحكم إطلالتها على واجهة ممتدة على بحر العرب. وأضاف: إن إعصار جونو الذي أصاب السلطنة خلال شهر يونيو 2007 كان قد صنف باعتباره من أقوى الأعاصير على الإطلاق التي عرفها بحر العرب و النصف الشمالي للمحيط الهندي منذ بداية الرصد العلمي لهذه الأنواء المناخية والذي كان قد بدأ في عام 1945.
ويشير الدكتور سالم بن مبارك الحتروشي رئيس قسم الجغرافيا في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية ونائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إلى أن المؤتمر يعد فرصة لاستعراض تجربة السلطنة في كيفية إدارة الأزمة، إلى جانب توفير الخبرات والتجارب للدول المطلة على النصف الشمالي للمحيط الهندي في مجابهة الأضرار التي تخلفها الأعاصير المدارية تبعا لأهمية الكثافات البشرية المستقرة على السواحل. إذ يعد عام 2007م عام الأعاصير حيث عرف النصف الشمالي للمحيط الهندي 4 أعاصير هي (آكاش، جونو، نرجس، سدر). وبالإضافة إلى ذلك فإن المؤتمر يسعى إلى تكوين قاعدة علمية لفهم الصلة بين الأعاصير المدارية و تغير المناخ.
وحول المحاور العلمية التي سيناقشها المؤتمر ذكر الدكتور سالم بن مبارك الحتروشي أن المؤتمر الدولي للأعاصير المدارية في المحيط الهندي والتغيرات المناخية سيتطرق لعدة محاور علمية تناقش أنظمة التنبؤ والإنذار المبكر، والمستجدات العلمية في معرفة آليات نشوء الأعاصير المدارية، وكذلك الأعاصير المدارية والتغيرات المناخية، وتقييم أخطار وأثار الأعاصير المدارية، بالإضافة إلى الاحتياطات والاستعدادات وسبل التخفيف من الكوارث.
وذكر الدكتور جمعة بن سعيد المسكري نائب المدير العام للأرصاد الجوية بالمديرية العامة للطيران المدني والملاحة الجوية أن الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سوف يشارك في هذا المؤتمر، إلى جانب حضور الأمين العام لمنظمة الاستراتيجية الدولية للتخفيف من الكوارث، بالإضافة إلى وفود رسمية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودولة الأمارات العربية المتحدة، وبروناي دار السلام، وجامعة الدول العربية وكذلك مديري عموم الأرصاد الجوية لعدد من دول من بينها اليابان، والصين، وتايلاند وبنجلاديش، والهند، وباكستان، والمالديف، والمملكة العربية السعودية، واليمن، وإيران، وسريلانكا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية. وقد بدأت اللجان العلمية والتحضيرية وضع لمساتها الأخيرة من اجل إنجاح هذا المؤتمر وإعطائه بعدا علميا متميزا.
ويذكر أن اللجنة الاستشارية العليا للمؤتمر تضم سعادة رئيس جامعة السلطان قابوس رئيسا وعضوية سعادة وكيل الطيران المدني(وزارة النقل والاتصالات) وسعادة وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية وسعادة وكيل البلديات الإقليمية وموارد المياه لموارد المياه وسعادة الأمين العام لمجلس البحث العلمي. في حين يترأس اللجنة العلمية الدولية الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وتضم كلا من د. جون ماكبرايد رئيس فريق خبراء الأعاصير المدارية (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية) (رئيسا مشاركا) ود. سالم بن مبارك الحتروشي (نائب رئيس اللجنة) (رئيس قسم الجغرافيا) جامعة السلطان قابوس والدكتور ياسين عبدالرحمن شرعبي (السكرتير التنفيذي للمؤتمر) قسم الجغرافيا - جامعة السلطان قابوس والدكتور جمعة بن سعيد المسكري (نائب المدير العام للأرصاد الجوية) المديرية العامة للطيران المدني والملاحة الجوية وأحمد بن حمود الحارثي (مدير العمليات والشؤون الفنية) المديرية العامة للطيران المدني والملاحة الجوية وابراهيم بن أحمد العجمي (مدير عام الشؤون المناخية) وزارة البيئة والشؤون المناخية والمهندس سليمان بن سعيد العبيداني (مساعد مدير عام تقييم موارد المياه لشؤون التقييم والمراقبة) وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه والدكتور سيف بن عبدالله الهدابي (الأمين المساعد للبحوث العلمية) مجلس البحث العلمي والدكتور توم كنتسون(رئيس المناخ الديناميكي والتنبؤات - المركز الوطني لادارة أبحاث الفضاء والمحيطات) الولايات المتحدة الأمريكية والدكتور اسحاق هيلد (خبير المناخ الديناميكي والتنبؤات - المركز الوطني لإدارة أبحاث الفضاء والمحيطات) الولايات المتحدة الأمريكية والدكتور جريك هولون (مدير دائرة الأرصاد الجوية - المركز الوطني لادارة أبحاث الفضاء والمحيطات) الولايات المتحدة الأمريكية والدكتور كريس لانسيا (رئيس مختبر الأرصاد الجوية والتيارات البحرية - المركز الوطني لإدارة أبحاث الفضاء والمحيطات) الولايات المتحدة الأمريكية والدكتور كيري امانيويل (رئيس مركز الأرصاد الجوية وفيزياء التيارات البحرية - معهد ماساتشيوستس للتكنولوجيا) الولايات المتحدة الأمريكية والدكتور جوني تشين (رئيس مختبر أبحاث الفضاء) جامعة هونكونك.
أما اللجنة التحضيرية للمؤتمر فيترأسها الأستاذ الدكتور محمد نجيب الصرايرة عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية وتضم اللجنة في عضويتها الدكتور سالم بن مبارك الحتروشي نائب رئيس اللجنة وهاشم بن خميس البلوشي (وزارة البيئة والشؤون المناخية) وبدر بن علي الرمحي (المديرية العامة للطيران المدني والملاحة الجوية) وجميلة بنت علي الهنائية (مجلس البحث العلمي) وعلي حسين من وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه إلى جانب مقرري اللجان الفرعية وأعضائها.
وقال الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة العلمية الدولية للمؤتمر إن المؤتمر يهدف إلى تدارس العلاقة بين ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي والأعاصير المدارية في المحيط الهندي، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات الدولية في مجال تقنيات الإنذار المبكر، إلى جانب التباحث حول إجراءات الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية المرافقة لهذه الظاهرة. ويبلغ عدد الأوراق العلمية المشاركة في المؤتمر حوالي 40 ورقة علمية يشارك بها باحثون من عدد من الدول هي اليابان والصين والهند وباكستان وإيران وتايلاند وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى السلطنة.
وحول أهمية انعقاد المؤتمر في السلطنة أشار الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة العلمية الدولية للمؤتمر إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار سلسلة المؤتمرات العلمية الدولية التي تعقدها جامعة السلطان قابوس والتي تضع الجامعة على خارطة الجامعات والمراكز العلمية العالمية. ويشير إبراهيم بن أحمد العجمي مدير عام الشؤون المناخية بوزارة البيئة والشؤون المناخية إلى أن المبادرة لعقد هذا المؤتمر جاءت بحكم أن السلطنة من الأقطار التي تتعرض بصفة دورية للأنواء المناخية وذلك بحكم إطلالتها على واجهة ممتدة على بحر العرب. وأضاف: إن إعصار جونو الذي أصاب السلطنة خلال شهر يونيو 2007 كان قد صنف باعتباره من أقوى الأعاصير على الإطلاق التي عرفها بحر العرب و النصف الشمالي للمحيط الهندي منذ بداية الرصد العلمي لهذه الأنواء المناخية والذي كان قد بدأ في عام 1945.
ويشير الدكتور سالم بن مبارك الحتروشي رئيس قسم الجغرافيا في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية ونائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إلى أن المؤتمر يعد فرصة لاستعراض تجربة السلطنة في كيفية إدارة الأزمة، إلى جانب توفير الخبرات والتجارب للدول المطلة على النصف الشمالي للمحيط الهندي في مجابهة الأضرار التي تخلفها الأعاصير المدارية تبعا لأهمية الكثافات البشرية المستقرة على السواحل. إذ يعد عام 2007م عام الأعاصير حيث عرف النصف الشمالي للمحيط الهندي 4 أعاصير هي (آكاش، جونو، نرجس، سدر). وبالإضافة إلى ذلك فإن المؤتمر يسعى إلى تكوين قاعدة علمية لفهم الصلة بين الأعاصير المدارية و تغير المناخ.
وحول المحاور العلمية التي سيناقشها المؤتمر ذكر الدكتور سالم بن مبارك الحتروشي أن المؤتمر الدولي للأعاصير المدارية في المحيط الهندي والتغيرات المناخية سيتطرق لعدة محاور علمية تناقش أنظمة التنبؤ والإنذار المبكر، والمستجدات العلمية في معرفة آليات نشوء الأعاصير المدارية، وكذلك الأعاصير المدارية والتغيرات المناخية، وتقييم أخطار وأثار الأعاصير المدارية، بالإضافة إلى الاحتياطات والاستعدادات وسبل التخفيف من الكوارث.
وذكر الدكتور جمعة بن سعيد المسكري نائب المدير العام للأرصاد الجوية بالمديرية العامة للطيران المدني والملاحة الجوية أن الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سوف يشارك في هذا المؤتمر، إلى جانب حضور الأمين العام لمنظمة الاستراتيجية الدولية للتخفيف من الكوارث، بالإضافة إلى وفود رسمية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودولة الأمارات العربية المتحدة، وبروناي دار السلام، وجامعة الدول العربية وكذلك مديري عموم الأرصاد الجوية لعدد من دول من بينها اليابان، والصين، وتايلاند وبنجلاديش، والهند، وباكستان، والمالديف، والمملكة العربية السعودية، واليمن، وإيران، وسريلانكا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية. وقد بدأت اللجان العلمية والتحضيرية وضع لمساتها الأخيرة من اجل إنجاح هذا المؤتمر وإعطائه بعدا علميا متميزا.
ويذكر أن اللجنة الاستشارية العليا للمؤتمر تضم سعادة رئيس جامعة السلطان قابوس رئيسا وعضوية سعادة وكيل الطيران المدني(وزارة النقل والاتصالات) وسعادة وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية وسعادة وكيل البلديات الإقليمية وموارد المياه لموارد المياه وسعادة الأمين العام لمجلس البحث العلمي. في حين يترأس اللجنة العلمية الدولية الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وتضم كلا من د. جون ماكبرايد رئيس فريق خبراء الأعاصير المدارية (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية) (رئيسا مشاركا) ود. سالم بن مبارك الحتروشي (نائب رئيس اللجنة) (رئيس قسم الجغرافيا) جامعة السلطان قابوس والدكتور ياسين عبدالرحمن شرعبي (السكرتير التنفيذي للمؤتمر) قسم الجغرافيا - جامعة السلطان قابوس والدكتور جمعة بن سعيد المسكري (نائب المدير العام للأرصاد الجوية) المديرية العامة للطيران المدني والملاحة الجوية وأحمد بن حمود الحارثي (مدير العمليات والشؤون الفنية) المديرية العامة للطيران المدني والملاحة الجوية وابراهيم بن أحمد العجمي (مدير عام الشؤون المناخية) وزارة البيئة والشؤون المناخية والمهندس سليمان بن سعيد العبيداني (مساعد مدير عام تقييم موارد المياه لشؤون التقييم والمراقبة) وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه والدكتور سيف بن عبدالله الهدابي (الأمين المساعد للبحوث العلمية) مجلس البحث العلمي والدكتور توم كنتسون(رئيس المناخ الديناميكي والتنبؤات - المركز الوطني لادارة أبحاث الفضاء والمحيطات) الولايات المتحدة الأمريكية والدكتور اسحاق هيلد (خبير المناخ الديناميكي والتنبؤات - المركز الوطني لإدارة أبحاث الفضاء والمحيطات) الولايات المتحدة الأمريكية والدكتور جريك هولون (مدير دائرة الأرصاد الجوية - المركز الوطني لادارة أبحاث الفضاء والمحيطات) الولايات المتحدة الأمريكية والدكتور كريس لانسيا (رئيس مختبر الأرصاد الجوية والتيارات البحرية - المركز الوطني لإدارة أبحاث الفضاء والمحيطات) الولايات المتحدة الأمريكية والدكتور كيري امانيويل (رئيس مركز الأرصاد الجوية وفيزياء التيارات البحرية - معهد ماساتشيوستس للتكنولوجيا) الولايات المتحدة الأمريكية والدكتور جوني تشين (رئيس مختبر أبحاث الفضاء) جامعة هونكونك.
أما اللجنة التحضيرية للمؤتمر فيترأسها الأستاذ الدكتور محمد نجيب الصرايرة عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية وتضم اللجنة في عضويتها الدكتور سالم بن مبارك الحتروشي نائب رئيس اللجنة وهاشم بن خميس البلوشي (وزارة البيئة والشؤون المناخية) وبدر بن علي الرمحي (المديرية العامة للطيران المدني والملاحة الجوية) وجميلة بنت علي الهنائية (مجلس البحث العلمي) وعلي حسين من وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه إلى جانب مقرري اللجان الفرعية وأعضائها.
تعليق