االحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-
فهذه نصيحة مني وإضاءة في طريق أختي في الله فتاة الإسلام ، لعلي أكشف لها بعض ما تجهله من دهاليز الشبكة وأضع بين يديها ما أظن والله أعلم أنها بعض ضوابط بإمكانها عن طريقها ألا يخدعها العابثون بالحرمات والشرف ، فالفتاة إن تعاملت مع الناس والشباب خاصة عبر هذه الشبكة بما تمليه عليها عواطفها فإنها والله توشك أن تكون إما قتيلة أو أسيرة لا تلبث أن تموت مدفونة وفيها روحها في قبر الخزي والعار في الدنيا قبل الآخرة ، وإليك أختي في الله هذه الضوابط وتأكدي أنها من أخت ناصحة مشفقة حريصة عليك كحرصك على نفسك أو أكثر واعلمي أن ما كتبته يعتريه النقص والخطأ ولكن كوني على حذر كوني على حذر . .
ثم اعلمي حفظك الله أنك شقيقة للرجل ومثيلة له في كثير من الامور ،وأنك شطر لبني الانسان كافة.
فأنت ام ، وزوجة ، وبنت ، وأخت ، وعمة ، وحفيدة ، وجدة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( النساء شقائق الرجال ) . أيتها الفتاة المسلمة عليك ألا تحتقري نفسك ولاتقللي من شأنها..لماذا؟ ، لانك تنتمين الى امة عظيمة جليلة هي امة الاسلام ، وقد شرع الله لك ايتها العظيمة ، أحكاما وتشريعات ، وخصك بخصائص ، وميزك بميزات تليق بك وتناسب فطرتك ، ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) . إذا انت ايتها الاخت شأنك في الاسلام عظيم وليس للرجال غنىً عنك أبدا ، فمكانتك عالية وقدرك مرفوع فلا تصغري في عينيك اختي في الله .
ايتها الغالية ، إعلمي انك مستهدفة من قبل الكثيرين من الذين يخططون لاصطيادك وانت ربما لاتعلمي ذلك
نعم كثير من الذين انعدم عندهم الخوف من الله وتبلد احساسهم يكيدون لك كيدا ويجتمعون ويخططون للظفر بك مهما كانت النتيجه ، ولا أقصد بما أقول اعداء الاسلام الظاهرين فقط بل أقصدهم وأقصد غيرهم ممن هم حولنا وفي مجتمعنا ، من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، وأخص بذلك المشاركين في برامج المحادثات كالشات وغيرها من المحادثات الصوتية والمرئية .
نعم أقصد اولئك الذين يغلّفون لك المكر والكيد والخديعة بغلاف الصداقة ، بغلاف الحب الطاهر ، بغلاف التسلية المؤدبة فقط ، بغلاف العواطف المريضة الممجوجة ، أو بأي غلاف يسمونه .
نعم أتحدث لك عن الذين يصطادون في الماء العكر .. عديمي الاحساس عبّاد الشهوة ولصوص الأعراض .
نقول ذلك وكلي ألم لحال الكثيرات ، من اللواتي أثرت فيهن كلمات الذئاب ، فأصبحن يجرين ورائهم جري الظمآن خلف السراب.
اختي في الله ارعي لي سمعك واقرأي ما أقوله لك الآن جيدا ولا تنشغلي بشي غير القراءة في هذا الموضوع لانه يخصك انت بالذات …
ألا تعلمي يافتاة الاسلام أنه يوجد في هذه الشات الخطيرة عصابات متخصصة في اصطيادك وإيقاعك وإغراقك في مستنقعات الرذيلة ؟ فهل أنت على علم بهذا ؟ أم انك واسمحي لي بهذه العبارة _ ساذجة _ ؟ تحسنين الظن بكل من تخاطبينه عبرها ؟ لماذا هذه الثقة العمياء الصماء التي تولينها شاب لاتعرفينه ولا تعلمي عن تاريخه وحياته شيئاً البته ؟ لماذا تنثري أوراقك له وكأنه زوجك أو أقرب الناس لك ؟ ماهذا التمادي المؤلم مع الشباب ياحفيدة زينب وفاطمة ؟ ألا تعلمي اختنا الكريمة أنه بضياعك تضيع أمة الاسلام ؟ نعم اذا ضاعت النساء فمن يربي البنين في البيوت ؟ من يخرج لنا الأبطال ؟
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
لذا أنصحك بأن تبتعدي عن مواطن الشبهات والفتن وذلك بعدم الدخول إلى مثل هذه المواطن وغيرها ، فوالله إنها من أعظم المضلات التي ابتلي بها المسلمون في هذا الزمان ، وحينما يكون دينك وشرفك عليك عزيزاً فلا شك أنك ستفرين من هذه المواطن فرارك من الأسد .
وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح...
أختكم في الله..
فهذه نصيحة مني وإضاءة في طريق أختي في الله فتاة الإسلام ، لعلي أكشف لها بعض ما تجهله من دهاليز الشبكة وأضع بين يديها ما أظن والله أعلم أنها بعض ضوابط بإمكانها عن طريقها ألا يخدعها العابثون بالحرمات والشرف ، فالفتاة إن تعاملت مع الناس والشباب خاصة عبر هذه الشبكة بما تمليه عليها عواطفها فإنها والله توشك أن تكون إما قتيلة أو أسيرة لا تلبث أن تموت مدفونة وفيها روحها في قبر الخزي والعار في الدنيا قبل الآخرة ، وإليك أختي في الله هذه الضوابط وتأكدي أنها من أخت ناصحة مشفقة حريصة عليك كحرصك على نفسك أو أكثر واعلمي أن ما كتبته يعتريه النقص والخطأ ولكن كوني على حذر كوني على حذر . .
ثم اعلمي حفظك الله أنك شقيقة للرجل ومثيلة له في كثير من الامور ،وأنك شطر لبني الانسان كافة.
فأنت ام ، وزوجة ، وبنت ، وأخت ، وعمة ، وحفيدة ، وجدة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( النساء شقائق الرجال ) . أيتها الفتاة المسلمة عليك ألا تحتقري نفسك ولاتقللي من شأنها..لماذا؟ ، لانك تنتمين الى امة عظيمة جليلة هي امة الاسلام ، وقد شرع الله لك ايتها العظيمة ، أحكاما وتشريعات ، وخصك بخصائص ، وميزك بميزات تليق بك وتناسب فطرتك ، ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) . إذا انت ايتها الاخت شأنك في الاسلام عظيم وليس للرجال غنىً عنك أبدا ، فمكانتك عالية وقدرك مرفوع فلا تصغري في عينيك اختي في الله .
ايتها الغالية ، إعلمي انك مستهدفة من قبل الكثيرين من الذين يخططون لاصطيادك وانت ربما لاتعلمي ذلك
نعم كثير من الذين انعدم عندهم الخوف من الله وتبلد احساسهم يكيدون لك كيدا ويجتمعون ويخططون للظفر بك مهما كانت النتيجه ، ولا أقصد بما أقول اعداء الاسلام الظاهرين فقط بل أقصدهم وأقصد غيرهم ممن هم حولنا وفي مجتمعنا ، من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ، وأخص بذلك المشاركين في برامج المحادثات كالشات وغيرها من المحادثات الصوتية والمرئية .
نعم أقصد اولئك الذين يغلّفون لك المكر والكيد والخديعة بغلاف الصداقة ، بغلاف الحب الطاهر ، بغلاف التسلية المؤدبة فقط ، بغلاف العواطف المريضة الممجوجة ، أو بأي غلاف يسمونه .
نعم أتحدث لك عن الذين يصطادون في الماء العكر .. عديمي الاحساس عبّاد الشهوة ولصوص الأعراض .
نقول ذلك وكلي ألم لحال الكثيرات ، من اللواتي أثرت فيهن كلمات الذئاب ، فأصبحن يجرين ورائهم جري الظمآن خلف السراب.
اختي في الله ارعي لي سمعك واقرأي ما أقوله لك الآن جيدا ولا تنشغلي بشي غير القراءة في هذا الموضوع لانه يخصك انت بالذات …
ألا تعلمي يافتاة الاسلام أنه يوجد في هذه الشات الخطيرة عصابات متخصصة في اصطيادك وإيقاعك وإغراقك في مستنقعات الرذيلة ؟ فهل أنت على علم بهذا ؟ أم انك واسمحي لي بهذه العبارة _ ساذجة _ ؟ تحسنين الظن بكل من تخاطبينه عبرها ؟ لماذا هذه الثقة العمياء الصماء التي تولينها شاب لاتعرفينه ولا تعلمي عن تاريخه وحياته شيئاً البته ؟ لماذا تنثري أوراقك له وكأنه زوجك أو أقرب الناس لك ؟ ماهذا التمادي المؤلم مع الشباب ياحفيدة زينب وفاطمة ؟ ألا تعلمي اختنا الكريمة أنه بضياعك تضيع أمة الاسلام ؟ نعم اذا ضاعت النساء فمن يربي البنين في البيوت ؟ من يخرج لنا الأبطال ؟
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
احذري من ذئاب الشـــــــــــــات
لذا أنصحك بأن تبتعدي عن مواطن الشبهات والفتن وذلك بعدم الدخول إلى مثل هذه المواطن وغيرها ، فوالله إنها من أعظم المضلات التي ابتلي بها المسلمون في هذا الزمان ، وحينما يكون دينك وشرفك عليك عزيزاً فلا شك أنك ستفرين من هذه المواطن فرارك من الأسد .
وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح...
أختكم في الله..
تعليق