إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طلبة جامعة السلطان قابوس يعبرون عن سعادتهم بالرحلة الطلابية ~!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رحلة طلاب جامعة السلطان قابوس الى استراليا:المجيدون يستكشفون كهوف جينولان.. والمجيدات يستمتعن بجمال جزيرة فيليب


    سيدني- سالم الهنائي-
    ملبورن- آمنة المعمرية ورتيبة الغزالية-
    زار مجيدو جامعة السلطان قابوس محطتهم الثانية وهي مدينة سيدني؛ وذلك ضمن الرحلة الطلابية السادسة عشرة، والتي تأتي ضمن الدعم السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لطلاب وطالبات الجامعة المجيدين والمجيدات في التحصيل العلمي والأنشطة.
    وقد زار الطلاب عددًا من الأماكن السياحية والثقافية والترفيهية؛ شملت عدداً من المتاحف ودار الأوبرا وعالم البحار المائية وعالم الحياة الطبيعية ومدينة بلو ماونتين المرتفعة وكهوف جينولان، وكذلك قام الطلاب بجولة استكشافية للمدينة الرياضية الموجودة في سيدني والتي احتضنت الألعاب الأولمبية والتي تشتمل على عدد من الملاعب العالمية وأماكن الإقامة والتسوق. وعن هذه الزيارات، يقول الطالب طارق الشافعي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية: أتاحت لنا هذه الزيارة الاطلاع على الرصيد الثقافي التي تمتلكه استراليا من خلال زيارة المتاحف كمتحف مدام توسود الذي يضم الكثير من الأعمال الفنية لعدد من الشخصيات العالمية الشهيرة في مختلف المجالات، وكذلك زيارة المتحف الوطني في سيدني ودار الأوبرا الاسترالية ودورها في إحياء وتطوير الثقافة الاسترالية.
    وعن الزيارة، يُضيف الطالب زياد الحسني من كلية العلوم الزراعية والبحرية قائلاً: استمتعت كثيرا بزيارة جميع الأماكن التي شملها برنامج الرحلة لكن ما لفت انتباهي هو زيارة عالم الأحياء البحرية وعالم الحياة الطبيعية والذي احتوى على معظم الأحياء الموجودة في استراليا، خاصة تلك التي تعيش في المياه المالحة والعذبة ومختلف المخلوقات الحية كالحيوانات والزواحف والطيور التي تنتشر في الأراضي الاسترالية.
    وعن الزيارة التي قام بها الوفد إلى مدينة بلو ماونتن والتي تعتبر من أكثر المناطق في سيدني ارتفاعاً والتي تتميز بالغابات الكثيفة والأجواء الباردة والماطرة، يقول الطالب زياد الكندي تخصص الجيولوجيا بكلية العلوم: هذه المنطقة من المناطق التي تحتوي تنوعا جيولوجيا كتواجد الجبال والغابات والكهوف، وأكثر ما لفت انتباهي هي التكونات الكلسية في كهوف جينولان والتي تظهر قدم هذه الكهوف وتاريخها الذي يقدر بملايين السنين، وكذلك الأشجار العالية والغابات الكثيفة؛ حيث تشير المصادر إلى تسجيل بعض الأشجار لارتفاع أكثر من مائة وثلاثين مترا في هذه الغابات.
    كما زارت الطالبات مدينة ملبورن في محطتهن الثانية بعد مدينة سيدني، وتعد مدينة ملبورن عاصمة ولاية فكتوريا الاسترالية وأكبر مدنها، كما تعد ثاني أكبر مدن أستراليا بعد مدينة سيدني، ويقدر عدد سكانها بحوالي 4.07 مليون نسمه ويزداد عدد السكان سنوياً بمعدل 30 ألف نسمة، وتشتهر ملبورن بوجود العديد من الأماكن الخلابه الجاذبه للسياح.
    وقد قامت الطالبات في اليوم الأول بزيارة قرية (سوفرن هل) التاريخية، والتي تم تشييدها في السبعينيات من القرن الماضي، وتجسد القرية أسلوب الحياه في استراليا في القرن الثامن عشر بعد اكتشاف الذهب في عام 1851، وتجولت الطالبات بين مبانيها وأسواقها ومصانعها التي تعكس حياة الشعب الاسترالي في تلك الفترة كما تفاعلت الطالبات مع مصنع الشمع والمدرسة والمجوهرات...وغيرها.
    وبعد ذلك؛ ذهبت الطالبات في جولة إلى منجم الذهب في رحلة تم تجسيد خلالها دور وحياة مستخرجي الذهب ومعاناتهم؛ حيث الظلمة والمياه التي يُمكن أن تهدد حياتهم، وقد نزلت الطالبات إلى أسفل المنجم ليتعرفن على ذلك، وتقول الطالبة نور الوهيبية من كلية الهندسة: "إن القرية رائعة جداً واستثنائية؛ حيث يشعر الزائر وهو يتجول في أرجائها بأن الزمن يعود به إلى تلك الحقبة التاريخية، وأن كل ما شاهدناه كان تجسيدا لحياة الناس في القرن التاسع عشر بعد اكتشاف الذهب في تلك المنطقه، وأكثر ما لفت انتباهي هو تجول الناس في القريه وهم مرتدون الثياب التي ترمز لتلك الفترة، وأسلوب حياتهم الذي يجسد الثراء الذي ساد في المنطقة بعد اكتشاف الذهب".. و قالت أيضا: "إن هذه الرحلة كانت مرآة تعكس جزءًا من تاريخ البلد، وعرفتنا على ثقافة السكان عن كثب".
    كما تعرفت الطالبات على متحف الذهب الذي يحتوي على مجسمات لعينات من الذهب ومجسمات للأدوات التي استخدمت لاستخراج الذهب في تلك الفترة.
    وفي صباح اليوم التالي، توجهت الطالبات إلى جزيرة فيليب، وتعد هذه الجزيرة من أكثر المناطق جذباً للسياح بسبب بيئتها ومناظرها الخلابة، كما تعد بحيرات البطريق أقرب نقطة إلى المحيط المتجمد الجنوبي، وخلال زيارة الطالبات لجزيرة فيليب تعرفن على حياة البطاريق واستمتعن بمشاهدة البطاريق التي تظهر بعد غروب الشمس.
    ويوجد في هذه الجزيرة مصنع للشوكولاته، بأشكال وألوان عدّة تسحر الزائرين لتذوقها والتلذذ بطعمها، وكان للطالبات نصيب منها، بعد أن تعرفن على مراحل صنع  الشوكولاته، وإلى المعرض الذي يضم أنواعًا من الشوكولاته من مختلف بقاع العالم.
    وانتقلت الطالبات بعد ذلك لتجربة جديدة لمزيج من الألعاب الشيقة في مركز (امايزينج ثينجس) وشاهدن العديد من الألعاب المسلية والخدع البصرية والمتاهات، وكانت الأجواء جميلة ومشوقة امتزجت بطابع المرح والمتعة في حين، والاستكشاف ومعرفة الجديد في حين آخر، لتبقى المعلومات والمناظر الملفتة والذكريات الجميلة في أذهان الطالبات.
    وأبدت الطالبة عذاري الحوسنية من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، انطباعها بقولها: "لقد كانت أوقات ممتعة تلك التي قضيناها في كنف جزيرة فيليب فقد ابتدأت رحلتنا  بأجواء سمراء من مصنع  الشوكولآته ولن تغيب عن أذهاننا تلك اللحظات الجميلة التي اُتحفنا فيها بمشاهدة الأشياء المدهشة والتي تمثلت في الألعاب والمتاهات، وما زاد المتعة والتشويق في هذه الرحلة هو مشهد البطاريق وهي تخرج إلى الساحل في الأجواء المسائية.
    وجدير بالذكر أن الوفد الطلابي لهذه الرحلة يأتي برئاسة الدكتور بدر بن هلال العلوي عميد شؤون الطلاب، وبمشاركة وفد إداري مكوَّن من الدكتور محمد بن حمد السعدي، وأحمد بن محمد المالكي، وعبدالحميد بن محمد الريامي، والإعلامي سالم بن محمد الهنائي، وسيزور الطلاب في محطتهم الثالثة من الرحلة مدينة ملبورن يقومون من خلالها بزيارة لجامعة ملبورن الاسترالية وزيارة لمصنع سيارات تويوتا وجزية فيليب ورؤية طائر البطريق.
    ووفد الطالبات برئاسة الدكتورة منى بنت أحمد السعدون أستاذ مساعد بكلية الطب والعلوم الصحية ووفد إداري يضم عزاء الشملية وصفية الصقرية وأمل اليعقوبية والإعلامية جوخة المعمرية، كما ستزور الطالبات في محطتهم الثالثة مدينة جولد كوست لزيارة بعض الأماكن الساحية والترفيهية.

    تعليق


    • #17
      بالتوفيق للمجيدين،،

      تعليق


      • #18
        حظهم ياخي
        ليش ما يسوو رحله لـ المتأخرين
        ترا نحن نتعب نفسياً أكثر منهم قسسسسماً
        نبا رحلات
        sigpic

        تعليق


        • #19
          حمااااااس





          sigpic

          تعليق


          • #20
            شي طيب ^^
            ما على الدنيا عتب كل ما فيها اماني

            تعليق


            • #21
              حلو ، نتمنا لهم الخير ،، امممممم كم اسبوع يبقوا هناك؟
              حُر

              ويرد عفرته الى يأفوخه حتى تصير لرأسه أكليلا
              sigpic
              . . . .
              U LIFE
              . . . . THE DAY I CAME
              CURSE U ALL

              تعليق


              • #22
                شكرا على الخبر ~
                مــا خابت قلوب اودعت الباري أمانيها sigpic

                التطبيق الرسمي لشبكة عاشق عمان على الهواتف الذكية

                تعليق


                • #23
                  ماعليه الله كريم.. pdo بتشلنا رحلات ع كيف كيفنا
                  يذهب الجميل ، ليأتي الأجمل
                  تلك هي ثقتي بربــــــي ~

                  تعليق


                  • #24
                    دار الأوبرا وكهوف جينولان و"سوفرن هل" المحطة الثانية لمجيدي الجامعة
                    12-06-2013

                    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	dtl_12_6_2013_7_16_54.jpeg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	13.7 كيلوبايت 
الهوية:	10754809



                    زار مجيدو جامعة السلطان قابوس محطتهم الثانية وهي مدينة سيدني وذلك ضمن الرحلة الطلابية السادسة عشرة والتي تأتي ضمن الدعم السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- لطلابه وطالباته الجامعة المجيدين والمجيدات في التحصيل العلمي والأنشطة.

                    وقد زار الطلاب عددا من الأماكن السياحية والثقافية والترفيهية شملت عدداً من المتاحف ودار الأوبرا وعالم البحار المائية وعالم الحياة الطبيعية ومدينة بلو ماونتين المرتفعة وكهوف جينولان، وكذلك قام الطلاب بجولة استكشافية للمدينة الرياضية الموجودة في سيدني والتي احتضنت الألعاب الأولمبية والتي تشتمل على عدد من الملاعب العالمية وأماكن الإقامة والتسوق، وعن هذه الزيارات يقول الطالب طارق الشافعي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية: أتاحت لنا هذه الزيارة الاطلاع على الرصيد الثقافي التي تمتلكه استراليا من خلال زيارة المتاحف كمتحف مدام توسود الذي يضم الكثير من الأعمال الفنية لعدد من الشخصيات العالمية الشهيرة في مختلف المجالات، وكذلك زيارة المتحف الوطني في سيدني ودار الأوبرا الاسترالية ودورها في إحياء وتطوير الثقافة الاسترالية.

                    وعن الزيارة يضيف الطالب زياد الحسني من كلية العلوم الزراعية والبحرية قائلاً: استمتعت كثيرا بزيارة جميع الأماكن التي شملها برنامج الرحلة لكن ما لفت انتباهي هو زيارة عالم الأحياء البحرية وعالم الحياة الطبيعية والذي احتوى على معظم الأحياء الموجودة في استراليا خاصة تلك التي تعيش في المياه المالحة والعذبة ومختلف المخلوقات الحية كالحيوانات والزواحف والطيور التي تنتشر في الأراضي الاسترالية.

                    وعن الزيارة التي قام بها الوفد إلى مدينة بلو ماونتن والتي تعتبر من أكثر المناطق في سيدني ارتفاعاً والتي تتميز بالغابات الكثيفة والاجواء الباردة والماطرة يقول الطالب زياد الكندي تخصص الجيولوجيا بكلية العلوم: هذه المنطقة من المناطق التي تحتوي تنوعا جيولوجيا كوجود الجبال والغابات والكهوف، وأكثر ما لفت انتباهي هي التكونات الكلسية في كهوف جينولان والتي تظهر قدم هذه الكهوف وتاريخها الذي يقدر بملايين السنين وكذلك الأشجار العالية والغابات الكثيفة حيث تشير المصادر بتسجيل بعض الأشجار لارتفاع أكثر من مائة وثلاثين مترا في هذه الغابات.

                    كما زارت الطالبات مدينة ميلبورن في محطتهن الثانية بعد مدينة سيدني، وتعد مدينة ميلبورن عاصمة ولاية فكتوريا الأسترالية وأكبر مدنها، كما تعد ثاني أكبر مدن أستراليا بعد مدينة سيدني، ويقدر عدد سكانها بحوالي 4.07 مليون نسمة ويزداد عدد السكان سنوياً بمعدل 30 ألف نسمة، وتشتهر ميلبورن بوجود العديد من الأماكن الخلابة الجاذبة للسياح.

                    وقد قامت الطالبات في اليوم الأول بزيارة قرية (سوفرن هل) التاريخية والتي تم تشييدها في السبعينيات من القرن الماضي، وتجسد القرية أسلوب الحياة في استراليا في القرن الثامن عشر بعد اكتشاف الذهب في عام 1851، وتجولت الطالبات بين مبانيها وأسواقها ومصانعها التي تعكس حياة الشعب الاسترالي في تلك الفترة كما تفاعلت الطالبات مع مصنع الشمع والمدرسة والمجوهرات وغيرها.

                    بعد ذلك ذهبت الطالبات في جولة إلى منجم الذهب في رحلة تم خلالها تجسيد دور وحياة مستخرجي الذهب ومعاناتهم حيث الظلمة والمياه التي يمكن أن تهدد حياتهم، وقد نزلت الطالبات إلى أسفل المنجم ليتعرفن على ذلك، وتقول الطالبة نور الوهيبية من كلية الهندسة "إن القرية رائعة جداً واستثنائية، حيث يشعر الزائر وهو يتجول في أرجائها بأن الزمن يعود به إلى تلك الحقبة التاريخية، وأن كل ما شاهدناه كان تجسيدا لحياة الناس في القرن التاسع عشر بعد اكتشاف الذهب في تلك المنطقة، وأكثر ما لفت انتباهي هو تجول الناس في القرية وهم مرتدون الثياب التي ترمز لتلك الفترة، وأسلوب حياتهم الذي يجسد الثراء الذي ساد في المنطقة بعد اكتشاف الذهب" و قالت أيضا:" بأن هذه الرحلة كانت مرآة تعكس جزءا من تاريخ البلد، وعرفتنا على ثقافة السكان عن كثب".

                    كما تعرفت الطالبات على متحف الذهب الذي يحتوي على مجسمات لعينات من الذهب ومجسمات للأدوات التي استخدمت لاستخراج الذهب في تلك الفترة.

                    وفي صباح اليوم التالي توجهت الطالبات إلى جزيرة فيليب، وتعد هذه الجزيرة من أكثر المناطق جذباً للسياح بسبب بيئتها ومناظرها الخلابة، كما تعد بحيرات البطريق أقرب نقطة إلى المحيط المتجمد الجنوبي، وخلال زيارة الطالبات لجزيرة فيليب تعرفن على حياة البطاريق واستمتعن بمشاهدة البطاريق التي تظهر بعد غروب الشمس.

                    ويوجد في هذه الجزيرة مصنع للشوكولاتة، بأشكال وألوان عدّة تسحر الزائرين لتذوقها والتلذذ بطعمها، وكان للطالبات نصيب منها، بعد أن تعرفن على مراحل صنع الشوكولاتة، و إلى المعرض الذي يضم أنواعا من الشوكولاتة من مختلف بقاع العالم.

                    وانتقلت الطالبات بعد ذلك لتجربة جديدة لمزيج من الألعاب الشيقة في مركز (امايزينج ثينجس) وشاهدن العديد من الألعاب المسلية والخدع البصرية والمتاهات، وكانت الأجواء جميلة ومشوقة امتزجت بطابع المرح والمتعة في حين، والاستكشاف ومعرفة الجديد في حين آخر، لتبقى المعلومات والمناظر الملفتة والذكريات الجميلة في أذهان الطالبات.


                    الشبيبة ..~
                    مــا خابت قلوب اودعت الباري أمانيها sigpic

                    التطبيق الرسمي لشبكة عاشق عمان على الهواتف الذكية

                    تعليق


                    • #25
                      يالله كيف أتمنى كنت أكون من ضمن المتفوقين وحققت هدفي هذه السنة بس بقت الرحلة م حظيت ب هالفرصة وأعتقد ما يعتمد على طلبة سنة 3 وعسى نكون من ضمنهم السنة القادمة باذن الله...

                      تعليق


                      • #26
                        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	dtl_16_6_2013_6_35_18.jpeg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	14.3 كيلوبايت 
الهوية:	10754836

                        طلاب جامعة السلطان قابوس يختتمون زيارتهم لأستراليا



                        التركيز على اختيار الأماكن في هذه الزيارة بحيث تخدم تخصصات الطلاب المختلفة
                        تهدف إلى التعرف على الثقافات المختلفة والتعريف بالسلطنة في الأماكن العلمية والثقافية الأسترالية



                        يوما بعد يوم, تتجدد المغامرة, المتعة, التعلم والاستفادة لطالبات الرحلة الطلابية بجامعة السلطان قابوس في أستراليا خاصة في المحطة الأخيرة في جولد كوست بعد رحلة مليئة بالمتعة والتعلم .

                        وقد قضت الطالبات في اليوم الاخير لهن في ملبورن ثاني أكبر مدينة في أستراليا يوما مليئاً بالمتعة والمغامرة, حيث توجه الوفد صباحاً إلى تجربة جديدة تتمثل في صعود أعلى مباني ملبورن وهي» يوريكا «, المبنى السكني الأطول في النصف الجنوبي من المدينة. وكان هناك التشويق والخوف حاضرا في تلك اللحظات, حيث يبلغ ارتفاع المبنى ثمانية وثمانين طابقاً, و تبدأ المغامرة الحقيقية بركوب صندوق زجاجي مغلق من مختلف الاتجاهات يتم دفعه إلى خارج المبنى لمسافة 3 أمتار وارتفاع 300 متر الأمر الذي يعطي صوراً بانوراميةً لملبورن.

                        وتقول ليلى الحارثية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية: «وجودي في غرفة زجاجية تبعد عن سطح الأرض مئات الأمتار جعلني أدرك أنني أستطيع تحدي مخاوفي..فالأمور تتطلب المواجهة فحسب» ومن مبنى يوريكا الى عالم البحارالذي تجولت فيه الطالبات وتعرفن على الأسماك والبطاريق والنباتات البحرية والشعب المرجانية، وتقول بشرى الهنائية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية: « تفاجأنا بوجود أسماك لم نكن نعرفها من قبل أو سبق لنا رؤيتها بألوان جميلة كالبنفسجي والأصفر, وبعض الحيوانات المائية كالسلاحف والثعابين البحرية والشعب المرجانية ، هي فعلاً زيارة مفيدة جداً» .

                        وكان للطالبات أيضاً تجربة جديدة لتناول وجبة الغداء وذلك في قطار تقليدي يتجول في شوارع ملبورن في جو رائع. وفي ختام اليوم قام الوفد بزيارة القنصل العماني في أستراليا سعادة الدكتور حمد العلوي وذلك بالتعاون مع جمعية الطلبة العمانيين في فكتوريا برئاسة الطالب سليمان الحسني وزهراء اللواتية.

                        وبدأ اللقاء بكلمة القنصل للوفد العماني المرحبة مع شرح للتاريخ الاسترالي والعادات والتقاليد الاسترالية ودور القنصلية في استراليا، مع تشجيع الطلبة على الاستفادة من هذه التجربة المتنوعة. كما استعرض الطالب سليمان الحسني رئيس جمعية الطلبة العمانيين في فكتوريا دور الجمعية والتي تأسست في عام 2006 ومعلومات عن الجمعيات السبع الأخرى الموزعة على ولايات أستراليا كسيدني, بيرث, أدرين, وجولد كوست.

                        وتسعى الجمعية إلى تيسير أمور الطلبة العمانيين الملتحقين بالجامعات الأسترالية وتشمل حلولا لمشاكلهم الأكاديمية والاجتماعية والتخفيف على الطلاب الجدد معاناة الغربة بإعداد بعض البرامج اليومية التي تجمع الطلبة العمانيين للترفيه عنهم وجعلهم في وسط عماني. كما يقوم الطلبة العمانيون في هذه الرابطة بإقامة العديد من الفعاليات عن العادات العمانية كـالمعرض العماني الذي يضم الزي الرسمي, والمأكولات العمانية.

                        ومن ملبورن ذهبت الطالبات الى المحطة الأخيرة للرحلة وهي مدينة جولد كوست وقامت الطالبات بزيارة حديقة (dream world) في تجربة رائعة ومميزة حيث الألعاب الشيقة والاســـتعراضات الرائعة، كما قضت الطالبات يوما مميزا في جبال جولد كوست والغابات المطيرة تعرفن خلالها على هذا النوع من الغابات والتي تمطر باستمرار وقد أمطرت هذه الغابات هذا العام بغزارة ووصل معدل الماء 400 مل لتر في يوم واحد، وتقول حسناء الحجرية من كلية الاداب والعلـــوم الاجتماعية : تجربة عشناها في الغــابات المطيرة عبر الممرات الممتدة إلى عمـــق الغابات، تعرفنا خلالها على أهم الحيوانات التي تعيش في هذا المناخ بالاضافة الى أماكن تعشيــشها ، اكتســـبنا خلال هذه الجولة روح المغامرة والتمتع بالمناظر الطبيعية في ظل وجود تنوع جميل في هذه الطبيعة مع اختلاف شكل ونوعيــة الاشجــار الضخمة ، ومنها وجود الأنهار والشلالات الطبيعية.

                        كما كانت ملبورن المحطة الأخيرة لوفد الطلاب وقد قام الوفد بزيارة بعض المعالم الثقافية والتاريخية والسياحية التي تشتهر بها ولاية فيكتوريا ، حيث قام الوفد الطلابي بزيارة لجامعة ملبورن والتي تعد ثاني أقدم جامعة في استراليا وتضم حوالي 45 ألف طالب وطالبة، كما أن ما يميز جامعة ملبورن وجود أحد الكراسي العلمية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وهو كرسي سلطان عمان للدراسات العربية والإسلامية، كما تضم الجامعة عدداً من الطلبة العمانيين في مختلف التخصصات وقد تعرف الطلاب على بعض مرافق الجامعة المختلفة كالركن العماني الموجود في الجامعة والذي يبرز الثقافة العمانية كما يعكس التعاون بين السلطنة واستراليا، ودعم السلطنة للمسيرة العلمية والبحثية.

                        كما كان هناك لقاء مع القنصل العام للسلطنة في استراليا سعادة د.حمد العلوي وجمعية الطلاب العمانيين في ملبورن حيث تعرف الطلاب من خلال اللقاء على أبرز التخصصات التي يلتحق بها الطلبة العمانيون في ملبورن والجامعات الاسترالية عامة كما تعرفوا خلال لقائهم بالطلبة العمانيين المبتعثين في استراليا على التحديات والمعارف التي يجب على الطالب معرفتها كما وجه قنصل السلطنة لدى استراليا سعادة د.حمد العلوي أبناءه الطلاب بأهمية أن يستفيدوا من زيارتهم إلى استراليا وأهمية تمثيل السلطنة خير تمثيل وأن يكونوا خير سفراء لهذا البلد، كما أشاد بمستوى الطلاب العمانيين في استراليا ومثابرتهم في تحصيلهم العلمي كما استعرض دور القنصلية في تذليل الصعوبات التي قد يواجهها الطلاب ومحاولة مساعدتهم وتعريفهم بباقي الطلاب والبقاء على تواصل مع جميع الطلاب والقنصلية على حد سواء.

                        وفي كلمة لرئيس جمعية الطلاب العمانيين في ملبورن سليمان الحسني أمام الطلاب الزائرين استعرض دور الجمعية وخدمتها للطلاب العمانيين في ملبورن والتواصل مع باقي الطلاب في استراليا وأبرز الفعاليات التي تقوم بها الجمعية في ملبورن، كما تم عرض تسجيلي عن الجمعية وفعالياتها المختلفة.

                        كما كانت هناك فرصة لدى الطلاب لاستكشاف بعض المباني التي بنيت على الطراز المعماري الفيكتوري كما يسمى في استراليا والذي لا يزال محافظا على طابعه التقليدي، كما زار الطلاب جزيرة فيليب والتي تشتهر بوجود بعض فصائل البطريق والفقمة كما تعرف الطلاب على الإجراءات المتبعة لحماية الحياة الفطرية في الجزيرة من خلال إقامة المحميات بهدف المحافظة على بعض الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض أو تدمير بيئتها الطبيعية مثل البطاريق وحيوان الكوالا.

                        وفي تجربة مميزة زار الطلاب مدينة بالارات والتي تشتهر باحتوائها على أماكن التنقيب عن الذهب وتعتبر من أشهر المدن التاريخية في استراليا وذلك لاكتشاف الذهب فيها قبل أكثر من 150 عاما، وقام الطلاب بجولة في القرية التاريخــية والتي تحكي مراحـل اكتـشاف الذهــب في المدينة وطريقة العيش فيها كما كانت في العام 1850م.

                        وحول هذه الرحلة يقول عميد شؤون الطلاب بجامعة السلطان قابوس ورئيس الوفد الطلابي د.بدر بن هلال العلوي: تم التركيز على اختيار الأماكن في هذه الرحلة بحيث تخدم تخصصات الطلاب المختلفة وجعلهم يحققون الاستفادة القصوى من هذه الزيارة، كما تم التنسيق مع بعض الجامعات العريقة لتعريف الطلاب بها ومعرفة أهم مميزاتها ونشاطاتها والطرق المتبعة في رفد الطلاب بشتى المعارف وتجربة هذه الجامعات في تنمية الأنشطة اللاصفية وتشجيع البحث والابتكار.

                        ويضيف قائلا: ومن خلال استطلاعنا لآراء الطلاب فقد كانت تؤكد على نجاح الرحلة الطلابية وتحقيقها للأهداف المنشودة، كما كانت فرصة لإيجاد جو الفريق الواحد مع هؤلاء الطلاب بمختلف تخصصاتهم وكلياتهم مما سيعود بالنفع عليهم في المستقبل، كما كانت فرصة لهم للتعرف على الثقافات المختلفة التي تحتويها استراليا، وتعرفهم على طبيعة الأماكن التي تمت زيارتها، كما كانت فرصة مناسبة للتعريف بالسلطنة لدى الأماكن العلمية والثقافية خاصة من خلال توزيع بعض الكتيبات عن السلطنة عامة والجامعة خاصة.

                        ويشعر الطلبة والطالبات المشاركون في هذه الرحلة بالكثير من السعادة والفخر والاعتزاز لاختيارهم لتمثيل السلطنة في استراليا ، كلهم شوق للعودة إلى الوطن محملين بهذه التجارب ونقلها والاستفادة مما تعرفوا عليه في هذه الرحلة.الجدير بالذكر بأن وفد الطلاب سيصل اليوم (الأحد) كما ستصل الطالبات يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع.


                        الشبيبة ~
                        مــا خابت قلوب اودعت الباري أمانيها sigpic

                        التطبيق الرسمي لشبكة عاشق عمان على الهواتف الذكية

                        تعليق


                        • #27
                          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	dtl_16_6_2013_6_35_18.jpeg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	14.3 كيلوبايت 
الهوية:	10754836

                          طلاب جامعة السلطان قابوس يختتمون زيارتهم لأستراليا



                          التركيز على اختيار الأماكن في هذه الزيارة بحيث تخدم تخصصات الطلاب المختلفة
                          تهدف إلى التعرف على الثقافات المختلفة والتعريف بالسلطنة في الأماكن العلمية والثقافية الأسترالية



                          يوما بعد يوم, تتجدد المغامرة, المتعة, التعلم والاستفادة لطالبات الرحلة الطلابية بجامعة السلطان قابوس في أستراليا خاصة في المحطة الأخيرة في جولد كوست بعد رحلة مليئة بالمتعة والتعلم .

                          وقد قضت الطالبات في اليوم الاخير لهن في ملبورن ثاني أكبر مدينة في أستراليا يوما مليئاً بالمتعة والمغامرة, حيث توجه الوفد صباحاً إلى تجربة جديدة تتمثل في صعود أعلى مباني ملبورن وهي» يوريكا «, المبنى السكني الأطول في النصف الجنوبي من المدينة. وكان هناك التشويق والخوف حاضرا في تلك اللحظات, حيث يبلغ ارتفاع المبنى ثمانية وثمانين طابقاً, و تبدأ المغامرة الحقيقية بركوب صندوق زجاجي مغلق من مختلف الاتجاهات يتم دفعه إلى خارج المبنى لمسافة 3 أمتار وارتفاع 300 متر الأمر الذي يعطي صوراً بانوراميةً لملبورن.

                          وتقول ليلى الحارثية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية: «وجودي في غرفة زجاجية تبعد عن سطح الأرض مئات الأمتار جعلني أدرك أنني أستطيع تحدي مخاوفي..فالأمور تتطلب المواجهة فحسب» ومن مبنى يوريكا الى عالم البحارالذي تجولت فيه الطالبات وتعرفن على الأسماك والبطاريق والنباتات البحرية والشعب المرجانية، وتقول بشرى الهنائية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية: « تفاجأنا بوجود أسماك لم نكن نعرفها من قبل أو سبق لنا رؤيتها بألوان جميلة كالبنفسجي والأصفر, وبعض الحيوانات المائية كالسلاحف والثعابين البحرية والشعب المرجانية ، هي فعلاً زيارة مفيدة جداً» .

                          وكان للطالبات أيضاً تجربة جديدة لتناول وجبة الغداء وذلك في قطار تقليدي يتجول في شوارع ملبورن في جو رائع. وفي ختام اليوم قام الوفد بزيارة القنصل العماني في أستراليا سعادة الدكتور حمد العلوي وذلك بالتعاون مع جمعية الطلبة العمانيين في فكتوريا برئاسة الطالب سليمان الحسني وزهراء اللواتية.

                          وبدأ اللقاء بكلمة القنصل للوفد العماني المرحبة مع شرح للتاريخ الاسترالي والعادات والتقاليد الاسترالية ودور القنصلية في استراليا، مع تشجيع الطلبة على الاستفادة من هذه التجربة المتنوعة. كما استعرض الطالب سليمان الحسني رئيس جمعية الطلبة العمانيين في فكتوريا دور الجمعية والتي تأسست في عام 2006 ومعلومات عن الجمعيات السبع الأخرى الموزعة على ولايات أستراليا كسيدني, بيرث, أدرين, وجولد كوست.

                          وتسعى الجمعية إلى تيسير أمور الطلبة العمانيين الملتحقين بالجامعات الأسترالية وتشمل حلولا لمشاكلهم الأكاديمية والاجتماعية والتخفيف على الطلاب الجدد معاناة الغربة بإعداد بعض البرامج اليومية التي تجمع الطلبة العمانيين للترفيه عنهم وجعلهم في وسط عماني. كما يقوم الطلبة العمانيون في هذه الرابطة بإقامة العديد من الفعاليات عن العادات العمانية كـالمعرض العماني الذي يضم الزي الرسمي, والمأكولات العمانية.

                          ومن ملبورن ذهبت الطالبات الى المحطة الأخيرة للرحلة وهي مدينة جولد كوست وقامت الطالبات بزيارة حديقة (dream world) في تجربة رائعة ومميزة حيث الألعاب الشيقة والاســـتعراضات الرائعة، كما قضت الطالبات يوما مميزا في جبال جولد كوست والغابات المطيرة تعرفن خلالها على هذا النوع من الغابات والتي تمطر باستمرار وقد أمطرت هذه الغابات هذا العام بغزارة ووصل معدل الماء 400 مل لتر في يوم واحد، وتقول حسناء الحجرية من كلية الاداب والعلـــوم الاجتماعية : تجربة عشناها في الغــابات المطيرة عبر الممرات الممتدة إلى عمـــق الغابات، تعرفنا خلالها على أهم الحيوانات التي تعيش في هذا المناخ بالاضافة الى أماكن تعشيــشها ، اكتســـبنا خلال هذه الجولة روح المغامرة والتمتع بالمناظر الطبيعية في ظل وجود تنوع جميل في هذه الطبيعة مع اختلاف شكل ونوعيــة الاشجــار الضخمة ، ومنها وجود الأنهار والشلالات الطبيعية.

                          كما كانت ملبورن المحطة الأخيرة لوفد الطلاب وقد قام الوفد بزيارة بعض المعالم الثقافية والتاريخية والسياحية التي تشتهر بها ولاية فيكتوريا ، حيث قام الوفد الطلابي بزيارة لجامعة ملبورن والتي تعد ثاني أقدم جامعة في استراليا وتضم حوالي 45 ألف طالب وطالبة، كما أن ما يميز جامعة ملبورن وجود أحد الكراسي العلمية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وهو كرسي سلطان عمان للدراسات العربية والإسلامية، كما تضم الجامعة عدداً من الطلبة العمانيين في مختلف التخصصات وقد تعرف الطلاب على بعض مرافق الجامعة المختلفة كالركن العماني الموجود في الجامعة والذي يبرز الثقافة العمانية كما يعكس التعاون بين السلطنة واستراليا، ودعم السلطنة للمسيرة العلمية والبحثية.

                          كما كان هناك لقاء مع القنصل العام للسلطنة في استراليا سعادة د.حمد العلوي وجمعية الطلاب العمانيين في ملبورن حيث تعرف الطلاب من خلال اللقاء على أبرز التخصصات التي يلتحق بها الطلبة العمانيون في ملبورن والجامعات الاسترالية عامة كما تعرفوا خلال لقائهم بالطلبة العمانيين المبتعثين في استراليا على التحديات والمعارف التي يجب على الطالب معرفتها كما وجه قنصل السلطنة لدى استراليا سعادة د.حمد العلوي أبناءه الطلاب بأهمية أن يستفيدوا من زيارتهم إلى استراليا وأهمية تمثيل السلطنة خير تمثيل وأن يكونوا خير سفراء لهذا البلد، كما أشاد بمستوى الطلاب العمانيين في استراليا ومثابرتهم في تحصيلهم العلمي كما استعرض دور القنصلية في تذليل الصعوبات التي قد يواجهها الطلاب ومحاولة مساعدتهم وتعريفهم بباقي الطلاب والبقاء على تواصل مع جميع الطلاب والقنصلية على حد سواء.

                          وفي كلمة لرئيس جمعية الطلاب العمانيين في ملبورن سليمان الحسني أمام الطلاب الزائرين استعرض دور الجمعية وخدمتها للطلاب العمانيين في ملبورن والتواصل مع باقي الطلاب في استراليا وأبرز الفعاليات التي تقوم بها الجمعية في ملبورن، كما تم عرض تسجيلي عن الجمعية وفعالياتها المختلفة.

                          كما كانت هناك فرصة لدى الطلاب لاستكشاف بعض المباني التي بنيت على الطراز المعماري الفيكتوري كما يسمى في استراليا والذي لا يزال محافظا على طابعه التقليدي، كما زار الطلاب جزيرة فيليب والتي تشتهر بوجود بعض فصائل البطريق والفقمة كما تعرف الطلاب على الإجراءات المتبعة لحماية الحياة الفطرية في الجزيرة من خلال إقامة المحميات بهدف المحافظة على بعض الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض أو تدمير بيئتها الطبيعية مثل البطاريق وحيوان الكوالا.

                          وفي تجربة مميزة زار الطلاب مدينة بالارات والتي تشتهر باحتوائها على أماكن التنقيب عن الذهب وتعتبر من أشهر المدن التاريخية في استراليا وذلك لاكتشاف الذهب فيها قبل أكثر من 150 عاما، وقام الطلاب بجولة في القرية التاريخــية والتي تحكي مراحـل اكتـشاف الذهــب في المدينة وطريقة العيش فيها كما كانت في العام 1850م.

                          وحول هذه الرحلة يقول عميد شؤون الطلاب بجامعة السلطان قابوس ورئيس الوفد الطلابي د.بدر بن هلال العلوي: تم التركيز على اختيار الأماكن في هذه الرحلة بحيث تخدم تخصصات الطلاب المختلفة وجعلهم يحققون الاستفادة القصوى من هذه الزيارة، كما تم التنسيق مع بعض الجامعات العريقة لتعريف الطلاب بها ومعرفة أهم مميزاتها ونشاطاتها والطرق المتبعة في رفد الطلاب بشتى المعارف وتجربة هذه الجامعات في تنمية الأنشطة اللاصفية وتشجيع البحث والابتكار.

                          ويضيف قائلا: ومن خلال استطلاعنا لآراء الطلاب فقد كانت تؤكد على نجاح الرحلة الطلابية وتحقيقها للأهداف المنشودة، كما كانت فرصة لإيجاد جو الفريق الواحد مع هؤلاء الطلاب بمختلف تخصصاتهم وكلياتهم مما سيعود بالنفع عليهم في المستقبل، كما كانت فرصة لهم للتعرف على الثقافات المختلفة التي تحتويها استراليا، وتعرفهم على طبيعة الأماكن التي تمت زيارتها، كما كانت فرصة مناسبة للتعريف بالسلطنة لدى الأماكن العلمية والثقافية خاصة من خلال توزيع بعض الكتيبات عن السلطنة عامة والجامعة خاصة.

                          ويشعر الطلبة والطالبات المشاركون في هذه الرحلة بالكثير من السعادة والفخر والاعتزاز لاختيارهم لتمثيل السلطنة في استراليا ، كلهم شوق للعودة إلى الوطن محملين بهذه التجارب ونقلها والاستفادة مما تعرفوا عليه في هذه الرحلة.الجدير بالذكر بأن وفد الطلاب سيصل اليوم (الأحد) كما ستصل الطالبات يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع.


                          الشبيبة ~
                          مــا خابت قلوب اودعت الباري أمانيها sigpic

                          التطبيق الرسمي لشبكة عاشق عمان على الهواتف الذكية

                          تعليق

                          يعمل...
                          X