الورقة الثالثة كانت مع محمد الرقيشي رئيس جماعة الوعي القانوني حيث تناول فيها دور الأنشطة الطلابية في إبراز الجانب الفكري للطالب ومواهبه وقدراته مشيرا إلى النقاط التالية:
- تعمل الجماعات على إظهار المستوى الفكري للطالب الجامعي.
- كما تساعد على الاستقرار النفسي للطالب ومن خلالها يستطيع التعبير عن دواخله وممارسة هواياته ومهاراته.
- ان كنت متميزاً في الجانب الدراسي فهذا لا ينبئ بحصولك على وظيفة جيدة.
- سيعمل الاتحاد على تعزيز العمل الجماعي من خلال الانتخابات والتمثيل الطلابي واللجان التي سيعمل بها الطلاب جنبا الى جنب لإيجاد حلول لقضاياهم وتحقيقا لأهدافهم من خلاله.
- من خلال أهداف الاتحاد واعماله سيعمل على ايصال الجماعات الى مستوى الريادة والابداع المتواصل بتوفير الدعم والوقوف معها في قضاياها.
- اخراج قيادات شابة هي افضل نتيجة سيقدمها الاتحاد الطلابي للوطن.

بعد أوراق العمل , فتح بابا للنقاش,فكان أول التساؤلات حول أهم الصعوبات التي تواجه الجماعات الطلابية خلال الفترة الحالية وأسباب الازمة التي وصلت لإستقالة إدارة بعض الجماعات, وأهم القرارات التي خرج بها الإجتماع مع سعادة رئيس الجامعة ويجيب فهد الأغبري كونه من احد الجماعات الطلابية التي قدمت إستقالتها مسبقاً ثم تراجعت عن ذلك فيجيب: "من الصعوبات التي تواجه الجماعات الطلابية والتي ناقشناها مع سعادة الرئيس هي القصور في دعم الجماعات مالياً, وبيروقراطية التعاملات التي تعد سبباً رئيسياً في إستياء الطلاب.بالإضافة إلى مشاكل حجز القاعات وعدم وجود لائحة تنظيمية واضحه تنظم العمل الطلابي.ايضا ناقشنا طريقة الأحتفال بيوم الجامعة والذي يظهر بمظهر هزيل جدا في فتراته الاخيرة.وخرجنا بعدة قرارات منها: وضع لائحه منظمة للأنشطة بالتعاون مع الطلاب وإشراك الطلاب في وضع تصور الإحتفال وتوفير غرف للجماعات وخصوصا جماعات الأنشطة وزيادة مصروف السفر للطلاب".
وتسائل محمد السالمي- رئيس جماعة الرؤية الإجتماعية- عن مدى رضى الطلاب عن قرارات الإجتماع وهل ستفعل بالشكل الصحيح ام انها ستكون حبيسة الإدراج وسيتناسى ما حدث؟؟
وتسائل عمر الفهدي: إلى متى ستستمر التعاملات البيروقراطية في إدارة الجامعة؟كما تضيف الطالبة إيمان الشماخية تساؤلا عن دور الاتحاد في التعامل مع مشاكل الطلبة خارج نطاق الجماعات الطلابية.. في حين تسائل لقمان الرواحي عن إمكانية استمرار الطلاب في الانظمام الجماعات في ظل المشاكل والصعوبات التي تمر بها. كما تسائلت فاطمة المزروعية لماذا التركيز على جماعات العمادة في طرح قضاياها ..أين جماعات الكليات؟؟
جميعها تساؤلات نوقشت بشكل مباشر وصريح خلال الندوة. وللإطلاع على التفاصيل تابعوا التغطية على وسم #ريادة_قيادة_عمل جماعي


خرجت الجلسة النقاشية بعدة نقاط اتفق عليها الحضور ورؤساء الجماعات الحاضرين:
- ضرورة تجمع رؤساء جميع الجماعات الطلابية التابعة للعمادة والتابعة للكليات ومناقشة الأسباب الأساسية للمشاكل التي تمر بها الجماعات.
- تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة فلا تنفرد جماعة دون أخرى.
- التواصل الجاد مع إدارة الجامعة لإنهاء الازمة.
- عقد ندوة نقاشية موسعة تحضرها إدارة الجامعة وإدارة الجماعات واللجنة الوطنية للشباب ومجلس الشورى في حال إستمرار الوضع على ما هو عليه.
- ضرورة مراجعة العديد من القوانين التي تخص مشاركات الطلاب.



في الختام سلم رئيس حملة ليولد كبيرا بالتعاون مع رئيس جماعة الرؤية الإجتماعية شهادات شكر وتقدير إلى ضيوف الندوة.

*******************
***************
******


تواصل الحملة جلساتها النقاشية وستكون الجلسة القادمة حول البناء الفكري للطالب الجامعي ودور الاتحاد الطلابي في ذلك...ترقبونا..