[align=center]الســـــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعـم نحن طلبة جامعيون .. ولنضع تحت كلمة جامعيون
ألف خط ،أدنى تصرف منا يلاحظ ،ونحاسب عليه .
صار حالنا حال غيرنا من هم أكبر منا أو في نفس عمرنا
ولكـن
هـل أصبح علمنا وثقافتنا مجـرد كلام يحفظ وبعد انتهاء الغاية أو الغرض منه
يذهب أدراج الرياح ؟!
ربما نسبتنا هي من أهلتنا فقط لنكون في هذا المكان
ولكــن
مـاذا عن سلوكياتنا ؟ماذا عن قيمنا ومبادئنا ؟
للأسف نلاحـظ أن الكثيرين لم ينتفعوا من معرفتهم وعلمهم وثقافتهم
ولم تظهر نتائجه في سلوكياتهم وحياتهم العملية ، نحن
نعلم أن التدخين مضـر ومسبب للموت البطيء والسرطانات
ولكن نحن ندخن وستجد المئات من شباب جامعتنا
هم أكثر مرتادي مقاهي الشيشه..والخ ؟
كما أننا
نعلم أن مصطلح الغش حرام ولكن عندما نجد الفرصة نستغلها
تحت مسميات أنتم أدرى بها !!
نصوم(ربما) ولكن صيامنا مجرد امتناع عن طعام وشراب
وفقـدنا الغاية التي من أجلها شرع هذا الفرض !!
نصـلي ولكن أين هو الخشوع
والخشية في صلواتنا ؟أين هو قيام الليل منا !!
وقبل ذلك اين هي صلاتنا من أوقاتها ؟
نحن نعلم أن السرعة انتحارلمن ذهبت روحه نتيجتها وجريمة قتل
لمن عرض روح غيره للموت
بسبب هيجانه ولا مبالاته ولكننا نتفاخر بسرعتنا
ونغتر بسياراتنا فتارة نتسابق وتارة نفحط
فما دمنا قد امتلكنا سيارة ومقود فنحن الأجدر بأن نسابق الرياح
ونغامر ولو كان على حساب ارواحنا
ولا نبالي إن حصدنا نتيجة ذلك أرواح الأبرياء !
نحن نعمـل ولكن أين هو الاخلاص في المهنة
واتقانها منـا ؟؟لماذا عندما نجد ثغرة نحاول التملص
مما كلفنا به !!وأيضا حتى أننا عندما تتاح الفرص
نستغلها ونشكلها ضمن ما تشتهي نفوسنا
ولو ضربنا بعرض ما تربينا عليه( ان كنا نتذكر أننا تربينا على شيء)عرض الحائط !!
مـواقف كثيرة تمـر علينا وأحيانا نجدها في أنفسنا
ربما نلاحظها وربما تمر علينا مر العابرين
فلا ننتبه لها ،وحتى لا تحدث في نفسنا أثرا
أو تأملا في حال أو يقظة ضمير!!
نحن نعلم أن المكتبة خصصت للبحث والمذاكرة والهدوء
ولكن نحن نجاهر بأصواتنا وكاننا في أحد الأسواق ولا أقول
في بيوتنا فبوتنا حاشانا أن نصدر ذلك !!
من أيام ذهبت للمكتبة الرئيسية بغرض المذاكرة ولكن للأسف لم استطع
فاصوات الطالبات الجامعيات للذين يقدرون هذه الكلمة تتعالى هناك ..
ولكن ما جعلني اتمنى انني لو لم أذهب لذلك المكان تلك اللحظة..
إزعاج على الآخر وأصوات وضحك وهرج وسوالف
لدرجة أن موظف الإعارة الذي كان هناك لم يتحمل و
نبه الطالبات لالتزام الهدوء بصوت عالي !!
كرهتُ نفسي كثيرا تلك اللحظة لأني كنت هناك والفعل... يعم على الجميع
ممن كانوا هناك .
ولا قسم الطلبة ايضا يخلو من ذلك .
نحن نعرف أن الكتب وضعت لخدمة الطالب ومساعدته في دراسته
وصرف عليها مبالغ طائلة قد تفوق المعقول ولكــن
ما إن يقع في ايدينا الكتاب وهو ورقة جدية ولامعة
حتى نرجعه اليهم جافا مليئا بالحبر وما يقوم بنفس التأثير
من أشياء أخرى ،هذا ان لم نأخذ من الكتاب عدة صفحات
لاعتبارات شخصيّة .
وحتى عندما نريد رمي ما انتهينا من استخدامه كالمحارم وأكياس السنكرز وغيره
وعبوات الماي فنحن لا نمانع ان وضعنها تحت شجرة او على حافة الدرب او حتى تحت الكرسي
الذي نجلس فيه لنستمع للمحاضرة !! ونحن أحرار ان كتبنا أو بالأصح نقشنا أسماء
كلمات أو ابيات على طاولات أوشجر أو جدران مرافق جامعتنا
فلنا الحق في ذلك فنحن طلبة جامعة!!
وأيضا نحن لا نحترم النظام او عندما نجد طابورا فاننا نرغب في أخذ موقع متقدم
حتى ننتهي بسرعة بدون اعتبارات للواقفين أمامنا والذين أتوا قبلنا وربما انتظروا لساعات !!
المهم هي نفوسنا وباعتقادنا نحن أفضل عن غيرنا ومكاننا فوق الجميع .
وهنالك الكثير والكثير ......
فنكن بذلك قد ضربنا بمباديء ديننا وأخلاقنا عرض الحائط
ونسيناها تلك اللحظة أو حتى استمررنا بالنسيان.
ولكن عندما يكون يكون موقف لا يستحق
فإننا نصرخ نحن مسلمون وعرب وشرقيون ولدينا دين ومباديء وقيم
نرتكز عليها !!
أين هو الدين اختفى وأين هي الشرقية
التي تنادون بها في مواقفها التي تستحق أن تظهر!!
لــمً لا يكن احترام لكيان وذات انسانيتنا فبحترام الغير وتجنب
ما لايصح فعله
نحترم نفوسنا وكياننا الإنساني .
[/align]
نعـم نحن طلبة جامعيون .. ولنضع تحت كلمة جامعيون
ألف خط ،أدنى تصرف منا يلاحظ ،ونحاسب عليه .
صار حالنا حال غيرنا من هم أكبر منا أو في نفس عمرنا
ولكـن
هـل أصبح علمنا وثقافتنا مجـرد كلام يحفظ وبعد انتهاء الغاية أو الغرض منه
يذهب أدراج الرياح ؟!
ربما نسبتنا هي من أهلتنا فقط لنكون في هذا المكان
ولكــن
مـاذا عن سلوكياتنا ؟ماذا عن قيمنا ومبادئنا ؟
للأسف نلاحـظ أن الكثيرين لم ينتفعوا من معرفتهم وعلمهم وثقافتهم
ولم تظهر نتائجه في سلوكياتهم وحياتهم العملية ، نحن
نعلم أن التدخين مضـر ومسبب للموت البطيء والسرطانات
ولكن نحن ندخن وستجد المئات من شباب جامعتنا
هم أكثر مرتادي مقاهي الشيشه..والخ ؟
كما أننا
نعلم أن مصطلح الغش حرام ولكن عندما نجد الفرصة نستغلها
تحت مسميات أنتم أدرى بها !!
نصوم(ربما) ولكن صيامنا مجرد امتناع عن طعام وشراب
وفقـدنا الغاية التي من أجلها شرع هذا الفرض !!
نصـلي ولكن أين هو الخشوع
والخشية في صلواتنا ؟أين هو قيام الليل منا !!
وقبل ذلك اين هي صلاتنا من أوقاتها ؟
نحن نعلم أن السرعة انتحارلمن ذهبت روحه نتيجتها وجريمة قتل
لمن عرض روح غيره للموت
بسبب هيجانه ولا مبالاته ولكننا نتفاخر بسرعتنا
ونغتر بسياراتنا فتارة نتسابق وتارة نفحط
فما دمنا قد امتلكنا سيارة ومقود فنحن الأجدر بأن نسابق الرياح
ونغامر ولو كان على حساب ارواحنا
ولا نبالي إن حصدنا نتيجة ذلك أرواح الأبرياء !
نحن نعمـل ولكن أين هو الاخلاص في المهنة
واتقانها منـا ؟؟لماذا عندما نجد ثغرة نحاول التملص
مما كلفنا به !!وأيضا حتى أننا عندما تتاح الفرص
نستغلها ونشكلها ضمن ما تشتهي نفوسنا
ولو ضربنا بعرض ما تربينا عليه( ان كنا نتذكر أننا تربينا على شيء)عرض الحائط !!
مـواقف كثيرة تمـر علينا وأحيانا نجدها في أنفسنا
ربما نلاحظها وربما تمر علينا مر العابرين
فلا ننتبه لها ،وحتى لا تحدث في نفسنا أثرا
أو تأملا في حال أو يقظة ضمير!!
نحن نعلم أن المكتبة خصصت للبحث والمذاكرة والهدوء
ولكن نحن نجاهر بأصواتنا وكاننا في أحد الأسواق ولا أقول
في بيوتنا فبوتنا حاشانا أن نصدر ذلك !!
من أيام ذهبت للمكتبة الرئيسية بغرض المذاكرة ولكن للأسف لم استطع
فاصوات الطالبات الجامعيات للذين يقدرون هذه الكلمة تتعالى هناك ..
ولكن ما جعلني اتمنى انني لو لم أذهب لذلك المكان تلك اللحظة..
إزعاج على الآخر وأصوات وضحك وهرج وسوالف
لدرجة أن موظف الإعارة الذي كان هناك لم يتحمل و
نبه الطالبات لالتزام الهدوء بصوت عالي !!
كرهتُ نفسي كثيرا تلك اللحظة لأني كنت هناك والفعل... يعم على الجميع
ممن كانوا هناك .
ولا قسم الطلبة ايضا يخلو من ذلك .
نحن نعرف أن الكتب وضعت لخدمة الطالب ومساعدته في دراسته
وصرف عليها مبالغ طائلة قد تفوق المعقول ولكــن
ما إن يقع في ايدينا الكتاب وهو ورقة جدية ولامعة
حتى نرجعه اليهم جافا مليئا بالحبر وما يقوم بنفس التأثير
من أشياء أخرى ،هذا ان لم نأخذ من الكتاب عدة صفحات
لاعتبارات شخصيّة .
وحتى عندما نريد رمي ما انتهينا من استخدامه كالمحارم وأكياس السنكرز وغيره
وعبوات الماي فنحن لا نمانع ان وضعنها تحت شجرة او على حافة الدرب او حتى تحت الكرسي
الذي نجلس فيه لنستمع للمحاضرة !! ونحن أحرار ان كتبنا أو بالأصح نقشنا أسماء
كلمات أو ابيات على طاولات أوشجر أو جدران مرافق جامعتنا
فلنا الحق في ذلك فنحن طلبة جامعة!!
وأيضا نحن لا نحترم النظام او عندما نجد طابورا فاننا نرغب في أخذ موقع متقدم
حتى ننتهي بسرعة بدون اعتبارات للواقفين أمامنا والذين أتوا قبلنا وربما انتظروا لساعات !!
المهم هي نفوسنا وباعتقادنا نحن أفضل عن غيرنا ومكاننا فوق الجميع .
وهنالك الكثير والكثير ......
فنكن بذلك قد ضربنا بمباديء ديننا وأخلاقنا عرض الحائط
ونسيناها تلك اللحظة أو حتى استمررنا بالنسيان.
ولكن عندما يكون يكون موقف لا يستحق
فإننا نصرخ نحن مسلمون وعرب وشرقيون ولدينا دين ومباديء وقيم
نرتكز عليها !!
أين هو الدين اختفى وأين هي الشرقية
التي تنادون بها في مواقفها التي تستحق أن تظهر!!
لــمً لا يكن احترام لكيان وذات انسانيتنا فبحترام الغير وتجنب
ما لايصح فعله
نحترم نفوسنا وكياننا الإنساني .
[/align]
تعليق