من الصعب أن يقابل احترامك لأحد الرواد من عالم الكليات الأنانية بصفعة من كف التركيبه العصبية المزعومة التي قلبت لجنة الامتحان إلى منحبة تجرعية ارتمت دموعها يمنة ويسرة وأعيت من يجففها!
أكبر ذنب ارتكبته هو أنني انتظرت المراقب ليدنو مني حتى لا أزعج المفحوصين بصوتي-كالاتهام الموجه تجاهي من لدن سفير الإنسانية-لأطلب آلة حاسبه وكلي ذوق وتقدير فتلقيت الرد بالرفض بحجة ان الخطأ ملقى ع عاتقي وأني أتحمل مسؤولية (نسياني)/لم أملك إلا الصمت سمعا وطاعة طمعا مني وحسن نية في الحصول عليها بعد فترة!
جريمة نكراء ارتكبتها مساعدته ف المراقبة وهو موافاتي بالآلة من زميلة جالسة بقربي لأنها عرفت بحاجتي لها!
ما حصل أنه عندما رأى الآلة بحوزتي رمى بسؤاله التحقيقي عن مصدرها ظنا منه أنها وصلتني من وراءه طبعا/فرددت بكل رحابه أنها من عند زميلتي/مباشرة توجه إلى ورقتها محاولة منه لوضع علامة لكن المساعدة تداركت الموقف وصرحت بأن الألة وصلت بإذن منها!
ما حرني أن سفير الإنسانية ألحق تهمته البديلة عن اجرامي الأول بتوليدي ازعاجا بردي على أسئلته وانني انتهكت حرمة اللجنة وكان لي أن أستخدم حاسبة محمولي _أي معادلة هذه!!_وختم تكريمه لدي بعلامة ع ورقتي لم أجد تفسيرها إلى هذه اللحظة لكنني أتوقع _وهو ما وقع_ أنها هزا وزعزعة وارباكا منه لطالب في لجنة الامتحان لصالح موقفة الذي حاول أن يعسكه علي!
لا زلنا في منتصف الوقت كيف أحسم موقفي؟دارت بي الأفكار وكثرت بي العثرات وحاولت التهدئة من روعي والتركيز ف( استمارة) الأسئلة التي بين يدي ما هي إلا دقائق قليلة وانهلت دموعي بحرقة ع الإحراج والإهانة التي تلقيتهما وفي عز عصفي الذهني الذي إذا زادت فولتيته أكثر لأضاء الحرم الجامعي أسبوعا@
تحملت وتجرعت مرارتها لما بعد القاعة!
ما يثير الإعجاب في المحافظة على حرمة القاعة صوت الفتاة الذي ارتفع ضحكا على تعليق خرج من فيه ولم يبدي أي انكار له/لا بل الحوارات الدائرة بينه وبين المفحوصات عند تسليم ورقة الإجابه كله يصب في بوتقة الهدوء الذي لم يكسر إلا بطلبي ذاك@
هذا ما أستطيع فعله متأكدة أن حقي لن يؤخذ منه إلا بيد رب البرية الذي لا يظلم عنده أحدآ @ولأني قد قدمت يمنيي بعدم الذهاب لمكتبه فهذه سطور لم أكتبها إلا ليصل ما أردته إلى سفير الإنسانية بدرجة خاصة شاكرة له كل جهوده معنا وبالذات آخر موقف المسكي ختامه/أستغفر ربي العظيم وأتوب إليه
أكبر ذنب ارتكبته هو أنني انتظرت المراقب ليدنو مني حتى لا أزعج المفحوصين بصوتي-كالاتهام الموجه تجاهي من لدن سفير الإنسانية-لأطلب آلة حاسبه وكلي ذوق وتقدير فتلقيت الرد بالرفض بحجة ان الخطأ ملقى ع عاتقي وأني أتحمل مسؤولية (نسياني)/لم أملك إلا الصمت سمعا وطاعة طمعا مني وحسن نية في الحصول عليها بعد فترة!
جريمة نكراء ارتكبتها مساعدته ف المراقبة وهو موافاتي بالآلة من زميلة جالسة بقربي لأنها عرفت بحاجتي لها!
ما حصل أنه عندما رأى الآلة بحوزتي رمى بسؤاله التحقيقي عن مصدرها ظنا منه أنها وصلتني من وراءه طبعا/فرددت بكل رحابه أنها من عند زميلتي/مباشرة توجه إلى ورقتها محاولة منه لوضع علامة لكن المساعدة تداركت الموقف وصرحت بأن الألة وصلت بإذن منها!
ما حرني أن سفير الإنسانية ألحق تهمته البديلة عن اجرامي الأول بتوليدي ازعاجا بردي على أسئلته وانني انتهكت حرمة اللجنة وكان لي أن أستخدم حاسبة محمولي _أي معادلة هذه!!_وختم تكريمه لدي بعلامة ع ورقتي لم أجد تفسيرها إلى هذه اللحظة لكنني أتوقع _وهو ما وقع_ أنها هزا وزعزعة وارباكا منه لطالب في لجنة الامتحان لصالح موقفة الذي حاول أن يعسكه علي!
لا زلنا في منتصف الوقت كيف أحسم موقفي؟دارت بي الأفكار وكثرت بي العثرات وحاولت التهدئة من روعي والتركيز ف( استمارة) الأسئلة التي بين يدي ما هي إلا دقائق قليلة وانهلت دموعي بحرقة ع الإحراج والإهانة التي تلقيتهما وفي عز عصفي الذهني الذي إذا زادت فولتيته أكثر لأضاء الحرم الجامعي أسبوعا@
تحملت وتجرعت مرارتها لما بعد القاعة!
ما يثير الإعجاب في المحافظة على حرمة القاعة صوت الفتاة الذي ارتفع ضحكا على تعليق خرج من فيه ولم يبدي أي انكار له/لا بل الحوارات الدائرة بينه وبين المفحوصات عند تسليم ورقة الإجابه كله يصب في بوتقة الهدوء الذي لم يكسر إلا بطلبي ذاك@
هذا ما أستطيع فعله متأكدة أن حقي لن يؤخذ منه إلا بيد رب البرية الذي لا يظلم عنده أحدآ @ولأني قد قدمت يمنيي بعدم الذهاب لمكتبه فهذه سطور لم أكتبها إلا ليصل ما أردته إلى سفير الإنسانية بدرجة خاصة شاكرة له كل جهوده معنا وبالذات آخر موقف المسكي ختامه/أستغفر ربي العظيم وأتوب إليه
تعليق