إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جريدة عمان / إنشاء مركز وطني لعلاج أمراض الدم وزراعة النخاع بجامعة السلطان قابوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جريدة عمان / إنشاء مركز وطني لعلاج أمراض الدم وزراعة النخاع بجامعة السلطان قابوس

    إنشاء مركز وطني لعلاج أمراض الدم وزراعة النخاع بجامعة السلطان قابوس


    الثلاثاء, 14 يونيو 2011


    بمباركة من لدن جلالته لمشروع صرح طبي وعلمي وتكلفته الإجمالية 19 مليوناً و650 ألف ريال بناء على الأوامر السامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم– حفظه الله ورعاه- تم اعتماد إنشاء (المركز الوطني العماني لعلاج أمراض الدم وزراعة النخاع) بجامعة السلطان قابوس، وبتكلفة إجمالية تبلغ 19 مليوناً وستمائة وخمسين ألف ريال عماني، ويأتي إنشاء هذا المركز ليكون صرحا طبيا وعلميا وإنجازا مهما يضاف إلى إنجازات مستشفى جامعة السلطان قابوس.
    وقال سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة: إننا فخورون حقا بهذا الدعم والمباركة السامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم- حفظه الله ورعاه- لإنشاء المركز الوطني العماني لعلاج أمراض الدم وزراعة النخاع حيث يعد إنشاء هذا المركز نتيجة للضرورة والحاجة الملحة للمجتمع العماني بسبب انتشار أمراض الدم الوراثية في السلطنة، وسيساهم إنشاء هذا المركز بدور كبير في علاج هذه الأمراض وكذلك التوسع في مجال البحث العلمي فيما يتعلق بأبحاث أمراض الدم الوراثية، وبهذا سيكون للمستشفى دور كبير في مجال الأنشطة البحثية خدمة للمجتمع المحلي والإنسانية بشكل عام.


    ويتكون المركز من خمسة طوابق حيث يحتوي الطابق الأول: على العيادات الخارجية والعيادة النهارية للأطفال والكبار والترقيد المؤقت بما يحتويه ذلك من صيدلية وغرف استقبال.
    وأما الطابق الثاني: فهو عبارة عن المختبرات التابعة لأمراض الدم التي سوف تقوم بمساعدة المركز للقيام بدوره على أكمل وجه، مثل وحدة تجميع الخلايا للزراعة وكذلك توفير مستلزمات الدم واستخلاص الخلايا الجذعية وحفظها وتجميدها حسب الحاجة إليها.
    والطابق الثالث: سيحتوي على الأجنحة الخاصة بقسم الأطفال المصابين بأمراض الدم مثل سرطان الدم الحاد وفقر الدم المنجلي والثلاسيميا وغيرها.
    والطابق الرابع: فإنه سيحتوي على أجنحة أمراض الدم للكبار بشقيه للرجال والنساء.
    وأما الطابق الخامس: فسيحتوي على غرف زراعة النخاع وهي مكونة من 3 أجزاء رئيسية: غرف الزراعة وهي عبارة عن (12) غرفة، وغرف لما بعد الزراعة وهي أيضاً (12) غرفة، وغرف المرافقين وهي جزء للرجال وجزء للنساء.
    ويأتي إنشاء هذا المركز في مستشفى جامعة السلطان قابوس لكون المستشفى الجامعي المركز الوحيد لزراعة النخاع العظمي في السلطنة، ونتيجة لازدياد عدد المصابين بأمراض الدم الوراثية بالسلطنة فقد جاء إنشاء هذا المركز الوطني تتويجا لجهود متواصلة من قبل مستشفى جامعة السلطان قابوس حيث تم تدشين وحدة زراعة النخاع العظمي بمستشفى الجامعة في عام 1995م بسرير واحد فقط، وذلك باقتطاع جزء من جناح الأطفال، وفي ذلك العام تمت زراعة أربع حالات ومنذ عام 1999م وحتى الآن ووحدة زراعة النخاع العظمي تجري سنويًّا ما بين 12 – 17 عملية زراعة نخاع عظمي.
    كما أن قسم أمراض الدم بمستشفى الجامعة يعد من أكبر أقسام أمراض الدم بالسلطنة، وكذلك وحدة أمراض الدم بقسم الأطفال هي أيضًا من الوحدات الكبيرة بالمستشفى، ويتميز قسم أمراض الدم بوجود القدرات العلمية المؤهلة تأهيلاً عاليًا، إلا أن اقتطاع جزأين من أجنحة الأطفال لوحدة زراعة النخاع سبّب أزمة تعاني منها التخصصات الأخرى مثل أمراض القلب وأمراض العظام وجراحة الأطفال وغيرها، وهي بلا شك بحاجة ماسة للتوسع لمواجهة الزيادة المطردة في أعداد المرضى، ومن هنا وفي إطار التوسع الذي يشهده مستشفى الجامعة في إضافة العديد من التخصصات والبرامج الطبية تقدمت الجامعة بمقترح لإنشاء مركز وطني متكامل يعنى بأمراض الدم وزراعة النخاع، ليكون هذا المركز الرافد الوطني الأول لزراعة النخاع بالسلطنة ورافدًا جديدًا ومتميزًا للخدمات الصحية في منطقة الخليج العربي، وقد حظي هذا المقترح بالموافقة السامية من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لإنشائه تحت مسمى (المركز الوطني العماني لعلاج أمراض الدم وزراعة النخاع).
    وأضاف سعادة رئيس الجامعة: إن إنشاء هذا المشروع جاء بعد إعداد تقرير مشروع مركز أمراض الدم بمستشفى الجامعة بناء على المعطيات والمعلومات المتوافرة في نهاية عام 2010م، وقد ارتأت لجنة تطوير المستشفى بعد دراسة الحالات المسجلة ونسبة الزيادة في أعداد المرضى أن تكون الطاقة الاستيعابية المتوقعة للمركز بعدد (166) سريرًا، موزعة على التخصصات الفرعية المختلفة في المركز بين أمراض الدم للكبار وأمراض الدم للصغار والعناية اليومية، يخصص منها (12) سريرًا لعمليات الزراعة، هذا بالإضافة إلى الأقسام المساندة الأخرى علمًا أن الطاقة الاستيعابية للمركز سوف تشكل ما نسبته 30% من الطاقة الاستيعابية للمستشفى.
    ولكون جميع الفئات العمرية معرضة لمثل هذه الأمراض فقد تم إجراء عمليات زراعة النخاع لمرضى تتفاوت أعمارهم بين 52 عاماً وأقل من سنة وتعاني السلطنة من نسبة مرتفعة من أمراض الدم الوراثية مما يسبب ضغطاً على الوحدة التي تحاول مواجهة الأعداد المتزايدة من المرضى، حيث قامت الوحدة بزراعة النخاع للعديد من المرضى وقد بلغ ذلك ما يقارب 48% من الحالات التي زرع لها النخاع، وفي مجملها مرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، كذلك فقد استحوذت أمراض سرطان الدم على 46% من الحالات التي زرع لها النخاع، والبقية تدخل ضن حالات فشل عمل النخاع (6% ). وتبلغ حالات سرطان الدم (اللوكيميا الحادة) 80% من حالات اللوكيميا التي زرع لها النخاع بينما كانت الحالات الأخرى عبارة عن اللوكيميا النخاعية المزمنة وحالات أخرى متفرقة كسرطان الغدد الليمفاوية وغيرها.


    آراء
    وحول اعتماد إنشاء المركز يقول الدكتور أحمد بن سالم المنظري مدير عام المستشفى الجامعي: يعد مشروع المركز الوطني العماني لأمراض الدم وزراعة النخاع إضافة نوعية ونقلة مهمة وواحدة من أهم اللبنات الأساسية للخدمات الصحية التي تقدمها جامعة السلطان قابوس للمجتمع، لا سيما وأن الوحدة الحالية لهذا المركز كانت موجودة بالمستشفى الجامعي منذ عام 1995م وتقدم خدماتها بتقدم مطرد، ومع إطلالة الاوامر السامية علينا بإنشاء المركز الوطني ستتوسع خدمات هذه الوحدة وستساعد على تقديم خدمات صحية بشكل موسع في مجال أمراض الدم وزراعة النخاع. ويبلغ إجمالي الموازنة الإنمائية للمركز 19 مليونًا و650 ألف ريال عماني.
    كما أن المبنى يتمتع بمواصفات طبية عالية حيث يتوافر لديه منقٍّ خاص للهواء لا يسمح بدخول أي شوائب في الهواء يتجاوز حجمها ميكرومليمترات قليلة، ولا يتم خلط الهواء الداخل والخارج إلى الغرف بمعنى أن الهواء يدخل من مسار ويخرج من مسار آخر، كما أنه يحتوي على منقٍّ خاص لتنقية المياه في حوض المياه لغسيل اليدين وفي خراطيم الاستحمام للمرضى حفاظاً على منع انتشار البكتيريا من خلال الماء، كما أنه يحتوي على تقسيمات داخلية كثيرة، ويتم استخدام غرف عزل لكل مريض مزودة بالتجهيزات اللازمة، بالإضافة إلى أن الأطعمة المقدمة للمريض يتم تعريضها لتعقيم خاص بأشعة جاما. وتقديرًا لهذه الأوامر السامية لابد لنا من أن نرفع الشكر عاليا للمقام السامي على رعايته الكريمة للخدمات الصحية في السلطنة وحرصه على تطوير الخدمات الصحية في السلطنة بشكل مستمر.
    ويؤكد الدكتور/ هلال بن علي السبتي رئيس وحدة جراحة القلب والصدر بالمستشفى الجامعي أن هذه التوجيهات ليست بغريبة على رجل الهبات، حيث تأتي هذه التوجيهات استمرارا للدعم السامي من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - للقطاع الصحي والتعليمي في السلطنة بشكل عام والجامعة بشكل خاص التي تعد صرحاً علمياً شامخاً وليبقى المستشفى الجامعي مركزا علمياً وأكاديمياً يقدم الخدمات بأعلى المستويات.
    تنمُ هذه الاوامر السامية عن رؤية ثاقبة وسديدة بأن الجامعة هي بيت الخبرة وتخدم المجتمع على كافة الأصعدة البحثية والتعليمية والعلاجية بحدٍ سواء. كما أن هذه التوجيهات هي رؤية واضحة بأحقية جميع المواطنين بشمولية وسمو الخدمات العلاجية بالسلطنة لتواكب أعلى المستويات العالمية.
    وقال الدكتور سلام بن سالم الكندي، رئيس قسم أمراض الدم بكلية الطب والعلوم الصحية: أود أن أبارك للشعب العماني هذه الأوامر السامية التي تضاف إلى عطايا جلالة السلطان قابوس المعظم- حفظه الله ورعاه-. وأضاف لقد كان مستشفى جامعة السلطان قابوس من أوائل المراكز في المنطقة التي بدأت برنامج زراعة النخاع وذلك بافتتاح الوحدة الحالية لزراعة النخاع في عام 1995م، وقد قطع المستشفى شوطًا جيدًا في هذا المجال، ونحن اليوم نقترب من زراعة مائتي حالة، وبنجاح يضاهي نجاح المراكز العالمية المتقدمة. وليس أدل على ذلك من أن المستشفى يقوم بزراعة حالات معقدة من خلال زراعة النخاع من الشخص نفسه أو من شخص آخر سواء من الأقارب ومن خارج العائلة، بالإضافة إلى زراعة دم الحبل السري. والمشكلة كانت تكمن في أن الوحدة الحالية صغيرة وتتكون من أربعة أسرّة فقط، وهي لا تفي بحاجات هذا البلد؛ لذلك فقد بُذلت جهود كبيرة من أجل التحضير للمركز الوطني العماني لأمراض الدم وزراعة النخاع، ولقد توجت هذه الجهود بهذه التوجيهات السامية من أجل الإقدام في إنشاء هذا المركز.
    إن هذا الصرح سيكون إضافة حقيقية إلى الخدمات الصحية التي تقدم في هذا المستشفى، وسوف يتكون مبنى المركز من خمسة طوابق، تشمل جناحًا لزراعة النخاع وأمراض الدم للأطفال والكبار والعيادات الخارجية وملحقاتها والعيادات النهارية وكذلك المختبرات المجهزة، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المساندة الأخرى.
    لذلك يحق للعماني اليوم أن يفتخر بهذه التوجيهات السامية من قبل مولانا حضرة صاحب الجلالة- حفظه الله ورعاه-؛ لما في ذلك من خدمة جليلة للبلد ومواطنيه

    المصدر / جريدة عمان
    http://main.omandaily.om/node/57379
    اللهم .. ارحم من اشتاقت لهم أنفسنا وهم تحت الترآب

  • #2
    ما شاء الله ..

    حفظك الله يا مولاي ومتعك بالصحة والعافية والعمر المديد ..
    *ستراها طلاسيم ...ستراها رموز معقده ...ستراها متعبه لكنها تحوى اسرار الخالق فى كونه ..اتعب فى اكتشاف تلك المعجزات لانك احدى هذه المعجزات

    *أمامك العلم ومعك العقل ..ها ..أرنا كيف سيدرك هذا العقل هذا العلم ليجعله علما نافعا ؟

    تعليق


    • #3
      ما شاءالله شي طيب ..

      دائما لما نروح المركز الثقافي نشوف الشغل ف ذا المشروع .. الأعمال قائمة على قدم وساق ..

      شكرا لك ..
      (( وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطنا نصيرا *80*)) سورة الإسراء.

      تعليق


      • #4
        غــآوي غــآوي ما شــآء الله ..!!
        آللّهُمَـ آنِيِ اسْتَودَعْتُكَ لا آله آلآ الله , فَـ/ لَقّنِـيِ إِيـَآَهَآ عِنْدَ الَمْوتِ

        تعليق


        • #5
          ماشاء الله ...بالفعل كنا محتاجين لمثل هذا المركز ...شكرا على النقل
          (✿◠‿◠) ♥[B]♥أحتآجُ بِ عممقً إلى’..هوآءٍ .. أستنشِقہ بِ رآحہ بَعيدآ عن حمآقَآتٍ بعضِ البششرً♥

          تعليق


          • #6
            مآ ساء الله :: خبر يثلج الصدر ::
            في ظل الإنتشار الكبير لأمراض الدم الوراثية بين مختلف الفئات العمرية ::
            وضعف القدرة الإستيعابية للمستشفيات المخصصة لهذه الأمراض ::


            حفظ الله مولانا وسدد خطاه ::

            ألف شكر لك أسير الشوج لنقل الخبر لنآ :: وفقك الله ::
            sigpic





            خـلگ ســـــمـآ واتـرگ القآع للقآع

            تعليق

            يعمل...
            X