تواصل حضاري بين المشاركين
يوم مفتوح للجاليات بجامعة السلطان قابوس
نظمت دائرة العلاقات العامة والإعلام بجامعة السلطان قابوس اليوم المفتوح الأول للجاليات وذلك بالمجمع الرياضي وشهد اليوم المفتوح تمازج ثقافات من شتى بقاع العالم فقد عرضت الجاليات المشاركة إرثها الثقافي والحضاري الذي تتميز به من خلال معرض الجاليات الذي شاركت فيه 16 جالية عربية وأجنبية بالإضافة إلى إعداد بعض الوجبات والأكلات التي تتميز كل دولة بها عن الأخرى مما تسنى للحاضرين التعرف على تراث وثقافة الدول المشاركة، كما شهد اليوم فنونا تراثية قدمتها الجاليات المشاركة.
ففي حفل الافتتاح الذي كان تحت رعاية الدكتور حمد بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية قدمت مدرسة طارق بن زياد فقرة ترحيبية أعقبتها فقرة غنائية باللغة الإنجليزية للشابة سلوان من جمهورية العراق الشقيق استمتع بها الحضور واستقبلت بالتصفيق الحار، بعدها تم تكريم الجاليات المشاركة في هذا اليوم.
وقد استكملت باقي فقرات حفل اليوم المفتوح حيث قدمت الجالية السورية فقرة تراثية من الفن السوري بعدها قدم أطفال فلسطين فقرتهم التي أكدوا من خلالها ضرورة طرد الاحتلال الإسرائيلي من بلادهم وأحقيتهم في العودة إلى ديارهم، كما كان للهنود حضورهم في هذا اليوم حيث قدموا فقرة غنائية مشهورة في الهند لاقت الترحيب من الحاضرين، كما قدم الهنود تعريفا بسيطا بالهند ومميزاتها مؤكدين أنه يوجد بالهند 22 ألف لغة ولهجة وأن بها عدة ديانات. كما كان هناك فن عماني حاضر في هذا اليوم حيث قدم طلاب فرقة الصقور الحربية عددا من الرقصات الشعبية، أيضا حضر الميدان في هذه الأمسية الرائعة حيث قدم طلاب مجموعة مجان التاريخية فن الميدان مؤكدين ضرورة المحافظة على هذا الإرث الذي تناقله جيل بعد آخر.
أما الفقرة التي هتف باسمها الجمهور الحاضر فكانت للسودان وذلك عندما قدم أطفالها وشبانها الرقص السوداني والأفريقي والذي قاموا بأدائه بامتياز حيث قدموا ثلاث رقصات سودانية مختلفة ليبرزوا من خلالها الفن السوداني ويعرفوا الجمهور به.
وقدم أطفال الجاليات عرض الأزياء العربية حيث عرضوا الملابس العربية التي تتميز بها كل دولة عن الأخرى ليوصلو من خلالها رسالة مفادها ضرورة توحيد الكلمة العربية وذلك عندما رددوا كلمات الشاعر فخري البارودي «بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان، ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان، فلا أحد يباعدنا ولا دين يفرقنا»، كما شهد هذا اليوم مسابقات للأطفال من أجل إدخال البهجة والسرور لدى الأطفال الذين حضروا فعاليات هذا اليوم.
وقد أشاد الحضور والجاليات بفكرة هذا اليوم مؤكدين حرصهم على المشاركة في السنوات المقبلة وإبراز ثقافتهم وإرثهم بالشكل المطلوب، كما شدد القائمون على هذا اليوم على ضرورة تطوير الفكرة للسنة المقبلة خاصة بعد النجاح والإقبال الشديد الذي لاقاه في المرة الأولى.
وكان الهدف من إقامة هذا اليوم إيجاد جو اجتماعي ثقافي بين الجاليات المشاركة وقد تحقق هذا الأمر من خلال امتزاج العديد من هذه الثقافات في يوم واحد بالإضافة إلى التعريف بثقافة الآخرين من الدول الأخرى.
يوم مفتوح للجاليات بجامعة السلطان قابوس
نظمت دائرة العلاقات العامة والإعلام بجامعة السلطان قابوس اليوم المفتوح الأول للجاليات وذلك بالمجمع الرياضي وشهد اليوم المفتوح تمازج ثقافات من شتى بقاع العالم فقد عرضت الجاليات المشاركة إرثها الثقافي والحضاري الذي تتميز به من خلال معرض الجاليات الذي شاركت فيه 16 جالية عربية وأجنبية بالإضافة إلى إعداد بعض الوجبات والأكلات التي تتميز كل دولة بها عن الأخرى مما تسنى للحاضرين التعرف على تراث وثقافة الدول المشاركة، كما شهد اليوم فنونا تراثية قدمتها الجاليات المشاركة.
ففي حفل الافتتاح الذي كان تحت رعاية الدكتور حمد بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية قدمت مدرسة طارق بن زياد فقرة ترحيبية أعقبتها فقرة غنائية باللغة الإنجليزية للشابة سلوان من جمهورية العراق الشقيق استمتع بها الحضور واستقبلت بالتصفيق الحار، بعدها تم تكريم الجاليات المشاركة في هذا اليوم.
وقد استكملت باقي فقرات حفل اليوم المفتوح حيث قدمت الجالية السورية فقرة تراثية من الفن السوري بعدها قدم أطفال فلسطين فقرتهم التي أكدوا من خلالها ضرورة طرد الاحتلال الإسرائيلي من بلادهم وأحقيتهم في العودة إلى ديارهم، كما كان للهنود حضورهم في هذا اليوم حيث قدموا فقرة غنائية مشهورة في الهند لاقت الترحيب من الحاضرين، كما قدم الهنود تعريفا بسيطا بالهند ومميزاتها مؤكدين أنه يوجد بالهند 22 ألف لغة ولهجة وأن بها عدة ديانات. كما كان هناك فن عماني حاضر في هذا اليوم حيث قدم طلاب فرقة الصقور الحربية عددا من الرقصات الشعبية، أيضا حضر الميدان في هذه الأمسية الرائعة حيث قدم طلاب مجموعة مجان التاريخية فن الميدان مؤكدين ضرورة المحافظة على هذا الإرث الذي تناقله جيل بعد آخر.
أما الفقرة التي هتف باسمها الجمهور الحاضر فكانت للسودان وذلك عندما قدم أطفالها وشبانها الرقص السوداني والأفريقي والذي قاموا بأدائه بامتياز حيث قدموا ثلاث رقصات سودانية مختلفة ليبرزوا من خلالها الفن السوداني ويعرفوا الجمهور به.
وقدم أطفال الجاليات عرض الأزياء العربية حيث عرضوا الملابس العربية التي تتميز بها كل دولة عن الأخرى ليوصلو من خلالها رسالة مفادها ضرورة توحيد الكلمة العربية وذلك عندما رددوا كلمات الشاعر فخري البارودي «بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان، ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان، فلا أحد يباعدنا ولا دين يفرقنا»، كما شهد هذا اليوم مسابقات للأطفال من أجل إدخال البهجة والسرور لدى الأطفال الذين حضروا فعاليات هذا اليوم.
وقد أشاد الحضور والجاليات بفكرة هذا اليوم مؤكدين حرصهم على المشاركة في السنوات المقبلة وإبراز ثقافتهم وإرثهم بالشكل المطلوب، كما شدد القائمون على هذا اليوم على ضرورة تطوير الفكرة للسنة المقبلة خاصة بعد النجاح والإقبال الشديد الذي لاقاه في المرة الأولى.
وكان الهدف من إقامة هذا اليوم إيجاد جو اجتماعي ثقافي بين الجاليات المشاركة وقد تحقق هذا الأمر من خلال امتزاج العديد من هذه الثقافات في يوم واحد بالإضافة إلى التعريف بثقافة الآخرين من الدول الأخرى.
تعليق