انطلق مساء السبت الماضي الملتقى الحادي عشر لجماعة الثقافة الإسلامية بجامعة السلطان قابوس، والذي حمل عنوان (حياتي عقل وقلب)، حيث افتتح الملتقى أبوابه بأولى فاعلياته (مسابقة منشد الجامعة الثالثة)، التي رعى حفل افتتاحها الدكتور سعيد اليحيائي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، وضمّت المسابقة خمسة متأهلين من التصفيات الأولية، نال على إثرها الطالب إبراهيم الخروصي لقب منشد الجامعة لهذا العام.
وفي اليوم الثاني صباح الأحد الموافق 5/3/2011 افتُتح معرض جماعة الثقافة الإسلامية في قاعة المعارض بمركز خدمات الطلاب، وكان قد رعى حفل افتتاحه صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، حيث حمل المعرض سبعة أركان مختلفة ترتبط جميعها بمفهوم الاشتراك بين العقل والقلب، فالركن الأول والذي كان بعنوان (بالقرآن نحيا) عرّف بالمفاتيح الستة في التدبر الصحيح لقارئ القرآن، والركن الثاني (متميز دائما) تحدث عن شخصية المسلم وما الأسباب التي أثرت على الشخصية المسلمة في الأيام الأخيرة وما نتائجها، ثم انتقل راعي الحفل إلى الركن الثالث (بشخصيتي أرتقي) الذي ينبه بدور المرأة المسلمة في المجتمع وأهميتها وأهم الأشياء التي قد تؤثر على شخصيتها بكونها امرأة مسلمة، أما الركن الرابع وهو (دقات قلب) فقد بيّن كيفية الحب الإلهي ومفهوم الحب النبوي وأهمية العلاقات الأخوية وخطر العلاقات غير الشرعية، وفي الركن الخامس (حيرة متفكر) وهو الذي بيّن وجوه الإعجاز في الخلق باستخدام عينات حية من النباتات والحشرات ومجسم لدماغ الإنسان، كما تحدث المعرض في الركن السادس (حزام الأمان) عن سير حياة الإنسان والصعوبات التي قد تصادف حياته وما قد ينتج عنها بعد موته، ثم وصل راعي الحفل إلى الركن الأخير (مجددون) الذي وضّح موقف الإسلام من كيفية الاستخدام الصحيح للتكنولوجيا وما الخطر الذي قد يسببه الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا على البيئة والمجتمع المسلم.
كما صحب الملتقى حملات دعوية للطلاب والطالبات انضوت تحت تسمية (رسالة محب)، ركّز الطلاب والطالبات المنظمون للحملات على أهم نقاط التجمّع في الجامعة ليضعوا حملاتهم ليستفيد من ذلك أكبر قدر ممكن من الطلبة.
كما استضاف الملتقى الشيخ الدكتور عبدالله بن سعيد المعمري مساء الأحد في مسجد الجامعة ليلقي محاضرة بعنوان (الشباب وحلاوة الإيمان)
وألقى كذلك الفاضل مسعود بن محمد المقبالي محاضرة في يوم الإثنين بعنوان (وأولئك هم أولوا الألباب)
وفي يوم الأربعاء أسدل الملتقى أستاره بعد أن حقق أهدافًا كبيرة تفيد الطالب الجامعي بشكل خاص، والزائر عمومًا، وقد سطّر زوار المعرض إعجابهم الخاص بما رأوه في المعرض وبما شهده ملتقى الجماعة لهذا العام من مناشط وفاعليات.
يقول الأستاذ منير الحضرمي ((زرت اليوم معرض الملتقى، وأعجبني التصميم والمواضيع المطروحة وطال بنا الحديث عند محطة تدبر القرآن فأخذت الوقت كله، من حديث ومناقشة واستماع وحوار دار هناك)).
ولكني عزمت على زيارته مرة أخرى. لأكمل الرحلة
أعجبتني فكرة توزيع الكتب والأقراص للزائرين.
إلى الأمام دائما))
وقال الشيخ الشعيلي:
حضرت افتتاح المعرض اليوم اذ بدالذي فكرة نورا وسهما لذي اعتدافشكرا لإخواني وشكرا احبتيفما خبر الا وقد كان مبتدا
كما قال أ.أحمد البحري:
إلى الرقي دوما أعزائي ولا غرابة ف ذلك لأنه حال من جمع بين سمو الفكرة وإخلاص العمل _أنتم تستحقون ذلك بلا فخر فقد وفقتم الجمع بين الأصالة والتجديد _اعجبني في معرضكم أشياء كثيرة أهمها الهمةومن كان ذلك حالة فلا خوف عليه_شكرا لكم وزادكم ربي إيمانا ويقينا وبلغنا جميعا جنته_مخلصكم أبو تسنيم
وفي اليوم الثاني صباح الأحد الموافق 5/3/2011 افتُتح معرض جماعة الثقافة الإسلامية في قاعة المعارض بمركز خدمات الطلاب، وكان قد رعى حفل افتتاحه صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، حيث حمل المعرض سبعة أركان مختلفة ترتبط جميعها بمفهوم الاشتراك بين العقل والقلب، فالركن الأول والذي كان بعنوان (بالقرآن نحيا) عرّف بالمفاتيح الستة في التدبر الصحيح لقارئ القرآن، والركن الثاني (متميز دائما) تحدث عن شخصية المسلم وما الأسباب التي أثرت على الشخصية المسلمة في الأيام الأخيرة وما نتائجها، ثم انتقل راعي الحفل إلى الركن الثالث (بشخصيتي أرتقي) الذي ينبه بدور المرأة المسلمة في المجتمع وأهميتها وأهم الأشياء التي قد تؤثر على شخصيتها بكونها امرأة مسلمة، أما الركن الرابع وهو (دقات قلب) فقد بيّن كيفية الحب الإلهي ومفهوم الحب النبوي وأهمية العلاقات الأخوية وخطر العلاقات غير الشرعية، وفي الركن الخامس (حيرة متفكر) وهو الذي بيّن وجوه الإعجاز في الخلق باستخدام عينات حية من النباتات والحشرات ومجسم لدماغ الإنسان، كما تحدث المعرض في الركن السادس (حزام الأمان) عن سير حياة الإنسان والصعوبات التي قد تصادف حياته وما قد ينتج عنها بعد موته، ثم وصل راعي الحفل إلى الركن الأخير (مجددون) الذي وضّح موقف الإسلام من كيفية الاستخدام الصحيح للتكنولوجيا وما الخطر الذي قد يسببه الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا على البيئة والمجتمع المسلم.
كما صحب الملتقى حملات دعوية للطلاب والطالبات انضوت تحت تسمية (رسالة محب)، ركّز الطلاب والطالبات المنظمون للحملات على أهم نقاط التجمّع في الجامعة ليضعوا حملاتهم ليستفيد من ذلك أكبر قدر ممكن من الطلبة.
كما استضاف الملتقى الشيخ الدكتور عبدالله بن سعيد المعمري مساء الأحد في مسجد الجامعة ليلقي محاضرة بعنوان (الشباب وحلاوة الإيمان)
وألقى كذلك الفاضل مسعود بن محمد المقبالي محاضرة في يوم الإثنين بعنوان (وأولئك هم أولوا الألباب)
وفي يوم الأربعاء أسدل الملتقى أستاره بعد أن حقق أهدافًا كبيرة تفيد الطالب الجامعي بشكل خاص، والزائر عمومًا، وقد سطّر زوار المعرض إعجابهم الخاص بما رأوه في المعرض وبما شهده ملتقى الجماعة لهذا العام من مناشط وفاعليات.
يقول الأستاذ منير الحضرمي ((زرت اليوم معرض الملتقى، وأعجبني التصميم والمواضيع المطروحة وطال بنا الحديث عند محطة تدبر القرآن فأخذت الوقت كله، من حديث ومناقشة واستماع وحوار دار هناك)).
ولكني عزمت على زيارته مرة أخرى. لأكمل الرحلة
أعجبتني فكرة توزيع الكتب والأقراص للزائرين.
إلى الأمام دائما))
وقال الشيخ الشعيلي:
حضرت افتتاح المعرض اليوم اذ بدالذي فكرة نورا وسهما لذي اعتدافشكرا لإخواني وشكرا احبتيفما خبر الا وقد كان مبتدا
كما قال أ.أحمد البحري:
إلى الرقي دوما أعزائي ولا غرابة ف ذلك لأنه حال من جمع بين سمو الفكرة وإخلاص العمل _أنتم تستحقون ذلك بلا فخر فقد وفقتم الجمع بين الأصالة والتجديد _اعجبني في معرضكم أشياء كثيرة أهمها الهمةومن كان ذلك حالة فلا خوف عليه_شكرا لكم وزادكم ربي إيمانا ويقينا وبلغنا جميعا جنته_مخلصكم أبو تسنيم
تعليق