الواضح والغريب إن جامعة السلطان قابوس تكاد تغيب عن أورقتها هموم المجتمع العماني ومشاكله
سواً المعيشية أو الحياتية والمستقبلية ,وتلك ظاهرة تعتبر أسو الظواهر في تاريخ الشعوب والأمم
ويكاد يشعر المرء بالمفارقات الغريبة والعجيبة في الحين الذي يلمس بأن الطالب الجامعي لديه هموم
وشجون أقصر من أنفه في حين تفوح روائح تلك الهموم من خارج أسوار الجامعة بعدة طرق بالحوار
تارة والتضامن تارة أخرى فذهب البعض من هؤلا الطلبة أبعد من تغيب دوره الى اللالتفات الى هوامش الحياة العصرية وأنغمس فيها حتى أخمس قدميه متناسياً دوره الحقيقي الذي يرجئ منه .
لا أدري هل ينطبق المثل القائل اذا حضرت الهوامش الشكلية غابت الهموم المصيرية قد أكون متفأئل الشي القليل وأتمنى يوماً إن تتحول الجامعة الى منبر منابر الوطن والمواطن بكل تفاصيله وحيثياته
التاريخ دائماً يعود بنا الى الوراء على الأقل في المنطقة العربية والى اليوم بالطبع فقد تعلمنا إن هموم المجتمعات هي حكراً على الجامعات بينما الحال عدنا معكوس ومقلوب على عقبيه الى الدرجة التي بدأ الناس يشعر إن الطالب الجامعي أفضل منه ذاك الرجل المنتمى الى خارج الأسوار وحاملاً هماً يقض
مضاجعه ويكدر ليله وهم في نهاره
سواً المعيشية أو الحياتية والمستقبلية ,وتلك ظاهرة تعتبر أسو الظواهر في تاريخ الشعوب والأمم
ويكاد يشعر المرء بالمفارقات الغريبة والعجيبة في الحين الذي يلمس بأن الطالب الجامعي لديه هموم
وشجون أقصر من أنفه في حين تفوح روائح تلك الهموم من خارج أسوار الجامعة بعدة طرق بالحوار
تارة والتضامن تارة أخرى فذهب البعض من هؤلا الطلبة أبعد من تغيب دوره الى اللالتفات الى هوامش الحياة العصرية وأنغمس فيها حتى أخمس قدميه متناسياً دوره الحقيقي الذي يرجئ منه .
لا أدري هل ينطبق المثل القائل اذا حضرت الهوامش الشكلية غابت الهموم المصيرية قد أكون متفأئل الشي القليل وأتمنى يوماً إن تتحول الجامعة الى منبر منابر الوطن والمواطن بكل تفاصيله وحيثياته
التاريخ دائماً يعود بنا الى الوراء على الأقل في المنطقة العربية والى اليوم بالطبع فقد تعلمنا إن هموم المجتمعات هي حكراً على الجامعات بينما الحال عدنا معكوس ومقلوب على عقبيه الى الدرجة التي بدأ الناس يشعر إن الطالب الجامعي أفضل منه ذاك الرجل المنتمى الى خارج الأسوار وحاملاً هماً يقض
مضاجعه ويكدر ليله وهم في نهاره
تعليق