هـــــــ والله ــــلا
ويستمر مسلسل التعليقات المتبادلة بين طلاب وطالبات جامعتنا..ولكن هذه المرة تجاوز الحدود ، فقد قامت إحدى الطالبات -ولنسميها أميرة التعليقات- بالتعليق على واحد من الشباب وسمته ببدوي اللاب..فكانت ردة فعل الشاب طنشها وعاملها ع قد عقلها..وكل ذلك كان الفصل الماضي.
ولكن شاءت الأقدار في هذا الفصل ان تكون محاضرة هذا الطالب او بدوي اللاب كما سمته مجاورة ومتزامنة تقريبا ، وككانت كلما تراه تعلق عليه وتضحك ساخرة منه وكأنه انسان مجرد من المشاعر والاحاسيس الانسانية ...فهي ترى نفسها من الطبقة الاستقراطية ..بينما ترى ذلك الطالب او بدوي اللاب كما تسميه من الطبقات الدنيا في المجتمع.........<<افهموها ع كيفكم
وبهذه المعاملة يعيد ذاكراتي إلى موضوع كنت قرأته عن نظرية التطور الانساني لداروين....فهي تقسم البشر الى 16مرتبة، ياتي في المرتبة الاعلى الاروبيون البيض....وادنى هذه المراتب ياتي العرب والماويون ( فالمرتبة الاعلى هي الجنس الخارق التي تمثل الاوربيون طبعا والتي لها الحق على استعباد الطبقات التي اسفلها والسيطرة عليها) ..........وهذا ما تحاول اميرة التعليقات ان تفعله وتطبقه في المجتمع العماني المترابط لهدف في نفها ربما.
ولنرجع الى محور حديثنا المتعلق ببدوي اللاب واميرة التعليقات....فقد قامت اميرة التعليقات باعداد استبيان لـ بدوي اللاب بقصد التحقير والاذلاال من شأنه، وطبعا هي ع علم مسبق متى تنتهي محاضرات بدوي اللاب –لانه كما ذكرنا سابقا اماكن وتوقيت المحاضرات متقاربة- فذهبت الى بدوي اللاب وطلبت منه ان يحل هذا الاستبيان وانه سترجع للاستبيان بعد شوي ، وعندما قرأه فهم المقصود منه اذلااله واستحقاره من هذا الاستبيان...فذهب اليها بدوي اللاب لمناقشتها من هذا الاستبيان وهدفه،وكانت ترد عليه بوجه ضاحك وساخر ، ونسبت هذا الاستبيان الى الدكتورة الفلانية ( حاشا هذه الدكتورة من هذا التفكير المنحط) ان تقوم بداسة هل البدو قابل للتحضر او ان عقليته لا تستوعب التحضر ويضل بدوي بدمه وتفكيره الضيق.......وكان هذا يوم امس الاربعاء في كلية(....).
بس فبالي بعض الاسئلة لأميرة التعليقات :
1- هل هي فالجامعة من اجل الدراسة او من اجل التعليقات؟
2- هل الانسان البدوي من وجهة نظرها مسلوب الكرامة؟
3- هل هذا يعكس ما تربت عليه فالبيت او هو مستوى تفكيرها العقلي؟
والآن نترككم لمشاهدة الاستبيان لتحكموا عليه هل هو هدفه علمي ام لا، ولإبداء آرائكم ، وماذا ستفعل انت لو انت صاحب هذا الموقف.
ويستمر مسلسل التعليقات المتبادلة بين طلاب وطالبات جامعتنا..ولكن هذه المرة تجاوز الحدود ، فقد قامت إحدى الطالبات -ولنسميها أميرة التعليقات- بالتعليق على واحد من الشباب وسمته ببدوي اللاب..فكانت ردة فعل الشاب طنشها وعاملها ع قد عقلها..وكل ذلك كان الفصل الماضي.
ولكن شاءت الأقدار في هذا الفصل ان تكون محاضرة هذا الطالب او بدوي اللاب كما سمته مجاورة ومتزامنة تقريبا ، وككانت كلما تراه تعلق عليه وتضحك ساخرة منه وكأنه انسان مجرد من المشاعر والاحاسيس الانسانية ...فهي ترى نفسها من الطبقة الاستقراطية ..بينما ترى ذلك الطالب او بدوي اللاب كما تسميه من الطبقات الدنيا في المجتمع.........<<افهموها ع كيفكم
وبهذه المعاملة يعيد ذاكراتي إلى موضوع كنت قرأته عن نظرية التطور الانساني لداروين....فهي تقسم البشر الى 16مرتبة، ياتي في المرتبة الاعلى الاروبيون البيض....وادنى هذه المراتب ياتي العرب والماويون ( فالمرتبة الاعلى هي الجنس الخارق التي تمثل الاوربيون طبعا والتي لها الحق على استعباد الطبقات التي اسفلها والسيطرة عليها) ..........وهذا ما تحاول اميرة التعليقات ان تفعله وتطبقه في المجتمع العماني المترابط لهدف في نفها ربما.
ولنرجع الى محور حديثنا المتعلق ببدوي اللاب واميرة التعليقات....فقد قامت اميرة التعليقات باعداد استبيان لـ بدوي اللاب بقصد التحقير والاذلاال من شأنه، وطبعا هي ع علم مسبق متى تنتهي محاضرات بدوي اللاب –لانه كما ذكرنا سابقا اماكن وتوقيت المحاضرات متقاربة- فذهبت الى بدوي اللاب وطلبت منه ان يحل هذا الاستبيان وانه سترجع للاستبيان بعد شوي ، وعندما قرأه فهم المقصود منه اذلااله واستحقاره من هذا الاستبيان...فذهب اليها بدوي اللاب لمناقشتها من هذا الاستبيان وهدفه،وكانت ترد عليه بوجه ضاحك وساخر ، ونسبت هذا الاستبيان الى الدكتورة الفلانية ( حاشا هذه الدكتورة من هذا التفكير المنحط) ان تقوم بداسة هل البدو قابل للتحضر او ان عقليته لا تستوعب التحضر ويضل بدوي بدمه وتفكيره الضيق.......وكان هذا يوم امس الاربعاء في كلية(....).
بس فبالي بعض الاسئلة لأميرة التعليقات :
1- هل هي فالجامعة من اجل الدراسة او من اجل التعليقات؟
2- هل الانسان البدوي من وجهة نظرها مسلوب الكرامة؟
3- هل هذا يعكس ما تربت عليه فالبيت او هو مستوى تفكيرها العقلي؟
والآن نترككم لمشاهدة الاستبيان لتحكموا عليه هل هو هدفه علمي ام لا، ولإبداء آرائكم ، وماذا ستفعل انت لو انت صاحب هذا الموقف.
تعليق