تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنشعل شموع الفرح,, فها نحن نحمل حصاد جهدنا
نلملم بقايانا وما نحتاج لنحصد ما زرعناه طوال السنة من الجد والدراسة
نستيقظ صباحا وأعيننا يغالبها النعاس
لنرغمها على الإستيقاظ فداء العلم,,
نلملم أوراقنا,, كتبنا,, دفاترنا,, وبقية أغراضنا,,
ونذهب الى مباني العلم,,
ربي انفع بنا وبما تعلمنا,,
النَّجَاْح كَلِمِةٌ لَطَاْلَمَاْ رَدَدَّنَاْهَاَ،، حِيْنَ تَبْدَأُ جُذُوْرُ الْيَأْسِ تَتَسَلَلَّ إِلَىْ قُلُوْبِنِاْ نَقْتَلِعُهَاْ بِكَلِمِةِ (الْنَجَاْحْ)
حَقَاً كَلِمِةٌ لَيْسَتْ كَمِثْلِ بَاْقِيْ الْكَلِمَاْتِ،،
لِـ "الْنَجَاحِ" لَذَّةٌ لا يَتَذَوْقُهَا إلّا مَنْ صَبِرَ وَتَعِبَ وَكَافَحَ وسَهَرَ الْلَيَالِيَ مِنْ أجْلِه..
نلملم بقايانا وما نحتاج لنحصد ما زرعناه طوال السنة من الجد والدراسة
نستيقظ صباحا وأعيننا يغالبها النعاس
لنرغمها على الإستيقاظ فداء العلم,,
نلملم أوراقنا,, كتبنا,, دفاترنا,, وبقية أغراضنا,,
ونذهب الى مباني العلم,,
ربي انفع بنا وبما تعلمنا,,
النَّجَاْح كَلِمِةٌ لَطَاْلَمَاْ رَدَدَّنَاْهَاَ،، حِيْنَ تَبْدَأُ جُذُوْرُ الْيَأْسِ تَتَسَلَلَّ إِلَىْ قُلُوْبِنِاْ نَقْتَلِعُهَاْ بِكَلِمِةِ (الْنَجَاْحْ)
حَقَاً كَلِمِةٌ لَيْسَتْ كَمِثْلِ بَاْقِيْ الْكَلِمَاْتِ،،
لِـ "الْنَجَاحِ" لَذَّةٌ لا يَتَذَوْقُهَا إلّا مَنْ صَبِرَ وَتَعِبَ وَكَافَحَ وسَهَرَ الْلَيَالِيَ مِنْ أجْلِه..
مَا أَرْوَعَهُ مِنْ شُعُوْرٍ حِيْنَ "تَسْمُوْ" بِـ رُوْحِكَ نَحْوَ الْعُلَىَ نَحْوَ الْنُوْرِ الْعَتِيْقِ ..
حِيْنَ تَشْعَرُ بِأنْكَ بَدَأتَ تُحِقَقُ شَيْئِاً لِـ مُسْتَقْبَلِكَ ..!
بِأنْ نَجَاحِكَ هَذَا شَيْءٌ " مُخْتَلِفٌ " يِدْفَعُكَ لِنَجَاحَاتٍ قَادِمَةٍ أكْثَرُ إنْجَازَاً ..
مبآرك لكل من نجح،، مبآآرك لكل من اجتاز تلك العقبات بهمة ثابتة،، مبآآرك لكل من حقق مراده بعد جهد جهيد،،
حقاً أقولها من أعماق قلبي
مبآرك لكل من نجح،، مبآآرك لكل من اجتاز تلك العقبات بهمة ثابتة،، مبآآرك لكل من حقق مراده بعد جهد جهيد،،
حقاً أقولها من أعماق قلبي
{ألف ألف ألف مبآآآرك لكل من نجح}
مرت سنيـن بالوصـال وبإلهنـا *** فكأنها من قصرها أيـام
ثم انثنـــت أيـام هجـــر بعـدها *** فكأنها من طولها أعوام
ثم أنقضت تلك السنون وأهلها *** فكـأنها وكأنـهم أحلام
يمر الوقت كسرعة البرق فما نلبث أن نلتقط أنفاسنا
إلا وقد جاء اليوم التالي،،
ربما كنّا نختلق عذر قصر الوقت
في تلك الأيام !! ولكن الآن لا يملك أحدنا ذلك العذر فـ لله الحمد والمنّة أن
وفقنا و يسر لنا سبيل الحصول على
الإجازة
فاعلم أن الوقت الذي أنت فيه هو حياتك
، إذا أهملته أهملت حياتك، وإذا عمَّرته
عمَّرت حياتك، ولأهمية الوقت بالنسبة للمسلم فإن الله سبحانه وتعالى أقسم به فقال:
{وَالْعَصْرِ} [العصر:1]،
{وَالْفَجْرِ} [الفجر:1]،
{وَالضُّحَى} [الضحى:1]،
{ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس:1]،
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل:1]،
إلى غير ذلك من آيات القرآن الكريم .
وكما نعلم جميعاً لا يقسم الله بالشيء إلا لتعظيمه ..
يقول ابن القيم رحمه الله : ( السنة شجرة، والشهور فروعها،
و الأيام أغصانها،
والساعات أوراقها،
والأنفاس ثمرها،
فمن كانت أنفاسه في طاعة
فثمرته طيبة، ومن كانت في
معصية فثمرته
حنظل ) .
فأي الثمار تريد
؟..!
من أقوال السلف الصالح
* قال ابن عبد البر في جامع بيان العلم: -
عن نعيم بن حماد قال: قيل لابن مبارك: إلى متى تتطلب العلم ؟
قال: حتى الممات إن شاء الله "
* قال صلى الله عليه وسلم :-
( لا تزول قدمي عبد يوم القيامة حتى
يسال عن أربع خصال: عن عمره فيما
أفناه ، وعن شبابه فيما ابلاه، وعن ماله
من أين اكتسبه وفيما انفقه ، وعن علمه
ماذا عمل فيه )
* وقول الرسول صلى الله عليه وسلم اغتنم خمسا قبل خمس :
شبابك قبل هرمك ،
وصحتك قبل سقمك،
وغناك قبل فقرك ،
وفراغك قبل شغلك ،
وحياتك قبل موتك ..
* عمر بن عبد العزيز ” الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما“
* الشافعي ” صحبت الصوفية فلم أستفد سوى حرفين , أحدهما:
قولهم: الوقت سيف , فإن لم تقطعه قطعك,
ونفسك إن شغلتها بالحق وإلا شغلتك بالباطل ”
* الحسن البصري ” إنما أنت أيام فإذا ذهب يوم ذهب بعضك“
هل رأيت عظم شأن الوقت ؟!
أن أكثر الناس يغبنون في الوقت قال الناطق
بالوحي : { نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ }
[رواه البخاري عن ابن عباس ]
الوقت كالسيف و محدود ، ومجهول الأجل
بالنسبة للإنسان ، (فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة).
فهيّا شمر عن ساعديك وأعيد تلك
الهمة التي كانت تعلو محياك الطاهر
ولنبحر في إجازة نافعة
ولنستغل الوقت ولنجعل ذلك الإبحار زاداً لنا في
الآخرة
تزود للذي لا بد منــــــــــــه *** فإن الموت ميقات العباد
أترضى أن تكون رفيق قوم *** لهم زاد وأنت بغير زاد
أخي .. أختي ،
قد أقبلت الإجازة الصيفية ،
وكلٌ يرنو إليها بلهفة وأمل ....
فالجميع!.. ينظر إليها على أنها
محطة راحة واستجمام ،
لمعاودة الجد والعمل والنشاط
من جديد ..
والبعض .. ينتظرها ليقضيها في السهر
واللهو ومتابعة القنوات الفضائية ...
والبعض .. ينتظرها ليقضيها في
الأسواق والملاهي والمهرجانات التسويقية بما فيها من
منكرات لا تخفى على عاقلة .
والبعض .. ينتظرها ليقضيها مسافرا
إلى بلاد الكفر والفساد ومزابل الرذيلة ..
أما نسل الأخيار..
كأمثالكم ،
فينتظرونها لتكون كسبا وغنيمة ، وذخرا وتزودا
، وخطوة ثابتة في السير إلى الله
..
تعليق