السلام عليكم رواد عاشق عمان
هذه مشاركتي الأولى وربما تحسبونها تهجمية ومقصودة، ولكن الوضع قد فاض به الكيل وأصبح لا يطاق..
فوضى عارمة تشهدها عمادة شؤون الطلاب، ليس في تخبطاتها في بعض القرارات الإدارية فحسب ولكن في إمتلاء مكاتبها بالموظفين.. عدد كبير من الموظفين يضمهم مكتب واحد، ولكل عمله الخاص، فجميعهم لا يشتركون في شيء عدا أنهم موظفين في عمادة شؤون الطلاب، وبالكلام العماني (استبلوا) بالعمل في عمادة شؤون الطلاب بجامعة السلطان قابوس..
تسمع اتصالاً عند هذا ويرد الآخر ثم يأتي أحد لمراجعة طلبه فتختلط الاصوات ولا تدري تسمع من أم ترد على من أم هل الكلام موجه لك أم للموظف الذي بجنبك.. والآن إمتلأت المكاتب عن بكرة أبيها، فكان لزاماً على الموظفين إخراج رفوفهم التي يحتفظون فيها بالأوراق إلى خارج المكاتب ليحتفظوا ببعض المساحة لأنفسهم وللمراجعين، فماذا كان الرد من العمادة؟؟
قامت مشكورة بتوظيف عدد أكبر من الموظفين ضمن الخطة التي وضعت لاستيعاب الباحثين عن العمل، ولكن لم تعني نفسها بالسؤال: أين سأضع هؤلاء؟؟ ولم يكن الجواب صعباً، فهناك مكتب لا زال به 4 موظفات أناث فقط، ولا زال يتسع لموظفين من الذكور، ولا أدري أين سيضعونهم، فالمكتب الذي يضم تلكم الموظفات لا يتسع لأكثر من 4 مراجعين في نفس الوقت، ويكفي إذا عرفنا أن الموظفات الاربع تدير الجماعات الطلابية بالعمادة، ولكم أن تتخيلوا زحمة الطلبة هناك، فإذا دخلت طالبات فلا مجال للذكور سوى الانتظار والعكس صحيح.. وبعد أن ينزعج الموظفين يتم في بعض الأحيان طرد هؤلاء الطلبة من المكتب، لينعموا ببعض الهدوء في ظل سوق السمك الذي يحدث في تلك المساحة البسيطة بين طاولات الموظفين..
سيتسائل البعض، الآن وقد طرحت المشكلة، فما الحل؟؟
الحل بسيط جداً: هناك مساحة فارغة في المنطقة بين المكاتب، وهذه المساحة لم يتم استغلالها لأنها مغلقة وتركت في المنتصف مثل الدوار، والحل يكمن في سقفها وتوزيعها إلى 4 أقسام لتتسع العمادة لما شاءت من الموظفين، فلديها طابقان مما يعني وجود مساحة لـ8 مكاتب والموظفون ينادون ولكن لم يصل الصوت إلى المسؤولين حتى الآن..
في المرفقات صورة لرفوف الموظفين التي أخرجت من المكاتب لتحرير بعض المساحة داخلها والفراغ الذي أتحدث عنه يقبع خلف هذه الرفوف..
سلام من الله عليكم
هذه مشاركتي الأولى وربما تحسبونها تهجمية ومقصودة، ولكن الوضع قد فاض به الكيل وأصبح لا يطاق..
فوضى عارمة تشهدها عمادة شؤون الطلاب، ليس في تخبطاتها في بعض القرارات الإدارية فحسب ولكن في إمتلاء مكاتبها بالموظفين.. عدد كبير من الموظفين يضمهم مكتب واحد، ولكل عمله الخاص، فجميعهم لا يشتركون في شيء عدا أنهم موظفين في عمادة شؤون الطلاب، وبالكلام العماني (استبلوا) بالعمل في عمادة شؤون الطلاب بجامعة السلطان قابوس..
تسمع اتصالاً عند هذا ويرد الآخر ثم يأتي أحد لمراجعة طلبه فتختلط الاصوات ولا تدري تسمع من أم ترد على من أم هل الكلام موجه لك أم للموظف الذي بجنبك.. والآن إمتلأت المكاتب عن بكرة أبيها، فكان لزاماً على الموظفين إخراج رفوفهم التي يحتفظون فيها بالأوراق إلى خارج المكاتب ليحتفظوا ببعض المساحة لأنفسهم وللمراجعين، فماذا كان الرد من العمادة؟؟
قامت مشكورة بتوظيف عدد أكبر من الموظفين ضمن الخطة التي وضعت لاستيعاب الباحثين عن العمل، ولكن لم تعني نفسها بالسؤال: أين سأضع هؤلاء؟؟ ولم يكن الجواب صعباً، فهناك مكتب لا زال به 4 موظفات أناث فقط، ولا زال يتسع لموظفين من الذكور، ولا أدري أين سيضعونهم، فالمكتب الذي يضم تلكم الموظفات لا يتسع لأكثر من 4 مراجعين في نفس الوقت، ويكفي إذا عرفنا أن الموظفات الاربع تدير الجماعات الطلابية بالعمادة، ولكم أن تتخيلوا زحمة الطلبة هناك، فإذا دخلت طالبات فلا مجال للذكور سوى الانتظار والعكس صحيح.. وبعد أن ينزعج الموظفين يتم في بعض الأحيان طرد هؤلاء الطلبة من المكتب، لينعموا ببعض الهدوء في ظل سوق السمك الذي يحدث في تلك المساحة البسيطة بين طاولات الموظفين..
سيتسائل البعض، الآن وقد طرحت المشكلة، فما الحل؟؟
الحل بسيط جداً: هناك مساحة فارغة في المنطقة بين المكاتب، وهذه المساحة لم يتم استغلالها لأنها مغلقة وتركت في المنتصف مثل الدوار، والحل يكمن في سقفها وتوزيعها إلى 4 أقسام لتتسع العمادة لما شاءت من الموظفين، فلديها طابقان مما يعني وجود مساحة لـ8 مكاتب والموظفون ينادون ولكن لم يصل الصوت إلى المسؤولين حتى الآن..
في المرفقات صورة لرفوف الموظفين التي أخرجت من المكاتب لتحرير بعض المساحة داخلها والفراغ الذي أتحدث عنه يقبع خلف هذه الرفوف..
سلام من الله عليكم
تعليق