86 طبيبا وطبيبة يؤدون القسم بجامعة السلطان قابوس
الخريجون: نسعى للتطور في مراتب الطب حتى نكون أصحاب تأهيل عال وتقديم أفضل الخدمات للمرضى
أقامت جامعة السلطان قابوس ممثلة بكلية الطب والعلوم الصحية صباح أمس حفل أداء القسم الطبي لخريجي الدفعة الرابعة عشرة وذلك بقاعة المؤتمرات بالجامعة تحت رعاية معالي الدكتور علي بن محمد بن موسى وزير الصحة، وقد ألقى الأستاذ الدكتور بزدوي بن محمد الريامي عميد كلية الطب والعلوم الصحية كلمة أشار فيها إلى أن الجامعة كانت حلما وكانت بداية الحلم مع وعد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ لشعبه في خطابه بمناسبة العيد الوطني العاشر في 18 نوفمبر من عام 1980 بتأسيس جامعة السلطان قابوس، وأضاف الأستاذ الدكتور بزدوي الريامي: إنجازا لهذا الوعد بدأ إنشاء الجامعة في عام ،1982 وكانت كلية الطب من أولى الكليات التي ضمتها الجامعة. ونحن نجتمع اليوم ـــ بفخر واعتزاز ـــ بعد خمسة وعشرين عاما من إنجاز الوعد، نجتمع اليوم لنحتفل بتخريج الدفعة الرابعة عشرة من الأطباء. وقال الأستاذ الدكتور الريامي: ولم ينجز الوعد فحسب، بل امتد ليشمل أربعة عشر كوكبة من الأطباء من عطاء هذه الجامعة الغراء يحظون بشرف العمل على رفعة شأن هذا الوطن وخدمة أبنائه، وهم يحظون بشرف الانتماء إلى صفوف القائمين بالوفاء بمسؤولية وواجبات مهنة الطب.
وقال: من المنظور أن يرتكز التعليم الطبي على مرضى العيادات الخارجية قدر اعتماده على المرضى المنومين في المستشفيات. كما أنه من الواضح أن هناك توجها راسخا لاستقاء التعليم الطبي من مواطن تواجد المرضى في مجتمعاتهم. وهذا يضاعف من أهمية الرعاية الصحية الأولية كذلك تطرق الريامي في كلمته إلى التغيرات المستقبلية حيث قال: ومع التقدم التقني، تراوح هذه المهنة الجليلة ممارستها بين نجاح وإخفاق وتواجه عدة تحديات. فإخفاقها يتمثل في تفشي الأمراض غير المعدية كارتفاع ضغط الدم ومرض البول السكري والسمنة وغيرها والتي باتت تشكل الجزء الأعظم من العمل الطبي. كما أننا نلاحظ استفحال أمراض معدية أخرى كمرض الإيدز الذي أودى بحياة أكثر من 25 مليونا في العالم وهناك نحو 40 مليونا مصابين به وما زال الوصول إلى علاج لهذا المرض هدفا مراوغا. وتكلفة الرعاية الصحية لذلك وتلك أصبحت عبئاً كبيرا.
وأضاف في الصدد ذاته: يرافق هذا الإخفاق نجاح واضح للتغلب على أمراض تمثل كابوسا للمرضى والأطباء على السواء، فعلاج الأمراض السرطانية يحقق نجاحا يوما بعد يوم. كما أن هناك آفاقا واعدة للرعاية الصحية تتمثل في إرهاصاتها علاجات لم تعهدها مهنة الطب في السابق. فإنتاج الأعضاء التعويضية من خلايا المنشأ التي من الممكن استخدامها لاستنبات الأعضاء البشرية المعقدة أصبح أمرا ممكنا. ومعه نشهد إنجازا تاريخيا لجراحة زراعة الأعضاء، فلأول مرة نجح جراحون أستراليون في زراعة كلية وكبد وبنكرياس دفعة واحدة في جسد مريض واحد. ومع تقدم فن زراعة الأعضاء والنجاح في استنبات الأعضاء البشرية المعقدة كالقلب والكبد والكلى وغيرها، تتضح الآفاق المستقبلية الواعدة لاتجاهات العلاج. ومن المرتقب أن يكون ذلك أيضا عبئاً اقتصاديا كبيرا، وأكد على التمسك بالأخلاق والقيم والمثل الحميدة
بعد ذلك قام 86 طبيبا وطبيبة بأداء القسم الطبي بقيادة الدكتور محمد بن علي الشافعي رئيس قسم طب الأسرة والصحة العامة بكلية الطب والعلوم الصحية، كما ألقى الطبيب الخريج خالد بن سالم البيماني كلمة الأطباء الخريجين حيث ذكر أن مهنة الطب من أقدم المهن في تاريخ الإنسانية وقد أنجب التاريخ أطباء نذكرهم حتى الآن وقال: لقد نالت مهنة الطب على طول الزمان تقديراً خاصاً من الإنسان، وذلك لما يقوم به الطبيب من تخفيف لآلام المرضى، ويأتي القسم الطبي تعبيراً صادقاً عن أهمية الخلق والدين في ممارسة مهنة الطب، فالطبيب لا يتحمل على عاتقه مسؤولية علاج المريض وصيانة حياته من الهلاك فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى المسؤولية عن حفظ كرامة الإنسان وستر عوراته وكتم أسراره وأضاف الطبيب خالد البيماني: لقد عقدنا العزم على السعي الدائم للتطور في مراتب الطب في تخصصاته المتنوعة والمتفرعة حتى نكون أصحاب تأهيل عال يمكننا من تقديم أفضل الخدمات للمرضى ولكي تباهي بنا عماننا الحبيبة في كل المحافل .
الخريجون: نسعى للتطور في مراتب الطب حتى نكون أصحاب تأهيل عال وتقديم أفضل الخدمات للمرضى
أقامت جامعة السلطان قابوس ممثلة بكلية الطب والعلوم الصحية صباح أمس حفل أداء القسم الطبي لخريجي الدفعة الرابعة عشرة وذلك بقاعة المؤتمرات بالجامعة تحت رعاية معالي الدكتور علي بن محمد بن موسى وزير الصحة، وقد ألقى الأستاذ الدكتور بزدوي بن محمد الريامي عميد كلية الطب والعلوم الصحية كلمة أشار فيها إلى أن الجامعة كانت حلما وكانت بداية الحلم مع وعد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ لشعبه في خطابه بمناسبة العيد الوطني العاشر في 18 نوفمبر من عام 1980 بتأسيس جامعة السلطان قابوس، وأضاف الأستاذ الدكتور بزدوي الريامي: إنجازا لهذا الوعد بدأ إنشاء الجامعة في عام ،1982 وكانت كلية الطب من أولى الكليات التي ضمتها الجامعة. ونحن نجتمع اليوم ـــ بفخر واعتزاز ـــ بعد خمسة وعشرين عاما من إنجاز الوعد، نجتمع اليوم لنحتفل بتخريج الدفعة الرابعة عشرة من الأطباء. وقال الأستاذ الدكتور الريامي: ولم ينجز الوعد فحسب، بل امتد ليشمل أربعة عشر كوكبة من الأطباء من عطاء هذه الجامعة الغراء يحظون بشرف العمل على رفعة شأن هذا الوطن وخدمة أبنائه، وهم يحظون بشرف الانتماء إلى صفوف القائمين بالوفاء بمسؤولية وواجبات مهنة الطب.
وقال: من المنظور أن يرتكز التعليم الطبي على مرضى العيادات الخارجية قدر اعتماده على المرضى المنومين في المستشفيات. كما أنه من الواضح أن هناك توجها راسخا لاستقاء التعليم الطبي من مواطن تواجد المرضى في مجتمعاتهم. وهذا يضاعف من أهمية الرعاية الصحية الأولية كذلك تطرق الريامي في كلمته إلى التغيرات المستقبلية حيث قال: ومع التقدم التقني، تراوح هذه المهنة الجليلة ممارستها بين نجاح وإخفاق وتواجه عدة تحديات. فإخفاقها يتمثل في تفشي الأمراض غير المعدية كارتفاع ضغط الدم ومرض البول السكري والسمنة وغيرها والتي باتت تشكل الجزء الأعظم من العمل الطبي. كما أننا نلاحظ استفحال أمراض معدية أخرى كمرض الإيدز الذي أودى بحياة أكثر من 25 مليونا في العالم وهناك نحو 40 مليونا مصابين به وما زال الوصول إلى علاج لهذا المرض هدفا مراوغا. وتكلفة الرعاية الصحية لذلك وتلك أصبحت عبئاً كبيرا.
وأضاف في الصدد ذاته: يرافق هذا الإخفاق نجاح واضح للتغلب على أمراض تمثل كابوسا للمرضى والأطباء على السواء، فعلاج الأمراض السرطانية يحقق نجاحا يوما بعد يوم. كما أن هناك آفاقا واعدة للرعاية الصحية تتمثل في إرهاصاتها علاجات لم تعهدها مهنة الطب في السابق. فإنتاج الأعضاء التعويضية من خلايا المنشأ التي من الممكن استخدامها لاستنبات الأعضاء البشرية المعقدة أصبح أمرا ممكنا. ومعه نشهد إنجازا تاريخيا لجراحة زراعة الأعضاء، فلأول مرة نجح جراحون أستراليون في زراعة كلية وكبد وبنكرياس دفعة واحدة في جسد مريض واحد. ومع تقدم فن زراعة الأعضاء والنجاح في استنبات الأعضاء البشرية المعقدة كالقلب والكبد والكلى وغيرها، تتضح الآفاق المستقبلية الواعدة لاتجاهات العلاج. ومن المرتقب أن يكون ذلك أيضا عبئاً اقتصاديا كبيرا، وأكد على التمسك بالأخلاق والقيم والمثل الحميدة
بعد ذلك قام 86 طبيبا وطبيبة بأداء القسم الطبي بقيادة الدكتور محمد بن علي الشافعي رئيس قسم طب الأسرة والصحة العامة بكلية الطب والعلوم الصحية، كما ألقى الطبيب الخريج خالد بن سالم البيماني كلمة الأطباء الخريجين حيث ذكر أن مهنة الطب من أقدم المهن في تاريخ الإنسانية وقد أنجب التاريخ أطباء نذكرهم حتى الآن وقال: لقد نالت مهنة الطب على طول الزمان تقديراً خاصاً من الإنسان، وذلك لما يقوم به الطبيب من تخفيف لآلام المرضى، ويأتي القسم الطبي تعبيراً صادقاً عن أهمية الخلق والدين في ممارسة مهنة الطب، فالطبيب لا يتحمل على عاتقه مسؤولية علاج المريض وصيانة حياته من الهلاك فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى المسؤولية عن حفظ كرامة الإنسان وستر عوراته وكتم أسراره وأضاف الطبيب خالد البيماني: لقد عقدنا العزم على السعي الدائم للتطور في مراتب الطب في تخصصاته المتنوعة والمتفرعة حتى نكون أصحاب تأهيل عال يمكننا من تقديم أفضل الخدمات للمرضى ولكي تباهي بنا عماننا الحبيبة في كل المحافل .
تعليق