إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قبل كاميرات المراقبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبل كاميرات المراقبة

    قبل كاميرات المراقبة

    في العام 2006 كتبت مقال بعنوان (انتبه أنت مراقب) وهو العام الذي بدأت فيه المرحلة الأولى من مشروع كاميرات المراقبة في الجامعة ، واستكملت بعد ذلك المراحل الأخرى بحيث زاد عدد الكاميرات في الممرات والمداخل والمخارج ، كنت حينها اتسأل هل نحن بحاجة إلى هذه الكاميرات ونحن في مؤسسة تعليمية تستقبل العقول الواعية الفاهمة المدركة لتصرفاتها وخطواتها ، أم الخوف من وقوع الجريمة في الحرم الجامعي التي ما سمعنا عنها إلا نادراً ، أم خوفاً من السرقة أم هي لبث الأطمئنان النفسي على الأقل ، هذا عندما كانت تفكيري مأطر لفئة الطلاب والموظفين بمستوياتهم ولكن قد تكون هناك فئات أخرى تشارك هؤلاء تفاصيل الحياة في الجامعة يؤدون وظائفهم ، وقد تجبرهم ظروف الحياة إلى تصرفات قد تؤذيهم وتؤذي الآخرين ، ولكن مع تطور هذا المشروع وبإزياد عدد الكاميرات ترددت بعض حوادث السرقات ، وبعد الرجوع إلى ما كانت تلتقطة العدسات كان للطلبة نصيباً في هذه الحوادث ، وبعيداً عن عدسات كاميرات المراقبة كانت بعض الحوادث في سكنات الطلبة الذين كانوا يلهفون بعض ممتلكات زملائهم الذين قد يشاطرونهم لقمة العيش والسكن، والأسباب كثيرة التي قد تؤدي لهذه الأفعال والتصرفات .

    الكاميرات مجرد آلات مراقبة للعثور على مرتكب الجريمة أياً كانت ، لكن قبل الكاميرات أين ذهب الضمير أين ذهب الرقيب الذاتي الذي يردع النفس من هكذا تصرفات وقبل الضمير أين ذهب الخوف من الله ألم يتعلم هؤلاء بأن الله يراقبهم في كل لحظة من حياتهم ، كيف سيتخرج هذا الطالب للمجتمع وهو كان يمارس جرائم في مرحلتة الجامعية كيف سيكون إخلاصة لوطنة وفي عمله ، قد يقول قائل بأن وضع بعض الطلبة قد يجبرهم لإرتكاب هكذا تصرفات وخاصة لأصحاب النفوس الضعيفة ، وهنا أقول لو أفترضنا بأن الراتب الذي يتقاضاه الطالب في سنوات دراستة غير كافي (وهنا قد أختلف) ،لماذا لا يتجه للكسب الحلال كما هو الحال في الدول الأوربية وبعض الدول العربية ، فالطالب في تلك الدول يعمل في وقت فراغه ليستطيع أن يوفر ما يحتاجه لتلك المرحلة كأن يعمل بائع في محل أو سائق سيارة أجره أو يخلق له مشروع يكسب من خلاله ، الحلول كثيرة التي قد تغني عن مراقبة التصرفات المزعجة بالكاميرات .

    أعتقد بأن هناك حاجة لوضع عقوبات لهكذا شخصيات ليعتبر منها الآخرين ، مثل هذه النماذج لا تستحق أن يُحتفى بها في حفل التخرج (بمعرفة الأسباب يقع الاستثناء) وأن تحمل شهادة الجامعة فالتربية قبل التعليم ، وإذا كان المستوى الدراسي سبباً في إنهاء دراسة الطالب في الجامعة ، فيجب تكون عقوبة هذه الجرائم وغيرها من التصرفات أن لا تقل عقوبتها كعقوبات الإخفاق في الدراسة .

    هذا إذا تحدثنا عن السرقات المادية لكن ماذا عن السرقات البحثية والأدبية التي يتخرج الطالب بخبره فيها؟!!

    للمقال بقية..
    @sahaf03

  • #2
    اعجبني

    تعليق

    يعمل...
    X