تويت
يشكل النشاط الطلابي أهمية كبيرة للطلاب فمن خلال يصقل الطالب مهاراته ويكتسب الخبرات الحياتية التي تؤهله للالتحاق بسوق العمل ، والنشاط الطلابي في الجامعة يشكل ركيزة أساسية تحرص الجامعة على ترسيخ مفهومها لدى الطلاب ، ومع كثرة الأنشطة والفعاليات ظهرت بعض الفعاليات المكرورة لبعض الجماعات الطلابية ، وأصبحت بعض الفعاليات لا ترتقي إلى المستوى المطلوب، وفي المقابل هناك قصور من عند الطلاب والمشرفين في تجديد وتطوير الأنشطة فهل بتنا نأكل الطعام ذاته ولا نغير في نكهته على أقل تقدير ؟؟ من خلال ندوة أنوار لهذا الأسبوع نحاول أن نناقش هذه القضية أبعادها وأسبابها ....
تكرار الأنشطة:
في البداية يقول عوض بن درويش العلوي رئيس قسم المحاضرات والندوات الثقافية والفنية بدائرة النشاط الثقافي والرياضي بعمادة شؤون الطلاب: بالنسبة لتكرار الفعاليات والأنشطة بين الجماعات فأتمنى أن يتم توجيه هذا السؤال إلى الجماعات الطلابية نفسها، فالجماعات الطلابية لها أهدافها وشروط رئيسة وهي أن لا تتعارض مع أهداف الجماعات الأخرى، وهنا يأتي دور المشرف على الجماعة الطلابية وعموما فإن النشاط الطلابي ينقسم إلى قسمين نشاط مرتبط بعمادة شؤون الطلاب ونشاط مرتبط بالكليات يقدم أنشطة لها علاقة بالكلية والتخصص، فكل جماعة في كل كلية تقدم نشاطها وفعالياتها على هذا الأساس.
ويضيف العلوي بأن معظم الفعاليات المتكررة للجماعات الطلابية يكون متجاوزا لنظام النشاط، وتقام باستثناء دون المرور بعمادة شؤون الطلاب، وهنا النظام واضح ولا أريد أن أحمل المسؤولية كلها على الطلاب فعمادة شؤون الطلاب تتحمل جزءا في ذلك والجزء الآخر تتحمله الجماعات.
ويخالفه الرأي أحمد بن محمد الوهيبي من كلية العلوم فيقول: لا أجد هناك تكرارا في الأنشطة الطلابية، فالتكرار يكون لتغطية بعض النواقص في بعض الفعاليات، وبالنسبة للمعارض فليس بالضرورة أن تكون مكررة فهناك مشاريع وأفكار جديدة تقدم من خلال المعرض، لكن هناك مشكلة وهي أن كل مجموعة تحاول أن تقدم نشاط وفعاليات كثيرة ويكون ذلك على حساب جودة الفعالية والتنظيم.
ويقول خلفان بن سيف الطوقي مسؤول تنسيق الاتصالات بكلية التجارة والاقتصاد: قد يكون هناك تكرار لبعض الأنشطة، تكون بشكل يفقدها قيمتها وتكون على حساب الوقت والحجوازات وللأسف نجد الجماعات تبحث عن الأشياء السهلة دون التفكير بعمق في المناسبات التي تقيمها الجماعات الطلابية، فمثلا كلية التجارة والاقتصاد بها سبعة مجموعات تابعة للجماعة وكل مجموعة تنظم حفل ختامي للأنشطة فلماذا لا يتم توحيد الحفل ليشمل المجموعات جميعها؟ وكذلك الحال بالنسبة للجماعات الطلابية الأخرى .. وهنا لابد من تقديم حلول عملية لمثل هذه الفعاليات وبالفعل قامت الكلية بتوحيد بعض الفعاليات وتقوم بتنظيمها جميع الفعاليات.
وبالنسبة للفعاليات عموما أتمنى أن يكون هناك إشراف أكثر وتنظيم من قبل المشرفين على الجماعات وكذلك عمادة شؤون الطلاب عليها أن تتبنى الأفكار الجديدة والجيدة من الجماعات الطلابية.
وتقول الطالبة فاطمة بنت سليمان الحوسني من كية الآداب والعلوم الاجتماعية: إن التكرار قد يكون موجودا ولكنه لا يشكل ظاهرة في الجامعة، وعموما تكرار الأنشطة يعود إلى نجاح الفعالية وتحقيق الأهداف التي تم على أساسها إقامة الفعالية، وقد تكون الأفكار أحيانا متشابهة ولكن طريقة العرض والتقديم تكون مختلفة تماما.
وتقول الطالبة مها بنت عبد القادر البلوشي من كلية التجارة والاقتصاد: أنا أوافق فاطمة في رأيها فنجاح الفعالية هو العامل المحفز لتكرار الفعالية، وعموما فهناك العديد من الفعاليات الجديدة على مستوى الجماعات الطلابية.
ويقول يوسف بن سليمان العوفي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية: هناك أسباب عدة لتكرار الفعاليات والأنشطة وهي نجاح الفعالية وكذلك فإن الجماعات الطلابية مطالبة أن تقدم فعالية على الأقل طوال العام ولأن بعض الطلاب لا توجد لديهم روح التجديد فإنهم يقوموا بتكرار الأنشطة والفعاليات، وقد نجد تكرار في الفعالية وتكون بدون تجديد في المضمون والمحتوى وطريقة التقديم، وسؤالي هو لعمادة شؤون الطلاب أين دورها في تنظيم هذه المسألة والحد منها.
ويقول الطالب محمد بن راشد الراسبي من كلية التجارة والاقتصاد: هناك تكرار للأنشطة بين الجماعات وأنا ضد التكرار والذي لا يحمل جديدا وهناك جماعات ملتزمة بتنظيم بعض الفعاليات وخاصة التي أصبحت مرتبطة بها ومعروفة بتلك الفعالية ولكن تبقى مشكلة التجديد في تنظيم هذه الفعاليات والدعم المطلوب لتحقيق ذلك.
ويقول عوض بن درويش العلوي: هناك فعاليات تقليدية وروتينية مرتبطة بالوقت وفي شهر رمضان مثلا تقوم كل جماعة بتنظيم أمسية رمضانية ولكننا في عمادة شؤون الطلاب أقترحنا على الجماعات تنظيم فعالية موحدة في رمضان وتكون بتنظيم مجموعة من الجماعات الطلابية، فجمهور الطلاب لا يحضر على الفعاليات المكررة في المضمون والشكل، ويحدث هذا نتيجة عدم وجود فاعلية إشرافية وكذلك رقابة وتوجيه فالطالب يريد أن يعمل نشاط ولكنه يحتاج إلى توجيه نحو الطريق الصحيح ونحن نحاول أن نوحد الجهود وأن نبرز الأنشطة بشكل إيجابي وللأسف لا نجد التجاوب المطلوب من بعض الجماعات ونحن في العمادة لا نريد إيقاف فعالية أو نشاط لأننا لا نريد أن نخسر الطالب ونقف أمام طموحه وتوجهاته فالنشاط في النهاية هو للطالب.
تقييم:
يقول أحمد الوهيبي: لا توجد آلية لمراقبة الأنشطة لاختيار الأنشطة البارزة ومحاولة تطويرها وإبرازها بشكل أكبر وفي المقابل عندما يتم اقتراح أفكار أو تصورات جديدة لفعاليات فإنها تصطدم بحاجز الرفض أو التعليق بدون أسباب تذكر من قبل المسئولين، وهذا يعود على عدم تواصل المسؤولين منذ البداية في الفعاليات التي تقام، وأنا أطالب عمادة شؤون الطلاب أن تنظم اجتماعات مع الطلاب المتميزين للاستماع إلى أفكارهم ومقتراحتهم المتميزة وإعطائهم الدعم المعنوي والمادي، وتبسيط الإجراءات الإدارية لهم. فمن خلال هذه الفعاليات نرفع اسم الجامعة.
ويقول خلفان الطوقي: إذا كان هناك تقييم للأنشطة فإن الطلاب سيقدمون الأنشطة الجيدة، وأنا مع الفعاليات الكبيرة والجيدة وأن يكون التقييم من قبل المشرفين والطلاب أنفسهم، وبالتأكيد فإن هناك سيكون إنتاج طلابي متميز.
ونلاحظ أن الطلاب لديهم اعتقاد بأنهم كلما تكون لديهم فعاليات كثيرة طوال العام فإنهم جماعة ناجحة ورئيسهم شخص نشط وهذا غير صحيح، ولا نتفق معه، والمشرفون موجودين ليس لتحبيط الطالب وإنما لتنظيم هذه الفعاليات، وعموما فإن كمية الأنشطة الطلابية هي جزء من حياة الطالب الأكاديمية وإن النسبة الأكبر هي للتحصيل العلمي والأكاديمي.
وتقول فاطمة الحوسني: بالنسبة للتقيم يكون من خلال نسبة الحضور وانطباعاتهم حول الفعالية، ومعرفة السلبيات والايجابيات وتوافقها الرأي مها البلوشي.
ويقول يوسف العوفي: إن التقييم موجود في النشاط الطلابي من خلال الاستبانات ومعرفة نسبة الحضور، وكذلك فإن جماعة كلية الآداب والعلوم الاجتماعية على سبيل المثال تقوم بتقييم أعمالها وسير العمل من خلال الحضور والرضا النفسي لأعضاء الجماعة نفسها، وأيضا من الحضور الخارجي والدعم من قبل الشركات.
ويقول أحمد الوهيبي: إن نسبة الحضور ليست مقياس على نجاح الفعالية فإن هناك دعوات تقوم بها الجماعة لطلاب المدارس لضمان الحضور، ويتفق معه محمد الراسبي على هذه النقطة.
ويقول عوض العلوي: إن الجماعات الطلابية تستطيع أن تستقطب الحضور من خلال الإعلام، والتسويق الجيد للفعالية، والفعالية الجيدة نفسها وترتقي بها.
النظام الإداري :
يقول عوض العلوي : بالنسبة للنظام الإداري للجماعات الطلابية فإن النظام واضح بالنسبة للجماعات الطلابية فجماعات النشاط الطلابي تكون تابعة لعمادة شؤون الطلاب ، والجماعات الطلابية في الكليات تكون إداريا تابعة للكلية والمدير الإداري في الكلية هو من يكون مسؤول على ذلك من ناحية إدارية ومالية .
والأنظمة الإدارية في مجال الرعاية والدعم فإن القوانين واضحة ومعروفة عند الجميع.
ويقول أحمد الوهيبي هناك دعم موجود للفعاليات التي تقوم بها الجماعات الطلابية سواء كانت تابعة للكليات أو تابعة لعمادة شؤون الطلاب، وهذا يعتمد على مدى نجاح الفعالية والنشاط. ويقول خلفان الطوقي: لا توجد مسؤولية عند الطلاب في الإدارة المالية والإدارية في الفعاليات، والسبب يعود إلى عدم وجود إشراف مباشر وأنا أريد أن يتم تقنين مثل هذه المسائل وأن يكون دور المشرف الإداري واضح وبارز في هذا المجال.
وحول لائحة التنظيم الطلابي أجمع المشاركين بعدم معرفتهم بهذه اللائحة ويجيب على هذا التساؤل عوض العلوي فقال : إن اللائحة لا زالت لم تعتمد من قبل إدارة الجامعة ، واللائحة تم وضعها بآراء الجميع ، ولكن روح اللائحة مطبقة والجماعات تسير عليها ومتعارفة عند الجميع ، وهناك نسخ تم توزيعها على جميع رؤساء الجماعات الطلابية ، ونحن نحتمل جزء من المسؤولية ولكن هناك تبقى مشكلة في الاتصال والتواصل بين الجماعة والمراكز والدوائر الخدمية في الجامعة .
منقووول من ملحق انوار بس اشوفه موضوع جدير بالمناقشة ونشوف راي الاغلبية
تكرار الأنشطة:
في البداية يقول عوض بن درويش العلوي رئيس قسم المحاضرات والندوات الثقافية والفنية بدائرة النشاط الثقافي والرياضي بعمادة شؤون الطلاب: بالنسبة لتكرار الفعاليات والأنشطة بين الجماعات فأتمنى أن يتم توجيه هذا السؤال إلى الجماعات الطلابية نفسها، فالجماعات الطلابية لها أهدافها وشروط رئيسة وهي أن لا تتعارض مع أهداف الجماعات الأخرى، وهنا يأتي دور المشرف على الجماعة الطلابية وعموما فإن النشاط الطلابي ينقسم إلى قسمين نشاط مرتبط بعمادة شؤون الطلاب ونشاط مرتبط بالكليات يقدم أنشطة لها علاقة بالكلية والتخصص، فكل جماعة في كل كلية تقدم نشاطها وفعالياتها على هذا الأساس.
ويضيف العلوي بأن معظم الفعاليات المتكررة للجماعات الطلابية يكون متجاوزا لنظام النشاط، وتقام باستثناء دون المرور بعمادة شؤون الطلاب، وهنا النظام واضح ولا أريد أن أحمل المسؤولية كلها على الطلاب فعمادة شؤون الطلاب تتحمل جزءا في ذلك والجزء الآخر تتحمله الجماعات.
ويخالفه الرأي أحمد بن محمد الوهيبي من كلية العلوم فيقول: لا أجد هناك تكرارا في الأنشطة الطلابية، فالتكرار يكون لتغطية بعض النواقص في بعض الفعاليات، وبالنسبة للمعارض فليس بالضرورة أن تكون مكررة فهناك مشاريع وأفكار جديدة تقدم من خلال المعرض، لكن هناك مشكلة وهي أن كل مجموعة تحاول أن تقدم نشاط وفعاليات كثيرة ويكون ذلك على حساب جودة الفعالية والتنظيم.
ويقول خلفان بن سيف الطوقي مسؤول تنسيق الاتصالات بكلية التجارة والاقتصاد: قد يكون هناك تكرار لبعض الأنشطة، تكون بشكل يفقدها قيمتها وتكون على حساب الوقت والحجوازات وللأسف نجد الجماعات تبحث عن الأشياء السهلة دون التفكير بعمق في المناسبات التي تقيمها الجماعات الطلابية، فمثلا كلية التجارة والاقتصاد بها سبعة مجموعات تابعة للجماعة وكل مجموعة تنظم حفل ختامي للأنشطة فلماذا لا يتم توحيد الحفل ليشمل المجموعات جميعها؟ وكذلك الحال بالنسبة للجماعات الطلابية الأخرى .. وهنا لابد من تقديم حلول عملية لمثل هذه الفعاليات وبالفعل قامت الكلية بتوحيد بعض الفعاليات وتقوم بتنظيمها جميع الفعاليات.
وبالنسبة للفعاليات عموما أتمنى أن يكون هناك إشراف أكثر وتنظيم من قبل المشرفين على الجماعات وكذلك عمادة شؤون الطلاب عليها أن تتبنى الأفكار الجديدة والجيدة من الجماعات الطلابية.
وتقول الطالبة فاطمة بنت سليمان الحوسني من كية الآداب والعلوم الاجتماعية: إن التكرار قد يكون موجودا ولكنه لا يشكل ظاهرة في الجامعة، وعموما تكرار الأنشطة يعود إلى نجاح الفعالية وتحقيق الأهداف التي تم على أساسها إقامة الفعالية، وقد تكون الأفكار أحيانا متشابهة ولكن طريقة العرض والتقديم تكون مختلفة تماما.
وتقول الطالبة مها بنت عبد القادر البلوشي من كلية التجارة والاقتصاد: أنا أوافق فاطمة في رأيها فنجاح الفعالية هو العامل المحفز لتكرار الفعالية، وعموما فهناك العديد من الفعاليات الجديدة على مستوى الجماعات الطلابية.
ويقول يوسف بن سليمان العوفي من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية: هناك أسباب عدة لتكرار الفعاليات والأنشطة وهي نجاح الفعالية وكذلك فإن الجماعات الطلابية مطالبة أن تقدم فعالية على الأقل طوال العام ولأن بعض الطلاب لا توجد لديهم روح التجديد فإنهم يقوموا بتكرار الأنشطة والفعاليات، وقد نجد تكرار في الفعالية وتكون بدون تجديد في المضمون والمحتوى وطريقة التقديم، وسؤالي هو لعمادة شؤون الطلاب أين دورها في تنظيم هذه المسألة والحد منها.
ويقول الطالب محمد بن راشد الراسبي من كلية التجارة والاقتصاد: هناك تكرار للأنشطة بين الجماعات وأنا ضد التكرار والذي لا يحمل جديدا وهناك جماعات ملتزمة بتنظيم بعض الفعاليات وخاصة التي أصبحت مرتبطة بها ومعروفة بتلك الفعالية ولكن تبقى مشكلة التجديد في تنظيم هذه الفعاليات والدعم المطلوب لتحقيق ذلك.
ويقول عوض بن درويش العلوي: هناك فعاليات تقليدية وروتينية مرتبطة بالوقت وفي شهر رمضان مثلا تقوم كل جماعة بتنظيم أمسية رمضانية ولكننا في عمادة شؤون الطلاب أقترحنا على الجماعات تنظيم فعالية موحدة في رمضان وتكون بتنظيم مجموعة من الجماعات الطلابية، فجمهور الطلاب لا يحضر على الفعاليات المكررة في المضمون والشكل، ويحدث هذا نتيجة عدم وجود فاعلية إشرافية وكذلك رقابة وتوجيه فالطالب يريد أن يعمل نشاط ولكنه يحتاج إلى توجيه نحو الطريق الصحيح ونحن نحاول أن نوحد الجهود وأن نبرز الأنشطة بشكل إيجابي وللأسف لا نجد التجاوب المطلوب من بعض الجماعات ونحن في العمادة لا نريد إيقاف فعالية أو نشاط لأننا لا نريد أن نخسر الطالب ونقف أمام طموحه وتوجهاته فالنشاط في النهاية هو للطالب.
تقييم:
يقول أحمد الوهيبي: لا توجد آلية لمراقبة الأنشطة لاختيار الأنشطة البارزة ومحاولة تطويرها وإبرازها بشكل أكبر وفي المقابل عندما يتم اقتراح أفكار أو تصورات جديدة لفعاليات فإنها تصطدم بحاجز الرفض أو التعليق بدون أسباب تذكر من قبل المسئولين، وهذا يعود على عدم تواصل المسؤولين منذ البداية في الفعاليات التي تقام، وأنا أطالب عمادة شؤون الطلاب أن تنظم اجتماعات مع الطلاب المتميزين للاستماع إلى أفكارهم ومقتراحتهم المتميزة وإعطائهم الدعم المعنوي والمادي، وتبسيط الإجراءات الإدارية لهم. فمن خلال هذه الفعاليات نرفع اسم الجامعة.
ويقول خلفان الطوقي: إذا كان هناك تقييم للأنشطة فإن الطلاب سيقدمون الأنشطة الجيدة، وأنا مع الفعاليات الكبيرة والجيدة وأن يكون التقييم من قبل المشرفين والطلاب أنفسهم، وبالتأكيد فإن هناك سيكون إنتاج طلابي متميز.
ونلاحظ أن الطلاب لديهم اعتقاد بأنهم كلما تكون لديهم فعاليات كثيرة طوال العام فإنهم جماعة ناجحة ورئيسهم شخص نشط وهذا غير صحيح، ولا نتفق معه، والمشرفون موجودين ليس لتحبيط الطالب وإنما لتنظيم هذه الفعاليات، وعموما فإن كمية الأنشطة الطلابية هي جزء من حياة الطالب الأكاديمية وإن النسبة الأكبر هي للتحصيل العلمي والأكاديمي.
وتقول فاطمة الحوسني: بالنسبة للتقيم يكون من خلال نسبة الحضور وانطباعاتهم حول الفعالية، ومعرفة السلبيات والايجابيات وتوافقها الرأي مها البلوشي.
ويقول يوسف العوفي: إن التقييم موجود في النشاط الطلابي من خلال الاستبانات ومعرفة نسبة الحضور، وكذلك فإن جماعة كلية الآداب والعلوم الاجتماعية على سبيل المثال تقوم بتقييم أعمالها وسير العمل من خلال الحضور والرضا النفسي لأعضاء الجماعة نفسها، وأيضا من الحضور الخارجي والدعم من قبل الشركات.
ويقول أحمد الوهيبي: إن نسبة الحضور ليست مقياس على نجاح الفعالية فإن هناك دعوات تقوم بها الجماعة لطلاب المدارس لضمان الحضور، ويتفق معه محمد الراسبي على هذه النقطة.
ويقول عوض العلوي: إن الجماعات الطلابية تستطيع أن تستقطب الحضور من خلال الإعلام، والتسويق الجيد للفعالية، والفعالية الجيدة نفسها وترتقي بها.
النظام الإداري :
يقول عوض العلوي : بالنسبة للنظام الإداري للجماعات الطلابية فإن النظام واضح بالنسبة للجماعات الطلابية فجماعات النشاط الطلابي تكون تابعة لعمادة شؤون الطلاب ، والجماعات الطلابية في الكليات تكون إداريا تابعة للكلية والمدير الإداري في الكلية هو من يكون مسؤول على ذلك من ناحية إدارية ومالية .
والأنظمة الإدارية في مجال الرعاية والدعم فإن القوانين واضحة ومعروفة عند الجميع.
ويقول أحمد الوهيبي هناك دعم موجود للفعاليات التي تقوم بها الجماعات الطلابية سواء كانت تابعة للكليات أو تابعة لعمادة شؤون الطلاب، وهذا يعتمد على مدى نجاح الفعالية والنشاط. ويقول خلفان الطوقي: لا توجد مسؤولية عند الطلاب في الإدارة المالية والإدارية في الفعاليات، والسبب يعود إلى عدم وجود إشراف مباشر وأنا أريد أن يتم تقنين مثل هذه المسائل وأن يكون دور المشرف الإداري واضح وبارز في هذا المجال.
وحول لائحة التنظيم الطلابي أجمع المشاركين بعدم معرفتهم بهذه اللائحة ويجيب على هذا التساؤل عوض العلوي فقال : إن اللائحة لا زالت لم تعتمد من قبل إدارة الجامعة ، واللائحة تم وضعها بآراء الجميع ، ولكن روح اللائحة مطبقة والجماعات تسير عليها ومتعارفة عند الجميع ، وهناك نسخ تم توزيعها على جميع رؤساء الجماعات الطلابية ، ونحن نحتمل جزء من المسؤولية ولكن هناك تبقى مشكلة في الاتصال والتواصل بين الجماعة والمراكز والدوائر الخدمية في الجامعة .
منقووول من ملحق انوار بس اشوفه موضوع جدير بالمناقشة ونشوف راي الاغلبية
تعليق