اليوم كما نلاحظ فاللغة العربية أصبحت آداة للوصول لهدف و ليست الغاية نفسها كما أن المحافظة عليها ما هو إلا جزء من الهوية ولكن للأسف نرى بأن اللغة العربية اليوم أصبحت قريبة من سطح الانحدار لما للعولمة التكنولوجية وانتشار اللغة الانجليزية خصوصا بشكل قوي .....
فهاهم طلبة المدارس يوضحوا بأن اليوم باتت المناهج الدراسية فقيرة في تعزيز الهوية ... فالأمر الذي يهمنا أكثر بأن الهوية هي الفعل وهي القول وهي السلوك ذاته فلا يمكن أن نتجاهل موضوعها خصوصا لطلبة المدارس لأنه بإمكاننا أن نقول بأن المدارس هي البيت الثاني الذي يصقل ويوضح شخصية الطالب لأن الطالب في تلك المرحلة كالعجين الذي يتشكل بالشكل الذي نريده فالمدارس تلعب جانبا مهما في ذلك فيمكن ان نعتبر الهوية الوعاء الذي يحوي لغتنا وديننا وثقافتنا وقيمنا ومبادئنا لذلك فهي الجذور المتأصلة في الانسان ... فهي القوام والأساس والعزة والثبات ... لذلك
ف (( هويتي عزتي وثباتي )) .....


هذا ما جادت به قريحة طلبة المدارس في الحلقة النقاشية الجماهيرية لطلبة المدارس من ضمن فعاليات الملتقى التنموي الرابع ..

إلى لقاء آخر .....