قليل هم أؤلئك الذين يقفون بلا خوف أمام الحق ولايخشون في الله لومة لائم ،،فمهما كان الانسان الذي يقف أمامك ومها بلغت درجته العلمية فالرسول صلى الله عليه وسلم قد قال (الدين النصيحة ) ولما سأله الصحابة لمن ؟؟ أجابهم :لله ورسوله وللمسلمين كافة ،،ولكن المصالح تطغى في نفوس المسلمين الضعفاء ،،فهذا لاريد أن يقول كلمة الحق مهما تعالى الباطل والظلم ،،إما لمصلحة دنيوية يريدها أو لضعف وذل لايريد الانسلاخ منه ،،والساكت عن الحق شيطان أخرس !!!!
سأسرد لكم قصتين من جامعتنا ،،إحداهما عايشتها بنفسي عندما كنت في السنة الاولى والأخرى أخبرني بها أحد الاشخاص وهي قصتان من عشرات القصص ربما !!
أتذكر جيدآ ذلك الدكتور البريطاني الذي يملك روح دعابة كبيرة جدآ ،،فلايكاد يمر يوم بدون أن نضحك كثيرآ ،،كنت أحب الحصة كثيرآ وشيئآ فشيئآ ،،بدأ هذا الدكتور يبوح بما في نفسه بسخرية وتهكم غير مبالي أو محترم للدين الاسلامي وأحكامه ،،فاصبح كل يوم يقص علينا حكايا نساء السعودية ويسخر كثيرآ من النقاب ،،بل إنه في يوم من الايام احضر صورة إمرأتان منقبتان من أفغانستان وقال لنا (انظروا واضحكوا ) ،،كان لدي رغبة شديدة في ضربه لكن هذا ليس أسلوبآ ،،كنت احاول أن أتحدث لكن للاسف كانت لغتي الانجليزية بسيطة جدآ ،،واستمر الحال على هذا وهو يسخر من النقاب ،،ولم يتجرأ أحد على الرد عليه ،،بل إن شباب الفصل كانوا يضحكون وكأن كلامه يعجبهم ،،تعجبت منهم (أو تسخرون من الدين الاسلامي وأنتم مسلمون ) كان حري بكم أن تنكروا هذا حتى لو بالقلب ،،لكن ما رأيته حعلني أتعجب منهم ،،المهم في أحد الايام ،،الله محي أصل تلك الطالبة الظفارية التي ردت عليه أخيرآ بعد سلسلة من السخرية ،،وقالت له (لو سمحت دكتور احترم المنقبات والنقاب) ،،،وتغير لون الدكتور وحاول أن يبرر الامر لكنه أخفق !!!
بعدها طرحت عليه سؤالآ حتى أفهمه مدى التناقض بين دينكم وتطبيقه في الواقع ،،قلت له إذا كان الحجاب للمسيحية غير ضروري فلماذا تتحجب الراهبات ؟؟؟
طبعآ أخذ يلف ويدور وأعتقد أن إجابته لم تكن شافية !!
لولا الطالبة الظفارية لاستمر هذا الدكتور في إهانة ديننا (ماقهرني أن بعض الطلبة والطالبات كانوا يضحكون )!!!!!!!!
قصة أخرى
يروريها أحد طلبة الجامعة
بينما نحن في أحد محاضرات الجامعة إذا بأحد الدكاترة تاهت به الخطى أخذ يتعدى على الدين بنكرانه لبعض أحكامه والطلاب في صمت عارم خوفا من الوقوف أمامه قولا للحق وتمكينا لشرع الله ..!!! أي مأساة هذه التي يهان فيها المرء بأغلال الخنوع والخضوع خوفا من المساءلة حتى في أمور حياته اليومية ؟ ألا توجد حدود تستلزم من المسلم الوقوف بحزم لا يخشى في الله لومه لائم تجاه من تخول له نفسه الاعتداء على سلطان الله وحاكميته ؟؟ متى سنعمل بقوله تعالى : { إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [ يوسف : 40 ] .
سأسألكم سؤالآ
أيهما أهم الدرجات أم الوقوف في وجه الباطل ؟؟؟
أشعر أحيانآ وأنا أجلس في المحاضرة ان الدكتور شخص مقدس فليس من حقنا أن نعترض على أفعاله بأسلوب لين وحكيم !!!!!!
هل فقدنا لغة الحوار أم فقدنا روح الاسلام والدفاع عنه ؟؟؟الاجابة تبقى مفتوحة لكم ياطلبة الجامعة
سأسرد لكم قصتين من جامعتنا ،،إحداهما عايشتها بنفسي عندما كنت في السنة الاولى والأخرى أخبرني بها أحد الاشخاص وهي قصتان من عشرات القصص ربما !!
أتذكر جيدآ ذلك الدكتور البريطاني الذي يملك روح دعابة كبيرة جدآ ،،فلايكاد يمر يوم بدون أن نضحك كثيرآ ،،كنت أحب الحصة كثيرآ وشيئآ فشيئآ ،،بدأ هذا الدكتور يبوح بما في نفسه بسخرية وتهكم غير مبالي أو محترم للدين الاسلامي وأحكامه ،،فاصبح كل يوم يقص علينا حكايا نساء السعودية ويسخر كثيرآ من النقاب ،،بل إنه في يوم من الايام احضر صورة إمرأتان منقبتان من أفغانستان وقال لنا (انظروا واضحكوا ) ،،كان لدي رغبة شديدة في ضربه لكن هذا ليس أسلوبآ ،،كنت احاول أن أتحدث لكن للاسف كانت لغتي الانجليزية بسيطة جدآ ،،واستمر الحال على هذا وهو يسخر من النقاب ،،ولم يتجرأ أحد على الرد عليه ،،بل إن شباب الفصل كانوا يضحكون وكأن كلامه يعجبهم ،،تعجبت منهم (أو تسخرون من الدين الاسلامي وأنتم مسلمون ) كان حري بكم أن تنكروا هذا حتى لو بالقلب ،،لكن ما رأيته حعلني أتعجب منهم ،،المهم في أحد الايام ،،الله محي أصل تلك الطالبة الظفارية التي ردت عليه أخيرآ بعد سلسلة من السخرية ،،وقالت له (لو سمحت دكتور احترم المنقبات والنقاب) ،،،وتغير لون الدكتور وحاول أن يبرر الامر لكنه أخفق !!!
بعدها طرحت عليه سؤالآ حتى أفهمه مدى التناقض بين دينكم وتطبيقه في الواقع ،،قلت له إذا كان الحجاب للمسيحية غير ضروري فلماذا تتحجب الراهبات ؟؟؟
طبعآ أخذ يلف ويدور وأعتقد أن إجابته لم تكن شافية !!
لولا الطالبة الظفارية لاستمر هذا الدكتور في إهانة ديننا (ماقهرني أن بعض الطلبة والطالبات كانوا يضحكون )!!!!!!!!
قصة أخرى
يروريها أحد طلبة الجامعة
بينما نحن في أحد محاضرات الجامعة إذا بأحد الدكاترة تاهت به الخطى أخذ يتعدى على الدين بنكرانه لبعض أحكامه والطلاب في صمت عارم خوفا من الوقوف أمامه قولا للحق وتمكينا لشرع الله ..!!! أي مأساة هذه التي يهان فيها المرء بأغلال الخنوع والخضوع خوفا من المساءلة حتى في أمور حياته اليومية ؟ ألا توجد حدود تستلزم من المسلم الوقوف بحزم لا يخشى في الله لومه لائم تجاه من تخول له نفسه الاعتداء على سلطان الله وحاكميته ؟؟ متى سنعمل بقوله تعالى : { إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [ يوسف : 40 ] .
سأسألكم سؤالآ
أيهما أهم الدرجات أم الوقوف في وجه الباطل ؟؟؟
أشعر أحيانآ وأنا أجلس في المحاضرة ان الدكتور شخص مقدس فليس من حقنا أن نعترض على أفعاله بأسلوب لين وحكيم !!!!!!
هل فقدنا لغة الحوار أم فقدنا روح الاسلام والدفاع عنه ؟؟؟الاجابة تبقى مفتوحة لكم ياطلبة الجامعة
تعليق