عندما زار طلاب المكرمة السامية المجر عام 2009 ودخلوا مكتبة جامعة بودبست الرئيسية اندهش الكل عندما سمع الطلاب من المرشد السياحي ان عدد الكتب التى تحتويها هذه المكتبة تبلغ 70 مليون كتاب تقريباً ، البعض لم يصدق..فأبتسموا ، ففي جامعتنا ما زال مشروع مليون كتاب في بداية المشوار، ولكن لا عجب من ذلك ففي كل ركن في جامعة بودبست تجد شاب أو شابه تقرأ وحتى في الشوارع والمقاهي وكلهم طلاب جامعات ومؤسسات تعليمية عليا...
كأن العالم يتحرك تحت أقدامنا ونحن لا ندري..
أرثي حالنا
أرثي حالنا
القضية ليست في مسألة عدد الكتب ولكن العلاقة طردية بين زيادة رواد المكتبة الرئيسية وزيادة عدد الكتب فأين الرواد!!!.... لماذا فقدنا ثقافة القراءة و صارت ثقافة حمل الكتب ثقافة عيب ، بينما صار حمل العود وجتيار والزمر ثقافة تحضر!!! .. من قال أن الموسيقى غذاء الروح.. ومن قال بأن العلم ظلام .. كان اجدادنا يحملون السيوف لحماية عزتنا ..فمنطق السيف أعراب وألحان !! واليوم صرنا نتجولن بآلألآت موسيقية في شوارع الجامعة بدل "الكتاب" وقالوا من باب السخرية بأنها أسلحة فتاكه
أرثي حالك أيها الكتاب عندما
يهجرك الاحباب وتضيع الحروف وتتطمس لغة المنطق والعقل ولغة الضاد ولغات العلم
كيف نرتقي وسط الامم؟؟
كيف نبني مستقبل أجيالنا؟؟؟
كيف سيكتب التاريخ عنا؟؟؟ كما كتب عن أجدادنا
عذرا... فالعلم نور و نور الله لا يهدى لعاصي
ودمتم بخير
كأن العالم يتحرك تحت أقدامنا ونحن لا ندري..
أرثي حالنا
أرثي حالنا
القضية ليست في مسألة عدد الكتب ولكن العلاقة طردية بين زيادة رواد المكتبة الرئيسية وزيادة عدد الكتب فأين الرواد!!!.... لماذا فقدنا ثقافة القراءة و صارت ثقافة حمل الكتب ثقافة عيب ، بينما صار حمل العود وجتيار والزمر ثقافة تحضر!!! .. من قال أن الموسيقى غذاء الروح.. ومن قال بأن العلم ظلام .. كان اجدادنا يحملون السيوف لحماية عزتنا ..فمنطق السيف أعراب وألحان !! واليوم صرنا نتجولن بآلألآت موسيقية في شوارع الجامعة بدل "الكتاب" وقالوا من باب السخرية بأنها أسلحة فتاكه
أرثي حالك أيها الكتاب عندما
يهجرك الاحباب وتضيع الحروف وتتطمس لغة المنطق والعقل ولغة الضاد ولغات العلم
كيف نرتقي وسط الامم؟؟
كيف نبني مستقبل أجيالنا؟؟؟
كيف سيكتب التاريخ عنا؟؟؟ كما كتب عن أجدادنا
عذرا... فالعلم نور و نور الله لا يهدى لعاصي
ودمتم بخير
تعليق