التقنية صديقة للبيئة وأقل تكلفة والنتائج الحالية أكثر من جيدة
الميكروبات تعزز إنتاج النفط في جامعة السلطان قابوس
الميكروبات تعزز إنتاج النفط في جامعة السلطان قابوس
لأول مرة على مستوى الخليج والوطن العربي يقوم فريق بحثي من جامعة السلطان قابوس بمشروع بحثي حول تعزيز إنتاج النفط باستخدام الميكروبات ويترأس الفريق الدكتور سيف بن ناصر البحري أستاذ مشارك ورئيس قسم الأحياء بكلية العلوم بالجامعة ويضم الفريق كلا من سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة والدكتور يحيى بن منصور الوهيبي أستاذ مساعد بقسم هندسة النفط والكيمياء في كلية الهندسة وهما باحثان مساعدان في المشروع بالإضافة إلى استشاري الفريق الدكتور عبدالقادر الشفيع أستاذ مشارك في قسم الأحياء بكلية العلوم وحصل هذا المشروع على دعم الجامعة وعلى تمويل من المكرمة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - كما تقوم شركة تنمية نفط عمان بتمويله، والنتائج التي توصل إليها الباحثون أكثر من جيدة
يهدف هذا المشروع إلى استخدام الميكروبات الموجودة أصلا في مكامن النفط لتحسين إنتاجية هذه المكامن وذلك عن طريق تحفيز الميكروبات لإنتاج الغازات (كغاز ثاني أكسيد الكربون) والمذيبات والمواد البلمرية والأحماض ومخفضات التوتر السطحي وغيرها من المواد التي تغير بشكل جذري من خصائص النفط وتسهل بالتالي عملية إنتاجه. كل هذا يتم في داخل المكمن مما يوفر الكثير من الأموال التي تصرف في إنتاج جميع هذه المواد على السطح وضخها إلى الأعماق السحيقة للمكامن. ومن المتوقع أن تُحققُ أهداف المشروع عن طريق الدراسات المخبرية المستفيضة للميكروبات الموجودة في الصخور والسوائل المستخرجة من حقول نفطية عمانية مخبريا مع التعرف على مختلف الميكروبات، وفصلها ومن ثم تحفيزها ودراسة ما تنتجه من مواد. بعد ذلك سيتم قياس تأثير فاعلية كمية المواد المنتجة ونوعيتها على تحسين إنتاجية النفط وفي المقابل تخفيض إنتاجية المياه المصاحبة عادة للنفط. تعد هذه التقنية الأقل تكلفة على الإطلاق مقارنة بالتقنيات الأخرى المستخدمة لزيادة إنتاج النفط إلى جانب كونها صديقة للبيئة.
وينقسم هذا المشروع إلى أربع مراحل حيث بدأت المرحلة الأولى في يونيو 2006م واستمرت لمدة ستة أشهر وسعت هذه المرحلة للتعرف على ما توصل إليه الباحثون في مختلف أنحاء العالم من هذا المجال وبالنسبة للمرحلة الثانية فقد بدأت في يونيو 2007م وتستمر حتى مايو 2010م ويتم فيها إجراء تجارب مخبرية باستخدام عينات صخور وسوائل من الحقل المستهدف للتعرف على الميكروبات الموجودة في مكمن النفط وما تنتجه من مواد للمساعدة على تعزيز إنتاج النفط مثل المذيبات، والغازات، والمواد البلمرية، والأحماض ومخفضات التوتر السطحي وتشمل هذه التجارب قياس فعالية هذه المواد لزيادة إنتاج النفط، وتشمل هذه المرحلة إجراء تجارب معملية على ميكروبات تم تجميعها من أماكن أخرى مختلفة، كما تشمل هذه المرحلة إجراء تجارب معملية على ميكروبات تم تجميعها من أماكن أخرى مختلفة عن مكامن النفط وتنتهي هذه المرحلة مع تقديم توصيات لشركة تنمية نفط عمان حول الطريقة المثلى لاستخدام هذه التقنية في حقل النفط المستهدف وتشمل المرحلة الثالثة تطبيق التقنية على جزء بسيط من الحقل وفي المرحلة الأخيرة سيتم تطبيق التقنية على الحقل المستهدف بأكمله.
الجدير بالذكر أن هذه التقنية تم تطبيقها في الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا والهند والصين ورومانيا وكانت نتائج هذه التطبيقات مختلفة حيث ذكر البعض أن نسبة الزيادة في إنتاج النفط كانت صفراً بالمائة بينما ذكر آخرون أن النسبة وصلت إلى 200٪ وهذه الاختلاف يدل بصورة قطعية على أهمية إجراء بحث علمي ومخبري على الحقل المستهدف قبل الشروع في تطبيق التقنية وقد تم التحقق من أن الميكروبات الموجودة في الحقل المستهدف تنتج المواد البلمرية والغازات والمذيبات ومخفضات التوتر السطحي.
يهدف هذا المشروع إلى استخدام الميكروبات الموجودة أصلا في مكامن النفط لتحسين إنتاجية هذه المكامن وذلك عن طريق تحفيز الميكروبات لإنتاج الغازات (كغاز ثاني أكسيد الكربون) والمذيبات والمواد البلمرية والأحماض ومخفضات التوتر السطحي وغيرها من المواد التي تغير بشكل جذري من خصائص النفط وتسهل بالتالي عملية إنتاجه. كل هذا يتم في داخل المكمن مما يوفر الكثير من الأموال التي تصرف في إنتاج جميع هذه المواد على السطح وضخها إلى الأعماق السحيقة للمكامن. ومن المتوقع أن تُحققُ أهداف المشروع عن طريق الدراسات المخبرية المستفيضة للميكروبات الموجودة في الصخور والسوائل المستخرجة من حقول نفطية عمانية مخبريا مع التعرف على مختلف الميكروبات، وفصلها ومن ثم تحفيزها ودراسة ما تنتجه من مواد. بعد ذلك سيتم قياس تأثير فاعلية كمية المواد المنتجة ونوعيتها على تحسين إنتاجية النفط وفي المقابل تخفيض إنتاجية المياه المصاحبة عادة للنفط. تعد هذه التقنية الأقل تكلفة على الإطلاق مقارنة بالتقنيات الأخرى المستخدمة لزيادة إنتاج النفط إلى جانب كونها صديقة للبيئة.
وينقسم هذا المشروع إلى أربع مراحل حيث بدأت المرحلة الأولى في يونيو 2006م واستمرت لمدة ستة أشهر وسعت هذه المرحلة للتعرف على ما توصل إليه الباحثون في مختلف أنحاء العالم من هذا المجال وبالنسبة للمرحلة الثانية فقد بدأت في يونيو 2007م وتستمر حتى مايو 2010م ويتم فيها إجراء تجارب مخبرية باستخدام عينات صخور وسوائل من الحقل المستهدف للتعرف على الميكروبات الموجودة في مكمن النفط وما تنتجه من مواد للمساعدة على تعزيز إنتاج النفط مثل المذيبات، والغازات، والمواد البلمرية، والأحماض ومخفضات التوتر السطحي وتشمل هذه التجارب قياس فعالية هذه المواد لزيادة إنتاج النفط، وتشمل هذه المرحلة إجراء تجارب معملية على ميكروبات تم تجميعها من أماكن أخرى مختلفة، كما تشمل هذه المرحلة إجراء تجارب معملية على ميكروبات تم تجميعها من أماكن أخرى مختلفة عن مكامن النفط وتنتهي هذه المرحلة مع تقديم توصيات لشركة تنمية نفط عمان حول الطريقة المثلى لاستخدام هذه التقنية في حقل النفط المستهدف وتشمل المرحلة الثالثة تطبيق التقنية على جزء بسيط من الحقل وفي المرحلة الأخيرة سيتم تطبيق التقنية على الحقل المستهدف بأكمله.
الجدير بالذكر أن هذه التقنية تم تطبيقها في الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا والهند والصين ورومانيا وكانت نتائج هذه التطبيقات مختلفة حيث ذكر البعض أن نسبة الزيادة في إنتاج النفط كانت صفراً بالمائة بينما ذكر آخرون أن النسبة وصلت إلى 200٪ وهذه الاختلاف يدل بصورة قطعية على أهمية إجراء بحث علمي ومخبري على الحقل المستهدف قبل الشروع في تطبيق التقنية وقد تم التحقق من أن الميكروبات الموجودة في الحقل المستهدف تنتج المواد البلمرية والغازات والمذيبات ومخفضات التوتر السطحي.
تعليق