في أكبر تجمع رياضي
شهدت الصالة الرياضية بجامعة السلطان قابوس فعاليات أكبر تجمع رياضي للمكفوفين والذي تم بتنظيمه بين جمعية النور للمكفوفين ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وقسم التربية الرياضية بجامعة السلطان قابوس .. وهدف هذا اليوم الرياضي إلى إيجاد روح المرح والترفيه وكسر الروتين والملل لدى المكفوفين ودمجهم مع المشاركين من المبصرين وكذلك هدف إلى رفع وتنمية قدرات المكفوفين والمشاركين من المبصرين رياضيا ورفع لياقتهم الصحية والبدنية .
واشتملت فعاليات اليوم الرياضي على عدة أنشطة وهي كرة الهدف وبولينج المكفوفين وتنس الطاولة للمكفوفين وألعاب القوى والالعاب الترفيهية .. وشارك فيها المبصرون والمكفوفون من أعضاء جمعية النور للمكفوفين وطلبة معهد عمر بن الخطاب والمشاركين من قسم التربية الرياضية والمشاركين من المتطوعين وفي ختام فعاليات الأنشطة الرياضية تم توزيع الجوائز والهدايا في حفل بحضور سليمان بن عبدالله الجامودي مدير دائرة محو الأمية والتربية الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية والهيئة الأكاديمية من قسم التربية الرياضية الدكتورين كاشف ووجيه ولفيف من الحضور من طلبة الجامعة ، حيث بدأت فقرات الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب ليث الكندي من معهد عمر بن الخطاب ومن ثم ألقى أحد طلبة قسم التربية الرياضية قصيدة شعرية تناول مضمونها تشجيعا ورفعا لمعنويات المكفوفين وشهادة بأنهم أسوياء وذوو قدرات ممتازة تفوق قدرات المبصرين في كثير من الأحيان بعدها قدم طلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين فقرة موسيقية رائعة نالت إعجاب واستحسان الحضور حيث أبدع الطلبة المكفوفون من معهد عمر في عزف الفقرات الشيقة .
ومن ثم وزعت الجوائز من قبل مدير دائرة محو الأمية والتربية الخاصة على المشاركين باليوم الرياضي .. وحول أهداف اليوم الرياضي أعرب سليمان بن عبدالله الجامودي مدير دائرة محو الأمية والتربية الخاصة أن الأنشطة الرياضية تعتبر الجانب التكميلي للطلبة والأعضاء من المشاركين وتعتبر بالنسبة للطالب جانبا كبيرا من الأهمية في عملية تحويل العضلات في فن الحركة وتنميتها ورفع قدراتهم الرياضية كما أن مثل هذه الفعاليات تنتج رياضيين مكفوفين للمشاركة في البطولات الداخلية والخارجية .
ويقول عدنان بن مبارك العويدي المدرس لمادة التربية الرياضية بمعهد عمر بن الخطاب : تم إدخال مجموعة من الألعاب الجديدة للمكفوفين والتي تتناسب وقدراتهم وإمكانياتهم البصرية مثل تنس الطاولة المعدلة قانونيا والبولينج والنية معقودة في إشراك الكفيف بأكبر عدد من الرياضات مثل الدراجة الهوائية وغيرها وأخص بالشكر قسم التربية الرياضية بالجامعة على دورهم الريادي والوقفة الطيبة في إدخال السرور والبهجة للطلبة المكفوفين والأعضاء من الجمعية وتقول بوته بنت عبدالله الحكماني الطالبة في قسم التربية الرياضية والمشاركة في اليوم الرياضي إننا كطلبة نشجع على دعم المكفوفين لدمج هذه الفئة مع المجتمع خاصة في مجال التربية الرياضية لأن ممارسة مثل هذه الرياضات تساعد المكفوفين صحيا وبدنيا كما أن قسم التربية الرياضية بالجامعة يحظى بمساقات أكاديمية ودراسية منهجية تحتاج إلى عمليات تطبيقية والتي لاتتم إلا بمشاركة المكفوفين والاندماج معهم من خلال مختلف الرياضات كما أن النية معقودة للمشاركة مع فئات التربية الخاصة في 4 ديسمبر المقبل بيوم المعاق العالمي .
شهدت الصالة الرياضية بجامعة السلطان قابوس فعاليات أكبر تجمع رياضي للمكفوفين والذي تم بتنظيمه بين جمعية النور للمكفوفين ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وقسم التربية الرياضية بجامعة السلطان قابوس .. وهدف هذا اليوم الرياضي إلى إيجاد روح المرح والترفيه وكسر الروتين والملل لدى المكفوفين ودمجهم مع المشاركين من المبصرين وكذلك هدف إلى رفع وتنمية قدرات المكفوفين والمشاركين من المبصرين رياضيا ورفع لياقتهم الصحية والبدنية .
واشتملت فعاليات اليوم الرياضي على عدة أنشطة وهي كرة الهدف وبولينج المكفوفين وتنس الطاولة للمكفوفين وألعاب القوى والالعاب الترفيهية .. وشارك فيها المبصرون والمكفوفون من أعضاء جمعية النور للمكفوفين وطلبة معهد عمر بن الخطاب والمشاركين من قسم التربية الرياضية والمشاركين من المتطوعين وفي ختام فعاليات الأنشطة الرياضية تم توزيع الجوائز والهدايا في حفل بحضور سليمان بن عبدالله الجامودي مدير دائرة محو الأمية والتربية الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية والهيئة الأكاديمية من قسم التربية الرياضية الدكتورين كاشف ووجيه ولفيف من الحضور من طلبة الجامعة ، حيث بدأت فقرات الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب ليث الكندي من معهد عمر بن الخطاب ومن ثم ألقى أحد طلبة قسم التربية الرياضية قصيدة شعرية تناول مضمونها تشجيعا ورفعا لمعنويات المكفوفين وشهادة بأنهم أسوياء وذوو قدرات ممتازة تفوق قدرات المبصرين في كثير من الأحيان بعدها قدم طلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين فقرة موسيقية رائعة نالت إعجاب واستحسان الحضور حيث أبدع الطلبة المكفوفون من معهد عمر في عزف الفقرات الشيقة .
ومن ثم وزعت الجوائز من قبل مدير دائرة محو الأمية والتربية الخاصة على المشاركين باليوم الرياضي .. وحول أهداف اليوم الرياضي أعرب سليمان بن عبدالله الجامودي مدير دائرة محو الأمية والتربية الخاصة أن الأنشطة الرياضية تعتبر الجانب التكميلي للطلبة والأعضاء من المشاركين وتعتبر بالنسبة للطالب جانبا كبيرا من الأهمية في عملية تحويل العضلات في فن الحركة وتنميتها ورفع قدراتهم الرياضية كما أن مثل هذه الفعاليات تنتج رياضيين مكفوفين للمشاركة في البطولات الداخلية والخارجية .
ويقول عدنان بن مبارك العويدي المدرس لمادة التربية الرياضية بمعهد عمر بن الخطاب : تم إدخال مجموعة من الألعاب الجديدة للمكفوفين والتي تتناسب وقدراتهم وإمكانياتهم البصرية مثل تنس الطاولة المعدلة قانونيا والبولينج والنية معقودة في إشراك الكفيف بأكبر عدد من الرياضات مثل الدراجة الهوائية وغيرها وأخص بالشكر قسم التربية الرياضية بالجامعة على دورهم الريادي والوقفة الطيبة في إدخال السرور والبهجة للطلبة المكفوفين والأعضاء من الجمعية وتقول بوته بنت عبدالله الحكماني الطالبة في قسم التربية الرياضية والمشاركة في اليوم الرياضي إننا كطلبة نشجع على دعم المكفوفين لدمج هذه الفئة مع المجتمع خاصة في مجال التربية الرياضية لأن ممارسة مثل هذه الرياضات تساعد المكفوفين صحيا وبدنيا كما أن قسم التربية الرياضية بالجامعة يحظى بمساقات أكاديمية ودراسية منهجية تحتاج إلى عمليات تطبيقية والتي لاتتم إلا بمشاركة المكفوفين والاندماج معهم من خلال مختلف الرياضات كما أن النية معقودة للمشاركة مع فئات التربية الخاصة في 4 ديسمبر المقبل بيوم المعاق العالمي .
تعليق