بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحمدالله الذي كتب لي حياة جديدة وأمد لي في عمري .. حتى يتسنى لي أن اسرد لكم ما حدث لي .. متمنية من الله أن يغعر لي ولكم وكل تائب
أخواتي العزيزات.. اخواني الكرام
أرجوكم اقروا ما سأكتب بكل تمعن ..ما اريد اي وحده تقع في الخطأ والذنب الذي وقعت فيه أنا
اليكم القصة:
رنّ جرس المنبه معلنا الساعة السادسة صباحا..
أفقت بكل همّة وعجلة .. تذكرت انه يتوجب علي في هذا الصباح أ، أخرج باكرا من المنزل
عشان أمر محطة البترول وأعبي سيارتي وعشان امر محطة البترول لازم أرجع للشارع الخلفي
عشان اوصل للمحطة وأعبي السيارة وبعدين ارجع للدوار المزحووووم وأنتظر دور سيارتي لمدة لا تقل عن 3 دقائق حتى تدخل الى
حلبة الدوار وتخرج منه بإرادة الله لتواصل مشوار ال50 كيلوا اليومي...
كنت على عجلة شديدة من امري
أخذت هاتفي وحقيبتي ومفتاح سيارتي وغرشة ماء تنوف صغيرة وخرجت مسرعة
أدرت محرك السيارة ..قرأت دعاء الركوب
رددت الأدعية اليومية المعتادة .. وكأن لساني مبرمج على ترديدها بمجرد أن افتح باب سيارتي
بعد لحضات ... تذكرت ((الشيلة الي علي جديدة وأمس بس ماخذتنها من المحل.. وفي نوعيات من الشيل الجديدة لما تتعرض للشمس أو للجو الخارجي تتغير ريحتها
وتفرز رائحة لاتطاق ابدا))
... استأت جدا للوضع .. ولكني سرعان ما تذكرت - وانا لاازال اردد الاذكار الصباحية - انه يوجد بحقيبتي ((عطر عود خاص للشيل والعبايات ومن النوع القوي ويستخدم فقط للأعراس والمناسبات)))
مددت يدي الى حقيبتي وأخذت العطر بلا اي تردد ورششت منه وبحركة سريعه رشتين فقط ورجعته للشنطه وانا أقول في نفسي:
(( الحمدلله زين بعد عندي هالعطر وما طلعته من الشنطه بعد ما رجعت من العرس))
حركت السيارة ..وتوكلت على ربي ومشيت في دربي الى المحطة ومن ثم للعمل...
أنا أعمل في قسم الرجال فيه أكثر من النساء... ولكن ولله الحمد استطعت أن افرض احترامي على الجميع.. وأن أبني حدودا متينة بيني وبين زملاء العمل .. أساسها الاحترام المتبادل,,
وصلت لمكان عملي.. دخلت المكتب وكعادته عمي أبو جاسم سلم علي بجملته المعهودة وبابتسامته العريضه ((السلام عليكم كيف حالش بنتي عساش طيبة الله يسلمس استريحي))
كم هو مخلص هذا الرجل في عمله.. فقد انقضى نصف عمره 35 سنة وهو يعمل بكل همة وتفاني .. الله يكثر من أمثالك ياعمي أبو جاسم..
قبعت في مكتبي .. باشرت عملي .. انهمكت جدا في عملي.. دخل من دخل للمكتب وخرج منه من خرج وانا لازلت منهمة في اداء العمل..
بعد فترة من الزمن نظرت الى الساعه فإذا هي تشير الى الثانية ظهرا..
مر الوقت سريعا... لملمت أرواقي المبعثرة اخذت حقيبتي واستأذنت للخروج
واصلت يومي بنفس الروتين المعتاد ...
صارت الساعة 10 مساء((وقت خلودي للنوم))
أقسم بربي العظيم أن ما سأقوله لكم صحيح وحقيقي وربي يعلم بالنيّة.. سأرويه لكم املة من الله عزّ وجلّ أن تأخذوا كلامي بمحمل الجدّ
لدي غاية واحدة من سردي للقصة وهي الاتعاظ والاستفادة ..
خلدت للنوم ...
زارني حلم غريب...
رأيت سيارتي .. وبداخها فتاة بنفس عمري.. وبنفس هيئتي.. .. كانت تقود السيارة بسرعة جنونية وبتهور قاتل
كنت اراقبها وانا أتسائل بداخلي.. من هذه الفتاة!!
وهل أصابتها هفّة من الجنون حتى تسوق بهذه الطريقة؟؟!!
هذي أكيد بتسوي حادث وبتموت ...
وبالفعل ما هي الا لحضات حتى انحرفت سيارتها .. واصطدمت بجسم صلب..تحطمت مركبتها.. وتناثر زجاجها وتطاير..
ركضت مسرعة اليها..وجدتها ملقاة على الارض في وسط الزجاج وكأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة..
كانت تبكي وتجمع بكفها الأيسر شظايا الزجاج المتكسر وتقطّع به وجهها !!!! يا للعجب !!
تجاهلت تصرفها فلا وقت للتساؤل .. قلت لها مسرعه:
تشاهدي .. قولي لا إله الا الله... بتموتي ... قولي لا اله الا الله....
ردت علي وهي تبكي بكل حرقة:
[/COLOR]((((لا اله الا الله... يا فلانه .. انا بموت.. يا فلانه أنا وانتي سنهلك بسبب رشّة عطر)))) !!!!!!
قالتها لي وهي تبكي ...
استرجعت سريعا في الحلم موقفي في ذلك اليوم عندما تعطرت في السيارة قبل ذهابي للدوام بعطر العود القوي
تذكرت في الحلم حادثة الاسراء والمعراج عندما أسرى الله برسوله صلى الله عليه وسلم ورأى صنوفا من النساء المعذبات (( من تأكل لحم جسدها ومن تخرج النار من جسها ومن تقطع لحمها ...الخ))
وأيقنت لماذا كانت تقطع لحم وجهها ..
الله أكبر .. الله أكبر.. الله أكبر
قالتلي(( سنهلك انا وانتي بسبب رشة عطر!!! )))
ترددت كثيرا في بالي ..
بسبب رشة عطر...
رشة عطر..
معقوله !! رشة عطر كفيلة بهلاك امرأة !!
نحن نستحقر صغائر الامور أحيانا .. ولكنها في الحقيقة عواقبها وخيمة وعظيمة
اختي في الله.. حبيبتي.. نحن نتصرف ببرائة وحسن نيّة .. نتعطر بغرض ان نريح انفسنا بروائح حلوة ..
ولكن هالعطر اذا وصل لرجل .. ماذا ممكن أن يحدث!!..
سيعجبه العطر... سيطير بمخيلته الى أمور نحن نجهلها .. بل وسيتعمق بها
كل شيء حرمه الله له حكمه تخفى علينا
تحسرت على نفسي كثيرا... ندمت كثيرا .. أفقت من نومي وانا بائسة حزينة نادمه.. خائفة أن يقبض الله تعالى روحي وانا على ذنب عظيم
ذهبت الى مكان عملي وانا مشغولة البال..
قررت أن اسأل زميلتي عني::
(( يا فلانه .. اريد اسألك سؤال.. بصراحه انا خايفه من شي.. أمس تعطرت بعطر جدا قوي وجيت للدوام.. هل حسيتي ان العطر يفوح مني؟؟؟ طمنيني ارجوك))
ردت علي:: لأ.. تطمني.. انا امس اول الصباح جيت عندك المكتب وماحسيت ان في ريحة عطر فايحه منك..)))
الحمدلله رب العالمين تطمنت كثيرا..
اخواتي لاتستهينوا بالعطور... ترا البنت اذا تعطرت وشمها رجل غريب حكمها حكم الزانية اعوذ بالله
حافظوا على دينكم وأنفسكم.. ترا الدنيا ماساوية ابدا
ومن يومها وانا كل عطوري اخليها بالبيت.. واروح للدوام او للسوق بريحه عادية
اما الاعراس المناسبات العزائم النسائية فعادي اتعطر بكل ثقة,,
هذا وأسأل الله لي ولكم الهداية والصلاح
والحمدلله رب العالمين
منقول من بنت عمانيه
المصدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحمدالله الذي كتب لي حياة جديدة وأمد لي في عمري .. حتى يتسنى لي أن اسرد لكم ما حدث لي .. متمنية من الله أن يغعر لي ولكم وكل تائب
أخواتي العزيزات.. اخواني الكرام
أرجوكم اقروا ما سأكتب بكل تمعن ..ما اريد اي وحده تقع في الخطأ والذنب الذي وقعت فيه أنا
اليكم القصة:
رنّ جرس المنبه معلنا الساعة السادسة صباحا..
أفقت بكل همّة وعجلة .. تذكرت انه يتوجب علي في هذا الصباح أ، أخرج باكرا من المنزل
عشان أمر محطة البترول وأعبي سيارتي وعشان امر محطة البترول لازم أرجع للشارع الخلفي
عشان اوصل للمحطة وأعبي السيارة وبعدين ارجع للدوار المزحووووم وأنتظر دور سيارتي لمدة لا تقل عن 3 دقائق حتى تدخل الى
حلبة الدوار وتخرج منه بإرادة الله لتواصل مشوار ال50 كيلوا اليومي...
كنت على عجلة شديدة من امري
أخذت هاتفي وحقيبتي ومفتاح سيارتي وغرشة ماء تنوف صغيرة وخرجت مسرعة
أدرت محرك السيارة ..قرأت دعاء الركوب
رددت الأدعية اليومية المعتادة .. وكأن لساني مبرمج على ترديدها بمجرد أن افتح باب سيارتي
بعد لحضات ... تذكرت ((الشيلة الي علي جديدة وأمس بس ماخذتنها من المحل.. وفي نوعيات من الشيل الجديدة لما تتعرض للشمس أو للجو الخارجي تتغير ريحتها
وتفرز رائحة لاتطاق ابدا))
... استأت جدا للوضع .. ولكني سرعان ما تذكرت - وانا لاازال اردد الاذكار الصباحية - انه يوجد بحقيبتي ((عطر عود خاص للشيل والعبايات ومن النوع القوي ويستخدم فقط للأعراس والمناسبات)))
مددت يدي الى حقيبتي وأخذت العطر بلا اي تردد ورششت منه وبحركة سريعه رشتين فقط ورجعته للشنطه وانا أقول في نفسي:
(( الحمدلله زين بعد عندي هالعطر وما طلعته من الشنطه بعد ما رجعت من العرس))
حركت السيارة ..وتوكلت على ربي ومشيت في دربي الى المحطة ومن ثم للعمل...
أنا أعمل في قسم الرجال فيه أكثر من النساء... ولكن ولله الحمد استطعت أن افرض احترامي على الجميع.. وأن أبني حدودا متينة بيني وبين زملاء العمل .. أساسها الاحترام المتبادل,,
وصلت لمكان عملي.. دخلت المكتب وكعادته عمي أبو جاسم سلم علي بجملته المعهودة وبابتسامته العريضه ((السلام عليكم كيف حالش بنتي عساش طيبة الله يسلمس استريحي))
كم هو مخلص هذا الرجل في عمله.. فقد انقضى نصف عمره 35 سنة وهو يعمل بكل همة وتفاني .. الله يكثر من أمثالك ياعمي أبو جاسم..
قبعت في مكتبي .. باشرت عملي .. انهمكت جدا في عملي.. دخل من دخل للمكتب وخرج منه من خرج وانا لازلت منهمة في اداء العمل..
بعد فترة من الزمن نظرت الى الساعه فإذا هي تشير الى الثانية ظهرا..
مر الوقت سريعا... لملمت أرواقي المبعثرة اخذت حقيبتي واستأذنت للخروج
واصلت يومي بنفس الروتين المعتاد ...
صارت الساعة 10 مساء((وقت خلودي للنوم))
أقسم بربي العظيم أن ما سأقوله لكم صحيح وحقيقي وربي يعلم بالنيّة.. سأرويه لكم املة من الله عزّ وجلّ أن تأخذوا كلامي بمحمل الجدّ
لدي غاية واحدة من سردي للقصة وهي الاتعاظ والاستفادة ..
خلدت للنوم ...
زارني حلم غريب...
رأيت سيارتي .. وبداخها فتاة بنفس عمري.. وبنفس هيئتي.. .. كانت تقود السيارة بسرعة جنونية وبتهور قاتل
كنت اراقبها وانا أتسائل بداخلي.. من هذه الفتاة!!
وهل أصابتها هفّة من الجنون حتى تسوق بهذه الطريقة؟؟!!
هذي أكيد بتسوي حادث وبتموت ...
وبالفعل ما هي الا لحضات حتى انحرفت سيارتها .. واصطدمت بجسم صلب..تحطمت مركبتها.. وتناثر زجاجها وتطاير..
ركضت مسرعة اليها..وجدتها ملقاة على الارض في وسط الزجاج وكأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة..
كانت تبكي وتجمع بكفها الأيسر شظايا الزجاج المتكسر وتقطّع به وجهها !!!! يا للعجب !!
تجاهلت تصرفها فلا وقت للتساؤل .. قلت لها مسرعه:
تشاهدي .. قولي لا إله الا الله... بتموتي ... قولي لا اله الا الله....
ردت علي وهي تبكي بكل حرقة:
[/COLOR]((((لا اله الا الله... يا فلانه .. انا بموت.. يا فلانه أنا وانتي سنهلك بسبب رشّة عطر)))) !!!!!!
قالتها لي وهي تبكي ...
استرجعت سريعا في الحلم موقفي في ذلك اليوم عندما تعطرت في السيارة قبل ذهابي للدوام بعطر العود القوي
تذكرت في الحلم حادثة الاسراء والمعراج عندما أسرى الله برسوله صلى الله عليه وسلم ورأى صنوفا من النساء المعذبات (( من تأكل لحم جسدها ومن تخرج النار من جسها ومن تقطع لحمها ...الخ))
وأيقنت لماذا كانت تقطع لحم وجهها ..
الله أكبر .. الله أكبر.. الله أكبر
قالتلي(( سنهلك انا وانتي بسبب رشة عطر!!! )))
ترددت كثيرا في بالي ..
بسبب رشة عطر...
رشة عطر..
معقوله !! رشة عطر كفيلة بهلاك امرأة !!
نحن نستحقر صغائر الامور أحيانا .. ولكنها في الحقيقة عواقبها وخيمة وعظيمة
اختي في الله.. حبيبتي.. نحن نتصرف ببرائة وحسن نيّة .. نتعطر بغرض ان نريح انفسنا بروائح حلوة ..
ولكن هالعطر اذا وصل لرجل .. ماذا ممكن أن يحدث!!..
سيعجبه العطر... سيطير بمخيلته الى أمور نحن نجهلها .. بل وسيتعمق بها
كل شيء حرمه الله له حكمه تخفى علينا
تحسرت على نفسي كثيرا... ندمت كثيرا .. أفقت من نومي وانا بائسة حزينة نادمه.. خائفة أن يقبض الله تعالى روحي وانا على ذنب عظيم
ذهبت الى مكان عملي وانا مشغولة البال..
قررت أن اسأل زميلتي عني::
(( يا فلانه .. اريد اسألك سؤال.. بصراحه انا خايفه من شي.. أمس تعطرت بعطر جدا قوي وجيت للدوام.. هل حسيتي ان العطر يفوح مني؟؟؟ طمنيني ارجوك))
ردت علي:: لأ.. تطمني.. انا امس اول الصباح جيت عندك المكتب وماحسيت ان في ريحة عطر فايحه منك..)))
الحمدلله رب العالمين تطمنت كثيرا..
اخواتي لاتستهينوا بالعطور... ترا البنت اذا تعطرت وشمها رجل غريب حكمها حكم الزانية اعوذ بالله
حافظوا على دينكم وأنفسكم.. ترا الدنيا ماساوية ابدا
ومن يومها وانا كل عطوري اخليها بالبيت.. واروح للدوام او للسوق بريحه عادية
اما الاعراس المناسبات العزائم النسائية فعادي اتعطر بكل ثقة,,
هذا وأسأل الله لي ولكم الهداية والصلاح
والحمدلله رب العالمين
منقول من بنت عمانيه
المصدر
تعليق