جامعة السلطان قابوس تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية
احتفلت جامعة السلطان قابوس ممثلة في مجموعة الخدمة الاجتماعية باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية بحضور عدد من الأكاديميين والأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس.
وألقى الدكتور سمير حسن رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية قال فيها إن القيمة العالمية لمهنة الخدمة الاجتماعية تزداد يوما بعد يوم، ذلك أن مشكلات البشر وضغوط الحياة تزداد بفعل التحديات الكثيرة التي تواجهها المجتمعات في عصر العولمة والأزمات الاقتصادية العالمية وزيادة نفقات الرعاية الشاملة عما تحتمله ميزانيات الدول يوما بعد يوم وأكد على أهمية وضرورة عمل الخدمة الاجتماعية حيث قال: إن عملكم هو عمل وطني تنموي من الدرجة الأولى لأنه يعالج ما يحول دون تقدم المجتمع من ظروف معيشية سيئة، وهو عمل أخلاقي إنساني من الدرجة الممتازة، تلاه عرض مرئي لواقع الخدمة الاجتماعية في مجالاتها العامة ضمت عملها في المحيط المدرسي وخارجه، حيث المحاضرات والندوات والجلسات التوجيهية وغيرها من الأعمال التي تنبع بها الخدمة الاجتماعية في سياق توظيف خدمتها للمجتمع، تشرفت بعد ذلك الأستاذة الأخصائية سمية الرئيسية لتحكي قصتها مع العمل الاجتماعي كاشفة عن حياتها الدراسية وواقع عملها في الخدمة الاجتماعية و ما يكتنفه من صعوبات وعقبات، وأكدت على أن العمل الاجتماعي إنما هو وليد الذات حيث قالت: إن العمل الاجتماعي أقرب إلى المنظور الإنساني منه إلى المهني، واختياره ينبغي أن يتأتى من رغبة داخلية، لا لأجل الوظيفة وإنما حبا في خدمة الآخرين، قدم بعد ذلك عرض مرئي حكى مواقف عصبية حدثت لأخصائي اجتماع في مشوار عطائهم، قام بعد ذلك أعضاء مجموعة الخدمة الاجتماعية بتمثيلية فكاهية جسدت واقع الابن العاق الذي جعل أباه رهنا لرحمة رعاية دار المسنين، أعقبه أوبريت لأدوار الأخصائي الاجتماعي حكاه مجموعة من الطلبة والطالبات في لغة شعرية تناثرت أصواتها في جنبات القاعة لتشكل بانوراما رائعة لأدوار الأخصائي.
كما قدم بعد ذلك الطالب عبد الرحمن البلوشي بعضا من المشاريع الإبداعية التي أعدها أخصائيو اجتماع، كان منها مشروع الأخصائية ميمونة الكندي من مدرسة مشارق للتعليم الأساسي حيث أعدت مشروع كوبون الغياب وهو يهدف إلى تقليص نسبة الغياب لدى طلبة المدارس وقد ذكر أن نسبة الغياب قد تدنت بفعل هذا المشروع، كذلك مشروع موهوب للأخصائية سمية الرئيسية من مدرسة نسيبة بنت كعب وهو يهدف إلى تقوية مستوى الطالبات ذوات المستوى المتدني في مجالي الرياضيات واللغة الإنجليزية وفي ختام الحفل تفضل الدكتور عبد الرحمن الصوفي بتقديم الجوائز إلى الضيوف المدعوين.
الجدير بالذكر أن هنالك معرضا مصاحبا للحفل ضم المشاريع البحثية التي قام بها قسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في مختلف مجالات العمل الاجتماعي وكذلك رسائل الماجستير في العمل الاجتماعي وومجلات ومجلدات لمؤتمرات متعلقة بعمل الخدمة الاجتماعية.
وألقى الدكتور سمير حسن رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية قال فيها إن القيمة العالمية لمهنة الخدمة الاجتماعية تزداد يوما بعد يوم، ذلك أن مشكلات البشر وضغوط الحياة تزداد بفعل التحديات الكثيرة التي تواجهها المجتمعات في عصر العولمة والأزمات الاقتصادية العالمية وزيادة نفقات الرعاية الشاملة عما تحتمله ميزانيات الدول يوما بعد يوم وأكد على أهمية وضرورة عمل الخدمة الاجتماعية حيث قال: إن عملكم هو عمل وطني تنموي من الدرجة الأولى لأنه يعالج ما يحول دون تقدم المجتمع من ظروف معيشية سيئة، وهو عمل أخلاقي إنساني من الدرجة الممتازة، تلاه عرض مرئي لواقع الخدمة الاجتماعية في مجالاتها العامة ضمت عملها في المحيط المدرسي وخارجه، حيث المحاضرات والندوات والجلسات التوجيهية وغيرها من الأعمال التي تنبع بها الخدمة الاجتماعية في سياق توظيف خدمتها للمجتمع، تشرفت بعد ذلك الأستاذة الأخصائية سمية الرئيسية لتحكي قصتها مع العمل الاجتماعي كاشفة عن حياتها الدراسية وواقع عملها في الخدمة الاجتماعية و ما يكتنفه من صعوبات وعقبات، وأكدت على أن العمل الاجتماعي إنما هو وليد الذات حيث قالت: إن العمل الاجتماعي أقرب إلى المنظور الإنساني منه إلى المهني، واختياره ينبغي أن يتأتى من رغبة داخلية، لا لأجل الوظيفة وإنما حبا في خدمة الآخرين، قدم بعد ذلك عرض مرئي حكى مواقف عصبية حدثت لأخصائي اجتماع في مشوار عطائهم، قام بعد ذلك أعضاء مجموعة الخدمة الاجتماعية بتمثيلية فكاهية جسدت واقع الابن العاق الذي جعل أباه رهنا لرحمة رعاية دار المسنين، أعقبه أوبريت لأدوار الأخصائي الاجتماعي حكاه مجموعة من الطلبة والطالبات في لغة شعرية تناثرت أصواتها في جنبات القاعة لتشكل بانوراما رائعة لأدوار الأخصائي.
كما قدم بعد ذلك الطالب عبد الرحمن البلوشي بعضا من المشاريع الإبداعية التي أعدها أخصائيو اجتماع، كان منها مشروع الأخصائية ميمونة الكندي من مدرسة مشارق للتعليم الأساسي حيث أعدت مشروع كوبون الغياب وهو يهدف إلى تقليص نسبة الغياب لدى طلبة المدارس وقد ذكر أن نسبة الغياب قد تدنت بفعل هذا المشروع، كذلك مشروع موهوب للأخصائية سمية الرئيسية من مدرسة نسيبة بنت كعب وهو يهدف إلى تقوية مستوى الطالبات ذوات المستوى المتدني في مجالي الرياضيات واللغة الإنجليزية وفي ختام الحفل تفضل الدكتور عبد الرحمن الصوفي بتقديم الجوائز إلى الضيوف المدعوين.
الجدير بالذكر أن هنالك معرضا مصاحبا للحفل ضم المشاريع البحثية التي قام بها قسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في مختلف مجالات العمل الاجتماعي وكذلك رسائل الماجستير في العمل الاجتماعي وومجلات ومجلدات لمؤتمرات متعلقة بعمل الخدمة الاجتماعية.
تعليق