باغيين نتزوج عبارة كثير ما أسمعها بين اﻷصدقاء
وفي مجموعات الواتساب باغيين نتزوج متى نتزوج

قلت الدراسة صعبة قال لي إيش عندكم
لا متزوجين ولا عندكم ولاد ما شئ إرتباطات
ولا تنشغل واجد شد حيلك فرح أهلك

في ذهني أرد عليه يمكن لو متزوج
تكون أموري الدراسية أحسن بكثير

متى أفكر بضرورة الزواج وأنا طالب آكاديمي؟
عندما تبدأ تنهار الدفاعات السدود والجدران
وكل ما له علاقة بالدين واﻷخلاق والمبادئ
عندما أضعف أمام النفس ورغباتها والشيطان ووساوسه
لحظات الفتور
وقبلها هي غريزة موجودة

أن نعف أو أن نربط أنفسنا بزاوج
أفضل بمئة مرة من تخطي حدود الله بمعصية
تخفف عن النفس حملها الثقيل
ومشقة الضغط والتكابر على غريزة موجودة
ولكن الثواب سيكون جزيل بكل تأكيد

سؤال ملح للحوار:

هل الزواج يجعل الطالب والطالبة أكثر عطاءا في الدراسة؟

هل ارتكاب المعاصي المتعلقة مبرر للتخفيف عن النفس
هل هنا الغاية تبرر الوسيلة؟

سؤال ثانوي:
لماذا اﻷهل غير قادرين على فهم رغبة الطالب في الزواج؟

الحين ما تكلمت عن الزواج من جانب روحي وعاطفي وتكاملي
لا حد يفكر إني أطرح فكرة الزواج كجانب إستهلاكي من الطرفين
لا لا هو كله الموضوع تسليط ضوء تجاه قضية لا غير
أجعد أفصل بيروح الوقت علي

مسموح بالنقاش الهادئ والحاد
ومسموح بخفض ورفع الصوت
ومسموح بآﻷراء المتطرفة