إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الماجستير لناصر الندابي من قسم التاريخ كلية الآداب بالجامعه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الماجستير لناصر الندابي من قسم التاريخ كلية الآداب بالجامعه

    فيما يحضر للدكتوراة في مجال التاريخ
    ناصر الندابي ينال الماجيستير حول الإمامة الإباضية
    في اليمن والحجاز بجامعة السلطان قابوس

    نال الباحث ناصر بن علي بن سالم الندابي مؤخرا درجة الماجستير بقسم التاريخ في كلية الاداب والعلوم الإجتماعية جامعة السلطان قابوس ، وذلك عن أطروحته التي حملت عنوان ( الإمامة الإباضية في اليمن وامتداد نفوذها إلى الحجاز( 128- 130 هـ / 746 - 748م ) وقد اشرف على الأطروحة كل من الاستاذ الدكتور فاروق عمر فوزي مشرف رئيس وسعادة المكرم الدكتور سعيد بن محمد الغيلاني مشرفا ثانويا . تناقش هذه الدراسة الإمامة الإباضية في اليمن والحجاز( 128 هـ - 130هـ / 746م - 748م ) ، وتركز على الجانب السياسي ، ولم تغفل الجانب الاجتماعي ، متى ما كان له دور في تسيير دَفّة الأمور، ومدى توفر المادة التاريخية . لقد قامت إمامة طالب الحق ( عبدالله بن يحيى الكندي ) في أواخر عهد الدولة الأموية ، التي شهدت اضطرابات وثورات عديدة ، فما يكاد مروان بن محمد الجعدي ينتهي من ثورة ، إلا وتتبعها ثورة أخرى ، وما زال كذلك حتى تغلب عليه بنو العباس ، بعد استعداد كبير ومنظم ، لإسقاط هذه الدولة التي استمرت قرابة تسعين سنة .
    ويعود اختيار هذه الثورة ، على ما سواها من الثورات ، التي قامت في عهد الدولة الأموية ، إلى أنَّ هذه الثورة أو الإمامة ، لم تعط حقّها من الدراسة ، فهي لم تُدْرس دراسة تاريخية متبعةً للمنهج العلمي ، وإن دُرِست دراسة علمية ، فما تكون إلا فصلا من فصول كتاب ، يتحدث عن موضوع عام ، يتم التعرض فيه لهذه الإمامة ، فهي بالتالي لم تدرس دراسة مستقلة ، يظهر فيها الغثُّ من السمين ، وتناقش فيها الروايات في ضوء الفكر والمعتقدات الإباضية ، التي يدين بها رجالات هذا المذهب ، فهذه الدراسة إذن محاولة لإعطاء هذه الإمامة حقها من التنقيب والتدقيق ، ومقابلة الروايات ببعضها البعض ، بالرجوع إلى المعتقدات الإباضية ، والفكر الإباضي ، للاستنارة به خلال الموازنة ، و الترجيح بين الروايات ، وتكمن الأهمية الأخرى ، في إيضاح الفرق بين الإباضية وفرق الخوارج الأخرى ، وإبعاد فكر الخوارج المتشدد عن هذه الفرقة ، لأنَّ العديد من المراجع الحديثة ، تخلط بين الإباضية والخوارج ، أو بمعنى آخر تعدّها فرقة من فرق الخوارج . إن أهمية هذه الدراسة ، تكمن في محاولة الباحث جهده ، للتنقيب والبحث والتمحيص في هذه الفترة التي لم تتعدَّ السنتين من عمر التاريخ ( 128 - 130 هـ / 745 - 747م ) ، ولم تحظ هذه الفترة التاريخية ، بدراسة علمية حديثة مستقلة ، تقارن فيها الروايات بعضها ببعض ، لتخرج لنا الروايات الأقرب إلى الصحة ، التي يمكن الاعتماد عليها ، لمعرفة حقيقة هذه الإمامة الإباضية ، التي مرَّ عليها ردحاً من الزمن. وتحاول هذه الدراسة ، الربط بين جميع المصادر الإباضية وغير الإباضية ، وماذا قال أصحاب الوطن عن هذه الإمامة الإباضية - اليمن والحجاز - ؟ وكيف كانت نظرة إباضية عمان إليها ؟ ، وما مدى علاقتها بتكوين الإمامة الإباضية الأولى ، في عمان ( 132- 134هـ / 749- 751م ) على يد الإمام الجلندى بن مسعود . كما تهدف هذه الدراسة إلى إبراز أسباب النصر السريع ، الذي حققته هذه الإمامة الإباضية في بدايتها ، وكيف تم القضاء عليها بتلك السرعة أيضاً رغم ظهورها في نهاية الدولة الأموية ، التي بدت تترنح أمام ضربات الدعوة العباسية ، ويحاول الباحث من خلال هذه الدراسة ، إلقاء نظرة تمحيصية إلى الوجود الإباضي ، قبل قيام إمامة عبد الله بن يحيى الكندي ، وكيف أصبح للإباضية قاعدة كبيرة من الأتباع في اليمن والحجاز ، والتي مكنت لهؤلاء من إعلان إمامتهم أمام مسمع ومرأى من دولة بني أمية ، فهذه الدراسة محاولة لإلقاء الضوء على تاريخ الإباضية في اليمن ، وما مدى استمرارية هذه الأفكار ، التي كان يحملها أتباع هذه الإمامة الإباضية ؟ ، وإلى أي عام كان الوجود الإباضي موجودا في هذه المنطقة ؟، ولماذا لم يبق أتباع كُثر من الإباضية في بلاد الحجاز على عكس اليمن . إن إمامة الإباضية ، التي تعدّ من الحركات التي قامت ضد الدولة الأموية ، لم تلق حظها من التدوين في كتب التاريخ الإسلامي العام ، كما حدث ذلك للثورات التي قامت في بلاد الشام وما جاورها ، لذلك نجد صعوبة في تتبع كل أحداثها ، من خلال مصدر تاريخي واحد ، فالأحداث نجدها موزعة ومتناثرة في كتب التاريخ ، وممَّا يزيد الأمر صعوبة ، أن كتب التاريخ الإباضي نفسها ، لم تعطَ هذه الإمامة حقها من الدراسة والتنقيب ، أمَّا مصادر اليمن والحجاز، فلا نجد فيها سوى نتف بسيطة ، ومعلومات سطحية تتحدث وبصورة مختصرة عن هذه الأحداث . تنقسم الدراسة الأساسية للموضوع فقد قُسِّمت إلى ثلاثة فصول ، الفصل الأول تناول الإمامة الإباضية في اليمن ، أما الفصل الثاني فيناقش الإمامة الإباضية في الحجاز ، وناقش الفصل الثالث سقوط الإمامة الإباضية . يشار إلى أن الباحث ناصر الندابي يقوم حاليا بتحضير دراسة تاريخية في الممكلة المغربية لنيل درجة الدكتوراه من جامعة موالي إسماعيل بمدينة مكناس .
يعمل...
X