تويت
السلام عليكم
تنتشر بعض الظواهر بيننا ونوقن بأنها مشاكل ومتاعب الدراسة لا غير
إلا أنه تصنف بعضها من "المتلازمات" syndromes وتنتشر بين الطلاب في العالم بأكمله
أهم ما وجدته ظاهرتين تنتشر بيننا كطلاب في الجامعة هي student syndrome و medical student syndrome
student syndrome
لم أجد عن هذه المتلازمة مقال باللغة العربية إلا أن مفهومها بسيط لكن مواضيعها متشعبة
فهي بكل بساطة "المماطلة" أو "التسويف" بحيث يهمل الشخص مهامه وواجباته إلى وقت تسليمها ، عندها يبدأ بضغط نفسه للإنتهاء منها في وقت ضيق وجودة أقل
ولكن ما يميز هذه الظاهرة من التسويف نفسه هو إهتمام الشخص بالقيام بالمهام أو الواجبات بخطة محددة إلا إن كل هذا يذهب أدراج الرياح حتى وقت التسليم !
وهذا ما كتب عن هذه المتلازمة بأحد المواقع :
"Student syndrome refers to the phenomenon that many people will start to fully apply themselves to a task just at the last possible moment before a deadline. This leads to wasting any buffers built into individual task duration estimates. [1]
It was noted by Eliyahu M. Goldratt in his novel-style book about Critical Chain, titled Critical Chain.
The student syndrome is a form of procrastination, but with more of a plan with good intention. For example, if a student or group of students goes to a professor and asks for an extension to a deadline they will usually defend their request by noting how much better their project will be given more time to work on it; they request this with all the right intentions. In reality most students will have other tasks or events place a demand on the time they fully intended to commit to improving their paper or project. In the end they will often end up close to the same situation they started with: wishing they had more time as the new delayed deadline approaches. The student syndrome is defended by a layman's understanding of the functioning of the human memory, most notably the concept that a person's short-term memory fades over time, and thus studying at the last possible moment (cramming) will allow more to be remembered during the exam, even though cramming damages long-term retention and is significantly inferior to a spaced presentation (which exploits the spacing effect).
This same behaviour is seen in businesses; in project and task estimating, a time- or resource-buffer is applied to the task to allow for overrun or other scheduling problems. However, with Student syndrome, the latest possible start of tasks in which the buffer for any given task is wasted beforehand, rather than kept in reserve."
أما المتلازمة الثانية فهي تخص طلبة الطب وتسمى بمتلازمة طلبة الطب medical student syndrome MMS
وهي أكثر شيوعا ووجدت هذا المقال باللغة العربية عنها :
متلازمة طالب الطب:
مصطلح أدبي لوصف نوع من الوسواس المرضي. يبدأ ظهور المرض عندما يبدأ الشخص بالتعلم أو القراءة عن مرض معين و يبدأ بالاعتقاد بأنه يعاني منه. لذا يعتبر المرض نوع من الأبوفنيا (تجربة رؤية الارتباطات بين أشياء لا وجود لها). المرض ليس محصورا على طلبة الطب ، كل شخص يقرأ في المواضيع الطبية معرض لهذه الحالة . ولكن وُجد أنها منتشرة بشكل أكبر بين طلبة الطب.
الأعراض المرضيه:
خلال سنوات الدراسة ، على طلبة الطب دراسة متلازمات و قوائم بأعراض مرضية نادرة و خبيثة. كلما قرئوا أكثر عن المرض ، كلما تعمق إيمانهم بإصابتهم بعرض أو علامة تترافق معه. مثلا، يقوم الطالب بالقراءة عن ورم الدماغ و الذي يترافق مع الصداع. فإذا تصادف أن الطالب يعاني من صداع في تلك الفترة ، يفترض أنه مصاب بورم في الدماغ .
هناك قول مأثور يقول " إذا سمع طالب الطب صوت حوافر خارج النافذة،سيعتقد أنه صوت حوافر حمار وحشي " بمعنى أنه يستنتج أن ذلك الصوت الشائع يخص أندر حيوان يمكن تواجده في المكان ! و كلما واصل طالب الطب دراسته في السنوات الإكلينيكية ، يصبح القول المأثور " الأشياء الشائعة تظهر بشكل شائع " شعاره المتبع.
أسباب إنتشارها:
هذه المتلازمة أصبحت أكثر شيوعا مع شيوع استخدام الانترنت بين الناس، فيأتون للطبيب قلقين حاملين معهم مطبوعات تحمل أعراضا لأمراض نادرة بينما هم في الغالب يعانون من مرض شائع و غير خطير. و يعتبر هذا جانبا سيئاً للمعلومات المجانية و المتدفقة عبر شبكة الانترنت ، خصوصا إذا كانت المعلومات مشكوك في صحتها أو الوصول إلى المعلومات من قبل شخص قليل الخبرة بحيث لا يستطيع تقييم المعلومات بشكل صحيح و رأي سديد .
وقت ظهور المتلازمة:
بالرغم من أنها قد تظهر في أي وقت في حياة الطبيب المهنية ، إلاّ انه وُجد أنها تنتشر في الهند بين الطلبة في السنة الأولى من الطب، سنة الامتياز، وفي السنة الأولى بعد التخرج.
الأمراض الأكثر شيوعاً:الأمراض النفسية هي الأكثر شيوعاً .
كلمة:من السخرية أن دراسة الطب لها تأثير سلبي على صحة الطالب . أغلب الظن أن متلازمة طالب الطب تتفاقم مع نظام الحياة التي على طالب الطب أن يعيشها. قلة النوم، التوتر،وإساءة استخدام المواد المنبهة تجعل من طالب الطب النموذجي في خطر من الأمراض النفسية
تقول إحدى الطالبات :
قبل اسبوع درسنا عن السرطان وظنيت ان عندي سرطان الثدي ! حتى عملت الفحص وبين خلوي من المرض
وقبلهـ بشهر كنت بالمستشفى اعمل كشف عن السل !
بإنتظار نقاش الأعضاء خصوصا حول النقطة الأولى
كيف يمكن التعامل معها ؟
أتمنى عجبكم الموضوع
موفقين
تنتشر بعض الظواهر بيننا ونوقن بأنها مشاكل ومتاعب الدراسة لا غير
إلا أنه تصنف بعضها من "المتلازمات" syndromes وتنتشر بين الطلاب في العالم بأكمله
أهم ما وجدته ظاهرتين تنتشر بيننا كطلاب في الجامعة هي student syndrome و medical student syndrome
student syndrome
لم أجد عن هذه المتلازمة مقال باللغة العربية إلا أن مفهومها بسيط لكن مواضيعها متشعبة
فهي بكل بساطة "المماطلة" أو "التسويف" بحيث يهمل الشخص مهامه وواجباته إلى وقت تسليمها ، عندها يبدأ بضغط نفسه للإنتهاء منها في وقت ضيق وجودة أقل
ولكن ما يميز هذه الظاهرة من التسويف نفسه هو إهتمام الشخص بالقيام بالمهام أو الواجبات بخطة محددة إلا إن كل هذا يذهب أدراج الرياح حتى وقت التسليم !
وهذا ما كتب عن هذه المتلازمة بأحد المواقع :
"Student syndrome refers to the phenomenon that many people will start to fully apply themselves to a task just at the last possible moment before a deadline. This leads to wasting any buffers built into individual task duration estimates. [1]
It was noted by Eliyahu M. Goldratt in his novel-style book about Critical Chain, titled Critical Chain.
The student syndrome is a form of procrastination, but with more of a plan with good intention. For example, if a student or group of students goes to a professor and asks for an extension to a deadline they will usually defend their request by noting how much better their project will be given more time to work on it; they request this with all the right intentions. In reality most students will have other tasks or events place a demand on the time they fully intended to commit to improving their paper or project. In the end they will often end up close to the same situation they started with: wishing they had more time as the new delayed deadline approaches. The student syndrome is defended by a layman's understanding of the functioning of the human memory, most notably the concept that a person's short-term memory fades over time, and thus studying at the last possible moment (cramming) will allow more to be remembered during the exam, even though cramming damages long-term retention and is significantly inferior to a spaced presentation (which exploits the spacing effect).
This same behaviour is seen in businesses; in project and task estimating, a time- or resource-buffer is applied to the task to allow for overrun or other scheduling problems. However, with Student syndrome, the latest possible start of tasks in which the buffer for any given task is wasted beforehand, rather than kept in reserve."
أما المتلازمة الثانية فهي تخص طلبة الطب وتسمى بمتلازمة طلبة الطب medical student syndrome MMS
وهي أكثر شيوعا ووجدت هذا المقال باللغة العربية عنها :
متلازمة طالب الطب:
مصطلح أدبي لوصف نوع من الوسواس المرضي. يبدأ ظهور المرض عندما يبدأ الشخص بالتعلم أو القراءة عن مرض معين و يبدأ بالاعتقاد بأنه يعاني منه. لذا يعتبر المرض نوع من الأبوفنيا (تجربة رؤية الارتباطات بين أشياء لا وجود لها). المرض ليس محصورا على طلبة الطب ، كل شخص يقرأ في المواضيع الطبية معرض لهذه الحالة . ولكن وُجد أنها منتشرة بشكل أكبر بين طلبة الطب.
الأعراض المرضيه:
خلال سنوات الدراسة ، على طلبة الطب دراسة متلازمات و قوائم بأعراض مرضية نادرة و خبيثة. كلما قرئوا أكثر عن المرض ، كلما تعمق إيمانهم بإصابتهم بعرض أو علامة تترافق معه. مثلا، يقوم الطالب بالقراءة عن ورم الدماغ و الذي يترافق مع الصداع. فإذا تصادف أن الطالب يعاني من صداع في تلك الفترة ، يفترض أنه مصاب بورم في الدماغ .
هناك قول مأثور يقول " إذا سمع طالب الطب صوت حوافر خارج النافذة،سيعتقد أنه صوت حوافر حمار وحشي " بمعنى أنه يستنتج أن ذلك الصوت الشائع يخص أندر حيوان يمكن تواجده في المكان ! و كلما واصل طالب الطب دراسته في السنوات الإكلينيكية ، يصبح القول المأثور " الأشياء الشائعة تظهر بشكل شائع " شعاره المتبع.
أسباب إنتشارها:
هذه المتلازمة أصبحت أكثر شيوعا مع شيوع استخدام الانترنت بين الناس، فيأتون للطبيب قلقين حاملين معهم مطبوعات تحمل أعراضا لأمراض نادرة بينما هم في الغالب يعانون من مرض شائع و غير خطير. و يعتبر هذا جانبا سيئاً للمعلومات المجانية و المتدفقة عبر شبكة الانترنت ، خصوصا إذا كانت المعلومات مشكوك في صحتها أو الوصول إلى المعلومات من قبل شخص قليل الخبرة بحيث لا يستطيع تقييم المعلومات بشكل صحيح و رأي سديد .
وقت ظهور المتلازمة:
بالرغم من أنها قد تظهر في أي وقت في حياة الطبيب المهنية ، إلاّ انه وُجد أنها تنتشر في الهند بين الطلبة في السنة الأولى من الطب، سنة الامتياز، وفي السنة الأولى بعد التخرج.
الأمراض الأكثر شيوعاً:الأمراض النفسية هي الأكثر شيوعاً .
كلمة:من السخرية أن دراسة الطب لها تأثير سلبي على صحة الطالب . أغلب الظن أن متلازمة طالب الطب تتفاقم مع نظام الحياة التي على طالب الطب أن يعيشها. قلة النوم، التوتر،وإساءة استخدام المواد المنبهة تجعل من طالب الطب النموذجي في خطر من الأمراض النفسية
تقول إحدى الطالبات :
قبل اسبوع درسنا عن السرطان وظنيت ان عندي سرطان الثدي ! حتى عملت الفحص وبين خلوي من المرض
وقبلهـ بشهر كنت بالمستشفى اعمل كشف عن السل !
بإنتظار نقاش الأعضاء خصوصا حول النقطة الأولى
كيف يمكن التعامل معها ؟
أتمنى عجبكم الموضوع
موفقين
أما الثانية فأعرف عنها من قبل. بالنسبة لمتلازمة الطالب أعتقد عادي يعتمد على الطالب. أنا مثلا ما أعرف أسوي أسايمنت إلا ف الليلة التي تسبق تسليمها هذا اذا ما سويتها ف نفس اليوم بصراحة مخي ما يشتغل إلا كنت تحت ضغط كبير و نفس الحالة بالنسبة للإمتحانات أصلا الاسايمنت اللي أسلمها يوم الديدلاين أحصل فيها درجات واجد حلوة حتى معظم الاحيان أحلى من الطلبة اللي يجلسوا يدحوا ع الاسايمنت من يوم يستلموها
. أما بالنسبة للمتلازمة الثانية صحيح إنه كل ما مسكت كتاب طبي و قريت فيه أحس إنه كل الأعراض عندي لكن عادي تستمر هذي الحالة فترة قصيرة فقط و بعدين أذكر نفسي إنه كل هذي وساوس لا أكثر و لا أقل.
تعليق