تويت
مؤتمر دولي يبحث تطبيق الجودة في المؤسسات الصحية بجامعة السلطان قابوس
بمشاركة متحدثين من دول متقدمة ودول المجلس
تم صباح أمس بجامعة السلطان قابوس افتتاح المؤتمر الدولي الأول لإدارة الجودة في الرعاية الصحية وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الفطيسي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبلغ عدد المشاركين والمتحدثين 10 متحدثين من أمريكا وبريطانيا، وباكستان، ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى السلطنة وهم من قيادات الجودة في الرعاية الصحية في بلادهم، ويهدف المؤتمر إلى إعطاء فكرة عن أهمية تطبيق الجودة في الخدمات الطبية والصحية بشكل عام في المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، وكذلك الاطلاع على الخبرات العالمية في مجال رعاية الجودة الصحية والاستفادة من هذه الخبرات من خلال المحاضرات المقدمة وحلقات العمل المصاحبة للمؤتمر، ونشر بيئة الجودة وروحها في المؤسسات الصحية ومقدمي هذه الخدمة، والاطلاع على أنظمة تطبيقه في مستشفيات السلطنة ودول الخليج من خلال الجلسات المصاحبة للمؤتمر وأيضا عرض تجربة مستشفى جامعة السلطان قابوس في إدارة الجودة حيث انه المستشفى الوحيد في السلطنة الحاصل على شهادة عالمية في الجودة I 1009/،0002 والاستفادة من هذا المؤتمر للارتقاء بأنظمة الرعاية الصحية والحصول على اعتراف آخر مثل (JCI).
وفي حفل الافتتاح ألقى الدكتور راشد ابن خلفان العبري رئيس قسم إدارة الجودة بمستشفى الجامعة كلمة ذكر فيها بأن التحديات العالمية المعاصرة من عولمة الاقتصاد وانتشار تقنية المعلومات وشبكات المعلومات ومنظمة المواصفات العالمية واتفاقية التجارة العالمية وغيرها تحتم على المؤسسات الطبية الاقتصادية انتهاج الأسلوب العلمي الواعي في مواجهة هذه التحديات واستثمار الطاقات الإنسانية الفاعلة في تقوية الأداء الوظيفي والإنتاجي بمرونة أكثر وجودة أفضل ومن أكثر الجوانب الإدارية الهادفة هي إدارة الجودة والتي أصبحت الآن وبفضل الكم الهائل في المعلومات وتقنيات الاتصال سمة مميزة لمعطيات الفكر الإنساني الحديث لا سيما وأن الإدارة العلمية أسهمت بشكل كبير في تطوير بنية المؤسسات بشكل كبير، وأشار الدكتور العبري على الصعيد ذاته بأنه أصبح من الضروري أن يلم كل فرد من أفراد المؤسسات الصحية بطرق وأساليب ضبط جودة الخدمات الطبية المقدمة فيها والعمل على تحسينها المستمر وقد أثبتت الدراسات الميدانية في كبرى الشركات العالمية خاصة في اليابان وأمريكا والتي تبنت تطبيق مفاهيم الجودة في أنظمتها الخدمية أن الاهتمام بجودة الخدمة يساهم في رفع الاستطاعة التكنولوجية وتحسين القدرات وكذلك تعزيز القدرة على المنافسة في السوق الوطنية والدولية، وعن فعاليات المؤتمر ذكر الدكتور العبري إلى أن المؤتمر يشتمل على عدد من الفعاليات والندوات الهامة والتي تسهم في اكتساب ثقافة الجودة منها حلقة عمل أخلاقيات الطبيب وملتقى إدارة الجودة والذي يستمر لمدة يومين وملتقى حول سلامة المريض ويستمر لمدة يومين ويختتم المؤتمر مع ملتقى استخدام التكنولوجيا في المؤسسات الصحية. بعدها ألقى الأستاذ الدكتور بزدوي بن محمد الريامي عميد كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة كلمة ذكر فيها أن الجودة شعار يحمله الإنسان أينما حل وارتحل فهي العبارة التي نادى بها الله عز وجل من فوق سبع سماوات في كتابه الخالد مخاطبا هذه البشرية وقال رسولنا الكريم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) فالإتقان هو الجودة بعينها وأَضاف الأستاذ الدكتور بزدوي الريامي بأن الجودة قد ظهرت بظهور الإنسان وتناقلتها الأجيال جيلا بعد جيل، ولكنها أخذت حيزا كبيرا من اهتمام العلماء في نهايات القرن العشرين والحادي والعشرين لأنها العمل الذي تصل به الخدمة إلى درجة التميز فقد كتبت مقالات عديدة ونشرت كتب متنوعة تناولت أساليب تطوير الجودة في شتى مجالات الحياة العامة والخاصة وأضاف الأستاذ الدكتور الريامي في الصدد ذاته بأنه على تعاقب السنين قام علماء الجودة بوضع مقاييس لتقييمها لتكون دليلا لمن أراد العمل بها، وهذه المقاييس تناولت المجالات التي تؤثر على جودة المنتج ورضا الزبون والسلامة في مناخ العمل وأنظمة الجودة شملت أيضا جودة الرعاية الصحية فأولتها اهتماما خاصا لأن الخدمة الصحية تعتبر الشريان المحرك لسلامة البشرية وهي الرئة التي يتنفس من خلالها العليل ليحصل على شفائه من أسقامه، وحول أهمية الجودة ذكر الأستاذ الدكتور الريامي بأن عدة مؤسسات قامت بوضع مقاييس الجودة والتي تنظم عمل المؤسسات الصحية في جميع أنحاء العالم وهذه المؤسسات طورت عملها لتكون مؤسسات اعتراف عالمية لتطبيق أنظمة الجودة في المؤسسات الصحية وقامت بإصدار اعتراف لأي مؤسسة تريد الدخول في مجال تطبيق أعمال الجودة حسب المقاييس المعتمدة لدى مؤسسة الاعتراف وفي جامعة السلطان قابوس فقد حصل المستشفى الجامعي على شهادة ISO 1009-0002 وهو المستشفى الوحيد في السلطنة الحاصل على هذا النوع من الاعتراف ويسعى في غضون السنوات القادمة للحصول على الاعتماد الأمريكي المشترك للجودة (JCI)،
وفي ختام الحفل ألقت الدكتورة جيهان طويلة ممثلة منظمة الصحة العالمية في السلطنة كلمة قالت فيها: يعد موضوع تطوير جودة الخدمات الصحية ذا أهمية استراتيجية. خلال المؤتمر، حيث ستتم مناقشة استراتيجيات تطوير جودة الخدمات الصحية بهدف التغيير للأفضل، ووضع استراتيجيات واضحة وثابتة للحصول على أفضل النتائج من الاستثمار في الموارد المالية والبشرية لتطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة.
وأكدت الدكتورة جيهان أن هناك جانبين مهمين في عملية إدارة الجودة في الخدمات الصحية هما: تطوير الموارد البشرية، ومقاييس جودة الأداء ومن المهم جدا تنمية الموارد البشرية وتطوير مهاراتهم بهدف تطوير خدمات الرعاية الصحية التي يقدمونها للمرضى. وأشارت إلى إن هنالك اختلافات كبيرة في الممارسات الصحية المقدمة وخصوصا في عمان وذلك بسبب اختلاف البلدان التي أتى منها مقدمو الرعاية الصحية، بالتالي اختلاف طرق التدريب التي تلقوها. بعدها قام راعي الحفل بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر والذي اشتمل على مجموعة من لملصقات والمشاريع العلمية المتعلقة بالجودة والرعاية الصحية في المستشفيات.
تم صباح أمس بجامعة السلطان قابوس افتتاح المؤتمر الدولي الأول لإدارة الجودة في الرعاية الصحية وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الفطيسي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية، وبلغ عدد المشاركين والمتحدثين 10 متحدثين من أمريكا وبريطانيا، وباكستان، ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى السلطنة وهم من قيادات الجودة في الرعاية الصحية في بلادهم، ويهدف المؤتمر إلى إعطاء فكرة عن أهمية تطبيق الجودة في الخدمات الطبية والصحية بشكل عام في المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، وكذلك الاطلاع على الخبرات العالمية في مجال رعاية الجودة الصحية والاستفادة من هذه الخبرات من خلال المحاضرات المقدمة وحلقات العمل المصاحبة للمؤتمر، ونشر بيئة الجودة وروحها في المؤسسات الصحية ومقدمي هذه الخدمة، والاطلاع على أنظمة تطبيقه في مستشفيات السلطنة ودول الخليج من خلال الجلسات المصاحبة للمؤتمر وأيضا عرض تجربة مستشفى جامعة السلطان قابوس في إدارة الجودة حيث انه المستشفى الوحيد في السلطنة الحاصل على شهادة عالمية في الجودة I 1009/،0002 والاستفادة من هذا المؤتمر للارتقاء بأنظمة الرعاية الصحية والحصول على اعتراف آخر مثل (JCI).
وفي حفل الافتتاح ألقى الدكتور راشد ابن خلفان العبري رئيس قسم إدارة الجودة بمستشفى الجامعة كلمة ذكر فيها بأن التحديات العالمية المعاصرة من عولمة الاقتصاد وانتشار تقنية المعلومات وشبكات المعلومات ومنظمة المواصفات العالمية واتفاقية التجارة العالمية وغيرها تحتم على المؤسسات الطبية الاقتصادية انتهاج الأسلوب العلمي الواعي في مواجهة هذه التحديات واستثمار الطاقات الإنسانية الفاعلة في تقوية الأداء الوظيفي والإنتاجي بمرونة أكثر وجودة أفضل ومن أكثر الجوانب الإدارية الهادفة هي إدارة الجودة والتي أصبحت الآن وبفضل الكم الهائل في المعلومات وتقنيات الاتصال سمة مميزة لمعطيات الفكر الإنساني الحديث لا سيما وأن الإدارة العلمية أسهمت بشكل كبير في تطوير بنية المؤسسات بشكل كبير، وأشار الدكتور العبري على الصعيد ذاته بأنه أصبح من الضروري أن يلم كل فرد من أفراد المؤسسات الصحية بطرق وأساليب ضبط جودة الخدمات الطبية المقدمة فيها والعمل على تحسينها المستمر وقد أثبتت الدراسات الميدانية في كبرى الشركات العالمية خاصة في اليابان وأمريكا والتي تبنت تطبيق مفاهيم الجودة في أنظمتها الخدمية أن الاهتمام بجودة الخدمة يساهم في رفع الاستطاعة التكنولوجية وتحسين القدرات وكذلك تعزيز القدرة على المنافسة في السوق الوطنية والدولية، وعن فعاليات المؤتمر ذكر الدكتور العبري إلى أن المؤتمر يشتمل على عدد من الفعاليات والندوات الهامة والتي تسهم في اكتساب ثقافة الجودة منها حلقة عمل أخلاقيات الطبيب وملتقى إدارة الجودة والذي يستمر لمدة يومين وملتقى حول سلامة المريض ويستمر لمدة يومين ويختتم المؤتمر مع ملتقى استخدام التكنولوجيا في المؤسسات الصحية. بعدها ألقى الأستاذ الدكتور بزدوي بن محمد الريامي عميد كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة كلمة ذكر فيها أن الجودة شعار يحمله الإنسان أينما حل وارتحل فهي العبارة التي نادى بها الله عز وجل من فوق سبع سماوات في كتابه الخالد مخاطبا هذه البشرية وقال رسولنا الكريم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) فالإتقان هو الجودة بعينها وأَضاف الأستاذ الدكتور بزدوي الريامي بأن الجودة قد ظهرت بظهور الإنسان وتناقلتها الأجيال جيلا بعد جيل، ولكنها أخذت حيزا كبيرا من اهتمام العلماء في نهايات القرن العشرين والحادي والعشرين لأنها العمل الذي تصل به الخدمة إلى درجة التميز فقد كتبت مقالات عديدة ونشرت كتب متنوعة تناولت أساليب تطوير الجودة في شتى مجالات الحياة العامة والخاصة وأضاف الأستاذ الدكتور الريامي في الصدد ذاته بأنه على تعاقب السنين قام علماء الجودة بوضع مقاييس لتقييمها لتكون دليلا لمن أراد العمل بها، وهذه المقاييس تناولت المجالات التي تؤثر على جودة المنتج ورضا الزبون والسلامة في مناخ العمل وأنظمة الجودة شملت أيضا جودة الرعاية الصحية فأولتها اهتماما خاصا لأن الخدمة الصحية تعتبر الشريان المحرك لسلامة البشرية وهي الرئة التي يتنفس من خلالها العليل ليحصل على شفائه من أسقامه، وحول أهمية الجودة ذكر الأستاذ الدكتور الريامي بأن عدة مؤسسات قامت بوضع مقاييس الجودة والتي تنظم عمل المؤسسات الصحية في جميع أنحاء العالم وهذه المؤسسات طورت عملها لتكون مؤسسات اعتراف عالمية لتطبيق أنظمة الجودة في المؤسسات الصحية وقامت بإصدار اعتراف لأي مؤسسة تريد الدخول في مجال تطبيق أعمال الجودة حسب المقاييس المعتمدة لدى مؤسسة الاعتراف وفي جامعة السلطان قابوس فقد حصل المستشفى الجامعي على شهادة ISO 1009-0002 وهو المستشفى الوحيد في السلطنة الحاصل على هذا النوع من الاعتراف ويسعى في غضون السنوات القادمة للحصول على الاعتماد الأمريكي المشترك للجودة (JCI)،
وفي ختام الحفل ألقت الدكتورة جيهان طويلة ممثلة منظمة الصحة العالمية في السلطنة كلمة قالت فيها: يعد موضوع تطوير جودة الخدمات الصحية ذا أهمية استراتيجية. خلال المؤتمر، حيث ستتم مناقشة استراتيجيات تطوير جودة الخدمات الصحية بهدف التغيير للأفضل، ووضع استراتيجيات واضحة وثابتة للحصول على أفضل النتائج من الاستثمار في الموارد المالية والبشرية لتطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة.
وأكدت الدكتورة جيهان أن هناك جانبين مهمين في عملية إدارة الجودة في الخدمات الصحية هما: تطوير الموارد البشرية، ومقاييس جودة الأداء ومن المهم جدا تنمية الموارد البشرية وتطوير مهاراتهم بهدف تطوير خدمات الرعاية الصحية التي يقدمونها للمرضى. وأشارت إلى إن هنالك اختلافات كبيرة في الممارسات الصحية المقدمة وخصوصا في عمان وذلك بسبب اختلاف البلدان التي أتى منها مقدمو الرعاية الصحية، بالتالي اختلاف طرق التدريب التي تلقوها. بعدها قام راعي الحفل بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر والذي اشتمل على مجموعة من لملصقات والمشاريع العلمية المتعلقة بالجودة والرعاية الصحية في المستشفيات.