اخت ملكة بفكري .. اشكرك ِ جدا على التغطية الأعلامية للملتقى

وفقك ِ الله

الدورة الرابعة

ملخص دورة الضغوط النفسيه للمدرب أ.إسماعيل الأغبري الثلاثاء بتاريخ 17/7/2012,,

ويليام جلاسر عالم نفس في أمريكا عمل في المصحات النفسيه وبحث عن المتشافين من تلك المصحات لكنه وجد النتائج محبطه فهناك فقط 1% من المتشافين يخرجون من المصحه ,,
بدأ جلاسر يبحث عن نظريه لعلاج المرضى وتوصل إن العلاج الحقيقي إنما هو العلااج الواقعي الذي يحمل أي إنسان معالجة نفسه واختياراته وقراراته ,,
قال تعالى بل الإنسان على نفسه بصيره)
=يجب على الانسان أن لايكون متأثرا باللامعين والنجوم فيعطل عقله ويقدس أولئك الأشخاص دون أن يخضع تلك المشاعر للفحص والتقديس وهو مايسمى بالاستهواء ,,
= الضغوط وإدارة الذات في ظل هذه الضغوط :
ماهو الشيء الوحيد الذي لايتغير ؟ التغير ,,
كفاح فياض يقول : أن الناس صنفان : وشبهم بمن تحطت بهم السفينه ورأوا بعد ذلك سفينه قادمه إليهم ,فالصنف الأول قالوا سنسبح إلى السفينه القادمه حتى نصلها , أما الصنف الثاني فقالوا: سننتظر حتى تأتي إلينا السفينه ,,
وكثير من الناس هم من الصنف الثاني الذين ينتظرون أحلامهم لتتحقق دون أن يسعوا لتحقيقها وينتظرون تغييرا دون أن يقوموا بذلك التغيير بأنفسهم ,,
(أنت + شيء جديد = أنت الآن )
في أمريكا 100 بليون دولار سنويا تنفق بسبب الضغوطات التي يعانوا منها ,,
عرض لنا المدرب صورة إنسان حي ولكنه في الواقع هو ميت لأن الضغوطات جعلته بتلك الحاله ميت في صورة حي وهو مؤمن بأن أطباعه لن تتغير ,,
=للتأثير على الضغوطات ومعالجتها يجب تحطيم القناعات السلبيه (أنا لا أستطيع أن أتغير )
فكل من يريد التغيير والتطوير من ذاته ولديه الشجاعه والقناعه فإنه سيتغير فعلا ,,
( إن نجاح الانسان يتوقف على مهارات لا علاقة لها بشهاداته وتحصيله العلمي ) => نتيجة توصل إليها بعد أبحاث لمدة 25 سنه لأكثر من 1000 مؤسسه ,,
93% من النجاحات يتعلق بالمهارات ( ضبط النفس وضبط المشاعر وحسن التواصل مع الآخرين ... الخ)
=دراسه أجريت لطفلين في أمريكا لمعرفة تأثير الانتماء والحب والرعايه في التغلب على الضغوطات ,, قدموا للطفل الأول حاجاته للبقاء من أكل وشرب دون أن يقدمو له رعايه أو يحيطوه بمحبه ,,
الطفل الثاني قدموا له نفس الطفل الأول + الرعايه والاهتمام ,, نتيجة الدراسه أن الطفل الأول توفي ,,
ماهي الضغوط ؟ الضغوط هي مجموعة أعراض تنتج بسبب التعرض لموقف ضاغط أو هي تغير داخلي أو خارجي يؤدي لاستجابه انفعاليه حاده ,,
قوه دافعه (عندما تكون الضغوطات بالقدر المعقول ) وقوه مانعه ( عندما تكون الضغوط كبيره وفوق طاقة الانسان )
+ الذين يهربون من الضغوطات هم في الواقع يهربون من النجاحات ,,
قال تعالى ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )
لمواجهة الضغوطات يجب أن أسترجع فيلم حياتي في اللحظه التي تقع فيها المصيبه وأكون خارج هذه المصيبه للحظات ,, مثال : شخص توفي ولده ,, إذا ركز اهتمامه ف الشخص المتوفى أمامه لن يستطيع السيطره على الضغوط التي سيواجهها فيما بعد ولكن لو راجع نفسه وتذكر شريط حياته وتيقن أنه سيؤول لنفس المصير ,, ستخفف الضغوطات عنه ,, قال تعالى : ( هل أتى على الانسان حينا من الدهر لم يكن شيئا مذكورا)
+ لتخفيف الضغوطات فإن المواقف السعيده نتعامل معها بقلوبنا ,, أما المواقف التعيسه والسيئه نتعامل معها بعقولنا ,,
+ عندما تواجهك الضغوط اسأل نفسك ماذا ستفعل لو أن شخص طلب نصيحتك في مشكله من نفس نوع مشكلتك وبالتالي ضع الحلول في ذهنك وابدأ بتنفيذها ,,
إدوارد وهو طبيب في جراحة الدماغ ولديه دكتوراه في الفلسفه رتب برنامج أسماه برنامج كورت للتفكير وهو يعتمد على وجود مثير سلبي ومثير إيجابي ,,
مثال : زحمة الناس ووجود مقاعد قليله في القطار ,, من طرق التفكير أن يتم إخراج الكراسي من الحافله وبالتالي ستسع كميه أكبر من الناس ,,
+ أوثر مايحدث من ضغوط يعتمد على نظرتنا للموقف وتفسيرنا له ,,
:علاقة التصرفات بالأفكار :
مكونات السلوك الكلي :
1. أفكار
2.مشاعر
3.تصرفات
مثال : شخص لديه رهاب اجتماعي ,, هنا يجب مناقشة الأفكار في الخانه الأولى ,, اعتناق الشخص لأفكار سلبيه وهي فكرة الرهاب يجعل المشاعر في الخانه الثانيه غير إيجابيه ممايؤدي لتصرف غير جيد ,,
انصراف الأفكار لتصرف آخر بعيد عن الافكار والمشاعر السلبيه ينتج سلوك جيد إيجابي ,,
+في أمريكا توجد عيادات متخصصه للإنتحار !!!
شخص أراد أن ينتحر ففكر بطريقة للإنتحار ووجد أنه لكي ينتحر سيركض من منزله لمسافه طويله وهو يجري بسرعه كبيره حتى يتوقف نفسه فيموت ,, لكن خلال جريه كان يشاهد أطفالا وحدائق ومناظر خلابه جعلته يغير من طريقة تفكيره بالانتحار ولاينتحر ,,بسبب أنه تغيرت أفكاره ومشاعره وبالتالي انخرط في سلوك آخر جديد جيد ,,
!! الربط المزيف في الأفكار هو أن تقتنع بفكره لم تخضعها للفحص والتدقيق ثم تطبقها ,,
قال تعالى : ( ومامنع الناس أن يؤمنوا إذ جائهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا ) ,,
+مراحل الضغوط :
1. الانذار (الحذر الفسيولوجي) : تعريض الانسان لطوارئ بشكل مستمر ,
2.المقاومه (التكيف مع الضغط) :الانسان عندما يكون في مرحلة الضغوطات تجده يستطيع عمل أشياء كان من الصعب أن يعملها وهو بحاله جيده لأن هرمون الأدرينالين يفرز بكميه كبيره خلال المصاعب (مثال علي بن أبي طالب استطاع رفع باب الحصنه بنفسه وجعل له درعا وقد كان غاضبا وبعد ذلك أنزله وقام بعض الصحابه بحمله فلم يستطيعوا وقد كانوا أكثر من 10 فجائوا لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه فأمروه أن يحمله ,, فقال لهم : ردوا علي غضبي ,,
حالات الطوارئ مهمه جدآ ,,
3.الاستنزاف (الاجهاد والانهيار)
مؤشرات الضغوط :
1.سرعة الغضب والإنفعال المبالغ حيال المشكلات البسيطه.
2.ضعف الطاقه وقلة الانجاز .
3.كثرة الجدل والاعتراض على أشياء تبدو مقبوله .
هناك نوعان من الناس عندما يتعاملون مع الضغوطات :
!التكيفحشد الطاقه , نشاط متزايد في القلب , إيقاف عملية الهضم , إيقاف عملية النمو , إيقاف جهاز المناعه)
!سوء التكيفنفاد الطاقه , انخاض وزيادة ضغط الدم , الاعاقات , موت الخلايا العصبيه )
هناك أيضا شخصيتان تختلف صفاتهما وهما :
+الشخصيه أ : صفاتها : زحمة عمل / غير صبور / مشغول ولا راحة لديه ,
النتيجه : يعاني من ضغوط العمل / أكثر عرضه لأمراض القلب/يضعف أدائه الوظيفي ,
+الشخصيه ب:صفاتها: صبور ومتزن عاطفيا/يستمتع بوقته ويسترخي في العمل,
النتيجه: لايشعر بضغوطات العمل / أقل عرضه لأمراض القلب / أدائه الوظيفي عالي ,
الأعراض الجسدي للأشخاص ذوي الضغوطات :
(الصداع / فقد الشهيه/ آلام الظهر / الأرق وعسر الهضم )
الأعراض السلوكيه ( التسلط/العزله/العدوانيه/الدفاعيه/التغيب عن العمل/سوء الأداء في العمل)
الأعراض النفسيه (التشاؤم/النسيان/الجمود/الاكتئاب والتردد والقلق)
مصادر الضغوطات,:
داخلي (عقولنا )
خارجي( البيئه )
+تغيير مكان تخزين الألم في الذاكره أو طرده تماما من الذاكره يجعلنا نتخلص من الضغط أو السلبيه وذلك من خلال التنويم الايحائي أو السينما العقليه بتخيل التفاصيل (صوت / صوره / مشاعر )
"عنتره بن شداد برغم أنه كان يعاني ضغوطات من قبيلته وأهل قريته لأنه كان أسود الخلقه وكانوا يسمونه رأس الذبابه إلا أنه أصبح بعد ذلك هو من يطلبونه عندما تأتي قريه لتهاجمهم وذلك لأنه ببساطه كان حيث وضع نفسه وليس مكان ماوضعه الآخرون ,,
+ المثلث النفعالي يتكون من الفكره والشعور والتصرف والتصرف هو أكثر تأثيرا في الحاله الانفعاليه للشخص ,,
قصة يحيى وهو شاب أعاد الصف السادس ثلاث مرات ثم قرر بأن يشتغل ,, فترك الدراسه بشهادة السادس ثم كانت أيامه عصيبه مع الشغل المجهد الذي يعمله لكنه تحمل لأن نظرة الناس له وهو فاشل في المدرسه تؤلمه أكثر ممايؤلمه عمله فقرر الاستمرار ,, وقد كان يعمل في الصحراء ,, وكان عندما يتعطل لديهم شيء ينادون مهندس أمريكي ليصلحه وكان يحيى يراقب مايفعله الأمريكي حتى تعلمه ,, وفي يوم ما ضاع شيء ما فأرادوا أن يستدعوا المهندس الأمريكي لكن يحيى استوقفهم وقال : أناأصلحه لكم جربوني ,, وفعلا أصلحه وبعد ذلك شهدوا له بكفائته وتمت ترقيته ,, ثم بعد فتره جاء مهندسون أمريكيون وطلبوا شخصا واحدآ عمانيا يذهب للتدريب معهم في أمريكا , فتقدم الكثيرون ممن هم خريجوا الهندسه وقدم يحيى أوراق الخبره والتجربه معه وقد اختار الوفد الامريكي يحيى لمارأوا خبرته لكن عندما تمت مراجعة أوراقه ووجد أنه لديه فقط شهادة السادس لم يوافق المسؤول على ابتعاثه ,فقال الأمريكي ليحيى : نحن نريدك معنا لكن بلدك ترفضك ,, فذهب يحيى للمسؤول ووضح له عزيمته في العمل وخبرته وأنه ابن الوطن أولى من غيره ,, فوافق المسؤول والآن يحيى يعمل مهندسآ كبيرا في قطر وبراتب كبير ( وقد كانت ضغوطاته قوة دافعه له للأمام )

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

oman rose شكرا على التقييم وعلى مرورك ..
وردة الأمل : الشهايد استلمناها آخر يوم في الدورة وصراحة فعلا الدورات كانت رائعة أشكرك
agriculture student : شكرا لك على المرور مشرفنا
طعم بنكهة الغروب : شكرا لك على المرور ..
كان نفسي يكون التغطية بأحسن من كذا ،، يعني صور بتكون أفضل وأكثر تحفيز بس للأسف مافضيت أرتب الموضوع ,,
بالتوفيق للجميع