حفل تخرج أو عرض أزياء مع كل الاحترام
الحمد والفضل والشكر لله
على نعمة دخول الجامعة
على نعمة الدراسة في الجامعة
على نعمة التخرج من الجامعة
على نعمة الأخلاق والدين
على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
توجت الجامعة قبل أيام قلائل تخريج الدفعة العشرين ،وحق للتميز فيها أن يكتب بأحرف من نور.
قد يمتعض بعضنا من عنوان الموضوع،وما أبعاد طرحه،لكن أدعو من يخامر قلبه ذلك الالتزام بكلمة الحق وتحكيم الدين والعقل السليم والقيم النبيلة وترك العاطفة والهوى جانبا..
يقال الكتاب يقرأ من عنوانه،وعنوان الموضوع يختزل ما يعتمل في صدري من أسى تلك المشاهد-ولا أعمم-التي تطغى على حدود الشرع،وتجاوزت أبسط معاني الأخلاق،وداست أنبل القيم والآدب،مشاهد-للأسف-عكست صورة الجامعة وطالباتها ،وأبرزت مستوى الأخلاق والقيم التي تتحلى بها الطالبة الجامعية،وقالت تلك المشاهد ،وهي سافرة في معانيها، هذه هي قمة الثقافة والمعرفة التي حصدناها بعد سني الدراسة،لن أخوض في الجانب الشرعي في حديثي ،وأترك هذا الأمر ليصلح كل واحد علاقته مع ربه ،وهو على أعتاب السنة الهجرية الجديدة..
أرجو من كل شخص يقرأ بعقله قبل عاطفته،ولا يأخذه ظن السوء أن موضوعي يحرم أن يفرح الشخص،ويعبر عن فرحته..
أذكر خلاص حديثي في نقاط موجزة:
• الإسلام منهج للحياة بأسرها ،ويلبي رغبات الفطرة الإنسانية في أفراحها وأتراحها،وقد حد لذلك آداب وحدود،ودائرة من المباحات فيها من سماحة الدين ومرونته ما يشبع غريزة الفطرة السليمة في حال توهج أي من العاطفتين السابقتين ،لكن الإنسان ظلوم جهول،تنتكس فطرته،فينتكس في كل جوانب حياته،ويتحول إلى كائن آخر،جرد نفسه من كل مظاهر التكريم الإلهي.
• الأصل أن الإنسان الناجح المتفوق ثابت الخطى في طريق نجاحه،وما مراحل الدراسة المختلفة،إلا سلم صعود في الارتقاء بالذات،وبناء الشخصية المتزنة،وسني الجامعة هي مرحلة تحقيق رقي الشخصي وازدهار جوانبها،لكن بعض مشاهد التخرج أخفت هذا الجانب،وأظهرت مدى النضج الذي وصل إليه الطالب الجامعي من كل النواحي.
• يفترض السواد الأعظم من المجتمع أن الطالب الجامعي أنموذج النجاح والإبداع،لكن تلك المشاهد ستقطع قلبه من فضيع التناقض بين الافتراض والواقع الذي يراه.
• نتحدث عن ثوابت ومبادئ في شخصية الطالب الجامعي،تشربنها من عقيدة الدين والقيم وهذا الصرح،كيف في لحظة فرح نبيعها بثمن بخس في سبيل إشباع عواطف القلب،ورغبات النفس الأمارة بالسوء،أين الثبات الذي ننشده في قيم وأخلاق من يمثل صفوة المجتمع؟؟
• ظاهرة عجيبة كنا نعدها شاذة؛لكنها زاحمت وأصبحت تمثل الواقع ولا فخر،ما تعلمنا من الدرس ،ولا أخذنا العبرة من تأجل الحفل،رذاذ مطر هو نعمة ورحمة،نظر بعضنا إليه غيضا وحنقا،كونه سيحطم صنم تلك الفنون التشكيلة وأسطورة الهيكل الجميل التي تخجل كل معاني الحياء والغيرة منها.
• كل إناء بما فيه ينضح،وكل نفس بما كسبت رهينة،وتحية أبرقها لكل فتاة مثلت بشرف وفخر شخصية الطالبة الجامعية..
• وعذرا ...إذا أغلظت في حديثي لكنها حرقة الغيرة تملكتني،بعد رشق سهام النقد و الشماتة التي مزقت قلبي من طائفة واسعة من المجتمع،حفل التخرج يمثل صورة طلاب وطالبات الجامعة،والمجتمع يأخذ بعين الأهمية والاعتبار مثل هذه الأحداث،ويبني عليها نظرته وأحكامه على الجامعة...
ختاما تبعثرت كلماتي،وجف مداد قلمي ،وآثرت أن يكون لكم التعليق بكل صدق وشفافية،وقولي صواب يحتمل الخطأ،فيسعدني تعقيبكم ونقدكم الهادف،وكل عام والخريجين والخريجات في تقدم و رقي في الأخلاق والمعرفة والإبداع..
الحمد والفضل والشكر لله
على نعمة دخول الجامعة
على نعمة الدراسة في الجامعة
على نعمة التخرج من الجامعة
على نعمة الأخلاق والدين
على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
توجت الجامعة قبل أيام قلائل تخريج الدفعة العشرين ،وحق للتميز فيها أن يكتب بأحرف من نور.
قد يمتعض بعضنا من عنوان الموضوع،وما أبعاد طرحه،لكن أدعو من يخامر قلبه ذلك الالتزام بكلمة الحق وتحكيم الدين والعقل السليم والقيم النبيلة وترك العاطفة والهوى جانبا..
يقال الكتاب يقرأ من عنوانه،وعنوان الموضوع يختزل ما يعتمل في صدري من أسى تلك المشاهد-ولا أعمم-التي تطغى على حدود الشرع،وتجاوزت أبسط معاني الأخلاق،وداست أنبل القيم والآدب،مشاهد-للأسف-عكست صورة الجامعة وطالباتها ،وأبرزت مستوى الأخلاق والقيم التي تتحلى بها الطالبة الجامعية،وقالت تلك المشاهد ،وهي سافرة في معانيها، هذه هي قمة الثقافة والمعرفة التي حصدناها بعد سني الدراسة،لن أخوض في الجانب الشرعي في حديثي ،وأترك هذا الأمر ليصلح كل واحد علاقته مع ربه ،وهو على أعتاب السنة الهجرية الجديدة..
أرجو من كل شخص يقرأ بعقله قبل عاطفته،ولا يأخذه ظن السوء أن موضوعي يحرم أن يفرح الشخص،ويعبر عن فرحته..
أذكر خلاص حديثي في نقاط موجزة:
• الإسلام منهج للحياة بأسرها ،ويلبي رغبات الفطرة الإنسانية في أفراحها وأتراحها،وقد حد لذلك آداب وحدود،ودائرة من المباحات فيها من سماحة الدين ومرونته ما يشبع غريزة الفطرة السليمة في حال توهج أي من العاطفتين السابقتين ،لكن الإنسان ظلوم جهول،تنتكس فطرته،فينتكس في كل جوانب حياته،ويتحول إلى كائن آخر،جرد نفسه من كل مظاهر التكريم الإلهي.
• الأصل أن الإنسان الناجح المتفوق ثابت الخطى في طريق نجاحه،وما مراحل الدراسة المختلفة،إلا سلم صعود في الارتقاء بالذات،وبناء الشخصية المتزنة،وسني الجامعة هي مرحلة تحقيق رقي الشخصي وازدهار جوانبها،لكن بعض مشاهد التخرج أخفت هذا الجانب،وأظهرت مدى النضج الذي وصل إليه الطالب الجامعي من كل النواحي.
• يفترض السواد الأعظم من المجتمع أن الطالب الجامعي أنموذج النجاح والإبداع،لكن تلك المشاهد ستقطع قلبه من فضيع التناقض بين الافتراض والواقع الذي يراه.
• نتحدث عن ثوابت ومبادئ في شخصية الطالب الجامعي،تشربنها من عقيدة الدين والقيم وهذا الصرح،كيف في لحظة فرح نبيعها بثمن بخس في سبيل إشباع عواطف القلب،ورغبات النفس الأمارة بالسوء،أين الثبات الذي ننشده في قيم وأخلاق من يمثل صفوة المجتمع؟؟
• ظاهرة عجيبة كنا نعدها شاذة؛لكنها زاحمت وأصبحت تمثل الواقع ولا فخر،ما تعلمنا من الدرس ،ولا أخذنا العبرة من تأجل الحفل،رذاذ مطر هو نعمة ورحمة،نظر بعضنا إليه غيضا وحنقا،كونه سيحطم صنم تلك الفنون التشكيلة وأسطورة الهيكل الجميل التي تخجل كل معاني الحياء والغيرة منها.
• كل إناء بما فيه ينضح،وكل نفس بما كسبت رهينة،وتحية أبرقها لكل فتاة مثلت بشرف وفخر شخصية الطالبة الجامعية..
• وعذرا ...إذا أغلظت في حديثي لكنها حرقة الغيرة تملكتني،بعد رشق سهام النقد و الشماتة التي مزقت قلبي من طائفة واسعة من المجتمع،حفل التخرج يمثل صورة طلاب وطالبات الجامعة،والمجتمع يأخذ بعين الأهمية والاعتبار مثل هذه الأحداث،ويبني عليها نظرته وأحكامه على الجامعة...
ختاما تبعثرت كلماتي،وجف مداد قلمي ،وآثرت أن يكون لكم التعليق بكل صدق وشفافية،وقولي صواب يحتمل الخطأ،فيسعدني تعقيبكم ونقدكم الهادف،وكل عام والخريجين والخريجات في تقدم و رقي في الأخلاق والمعرفة والإبداع..
تعليق