إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجامعة تحتفل بتخريج الفوج الأول من الدفعة الثامنة عشرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجامعة تحتفل بتخريج الفوج الأول من الدفعة الثامنة عشرة

    جامعة السلطان قابوس تحتفل بتخريج الفوج الأول من الدفعة الثامنة عشرة


    2/Dec/2007




    سعود الريامي: للجامعة دور كبير لنهوض بالمجتمع في ظلِّ المستجداتِ التي يشهدُها العالمُ في مجالِ التعليم

    احتفلت جامعة السلطان قابوس مساء أمس بتخريج الفوج الأول من الدفعة (18) والذين بلغ عددهم 1424 خريجا وخريجة من كليات الاداب والعلوم الأجتماعية والتربية والحقوق وذلك تحت رعاية معالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني .
    والقي سعادة الدكتور سعود بن ناصر الريامي رئيس جامعة السلطان قابوس كلمة بهذه المناسبة قال فيها
    ما أجملَ هذه الليلةَ وهي تتزيّنُ بسطوعِ أنوارِ حفلِ التخرجِ الذي اعتدْنا أنْ يجْمَعَنا معًا في هذا الوقتِ من كلِّ عامْ، فنقفَ مُفاخرين أرجاءَ الدنيا، مُباهين بأبنائِنا مشاعلِ العلمِ والمعرفة، وطاقاتِ الفكرِ المتأجّجةِ همّةً وعزيمة، ومما يُثلجُ الصدرَ أنَّ أعدادَ الخريجينَ في تزايُدٍ مُستمرْ، ونمـوٍّ مطّرِدْ؛ حيثُ بلغَ عددُ خرِّيجي البكالوريوس في هذا العامِ ألفين وثلاثمائة وستة وثلاثين (2336) طالبًا وطالبة من كلياتِ الجامعةِ المختلفة، كما بلغَ عددُ خرّيجي الماجستير مائة واثنين وثلاثين (132) طالبًا وطالبة.
    وأضاف: تزدهي ليلتُنا هذهِ بتألقِ أنجمِ كلياتِ الحقوقِ، والآدابِ والعلومِ الاجتماعيةِ، والتربيَة؛ حيثُ نحتفي اليومَ بتخريجِ الدفعةِ الثانيةَ عشرةَ من طلبةِ الماجستيرِ البالغِ عددُهُم سبعة وثمانين (87) طالبًا وطالبة، والدفعةِ الثامنةَ عشـرةَ من طلـبةِ البكالوريوس البالـغِ عـددُهُم ألفا وثلاثمائة وسبعة وثلاثين (1337) طالبًا وطالبة، وممّا يزيدُ ليلتَنا بهاءً احتفاؤُنا بتخريجِ الفوجِ الأولِ من طلبةِ شهادةِ الماجستيرِ بكليةِ الحقوقْ، لينطلِقوا إلى ميادينِ العملِ والبناءِ بكلِّ همّةٍ وعزيمة، جاعلينَ نُصْبَ أعيُنِهِم ردَّ الجميلِ لهذا الوطنِ الغالي الذي هيّأ لهم كلَّ الفُرصِ الممكنةَِ لتحقيقِ ما يصبون إليه.
    وإنَّ منَ المناسباتِ ما يتجاوزُ معناها حدودَ الزمانِ والمكانْ، وتتباهى بها محابِرُ الأقلامِ على مدى الأيامْ، ذلك أنَّها تحفُرُ عميقًا في الذاكرةِ الإنسانية، وتسخِّرُ المشاعرُ أروقتَها للتعبيرِ عن أثرِها وقيمتِها، وإذ نشهدُ الاحتفالَ بتخريجِ فوجٍ جديدٍ من مُخرجاتِ جامعةِ السلطانِ قابوسَ الفتيَّة، فإننا نزُفُّ التهاني الصادقةَ لكلِّ خرِّيجٍ نهلَ مِن فيضِ معينِها.
    وكمْ تعظُمُ هذه المناسبةُ حينما تواكِبُ أفراحَ الوطنِ الغالي بالعيدِ الوطنيِّ المجيدْ؛ حيثُ مازالتْ مواكبُ الاحتفالاتِ ترفعُ للبِشْرِ أعلى الراياتْ، ونحنُ نحتفِي جميعًا بحصادِ الثمرةِ السابعةِ والثلاثينَ منْ ثمارِ النهضةِ المباركةْ، فأرقى عباراتِ التهاني والتبريكاتِ نرفعُها إلى المقامِ السامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطانِ قابوس بن سعيد المُعظم – حفظه اللهُ ورعاه – بهذهِ المناسبةِ العزيزة.
    أبنائي الخرّيجين والخرّيجات:
    وقال سعادة الدكتور رئيس الجامعة إنّ هذا اليومَ ليومٌ يحِقُّ لكمْ أنْ تفخَروا به، وتنقشُوهُ وسامًا على صدورِكمْ، وتتوِّجُوهُ غُرَّةً على جباهِكمْ، ولقدْ اجتهدتُم وأخلصْتُم في مثابرتِكم لتحققوا آمالَكم وطموحاتِكم، وها أنتم اليومَ – بتخرُّجِكم – تفتحونَ آفاقًا فكريةً جديدةً لكم، ومنافذَ خبرةٍ واسعةٍ تضعُكم في محلِّ المسؤوليةِ الوطنيةِ، المتمثلةِ في تلبيةِ نداءِ الوطنِ لكم؛ فهو بحاجةٍ إليكم دائمًا، يستمدُّ طاقتَهُ منكم، ويستعينُ بمعينِكم المعرفيِّ بما يرتقِي بميادينِ العملِ المختلفة.فقد خرجْتم الآن إلى مُجتمعٍ أكبرَ طالما انتظرَكم، وعَقدَ عليكم الآمالَ في المشاركةِ البنّاءةِ الفاعلة، التي تتضافرُ جنبًا إلى جنبٍ مع الجهودِ الراهنةِ المبذولةِ لخدمةِ هذا الوطنِ الغالي ورُقيِّه.
    واعلموا أنكم ثروةٌ لا يُستهانُ بها، ونبعُ طاقةٍ يتدفقُ عزيمة وإصرارا؛ فاعتبِروا تخرُّجَكم اليومَ جسرًا يصِلكُم بمحطاتِ العملِ والبناءْ، وتعبيرًا صادقًا عن عُمقِ رغبتِكم في ردِّ الجميلِ لوطنِكم الذي ما بَخِلَ عليكم بجميعِ صنوفِ الدعمِ المختلفة، وبإذنِ اللهِ ستكونون مثالا طيبًا للإخلاصِ للوطنِ والقائدْ، كإخوانِكم الذين سبقوكم من فُرسانِ هذه الجامعةِ الفتية.
    وأضاف: إنَّ جامعةَ السلطانِ قابوس هي النبعُ الذي لا يتدفقُ إلا خيرًا وبِشرا، ومنارةُ العلمِ التي لا تُشِعُّ إلا ضياءً ونورا، فلقد خَطتْ خطواتٍ متناميةَ نحو تحقيقِ الأهدافِ التي رسمَتْها منذ بدايةِ الطريق، ولمْ تألُ جُهدًا في سبيلِ الارتقاءِ بإمكاناتِها وطاقاتِها في جميعِ الميادينِ، وعلى مختلفِ الأصعدة.
    فلقد حققتْ جامعةُ السلطانِ قابوس تقدّمًا واضحًا في مجالِ الاعتمادِ الأكاديمي؛ حيث شرعتْ كليتا التربيةِ، والآدابِ والعلومِ الاجتماعيةِ في الإعدادِ لعمليةِ الاعتمادِ الأكاديميِّ لبرامجِهِما أسوةً بكليةِ الهندسة، وبإذنِ اللهِ ستتكللُّ المساعِي في هذا الجانبِ بالنجاحِ والتوفيق.
    وكعادةِ هذا الصرحِ الشامخِ في الاهتمامِ بتنويعِ البرامجِ الأكاديميةِ تمَّ إدخالُ برامجَ جديدةٍ بمختلفِ التخصصاتِ في برنامجي البكالوريوس والماجستير، مواكبةً للتطوراتِ العلميةِ المختلفة.

    وانطلاقًا من إيمانِ الجامعةِ بأهميةِ تقييمِ البرامجِ الأكاديميةِ من نواحيها المتعددة في الارتقاءِ بطاقاتِها، والنهوضِ بمستوياتِها، تمّ التنسيقُ من قِبلِ الجامعةِ مع إحدى اللجانِ الدوليةِ لتقييمِ وضعِ كليةِ الحقوق، بما يضمنُ لنا سيرَ نهجِها وَفقَ ما خُطِّط لأجلِه.
    كما تُولي الجامعةُ عنايةً خاصةً بمجالِ البحثِ العلمي، إيمانًا منها بدورِ هذا المجالِ في خدمةِ البرامجِ الأكاديميةِ بالمؤسساتِ التعليمية، وأهميتِهِ الفاعلةِ في صقلِ الخبراتِ، وتنميةِ الكفاءات.
    ولقد حَرصتْ الجامعةُ أيضا على فتحِ الآفاقِ الواسعة، والمجالاتِ الرحبةِ لكلِّ ما مِن شأنِهِ صقلُ خِبْراتِ الطلبة، ورعايةِ مواهبِهِم المختلفة بما يتيحُ لهم الفرصَ المتنوّعة لاكتسابِ الخبرات، وتطويرِ المهارات، مما جعلهم محلَّ إعجابٍ وتقديرٍ داخلَ السلطنةِ وخارجَها،
    ويكفينا دلالةً على هذا، تلك الإشاداتُ الدوليةُ التي حَظِيَ بها أبناؤنا طلبةُ قسمِ السياحةِ بكليةِ الآدابِ والعلومِ الاجتماعية، ممَّن انخرطوا في بعضِ البرامجِ التدريبيةِ في المؤسساتِ الدوليةِ المختلفة؛ حيث تلقينا إشاداتٍ دوليةً من المملكةِ المتحدةِ، وفرنسا، وألمانيا، ودائرةِ السياحةِ والتسويقِ التجاريِّ بحكومةِ دبي، ممَّا يؤكدُ تأكيدًا قاطعا على مستوى الكفاءةِ العالي الذي يتمتَّع به طلبةُ الجامعة، كما أبدَتْ الكثيرُ من المؤسساتِ العالميةِ رغبتَها في التعاقدِ مع الجامعةِ للاستفادةِ من تجربِتها الناجحةِ في مجالِ تصميمِ برامجِ التدريبِ لطلبتِها.
    وفي جانبِ الأنشطةِ الطلابيةِ على اختلافِ مجالاتِها، أثبتَ طلبةُ الجامعةِ أنهم على قَدْرِ المسؤولية؛ فحققوا أميزَ النتائج، وأروعَ الإنجازاتْ، ولا أدلَّ على ذلك من تبوئِهم المراكزَ الأولى في الأسبوعِ الثقافيِّ والعلميِّ لجامعاتِ دولِ المجلسِ الذي أقيمَ في دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ الشقيقةِ الشهرَ المنصرم.
    كما أولتْ الجامعة اهتمامًا كبيرًا بتوطيدِ العلاقاتِ بينها وبينَ المؤسساتِ التعليميةِ الدوليةِ الذي تمثلَ ذلك في توقيعِ عددٍ من مذكراتِ التفاهم، التي سيكونُ لها دورٌ كبيرٌ في فتحِ المجالاتِ المتعددةِ للاستفادةِ من تجاربِ الآخرين، وتوظيفِها في تطويرِ الكثيرِ من البرامجِ داخلَ الجامعة.
    وتسهمُ جامعتُنا الشامخةُ بفاعليةٍ أيضا في النهوضِ بالمجتمعْ، لا سيّما في ظلِّ المستجداتِ التي يشهدُها العالمُ في مجالِ التعليم، والاهتمامِ المتزايدِ لهذا القطاع، كونَه أحدَ المرتكزاتِ الراسخةِ التي بها تتقدَّمُ الأممْ، وتتبوّأ المجتمعاتُ المكانةَ اللائقة.
    ولو لم تكن هنالك يدٌ كريمةٌ تمتدُّ لهذا الصرح ِراعيةً له ومحفّزة؛ لمَا تحقق كلُّ ذلك؛ فقلوبُنا وألسنتُنا تلهجُ دائمًا بعظيمِ الشكرِ والامتنانِ لقائدِ الوطنِ المفدَّى حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطانِ قابوس بن سعيد المعظم – حفظه اللهُ ورعاه، على رعايتِهِ الساميةِ الكريمةِ لمسيرةِ الجامعة، واهتمامِهِ الدائمِ بتقديمِ كلِّ أنواعِ الدعمِ اللازمةِ لتطويرِها والنهوضِ بها.
    كلمة الخريجين
    كما شهد حفل الأفتتاح القاء كلمة الخريجين التي القتها نيابة عنهم الخريجة أمل السابعي من كلية التربية قالت فيها ترصّعت أحرف الكلمات دررا، وتناغمت المشاعر سرورا وبشرا، فنسجتها القلوب شعرا ونثرا، وأشـرقت الـدنيا بهاء ونورا، لترتقي إلى مقام عرش النجاح والكفاح، وتسمو سمو المثابر إلى ميادين الخير والصلاح، إلى مقام تخرّجنا الميمون الذي يزهو به مساء هذا اليوم بتميّزه الآسر، وشذا ريحه العاطر، فقدمتم أهلا، ونزلتم مرابع القلوب سهلا .

    إننا- نحن الخريجين – نقف في هذا اليوم وقفة الشامخين في أبهى حلة وكساء، الساطعين بين أنجم السماء عزّة وبهاء، حيث نعلن من صرح جامعتنا جامعة السلطان قابوس انطلاقة كوكبة جديدة من أبناء هذا الوطن الغالي إلى محافل البناء؛ لتشمّر عن سواعد الجدّ والاجتهاد، وتمتطي صهوة العزيمة لتكون خير عماد.
    وأضافت:لقد أمضينا سنواتنا الجامعية في هذا الصرح الشامخ وأعيننا تطالع المستقبل منذ بداية المشوار، وقلوبنا تخفق همّة وعزيمة، ورغبة جامحة نحو تحقيق ما نصبو إليه في طريق الإبداع والتميّز، وها نحن – بفضل الله – أنهينا سنواتنا الحافلة بالجدّ والعمل وآمالنا تتجدد كل يوم في سبيل تربّع عرش الارتقاء، وتحقيق أهدافنا الطامحة إلى المساهمة في ميادين العمل والنماء.
    وإننا – نحن الخريجين – لنفخر في هذا اليوم بأن نرفع أسمى آيات الشكر والـولاء، وأصدق عبارات العرفان والثناء، لقائد مسيرة عمان الخير والبناء، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه .كما تلهج ألسنتنا بعظيم الشكر والعرفان بالجميل لصرح جامعتنا الفتية، جامعة السلطان قابوس، التي روتنا من فيض ثرواتها، وأمدّتنا بعظيم خيراتها، المتمثلة في أساتذتها الأجلاّء الذين لم يدّخروا جهدا من أجل رسم ملامح مستقبلنا الواعد على خطى راسخة متينة، جذورها كفاح، وثمارها نجاح.
    إننا ونحن نحتفي جميعا في هذا الوطن الغالي بحصاد الثمرة السابعة والثلاثين من ثمار نهضتنا الزاهرة، قد عقدنا العـزم على أن نمـضي واثقي الخطى نحو مرابع المجد والرقي، لنقف مع إخواننا ممن سبقونا في مجالات التنمية المختلفة لنبني معا صرحا من الأمجاد، ونعلي لواء التفاني والاجتهاد، ونقف صفّا واحدا خلف قائد المسيرة المظفّرة، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وشعارنا البناء والعمل، والارتقاء بلا كلل أو ملل .
    الجدير بالذكر أن السبت القادم سيشهد تخريج الفوج الثاني من الخريجين وهم من كليات التجارة والأقتصاد وكلية الهندسة وكلية الطب والعلوم الصحية وكلية العلوم بالأضافة الى كلية الزراعة والعلوم البحرية .

  • #2
    مراسلنا ..مشكور.
    بلا توقيع إلى إشعار آخر

    تعليق


    • #3
      [align=center]يعطيك الف عافيه على التواصل ![/align]

      تعليق

      يعمل...
      X