جـامعة السلطان قابوس جامعة ليست عادية في بلد مثل عمان إنها منارة للعلم واحدة من منجزات النهضة الحديثه ..تقع في أطراف مسقط الشبه القاحله الجامعة بالنسبة لبلدي عمان جنة الله في الأرض ..أعتذر منكم في البداية إنها جنة لذلك لا أستطيع وصفها فالجنة الكبرى هي الجنة التي لم يستطيع نبي ولاحكيم يقدم لنا وصف دقيق .. في النهاية تبقى جامعة السلطان قابوس جنتي التي حلمت بها .. صغيراً ودخلت إليها وأنا كبيراً ..دخلت إليها وقلبي يشعل حرائق من شدة الشوق ..داخل أسوار الجامعة عن يمني وشمال حدائق ورداً وزهراً وفي خلف وإمامي أسراب من الطلاب وفتيات بملابس فارهة
الجامعة ليست جامعة هي بإختصار قصة صعدت بي إلى أعنان السماء بعد إن كدت أسقط إلى قاع الأرض ..
إنها العشق هل تدرون ماهو العشق بين ثنايا الجامعة كل شي يتأكل إلا حبي وعشقي لها ..هناك تتسع كل دوائر الحب والهيام
كانت الساعة في حدود الرابعة عندما رن الهاتف كان المتصل أسعد تحدث صار يثرثر منذ البداية وفي مواضيع متلاحقه .. إلى تعب من الثرثره وبدأ لي إنه يرهف الحديث وهو يتكلم عن الساحره (الجامعة ) كنت مبهور ومشوشاً كنت لأ أظن إنه سوف ينقل إلى خبر سعيد كخبر قبولي للجامعة لمواصلة دراسة الماستر !
قلت له هذا ترف ورفاهية من حكومتنا مبالغ فيه !
ولكنني تجاهلت الفلسفة الزائده ودخلت معه في حوار من الألف إلى الياء
حول تشكيلة فريده من الحياة الجديده
كان بارع في وصف دراسة الماجستير أبتعد كثيراً عن المتاعب مستوحياً غراميات الحياة الجامعية الجميله ..
للحديث بقية
تعليق