تويت
الصياد3: من أروقة المنتدى
من خلال مطالعتي لبعض الموضوعات الهامة التي تناقش قضايا سلوكيات أخلاقية، أو قضايا إصلاحية أو حتى ثقافية وفكرية هناك ردود تتسم بالسلبية تجاه تلك الموضوعات بحجة التكرار تارة وبحجة " لا حياة لمن تنادي" وما شي فائدة ترجى من طرحها تارة أخرى، وأعذار أخرى كثيرة.
لا أدري بأي منطق عقلي ننظر للأمور بهذه النظرة.. متناسين بقصد أو بدون قصد كيف حمل الأنبياء والرسل رسالة الإصلاح لأقوامهم مئات السنين لم يملوا ولم يكلوا لأنهم يحملون قضية" قال ربِ إني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائي إلا فرارا)، ثم إن سيد الخلق أجمعين محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم كان قدوة في الصبر والمجاهرة بالحق، ولم يكن ليتذمر من عدم الاستجابة ومن تكرار الدعوة.
وهناك الكثير من الأمثلة التي لم تكن كذلك حكرا على الأنبياء والرسل فقط، فقائمة طويلة من المصلحين والمناضلين والمفكرين والمثقفين وقد بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن يكون لهم رسالة في هذه الحياة، كان معولهم الكلمة الصادقة والتي لم يملوا من تكرارها نثرا وشعرا، وكانوا شموعا تحترق لتضيئ للآخرين طريقهم، ولعل هنا يحضرني شاعر القضية الفلسطينية محمود درويش الذي انتقل إلى رحمة الله قبل أيام معدودة لم يقل أن القضية الفلسطينية مرّ عليها 60 عاما ولم تحل فما فائدة أشعاري، بل ظل يحلم بالحرية لآخر رمق من حياته.
ومن هنا أرى طالما أن الموضوع فيه خير وصلاح فلا بأس من طرحه فكثير ما يتغير الطرح في المناقشات، ولدينا أقلام واعدة، ولدينا في المقابل قضايا متعددة تحتاج إلى صبر والتذكير بها بين الحين والآخر جيد على اعتبار قاعدة" فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين" ولكن بشرط أن تناقش بشيء من الجدية مع طرح الحلول الممكنة.
وعلى فكرة هناك من يهتم لأمر القضايا التي تطرح في المنتدى من الجهات المسئولة، وهناك قضايا تم الالتفات لها وأخرى في طريقها للحل، وقضايا أخرى تحتاج إلى وقفة وإصرار منكم طالما تصب في إطار المصلحة العامة.
لا أدري بأي منطق عقلي ننظر للأمور بهذه النظرة.. متناسين بقصد أو بدون قصد كيف حمل الأنبياء والرسل رسالة الإصلاح لأقوامهم مئات السنين لم يملوا ولم يكلوا لأنهم يحملون قضية" قال ربِ إني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائي إلا فرارا)، ثم إن سيد الخلق أجمعين محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم كان قدوة في الصبر والمجاهرة بالحق، ولم يكن ليتذمر من عدم الاستجابة ومن تكرار الدعوة.
وهناك الكثير من الأمثلة التي لم تكن كذلك حكرا على الأنبياء والرسل فقط، فقائمة طويلة من المصلحين والمناضلين والمفكرين والمثقفين وقد بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن يكون لهم رسالة في هذه الحياة، كان معولهم الكلمة الصادقة والتي لم يملوا من تكرارها نثرا وشعرا، وكانوا شموعا تحترق لتضيئ للآخرين طريقهم، ولعل هنا يحضرني شاعر القضية الفلسطينية محمود درويش الذي انتقل إلى رحمة الله قبل أيام معدودة لم يقل أن القضية الفلسطينية مرّ عليها 60 عاما ولم تحل فما فائدة أشعاري، بل ظل يحلم بالحرية لآخر رمق من حياته.
ومن هنا أرى طالما أن الموضوع فيه خير وصلاح فلا بأس من طرحه فكثير ما يتغير الطرح في المناقشات، ولدينا أقلام واعدة، ولدينا في المقابل قضايا متعددة تحتاج إلى صبر والتذكير بها بين الحين والآخر جيد على اعتبار قاعدة" فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين" ولكن بشرط أن تناقش بشيء من الجدية مع طرح الحلول الممكنة.
وعلى فكرة هناك من يهتم لأمر القضايا التي تطرح في المنتدى من الجهات المسئولة، وهناك قضايا تم الالتفات لها وأخرى في طريقها للحل، وقضايا أخرى تحتاج إلى وقفة وإصرار منكم طالما تصب في إطار المصلحة العامة.
تعليق