تويت
السلام عليكم...
من منا في هذه الحياة لم يصل يوما الى حالة من اليأس بسبب ظرف ألم به أو مصيبة لحقته...واعتقد ان امره انتهى وان لا فائده من الوقوف ضد هذه الحالة ومقارعتها. لا اعتقد ان احد منا خلى من هذا كله الا ما ندر ورحم ربي....
أكتب اليوم وانا في ظرف أدعوا الله بان يعجل قضائه.. هذا الظرف يكاد يوصلني الى مرحلة من القنوط واليأس- معاذ الله- ليس السبب في اني لم اجد له حلا الى الآن بل ان المشكلة تعدت ذلك..
باختصار هذا الأمر يتعلق بالدراسة... لن اكذب على نفسي واقول انني فعلت المستحيل للخروج - على الأقل- بحل وسط ولكني حاولت .. وفي كل مره أشعر بان وضعي يزداد سوءا.. حاولت أن ادرك ما السبب الرئيسي لكل ذلك ولكن لم أفلح ولو عرف السبب بطل العجب..!!
الوقت يمر بسرعة ولكن الى الآن لم اتوصل الى حل يرضيني....
اكتب اليكم ليس بغرض الشفقة او الترحم ولكن لغرض اخر.. وهو لسؤال هل مثل هذه الأمور تجعلنا نحن- كمسلمين- نشعر باليأس وعدم القدرة على فعل شي..
كثير منا نسي أو تناسى أن اكبر نعمة انعم الله بها علينا هي نعمة الأسلام والأيمان ومن مقتضيات هذا الأيمان أن نسلم بالقضاء والقدر...
كل شئ يهون ما دمت تشعر برضى ربك عليك... وان كل شئ يحدث لك هو بقضاء من الله وقدره..
علينا جميعا أن نتبع قول رسولنا الأكرم- عليه الصلاة والسلام بما في معناه:عجبا لأمر المؤمن كله له خير ان اصابته سراء شكر فكانت خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكانت خير له.
هكذا يكون فعل الايمان في النفس المؤمنة فهنيئا لك ايها المؤمن الحق
هنيئا لك سعادة في الدنيا... وهنيئا لك الجنة في الأخرة باذن الله..
أعتذر عن الأطالة ولكن أحببت التذكير لنفسي أولا ثم لكم بأننا مسلمين قبل كل شي...
دمتم بخير..
"فزعة بدو""
من منا في هذه الحياة لم يصل يوما الى حالة من اليأس بسبب ظرف ألم به أو مصيبة لحقته...واعتقد ان امره انتهى وان لا فائده من الوقوف ضد هذه الحالة ومقارعتها. لا اعتقد ان احد منا خلى من هذا كله الا ما ندر ورحم ربي....
أكتب اليوم وانا في ظرف أدعوا الله بان يعجل قضائه.. هذا الظرف يكاد يوصلني الى مرحلة من القنوط واليأس- معاذ الله- ليس السبب في اني لم اجد له حلا الى الآن بل ان المشكلة تعدت ذلك..
باختصار هذا الأمر يتعلق بالدراسة... لن اكذب على نفسي واقول انني فعلت المستحيل للخروج - على الأقل- بحل وسط ولكني حاولت .. وفي كل مره أشعر بان وضعي يزداد سوءا.. حاولت أن ادرك ما السبب الرئيسي لكل ذلك ولكن لم أفلح ولو عرف السبب بطل العجب..!!
الوقت يمر بسرعة ولكن الى الآن لم اتوصل الى حل يرضيني....
اكتب اليكم ليس بغرض الشفقة او الترحم ولكن لغرض اخر.. وهو لسؤال هل مثل هذه الأمور تجعلنا نحن- كمسلمين- نشعر باليأس وعدم القدرة على فعل شي..
كثير منا نسي أو تناسى أن اكبر نعمة انعم الله بها علينا هي نعمة الأسلام والأيمان ومن مقتضيات هذا الأيمان أن نسلم بالقضاء والقدر...
كل شئ يهون ما دمت تشعر برضى ربك عليك... وان كل شئ يحدث لك هو بقضاء من الله وقدره..
علينا جميعا أن نتبع قول رسولنا الأكرم- عليه الصلاة والسلام بما في معناه:عجبا لأمر المؤمن كله له خير ان اصابته سراء شكر فكانت خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكانت خير له.
هكذا يكون فعل الايمان في النفس المؤمنة فهنيئا لك ايها المؤمن الحق
هنيئا لك سعادة في الدنيا... وهنيئا لك الجنة في الأخرة باذن الله..
أعتذر عن الأطالة ولكن أحببت التذكير لنفسي أولا ثم لكم بأننا مسلمين قبل كل شي...
دمتم بخير..
"فزعة بدو""
تعليق