السلام عليكم ..

طرح للقضيه رائع .. ومناقشة الاخوه طيبه ..

لكن من رأأي هذه المشاكل ما بتنتهي دام هناك اختلاط .. يعني لن ولم ..

بس النصح وااجب وممكن ينفع ويقلل .. الله يهدي الجميع

عسى أن يكون الجميع بخير......

جيت أعطيكم رأيي لا أكثر..

لا يخلو عالم الإنسانية من الحب، حتى لو انتشرت الذئاب والمرافق لهم الدجاج ، عذراً ع هذا الوصف السخيف الذي يطلقه البعض.
بنظري هناك عدة أسباب للأنحطاط في جامعتنا العزيزة، وعدة أسباب للعلو بها إلى أعلى المراتب.
فأبواب الحرية مفتوحة على مصراعيها، بما في ذلك الأنترنت، وباقي مرافق الجامعة. ولكن مثلما أشار زملائي سابقاً بأن في هذا
العصر المتمسك بالدين كالقابض على الجمر، ولا أختلف عنكم على أن تكون المبادرة من الطالبة أو الطالب قد تكون السبب في ذلك.
ولكن الإعتقاد الجازم أن سبب تخطي الحدود الحمر هو الخلل النفسي في كلاً من الطرفين. وذلك الخلل النفسي عائدٌ بشكل رئيسي
أولاً على الأهل أو الأسرة أو العائلة...ثم إلى الصحبة...ثم إلى الضروف المحيطة والضغوط والغربة نوعاً ما. ومن الناحية النفسية فهو
عائد إلى ما يسمى بالفراغ العاطفي، أو الصدمة الحضارية أو أياً من الأزمات النفسية، أو الضغوط الإجتماعية.
وهنا مناقشة لبعض هذه الأسباب:
أولاً: الأهل..
قد يكونون السبب في ذلك بتربيتهم المتحفظة للطالبة أو الطالب لمدة 18 عاماً، و في حال خروجهما من المنزل يتفاجؤن بعالم آخر.
عالم منفتح بمعنى الكلمة، حتى أنك لوهلة من الزمن تحسس أنك في بلد غربي من هول ما ترى من الإختلافات الشاسعة بين مكان
سكنك وجامعتنا العزيزة. فيخيل لهم بأنه لا حدود بغياب الأهل، أو أنه وأخيراً انقشعت تلك القيود الصارمة، وحان الوقت للتفسح والفعل
ما يحلو لهذه النفس المسكينة التي بقيت مكبوتة لسنين من قوانين الأهل وتقاليدهم الصارمة.

ثانياً: الصحبة..
قد تكون تربية الأهل متوازنة أو متفهمة نوعاً ما، ولكن ما أن يحظى الطالب أو الطالبة بصحبة جديدة تتغير الأحوال بطرق عدة، فقد يكون ذو
شخصية محبوبة، لطيفة، وبعض الأحيان متسم بالجمال.ولكن للأسف ضعيف الشخصية، سريع التأثر بالغير بسبب ما لاقاه من إهتمام من
صحبته الجديدة وهذا برأي مما قد يجذب الأصحاب ذوي التأثير السئ، فيحولوه من صفاته الأصلية التي تربى عليها إلى إنسان آخر تماماً.

ثالثاً: الصدمة الحضارية أو أياً من الأزمات النفسية، أو الضغوط الإجتماعية..
فالكثير ممن قبلو في هذه الجامعة العريقة منبهر لوجوده فيها، مندهش لكل ما فيها، سواء كان إختلاط أم حرية. وإني على معرفة بأناس
تعدو سنتهم الجامعية الأولى وهم لا زالوا تحت تأثير هذه الصدمة الحضارية ذات الفجوة الواسعة بين المجتمع المحلي والجامعة.فترى
الإعجاب منتشر في الكثير من الأحيان، ومثل ما ذكر سابقاً 90% لأجل الجمال، وربما 10% لأجل الإنجازات والأخلاق.

وإني على يقين بأن الفراغ العاطفي هو سبب ما يدور في هذه الساحة من متاعب وآهات وأحزان وأنين ومعاصي. لسبب قد يكون من
الأسف أن أن أذكره، وهو التربية العائلية الجوفاء الخالية من معاني الحب الخالص بين الأهل والوفاء والإخلاص لبعضهم البعض. فتجد الكثير
ممن خاضو غمار هذه الحلقات الغرامية هم ممن حرمو من حبّ أهاليهم، أو أحسوا بنقص في ذلك. وقد تكون الضروف المحيطة بمثابة
الدافع لذلك، فتجد المشاكل العائلية قد وصلت لطالب العلم إلى حيث أرتحل، فكره أصبح مشغول بمصائب الأهل وما يدور ف مجتمعه المحلي،
وكأبسط طريقة هي اللجوء إلى مثل هذه الطرق السلبية للتخلص من الضغوط النفسية، والعيش قليلآ بروح اللامسؤولية التي أثقلت طالب
العلم المرتحل، ليجد الطرف الثاني متقبلاً له بصدر رحب، وقد يكون حاملاً له كل معاني الحب والوفاء الخالص، وقد يكون مطوياً بين ثناياه كل
معاني المكر و الخبث والخداع، فقط تسلية لا أكثر.




هذا غيض من فيض، وتقبلوا فائق إحترامي..
أشكر طارح الموضوع..

فعلا مثل ماقالو الاخوه الاعجاب موجود ويحصل
بين الجنسين لكن اكييييييد بدون تجاوز للحدود والاعراف

الله يهدي الجميييييع

قل من فهم معنى هذه الكلمة واستطآع أن يترجمها بطريقة صحيحة...............

نحن لسنا ضد الحب ولكنا ضد الطرق التي يتبعها شبابنا ف الخوض بعلاقات مبهمة لا تكون م ورآءها ادنى فآئدة

سوى افساد سمعة البنت وأهلهــــــــا

نسأل الله الهدآية لنا ولهم

وفقت أخي طارح الموضوع ونتمنى أن تصل رسآلتك .........^^

السلام عليكم

شكرا لمشاركتك لنا في مسابقة المحاور الجامعي المتميز ..

حآن وقت غلق الموضوع .. لفتح المجال للتصويت على قضايآ المسابقة ..

بالتوفيق لك *