تويت
ماتقى الآداب والمهرجان السياحي
برعاية (الوطن) إعلاميا
افتتاح ملتقى النشاط الطلابي الأول والمهرجان السياحي بجامعة السلطان قابوس
افتتح صباح أمس بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية المهرجان السياحي وملتقى النشاط الطلابي تحت شعار (النشاط الطلابي.. إبداع وتواصل) وذلك برعاية الدكتور علي بن سعود البيماني نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع والذي يستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري وذلك في إطار أنشطة جماعة الآداب والعلوم الاجتماعية وقسم السياحة بالكلية وتعتبر جماعة الآداب إحدى الجماعات الطلابية بجامعة السلطان قابوس، والتي تضطلع بدور بارز في صقل المواهب وإبراز الإبداعات المتميزة للطلاب في مختلف المجالات سواء كانوا من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية أو من مختلف الكليات بالجامعة.
وعن فعاليات اليوم الأول فقد شهد افتتاح المهرجان السياحي في نسخته الثالثة والذي يستعرض هذا العام مقومات السياحة الطبيعية بمختلف مناطق السلطنة، وجديد المشروعات السياحية. كما افتتح راعي الحفل أيضا المعرض الطلابي للمجموعات، والذي يجسد الواقع التاريخي والحضاري للسلطنة، وبيئاتها المتناغمة، وفكرها الثقافي والاجتماعي، هذا إلى جانب مشاركات أخرى لتحقيق هدف الملتقى من خلال التواصل مع جماعات الأنشطة الطلابية داخل وخارج الجامعة، كما ألقى الدكتور فتحي حداد من قسم السياحة محاضرة بعنوان (الحرف التقليدية في عمان وعلاقتها بالسياحة).
وتستمر اليوم فعاليات الملتقى من خلال معرض الجماعات والمهرجان السياحي بالإضافة إلى محاضرة سيلقيها الدكتور محمد المحروقي في إطار موضوع (الوثائق العمانية في زنجبار).
ويقول الدكتور علي بن سعود البيماني راعي الحفل: إن مثل هذه الأنشطة التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الاجتماعية ممثلة في المهرجان السياحي وملتقى النشاط الطلابي إن دلت فإنما تدل على تفوقهم في مجال الأنشطة والمجال الأكاديمي.
وقال: إن تطور النشاط الطلابي أمر ضروري ونحن دائما مع تطور أداء الطالب حسب الحاجة واعتمادا على خطط الأقسام والكليات والجامعة، مؤكدا ان الحكومة الرشيدة لا تألو جهدا في تقديم كل ما يمكن للارتقاء بالمخرجات على كافة الأصعدة.
كما يرى الدكتور عصام الرواس عميد كلية الآداب أن هذا الملتقى يعد من ضمن الأفكار الطلابية التي تندرج تحت قائمة الأنشطة اللاصفية، ويرى أن هذه الفكرة من الأفكار المبتكرة والتي شدت انتباه الجميع بما حوته من إبداعات الطلاب وابتكاراتهم، وقال: يعتبر الملتقى نقلة نوعية لمجموعة كلية الآداب والطلاب المشاركين فيها.
الدكتور عبدالله الكندي مساعد عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية للشؤون الأكاديمية قال: إن الملتقى ظهر بشكل رائع، ويبدو جليا أن الطلاب لديهم الرغبة الكبيرة في الانطلاق في جانب الأنشطة الطلابية، وهذه مسألة محمودة بشكل عام، ومفيدة للطلاب، كذلك فإن دور الداعمين لهذا الملتقى بارز جدا، وحاضرين بشكل قوي، مما يدل على أن لديهم قناعة بالنشاط الطلابي.
اما علي الريامي المشرف على جماعة كلية الآداب فقال: بدأنا التفكير من أجل هذا الملتقى منذ بداية العام الدراسي، وكان هدفنا تجميع المجموعات الطلابية بكلية الآداب ولأول مرة في عمل واحد، وذلك لجعل جميع المجموعات تعمل تحت مظلة واحدة وهي جماعة كلية الآداب، وإبراز الأعمال الطلابية بهذه المجوعات بشكل اكبر، وشعارنا لهذا الملتقى هو إبداع وتواصل، وتتويجا لهذا الشعار بهدف تحقيق للتواصل مع الآخرين سواءً مع المجموعات الأخرى بمختلف الكليات بداخل الجامعة، أو مع المؤسسات الحكومية أو الخاصة بخارج المجتمع الجامعي، قمنا باستضافة بعض المشاركين من الكليات الأخرى، بحيث أفردنا لهم أركانا بهذا الملتقى، كذلك استضافة بعض المؤسسات الحكومية والخاصة ومشاركتها معنا بشكل فاعل.
وقال الطالب محمد السالمي رئيس جماعة الآداب: ان معرض النشاط الطلابي قد نفذ بجهود طلابية مشتركة، من قبل طلاب المجموعات المختلفة بكلية الآداب.
وقال: ان الجماعة تأسست سنة 1999 وأشرف عليها عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بالكلية، كما تعاقب على رئاستها العديد من الطلاب المتميزين وصولا إلى الإدارة الحالية، وفي إطار التحديث الذي تقوم به الإدارة الحالية للجماعة برزت فكرة تنظيم ملتقى يشترك فيه جميع المجموعات الطلابية تحت شعار النشاط الطلابي.. إبداع وتواصل.
افتتاح ملتقى النشاط الطلابي الأول والمهرجان السياحي بجامعة السلطان قابوس
افتتح صباح أمس بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية المهرجان السياحي وملتقى النشاط الطلابي تحت شعار (النشاط الطلابي.. إبداع وتواصل) وذلك برعاية الدكتور علي بن سعود البيماني نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع والذي يستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري وذلك في إطار أنشطة جماعة الآداب والعلوم الاجتماعية وقسم السياحة بالكلية وتعتبر جماعة الآداب إحدى الجماعات الطلابية بجامعة السلطان قابوس، والتي تضطلع بدور بارز في صقل المواهب وإبراز الإبداعات المتميزة للطلاب في مختلف المجالات سواء كانوا من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية أو من مختلف الكليات بالجامعة.
وعن فعاليات اليوم الأول فقد شهد افتتاح المهرجان السياحي في نسخته الثالثة والذي يستعرض هذا العام مقومات السياحة الطبيعية بمختلف مناطق السلطنة، وجديد المشروعات السياحية. كما افتتح راعي الحفل أيضا المعرض الطلابي للمجموعات، والذي يجسد الواقع التاريخي والحضاري للسلطنة، وبيئاتها المتناغمة، وفكرها الثقافي والاجتماعي، هذا إلى جانب مشاركات أخرى لتحقيق هدف الملتقى من خلال التواصل مع جماعات الأنشطة الطلابية داخل وخارج الجامعة، كما ألقى الدكتور فتحي حداد من قسم السياحة محاضرة بعنوان (الحرف التقليدية في عمان وعلاقتها بالسياحة).
وتستمر اليوم فعاليات الملتقى من خلال معرض الجماعات والمهرجان السياحي بالإضافة إلى محاضرة سيلقيها الدكتور محمد المحروقي في إطار موضوع (الوثائق العمانية في زنجبار).
ويقول الدكتور علي بن سعود البيماني راعي الحفل: إن مثل هذه الأنشطة التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الاجتماعية ممثلة في المهرجان السياحي وملتقى النشاط الطلابي إن دلت فإنما تدل على تفوقهم في مجال الأنشطة والمجال الأكاديمي.
وقال: إن تطور النشاط الطلابي أمر ضروري ونحن دائما مع تطور أداء الطالب حسب الحاجة واعتمادا على خطط الأقسام والكليات والجامعة، مؤكدا ان الحكومة الرشيدة لا تألو جهدا في تقديم كل ما يمكن للارتقاء بالمخرجات على كافة الأصعدة.
كما يرى الدكتور عصام الرواس عميد كلية الآداب أن هذا الملتقى يعد من ضمن الأفكار الطلابية التي تندرج تحت قائمة الأنشطة اللاصفية، ويرى أن هذه الفكرة من الأفكار المبتكرة والتي شدت انتباه الجميع بما حوته من إبداعات الطلاب وابتكاراتهم، وقال: يعتبر الملتقى نقلة نوعية لمجموعة كلية الآداب والطلاب المشاركين فيها.
الدكتور عبدالله الكندي مساعد عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية للشؤون الأكاديمية قال: إن الملتقى ظهر بشكل رائع، ويبدو جليا أن الطلاب لديهم الرغبة الكبيرة في الانطلاق في جانب الأنشطة الطلابية، وهذه مسألة محمودة بشكل عام، ومفيدة للطلاب، كذلك فإن دور الداعمين لهذا الملتقى بارز جدا، وحاضرين بشكل قوي، مما يدل على أن لديهم قناعة بالنشاط الطلابي.
اما علي الريامي المشرف على جماعة كلية الآداب فقال: بدأنا التفكير من أجل هذا الملتقى منذ بداية العام الدراسي، وكان هدفنا تجميع المجموعات الطلابية بكلية الآداب ولأول مرة في عمل واحد، وذلك لجعل جميع المجموعات تعمل تحت مظلة واحدة وهي جماعة كلية الآداب، وإبراز الأعمال الطلابية بهذه المجوعات بشكل اكبر، وشعارنا لهذا الملتقى هو إبداع وتواصل، وتتويجا لهذا الشعار بهدف تحقيق للتواصل مع الآخرين سواءً مع المجموعات الأخرى بمختلف الكليات بداخل الجامعة، أو مع المؤسسات الحكومية أو الخاصة بخارج المجتمع الجامعي، قمنا باستضافة بعض المشاركين من الكليات الأخرى، بحيث أفردنا لهم أركانا بهذا الملتقى، كذلك استضافة بعض المؤسسات الحكومية والخاصة ومشاركتها معنا بشكل فاعل.
وقال الطالب محمد السالمي رئيس جماعة الآداب: ان معرض النشاط الطلابي قد نفذ بجهود طلابية مشتركة، من قبل طلاب المجموعات المختلفة بكلية الآداب.
وقال: ان الجماعة تأسست سنة 1999 وأشرف عليها عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بالكلية، كما تعاقب على رئاستها العديد من الطلاب المتميزين وصولا إلى الإدارة الحالية، وفي إطار التحديث الذي تقوم به الإدارة الحالية للجماعة برزت فكرة تنظيم ملتقى يشترك فيه جميع المجموعات الطلابية تحت شعار النشاط الطلابي.. إبداع وتواصل.
تعليق