إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اختتم بجامعة السلطان قابوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختتم بجامعة السلطان قابوس

    اختتم بجامعة السلطان قابوس
    مؤتمر دولي يبحث في العلاقة بين الاحتباس الحراري والأعاصير المدارية في المحيط الهندي


    اختتم أمس بجامعة السلطان قابوس أعمال المؤتمر الدولي الأول حول الأعاصير المدارية في المحيط الهندي والتغيرات المناخية وشارك في تنظيم هذا المؤتمر الجامعة ممثلة بقسم الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات ممثلة بالمديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية، ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه (قطاع موارد المياه)، ووزارة البيئة والشؤون المناخية - قطاع الشؤون المناخية، ومجلس البحث العلمي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
    واشتمل اليوم الختامي على مجموعة من أوراق العمل وقدم المتحدث الرئيسي يوري كوليشوف من إستراليا ورقة بعنوان (تطور أرشيف الأعاصير المدارية والمناخ والتنبؤ الموسمي في جنوب المحيط الهندي والمحيط الهادي) وقد تناول الباحث في ورقته كيف أن الأعاصير المدارية في منطقة المحيط الهندي والهادي تعتبر من الكوارث الخطيرة والتي تخلف خسائر فادحة، كما تطرق إلى تطور علم المناخ والتنبؤ الموسمي في رصد هذه الأعاصير.
    وانقسمت أعمال المؤتمر بالتزامن بين قاعتين قاعة المؤتمرات وقاعة المحاضرات رقم 1 بالحرم الجامعي حيث أدار الجلسة الأولى هرمن فرتز واشتملت على 4 أوراق بحثية وعنوان الورقة الأول «تقييم هشاشة السواحل بناء على الاعاصير المدارية السابقة» قدمها كريس بولنت من السلطنة وتطرق فيها إلى طبيعة السواحل العمانية وكيف تأثرت بإعصار جونو، وعرض المحاضر بعض القياسات التي أجريت في هذا الصدد مقارنة بالعواصف المدارية التي كانت تتعرض لها السواحل العمانية فيما سبق، وكذلك عرض تأثر المناطق الساحلية بهذا التآكل.
    وأما الورقة الثانية فتطرقت إلى موضوع «تتابع الأعاصير المدارية في بنجلاديش» وقدمها أحم درفيق من بنجلاديش وتطرق إلى أسباب تتابع وتكرار الأعاصير المدارية ببنجلاديش كون أغلب مناطقها ساحلية، كذلك عرض لبعض الإحصائيات التي تبين الخسائر المادية والبشرية في هذه الأعاصير وبالنسبة للورقة الثالثة فكانت بعنوان «التغير المناخي وارتباطه بالأخطار في خليج عمان وشمال المحيط الهندي» قدمها سيمون ويلسون من السلطنة وتحدث عن كيفية مساهمة التغير المناخي في تغير مستويات خليج عمان وشمال المحيط الهندي.
    وجاءت الورقة الأخيرة بعنوان مشروع الإدارة المناخية لبناء قاعدة بيانات لمسارات الأعاصير (نظرة عامة على المنهجيات وإحصائيات المحيط الهندي) وقدمها دايفيد ليفنسون من الولايات المتحدة الأمريكية وتناول ليفنسون في ورقة بحثه هذه إمكانية رصد وتسجيل بيانات الأعاصير المدارية التي تحدث في المحيط الهندي ووضع أرشيف مسجل وكامل لها يمكن الرجوع إليه.
    كما تم تقديم 4 أوراق عمل في الجلسة الثانية للمؤتمر وتناولت أولى الأوراق موضوعا حول تقييم المناطق التي تأثرت بشدة من إعصار جونو باستخدام الصور الفضائية تناولها الدكتور د. اندي كوارتينج من مركز الاستشعار عن بعد بجامعة السلطان قابوس، وقدم الورقة الثانية الدكتور بلقاسم المختار من قسم الجغرافيا بالجامعة وعنوان الورقة «التوسع الحضري وهشاشة المدينة: تحليل موقع مسقط؟» تناول المحاضر كيف تم التوسع الحضري في المناطق الساحلية في سلطنة عمان وكيف تأثر هذا التوسع بعد إعصار جونو.
    وضمن هذه الجلسة تم تقديم الورقة الثالثة وعنوانها دراسة الفيضانات في عمان وصعوبات استخدام نماذج التساقط والجريان قدمتها عائشة القرشية من السلطنة تناولت المحاضرة في ورقة بحثها كيف يمكن إدارة الفيضانات بعد الأنواء المناخية الاستثنائية التي تعرضت لها السلطنة في الفترة من 1 الى 7 يونيو 2007 (جونو) حيث أرتأت حكومة السلطنة تمويل العديد من الدراسات والمشاريع التي تعنى بدراسة تخطيط المدن تجنبا للفيضانات والكوارث وقد لاقت بعض المشاريع نجاحا وإشادة كبيرة.
    وفي الورقة الأخيرة ضمن هذه الجلسة تناول عطا حسين من باكستان موضوع «تتبع مسار الإعصار المداري يامين» وتحدث المحاضرفي بداية عرضه عن اعصار يامين وفترة تكونه وتأثيراته على المدن الساحلية الواقعة على بحر العرب.
    بالإضافة إلى ذلك أدار الجلسة الثالثة يوري كيولشهوف وبدأت الجلسة مع المتحدث الرئيسي هرمن فرتز الذي قدم ورقة بعنوان «عاصفة إعصار جونو في خليج عمان» وتناول المحاضر في هذه الجلسة اعصار جونو وانه كان اقوى عاصفة مدارية سجلت على بحر العرب وتناول شرحا مفصلا عن تأثير هذا الاعصار والقياسات التي تمت فيه.
    وضمن هذه الجلسة تم تقديم 3 أوراق الأولى بعنوان «كيف تعامل مركز التنبؤ الوطني العماني مع الاعصار المداري جونو» قدمها جمعة بن سعيد المسكري وتناول المحاضر في ورقة بحثه عمليات التنبؤ التي تمت في فترة حدوث اعصار جونو، كما غطت الورقة قائمة بتاريخ العواصف المدارية والاعاصير التي أثرت على سواحل السلطنة وكيف تم التنبؤ بها. وجاءت الثانية بعنوان إدارة كوارث الأعاصير المدارية (دراسة حالة لإعصار جونو مع نظام مودس) وقدمه سيف المعني وتناول الباحث في ورقته كيفية إدارة الأعاصير التي كان آخرها وأشدها إعصار جونو، كما تطرق المحاضر إلى أحد الأنظمة المستخدمة في دراسة وإدارة الأعاصير المدارية وأما الورقة الثالثة ضمن هذه الجلسة فكانت بعنوان سيناريو التغيرات المناخية في سيرلانكا والتأثيرات غير المباشرة للأعاصير والمنخفضات قدمها سمارا سينجي حيث تناول المحاضر في ورقته تحليلا متكاملا حول التغيرات المناخية وتأثيراتها في القضاء على الحياة البرية في المناطق الواقعة على طول سواحل خليج البنغال.
    وبالنسبة للجلسة الرابعة في هذا المؤتمر فقد اشتملت على ورقة حول تخفيف أخطار الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية من منظور إقليمي. وقدمها مصطفى محجيج بالإضافة إلى جلسات أخرى منها نشاط مكتب اليونسكو في الدول العربية والخليج لإدارة الكوارث وتغيرات المناخ وسطح البحر (بنو بوير)
    واختتمت الجلسات بجلسة عامة لمناقشة الأساليب العلمية لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على الأعاصير المدارية في المحيط الهندي. الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر سعى لتدارس العلاقة بين ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي والأعاصير المدارية في المحيط الهندي، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات الدولية في مجال تقنيات الإنذار المبكر، إلى جانب التباحث حول إجراءات الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية المرافقة لهذه الظاهرة وبلغ عدد الأوراق العلمية المشاركة في المؤتمر حوالي 40 ورقة علمية شارك بها باحثون من عدد من الدول هي اليابان والصين والهند وباكستان وإيران وتايلاند وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى السلطنة.
    وناقشت هذه الأوراق خلال أيام المؤتمر؛ أنظمة التنبؤ والإنذار المبكر، والمستجدات العلمية في معرفة آليات نشوء الأعاصير المدارية، وكذلك الأعاصير المدارية والتغيرات المناخية، وتقييم أخطار وآثار الأعاصير المدارية، بالإضافة إلى الاحتياطات والاستعدادات وسبل التخفيف من الكوارث.
    العلم نـور وفي الأجواء منتشر والفخر بالعلم لا بالمال نفتخـرُ

    هو الضياء وأهل العلم نور هدىً هـم النجم وفي أنفاسـهم دُرَرُ

    أهلاً وسهلاً ومـرحى يامعلمنـا أنت السناء وأنت الشمس والقمرُ

    فكـم بذلتَ لتعليمـي وتربيتـي وكم صبرتَ وما ينتابـك الخَوَرُ

    بُشْراكَ بُشْراكَ يا أسـتاذُ ذاكرتي فأنتَ تاجٌ من الأزهار منتشـرُ

  • #2
    شكرا لك ع المجهود


    St!Ll aL!vE




    تعليق

    يعمل...
    X