قراءات جامعية
جلس يقرأ كتابا ليس في مجال تخصصه، نظر إليه زميله وأردف قائلا:لو كنت في مكانك لما ضيعت وقتي مثلك، كان يقولها وعينه تنظر في شاشة هاتفه، فهو لا يريد التأخر على زملائه في ebuddy.
تنص سياسات السلطنة في بناء البنايات على التوجه الأفقي وذلك لاتساع رقعة وطننا الحبيب، ولكن من الملاحظ أن هناك العديد من التجاوزات والتي تختلف في ارتفاعها وحجمها وعند رؤيتها تذكرني بسنام الجمل .
يقود بسرعة وإذا يقطع الطريق رجل فيثور غضب السائق ويتهم المارة بقلة الاحترام واللامبالاة وبعد مروره بمسافة قليلة يقتنص من بعيد ظبية تريد المرور فيتوقف ويرغم من وراءه على الانتظار وذلك احتراما للمرأة
كلما لقيك أوقفك وبدأ يحادثك رسائله تكاد لا تنقطع عنك وفي يوم من الأيام طلب منك أن تسلمه عملا قد أنجزته ولكنه قد ضاع منك،فأنفجر غاضبا عليك وأتهمك بأنك لا تريد الخير له وأنك لست كفوا لصداقته.
مع تطور وسائل أبداء الرأي والذي هو من حقوق أي مواطن نرى مع طرح مواضيع ذات أهمية وذات أبعادا متعددة في الواقع الذي نعيشه نرى تفاعلا محتدما بين الأطراف المشاركة،وحينما يطرح موضوع لا قيمة له نجد الامتناع عن المشاركة أيمانا من الأعضاء وترفعا عن تفاهات الأمور.................هل هذا هو الواقع أم أن العكس صحيح؟؟؟؟
عندما ترها تصيبك حيرة كالحيرة التي أصابت من رأى ابتسامة الموناليزا الغامضة كذلك ملابس هذه الفتاه فلا تدري هل ملابسها غير ملفتة للنظر أم فاضحة،والتي بالمصادفة تحوي على جميع ألوان الطبيعة،وتتسائل هل عطرها فرنسي أم أمريكي؟وهل الطحين بوجهها رقم واحد أم أثنين،وفي المقابل تستغرب من الشبان ونظراتهم لها وتستنكر عليهم قلة أدبهم
هو رجل في الهوية الشخصية،ولكن بشرته انعم من بشرة الطفل الرضيع،وملابسه أشبه بفستان عروسه،إذا ظهرت بثرة في وجهه أقام الدنيا ولم يقعدها حتى تختفي تلك البثرة طبعا مساعدة خبراء التجميل،وهو دائما يحتفظ ب............في جيبه لترطيب شفاته
في مجاله وغالبا ما يبتسم ولا مجال للرأي عنده وذلك لان شخصيته قوية ولا يقبل المساومة من طالب ليس له خبرة، فكأنما ينتقم من زوجته المتسلطة عليه.
هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحبها ولكنها قد تكون مجرد قراءه للواقع فقط لا أكثر ولا أقل
جميع الحقوق محفوظة لدى البريمي داري
تعليق