بالتوفيق ,,

معهم أعضاء البصيرة ,,

للأمام ،،للرفع من شأن ذوي الإعاقة البصرية ,,

جزاكم الله خيرا على هذه المبادرة

بالتوفيق لكم

بصرآحة نفتخر بوجود أمثالكم بيننا
:
وفقكم المولى لكل خير

أقيمت صباح أمس بجامعة السلطان قابوس ندوة ذوي الإعاقة وسوق العمل تحت رعاية صاحبة السمو السيدة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الخارجية ، وبحضور كل من الدكتور عبدالله الكندي عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية وعدد من الإداريين ورؤساء الأقسام والأكاديميين والطلبة،و تأتي الندوة ضمن فعاليات حملة عون لدعم مشاريع الشباب ذوي الإعاقة التي تهدف الى تغيير وجهة نظر المجتمع نحو ذوي الإعاقة حول عدم قدرتهم على الإنتاج والعمل ، من خلال تسليط الضوء على نجاح مشاريعهم. و تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل الانخراط في سوق العمل ودمجهم مع المجتمع ليصبحون أفراد منتجين. وكذلك حثهم على البحث عن أفكار لمشاريع خاصة بهم والعمل على مساعدتهم في التخطيط والتنفيذ إلى جانب الحصول على جهات داعمة لذوي الإعاقة سواء بدعم مادي لتمويل المشاريع الخاصة بهم أو الدعم المعنوي كتوفير البيئة المناسبة لهم للإنتاج في محيط العمل.وابتدأت الندوة بفيديو تعريفي عن حملة عون،تلتها كلمة الدكتور محمد ساطور المشرف على الحملة حيث أشار فيها حول أهمية وجود مثل هذه الحملات لخدمة المجتمع وكافة شرائحه وقدم شكره لكل من حضر الندوة ، ومن ثم ألقت الطالبة منى الشكيلي كلمة المنظمين والتي أشارت من خلالها إلى فكرة الحملة ومراحلها، واشتملت الندوة على طرح لعدد من أوراق اعمل ، وقدم الورقة الأولى د.بانتيمون ماكريس استشاري في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعرض فيها حول التأهيل المهني للمعاقين مع عرض تجربة في ذلك من جمهورية قبرص، وتحدثت الورقة الثانية عن واقع ذو الإعاقة في السلطنة والتي قدمها الفاضل سلام الكندي مدير مشروع منظمة العمل الدولية،وفي الورقة الثالثة تم عرض تجربة هيئة تقنية المعلومات في توظيف ذوي الإعاقة والتي قدمنها الفاضلة نور الهنائي المشرفة على مبادرة النفاذ الرقمي واشتملت أيضا على عرض لتجربة الفاضل علي العمري وهو أخصائي دعم بهيئة تقنية المعلومات والذي يعتبر من أصحاب الإعاقة البصرية، وفي الورقة الأخيرة قدم الفاضل خلفان الحسني صاحب مشروع مكتبة بابل تجارب ذوي الإعاقة في إدارة مشاريعهم الخاصة،واختتمت الندوة بجلسة نقاشية حول دور جامعة السلطان قابوس في خدمة ذوي الإعاقة شارك فيها د.عبدالله الكندي والأستاذه عائشة باعبود مدرس أول بمركز اللغات.وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات أهمها دعم مشاريع الشباب ذوي الإعاقة وذلك بمخاطبة الشركات من منطلق المسؤولية الاجتماعية وإدخال برامج التأهيل المهني للمناهج الدراسة وكذلك زيادة البرامج الإعلامية التي تناقش قضية دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل لزيادة الوعي في مجتمعنا العماني، وختاما رفع التوصيات للجهات المعنية لزيادة نسبة التوظيف لذوي الإعاقة وضرورة توفير البيئة المناسبة لهم.

أقيمت خلال الأسبوع الماضي 3 ورش تأهيلية للمشاركين وذلك ضمن فعاليات حملة عون لدعم مشاريع الشباب ذوي الإعاقة. قدم الورشة الأولى الدكتور جلال القارسي من قسم علم النفس بكلية التربية، هدفت الورشة إلى بث روح التفاؤل والعزيمة حول أن الإعاقة لا تمنع تحقيق الطموحات، أيضًا تأهيل المُشاركين نفسيًا للدخول في سوق العمل. أما الورشة الثانية فكانت من تقديم الأستاذ أحمد الغافري -مدرب واستشاري في التطوير الإداري- حول كيفية تحويل الأفكار إلى أعمال ريادية. وقدم الورشة الثالثة الأستاذ سالم الرشيدي - رجل أعمال عماني ناجح - وتكونت الورشة من عدة محاور أهمها: التعريف بالمشروعات الصغيرة وكيفية التخطيط المبدئي لها، الصعوبات التي تواجه هذه المشاريع وكيفية التغلب عليها، بالإضافة إلى أهم الخطوات المتبعة عند تنفيذ المشاريع. وحاليا يقوم فريق حملة عون بالتحضير لمعرض (مشروعك واقع) المقرر إقامته بتاريخ 27/ أبريل، حيث سيتم عرض مشاريع الشباب المشاركين في الحملة للزوار.