محـــــــاضرة سماحة الشـيخـ " أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي" المفتي العام للسلطنة..!! في يوم الأثنين الموافق 3/10/2011..
..
أقيمت يوم الأثنين بعد صلاة المغرب في القاعة الكبرى بالمركز الثقافي في جامعة السلطان قابوس محاضرة بعنوان الطالب الجامعي والتحديات المعاصرة..!!
ابتدأها سماحته بحمد الله وشكره على نعمه..!!
ومما قال .. أن العلم بضاعة غالية، قدرها عظيم..!! العلم هو من يميز الإنسان عن غيره من سائر المخلوقات..!!
إذ أن الله سبحانه وتعالى يقول:" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء....." إلى آخر الآيات الكريمة..!!
..
قال أيضا..!!
شرف الإنسان بما يؤتاه من العلم..!! حتى يسلك بهذا العلم الحياة على بصيرة.. وبهذا العلم يعرف طريقة المستقيم.. وفي النهاية يفوز بخير الدنيا والآخرة..!!
..!!
بعد ذلك قال سماحته: توالت الرسالات على الناس يحملها الرسل حاملة معها مشعل العلم..
وكان أول خطاب للنبي عليه الصلاة وأتم التسليم يؤذن بأهمية العلم وقدره حيث قال الله تعالى: "اقرأ باسم ربك الذي خلق...."
خطـــاب موجه للنبي الأمي الذي حمّله الله تعالى رسالة العلم لينتشل هذه الأمة من عماها..!!
..
وقال أيضا.. العلم هو النبراس الذي يهدي الإنسان ويقوده كي يحسن معاملاته مع ربه.. ومع الناس..!!
..!!
أيضا.. العلم يُورث خشية الله تعالى:" إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ"..
...
وانتقل بعدها للتحديات وقال..!!
الإنسان يلقى تحديات كثيرة ومتنوعة..! من نفسه ومن الشيطان ومن شياطين الإنس وغيرها ..!! هذه التحديات تثبط الإنسان عن الخير.. وتزج به في مهاوي الردى والشر والغواية..!!
وقال أيضا.. النفس والشيطان هما أخطر التحديات على الإنسان وطالب العلم في كل المراحل وليس فقط في المرحلة الجامعية..!!
على الإنسان أن يزكي نفسه...!.!!!
والعلم بدون تزكية للنفس يهوي بالإنسان إلى أقل الدركات..!!
وقال أيضا أن التزكية هي ثمرة العلم وبدونها لا فائدة من العلم.. وذكر الآية الكريمة.. :"" قد أفلح من زكاها"
بعده بين خطر الشيطان.. وأن الشيطان قد توعد لبني البشر بالغواية.. عداوة معلنة صريحة منه.. وذكر آيات متعددة ..
..
بعدها تتطرق للحديث عن كون العالم أصبح قرية صغيرة.. أو شبهه بالعمارة أيضا..
وأن الضلالة تنتشر بسرعة في هذا الزمان.. وأن على الطالب أن يحصن نفسه بالعقيدة الصحيحة..
وعليه أن يحصن فكره على أن هناك تيارات تصرف الناس عن ربهم تحت شعارات مثل الحداثة والتجديد...!!!
الأسرة والمؤسسات المسؤولة عن الطالب هي مسؤولة عن تحصينه بالعقيدة الصحيحة حتى يكون قادرا على أن يثبت أمام هذه التيارات..!!
..
تكام بعدها.. أنه قد قرأ في الصحف عن بعض الإحصائيات نتيجة الاختلاط..
فالآن بعض الغرب يبعدون أبناءهم عن الاختلاط لمعرفتهم بالناتج السلبي له..
وقال أننا نحن من عليه أن يبتعد عنه لأننا أمة مسلمة.. ولكننا.... نتجاهل ذلك..!! نعلم ذلك ولكننا نتجاهل..
وبعدها قال بصوت شامخ:" الله قد بلغت اللهم فاشهد"
..!!
هذا تقرير عن ما قاله سماحة الشيخ في يوم الأمس.. !! وشكرا..
..
أقيمت يوم الأثنين بعد صلاة المغرب في القاعة الكبرى بالمركز الثقافي في جامعة السلطان قابوس محاضرة بعنوان الطالب الجامعي والتحديات المعاصرة..!!
ابتدأها سماحته بحمد الله وشكره على نعمه..!!
ومما قال .. أن العلم بضاعة غالية، قدرها عظيم..!! العلم هو من يميز الإنسان عن غيره من سائر المخلوقات..!!
إذ أن الله سبحانه وتعالى يقول:" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء....." إلى آخر الآيات الكريمة..!!
..
قال أيضا..!!
شرف الإنسان بما يؤتاه من العلم..!! حتى يسلك بهذا العلم الحياة على بصيرة.. وبهذا العلم يعرف طريقة المستقيم.. وفي النهاية يفوز بخير الدنيا والآخرة..!!
..!!
بعد ذلك قال سماحته: توالت الرسالات على الناس يحملها الرسل حاملة معها مشعل العلم..
وكان أول خطاب للنبي عليه الصلاة وأتم التسليم يؤذن بأهمية العلم وقدره حيث قال الله تعالى: "اقرأ باسم ربك الذي خلق...."
خطـــاب موجه للنبي الأمي الذي حمّله الله تعالى رسالة العلم لينتشل هذه الأمة من عماها..!!
..
وقال أيضا.. العلم هو النبراس الذي يهدي الإنسان ويقوده كي يحسن معاملاته مع ربه.. ومع الناس..!!
..!!
أيضا.. العلم يُورث خشية الله تعالى:" إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ"..
...
وانتقل بعدها للتحديات وقال..!!
الإنسان يلقى تحديات كثيرة ومتنوعة..! من نفسه ومن الشيطان ومن شياطين الإنس وغيرها ..!! هذه التحديات تثبط الإنسان عن الخير.. وتزج به في مهاوي الردى والشر والغواية..!!
وقال أيضا.. النفس والشيطان هما أخطر التحديات على الإنسان وطالب العلم في كل المراحل وليس فقط في المرحلة الجامعية..!!
على الإنسان أن يزكي نفسه...!.!!!
والعلم بدون تزكية للنفس يهوي بالإنسان إلى أقل الدركات..!!
وقال أيضا أن التزكية هي ثمرة العلم وبدونها لا فائدة من العلم.. وذكر الآية الكريمة.. :"" قد أفلح من زكاها"
بعده بين خطر الشيطان.. وأن الشيطان قد توعد لبني البشر بالغواية.. عداوة معلنة صريحة منه.. وذكر آيات متعددة ..
..
بعدها تتطرق للحديث عن كون العالم أصبح قرية صغيرة.. أو شبهه بالعمارة أيضا..
وأن الضلالة تنتشر بسرعة في هذا الزمان.. وأن على الطالب أن يحصن نفسه بالعقيدة الصحيحة..
وعليه أن يحصن فكره على أن هناك تيارات تصرف الناس عن ربهم تحت شعارات مثل الحداثة والتجديد...!!!
الأسرة والمؤسسات المسؤولة عن الطالب هي مسؤولة عن تحصينه بالعقيدة الصحيحة حتى يكون قادرا على أن يثبت أمام هذه التيارات..!!
..
تكام بعدها.. أنه قد قرأ في الصحف عن بعض الإحصائيات نتيجة الاختلاط..
فالآن بعض الغرب يبعدون أبناءهم عن الاختلاط لمعرفتهم بالناتج السلبي له..
وقال أننا نحن من عليه أن يبتعد عنه لأننا أمة مسلمة.. ولكننا.... نتجاهل ذلك..!! نعلم ذلك ولكننا نتجاهل..
وبعدها قال بصوت شامخ:" الله قد بلغت اللهم فاشهد"
..!!
هذا تقرير عن ما قاله سماحة الشيخ في يوم الأمس.. !! وشكرا..
تعليق