تويت
سنة جديدة .. دفعة جديدة
ها هي السنة الأكاديمية الجديدة تبتدئ بحمد الله ، وهاهم طلبتنا الكرام يغادرون ليالي الصيف .. وأسرة النهار ، نحو بداية جديدة وتحدي آخر إعتادو عليه ، وغرف من بحر لا ينضب من علم وأدب وتعامل ورقي وفخر ..
وشخصية علمية واثقة ومكانة إجتماعية يفرضها على الجميع بنفسه ، وبأدائه ومن يهن منهم ويأخذ الأمر بالمزاح واللعب والغياب ، فلن ينال بهذه المخيله الضيقة إلا القشور ولن يصل أبدا إلى قلب وجوهر الطموح الكبير والفرصة الكبيرة التي أعطيت له بل ماأستحقها بنفسه ، ولكن كثيرين يعتقدون أن الوصول للجامعه هو نهاية المطاف لا لا بل هي البداية الحقيقية والله لدنيا جديدة وأحلاما طوال ومراتب عالية في الإنتظار
وهاهم القادمون الجدد تسبق آمالهم خطواتهم ،وأحلامهم المستحيلة من الصغر هاهي تتحقق وبدرجات مئوية عالية جدا فرضها عليهم الواقع الجديد في السلطنة والتي منعت آخرين بل الآلآف من الطامحين في تحقيق ما فطموا عليه،ولكنهم سيمضون هم كذلك إلى عوالم أخرى نتمنى لهم كل النجاح فيها، أما المحظوظون الجدد فنراهم هاهنا يحدقون بدهشة في جدران الجامعة ومعالمها البارزة التي أعتدنا عليها نحن، ويتخيلون أنفسهم وهم جالسين في قاعات الدراسة والمحاضرات القليلة التي تنتظرهم بدلا من الحصص الطويلة التي أعتادوا عليها – لا أعلم كيف عيشنا تلك الأيام سبع حصص في اليوم ومتواصلة لا أعلم- فنراهم هناك يتعثرون ويتيهون ،ويصرفون بشئ من الحذر والخوف وحين يخطئون في أمر صغير بكلمة أو تصرف ، ينزل الحكم عليهم بألقابا ظريفة يحيكها زملائهم القدماء ,, ونية هؤلاء دائما بريئة ولكن ماذا تقول هم شباب في غابة من الشباب قد لا ترحم... أهلا بالشباب
وأتمنى من أخواني الجامعيين بذل قصارى جهودهم في إرشاد أخواننا الجدد لكل ما يحتاجونه ، وبأن تعقد لهم المحاضرات التثقيفية حول النظام الجامعي وخاصة نظام الدرجات المعتمد والمعدل التراكمي والفصلي وغيره ، حتى لا يقعوا في متاعب هم في غنى عنها ، وحتى يتجنبوا ما أخطأنا نحن فيه ، وأرجو كل الرجاء من منتدانا الغالي هذا أن يضع موضوعات متعددة ومفيدة لطلبتنا الجدد ، ويوزعوا ملصقات في أرجاء الجامعة يعرفون بهذه المنتدى وما يحويه من مواضيع ثرية
وعفوا للإطالة ..
وشخصية علمية واثقة ومكانة إجتماعية يفرضها على الجميع بنفسه ، وبأدائه ومن يهن منهم ويأخذ الأمر بالمزاح واللعب والغياب ، فلن ينال بهذه المخيله الضيقة إلا القشور ولن يصل أبدا إلى قلب وجوهر الطموح الكبير والفرصة الكبيرة التي أعطيت له بل ماأستحقها بنفسه ، ولكن كثيرين يعتقدون أن الوصول للجامعه هو نهاية المطاف لا لا بل هي البداية الحقيقية والله لدنيا جديدة وأحلاما طوال ومراتب عالية في الإنتظار
وهاهم القادمون الجدد تسبق آمالهم خطواتهم ،وأحلامهم المستحيلة من الصغر هاهي تتحقق وبدرجات مئوية عالية جدا فرضها عليهم الواقع الجديد في السلطنة والتي منعت آخرين بل الآلآف من الطامحين في تحقيق ما فطموا عليه،ولكنهم سيمضون هم كذلك إلى عوالم أخرى نتمنى لهم كل النجاح فيها، أما المحظوظون الجدد فنراهم هاهنا يحدقون بدهشة في جدران الجامعة ومعالمها البارزة التي أعتدنا عليها نحن، ويتخيلون أنفسهم وهم جالسين في قاعات الدراسة والمحاضرات القليلة التي تنتظرهم بدلا من الحصص الطويلة التي أعتادوا عليها – لا أعلم كيف عيشنا تلك الأيام سبع حصص في اليوم ومتواصلة لا أعلم- فنراهم هناك يتعثرون ويتيهون ،ويصرفون بشئ من الحذر والخوف وحين يخطئون في أمر صغير بكلمة أو تصرف ، ينزل الحكم عليهم بألقابا ظريفة يحيكها زملائهم القدماء ,, ونية هؤلاء دائما بريئة ولكن ماذا تقول هم شباب في غابة من الشباب قد لا ترحم... أهلا بالشباب
وأتمنى من أخواني الجامعيين بذل قصارى جهودهم في إرشاد أخواننا الجدد لكل ما يحتاجونه ، وبأن تعقد لهم المحاضرات التثقيفية حول النظام الجامعي وخاصة نظام الدرجات المعتمد والمعدل التراكمي والفصلي وغيره ، حتى لا يقعوا في متاعب هم في غنى عنها ، وحتى يتجنبوا ما أخطأنا نحن فيه ، وأرجو كل الرجاء من منتدانا الغالي هذا أن يضع موضوعات متعددة ومفيدة لطلبتنا الجدد ، ويوزعوا ملصقات في أرجاء الجامعة يعرفون بهذه المنتدى وما يحويه من مواضيع ثرية
وعفوا للإطالة ..
تعليق