إلى متى سيستمر هذا السبات العميق الذي يغرق فيه طلاب جامعة السلطان قابوس؟؟!!
حيث أصبح جل أهتمامهم مظاهرهم الجذابة، المغازل، المحادثة الاكترونية، والفراغ واللامبلاة بالمستوى الأكاديمي..... ومن هذا المنطلق أنتهجت الجامعة سياسة التقميع لهذه الكوادر النائمة ولن تجد من يعارضها أو يشن المظاهرات المنندة بسوء التخيط الذي تحترف فيه إدارة الجامعة، ففي الفترة الأخيرة قامت إدارة الجامعة بإغلاق جميع المواقف التي تكون في حرم الكليات بينما هذه المواقف تتسع لمأت السيارت أصبح لا يوجود بها الأن أكثر من ثلاث إلى عشر سيارات، ويطلبون من الطالب أن يوقف سيارته في مواقف تبعد بأكثر عن500 متر من كليته، وللأسف يقف من يسمون نخبة المجتمع كالمتفرج الذي لا يدري ما يجري حوله، كما أنه يعامل هؤلاء الطلاب وكأنهم أطفال حيث أنه تفرض الجامعة عليهم نظام أمني صارم وكأنهم أولاد الشارع وليس ممن يعدون النخبة المثقفة والأرقى علميا حيث وضعت الكاميرات في كل مكان ويمنع الطالب من التحدث إلى زميلته ويمنع دخوله للجامعة بعد الساعة العاشرة ويمنع أرتداء الدشداشة الملونة ( ما الغرض من هذا القرار العقيم)، ويمنع من لبس البانطلون العملي ويمنع من إبداء الرأي الصريح الذي يناقش المسائل السياسية أو الأخطاء الكثيرة التي يمارسها أغلب المسؤولين في الجامعة..
العيب ليس في الجامعة ولكن في الطلاب الذين يتمتعون بالعقول الخاملة لفترة مؤقته لا نعرف ستمتد إلى متى، حيث أنه قبل عدة سنوات كان الوضع دائما لصالح الطالب وكانت إدارة الجامعة رغما عن أنفها تخضع لرأي الطلاب لأنهم كانو يدركون ما يفعلون وكانوا بالفعل هم نخبة أبناء المجتمع ويشنون المظاهرات السلمية لكل قرار يكون ضد مصالحهم، أما اليوم فإذا كان عندك سؤال لأحد الطلاب فيجب أن يكون في الإطار التالي:
كم بنت تعرف؟
ما نوعية هاتفك النقال؟
ما أسم نعالك؟
بكم فصلت دشداشتك؟
متى بتروح البلاد؟
شو نوع الكريم اللي تستخدمه؟
شو نوع مصفف الشعر؟
أما البنات ماعندهن غير السوالف الفاضية
يا شعب جامعتنا متى سنصحو من سباتنا ونكون جامعة تهز الشارع والمدرسة والقرية بنبوغها؟؟ متى؟
حيث أصبح جل أهتمامهم مظاهرهم الجذابة، المغازل، المحادثة الاكترونية، والفراغ واللامبلاة بالمستوى الأكاديمي..... ومن هذا المنطلق أنتهجت الجامعة سياسة التقميع لهذه الكوادر النائمة ولن تجد من يعارضها أو يشن المظاهرات المنندة بسوء التخيط الذي تحترف فيه إدارة الجامعة، ففي الفترة الأخيرة قامت إدارة الجامعة بإغلاق جميع المواقف التي تكون في حرم الكليات بينما هذه المواقف تتسع لمأت السيارت أصبح لا يوجود بها الأن أكثر من ثلاث إلى عشر سيارات، ويطلبون من الطالب أن يوقف سيارته في مواقف تبعد بأكثر عن500 متر من كليته، وللأسف يقف من يسمون نخبة المجتمع كالمتفرج الذي لا يدري ما يجري حوله، كما أنه يعامل هؤلاء الطلاب وكأنهم أطفال حيث أنه تفرض الجامعة عليهم نظام أمني صارم وكأنهم أولاد الشارع وليس ممن يعدون النخبة المثقفة والأرقى علميا حيث وضعت الكاميرات في كل مكان ويمنع الطالب من التحدث إلى زميلته ويمنع دخوله للجامعة بعد الساعة العاشرة ويمنع أرتداء الدشداشة الملونة ( ما الغرض من هذا القرار العقيم)، ويمنع من لبس البانطلون العملي ويمنع من إبداء الرأي الصريح الذي يناقش المسائل السياسية أو الأخطاء الكثيرة التي يمارسها أغلب المسؤولين في الجامعة..
العيب ليس في الجامعة ولكن في الطلاب الذين يتمتعون بالعقول الخاملة لفترة مؤقته لا نعرف ستمتد إلى متى، حيث أنه قبل عدة سنوات كان الوضع دائما لصالح الطالب وكانت إدارة الجامعة رغما عن أنفها تخضع لرأي الطلاب لأنهم كانو يدركون ما يفعلون وكانوا بالفعل هم نخبة أبناء المجتمع ويشنون المظاهرات السلمية لكل قرار يكون ضد مصالحهم، أما اليوم فإذا كان عندك سؤال لأحد الطلاب فيجب أن يكون في الإطار التالي:
كم بنت تعرف؟
ما نوعية هاتفك النقال؟
ما أسم نعالك؟
بكم فصلت دشداشتك؟
متى بتروح البلاد؟
شو نوع الكريم اللي تستخدمه؟
شو نوع مصفف الشعر؟
أما البنات ماعندهن غير السوالف الفاضية
يا شعب جامعتنا متى سنصحو من سباتنا ونكون جامعة تهز الشارع والمدرسة والقرية بنبوغها؟؟ متى؟
تعليق