السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
رجل سقى تراب وطنه بماء شبابه وزهرة راحته وميلاده كان ميلاد شعب و وطن .. ليس 18 ديسمبر 2010 هو العيد ... أنما وجود قابوس بيننا أمس يجعل كل أيام عمان أعيادا
في كلمته الابوية ... كانت لحظة صمت رهيب .. كم تحار الكلمات والالفاظ في وصف الفرح الذي يعتري طلبة وطالبات الجامعة وهم يستمعوا لكلمته ، فصوته هيبة ووقار ونظراته عز وفخار ، نعم شاهدت 5 الآلف روح في القاعة يتنفس عبرها الوطن ، توقف القلب عن النبض عندما تتجدد الفرحة بالوعد .
عندما يوزع الله الاقدار ولا يمنحني شي أريده أدركت تماما ان الله سيمنحني شي أجمل مما أريد...تخرجت قبل أسبوعين من إعلان زيارته السامية على المسرح المفتوح ولكن كنا في الحدث ، ما أسعدني في تلك اللحظة أكاد أجزم أن الدموع حضرت ولكن لم أستطع ان انظر لتللك العيون... يالله 5 آلالف عين تشاهد زعيم واحد و5 آلاف روح تتنفس في قاعة واحدة، مشهد قد لا يتكرر بعد عمر مديد لمولانا حفظه الله .قابوس وعمان إسمان حفرناهما في القلب بالحبر العميق
يقول جلالته" نحن لا نشك في أنكم ستسعون لتكونوا عند حسن الظن بكم" عندها أدركت أن البناء يحتاج إلى العقول أكثر من الاموال ، شاهدت 5 آلاف إلا تقريباً 30مقعدأ شاغراً في صمت متواصل ، أدركت عندها أن في 18 ديسمبر ستحلق الطيور وترتسم أبدع لوحة في مخيلة كل طالب في الجامعة
لكل الطلبة الذين قاطعوا المسافات رغبة في رؤية مولانا ولكل الانفس التى تشتاق لرؤية مولانا حفظه الله ولكن حالت الظروف دون ذلك ان مولانا حفظه الله فخوراً بكم وان لكل واحد فيكم بصمة خاصه به فلا تخرجوا من الجامعة إلا وأخذتم كل أستفادة منها.
بورك للقائد جامعته و بورك القائد تاج عز وفخر
أطال الله في عمرك وأبقاك سنًا وضاءًا لهذا الوطن الغالي..وأمدك بالصحة والعافية والعمر المديد.
رجل سقى تراب وطنه بماء شبابه وزهرة راحته وميلاده كان ميلاد شعب و وطن .. ليس 18 ديسمبر 2010 هو العيد ... أنما وجود قابوس بيننا أمس يجعل كل أيام عمان أعيادا
في كلمته الابوية ... كانت لحظة صمت رهيب .. كم تحار الكلمات والالفاظ في وصف الفرح الذي يعتري طلبة وطالبات الجامعة وهم يستمعوا لكلمته ، فصوته هيبة ووقار ونظراته عز وفخار ، نعم شاهدت 5 الآلف روح في القاعة يتنفس عبرها الوطن ، توقف القلب عن النبض عندما تتجدد الفرحة بالوعد .
عندما يوزع الله الاقدار ولا يمنحني شي أريده أدركت تماما ان الله سيمنحني شي أجمل مما أريد...تخرجت قبل أسبوعين من إعلان زيارته السامية على المسرح المفتوح ولكن كنا في الحدث ، ما أسعدني في تلك اللحظة أكاد أجزم أن الدموع حضرت ولكن لم أستطع ان انظر لتللك العيون... يالله 5 آلالف عين تشاهد زعيم واحد و5 آلاف روح تتنفس في قاعة واحدة، مشهد قد لا يتكرر بعد عمر مديد لمولانا حفظه الله .قابوس وعمان إسمان حفرناهما في القلب بالحبر العميق
يقول جلالته" نحن لا نشك في أنكم ستسعون لتكونوا عند حسن الظن بكم" عندها أدركت أن البناء يحتاج إلى العقول أكثر من الاموال ، شاهدت 5 آلاف إلا تقريباً 30مقعدأ شاغراً في صمت متواصل ، أدركت عندها أن في 18 ديسمبر ستحلق الطيور وترتسم أبدع لوحة في مخيلة كل طالب في الجامعة
لكل الطلبة الذين قاطعوا المسافات رغبة في رؤية مولانا ولكل الانفس التى تشتاق لرؤية مولانا حفظه الله ولكن حالت الظروف دون ذلك ان مولانا حفظه الله فخوراً بكم وان لكل واحد فيكم بصمة خاصه به فلا تخرجوا من الجامعة إلا وأخذتم كل أستفادة منها.
بورك للقائد جامعته و بورك القائد تاج عز وفخر
أطال الله في عمرك وأبقاك سنًا وضاءًا لهذا الوطن الغالي..وأمدك بالصحة والعافية والعمر المديد.
تعليق