نعم من الغم اللي فيني ولأول مرة في حياتي الجامعية الحافلة أكتب في المنتديات......
وأكيد اللي فتح الموضوع يريد يعرف وش السالفة ( ما شاء الله عليَ جيينيس عبقرية بالعربي)
السلام عليكم يا بناة عمان الغد..........
اللي صاير إن غلاء الأسعار لحق السندويش (السندويكة) اللي تقتل جوعنا الكافر في السكن الجامعي .....
إليكم تفاصيل هذه الحادثة التي جرت أحداثها في أحد المجمعات السكنية للطالبات بتاريخ 5أكتوبر 2008:
الطالبة الجامعية الجائعة: السلام عليكم (س) (أكيد معظم الطالبات عرفوا س من وبعدين ج ) لو سمحتي اثنين فلافل ساندويش....موور موور هااا....
عاملة الكافيتريا (س): بس لو سمحتي هذا ساندويش الحين غالي ... الحين واحد ساندويش بميتين وخمسين....
الطالبة الجامعية الجائعة وهي تحاول استعادة توازنها وتظهر بأنها غير مبالية بالأسعار وهي من داخل تحترق على المصروف بيطير بيطير: أيوه .... (وبعد شوية تحاول تظهر عصبية ): وحاويش رفعتوا الأسعار؟
عاملة الكافيتريا (س) (وكأنها تنتظر السؤال): هذا ما من عندنا هذا من هناك شركة جديدة هو يرفع الأسعار (وبدأت تسرد لي وتخبرني حجم الزيادات وكيف أنهم بالمقابل تفاجأوا من الشركة وتحاول تقنع فيني) (ما أعرف لما أسير أشتري دايما هذي العاملة تشكي همومها أمكن شكلي أحب النكد! ).
على العموم بعد الخبر الصاعق....لاحظوا تسلسل السيناريو وش بيصير قالت الفتاة الجامعية المصدومة التي ما زالت جائعة: كيف حالك (س) كل عام وأنتي بخير ؟ كيف الإجازة ؟ وكيف كان العيد ومتى داومتوا؟؟؟؟
بعد التهاني والتبريكات وصلت الأخت الجائعة غرفتها وحصلت أختها الجامعية السنفورة وخبرتها بالسالفة ....
قالت الأخت السنفورة : الحمد لله زين لحقنا أعمارنا وطلبنا من الوالد زيادة المصروف هذا الشهر...
وهنا تأتي الصاعقة على صاحبتنا التي طوال دراستها الجامعية لم تشتكي لتزيد المصروف (أصلا هي ما تحسب كم يعطوها كل شهر وإذا خلص مصروفها قبل نهاية الشهر تسكت وما تخبر أحد وما تروح الفير وإذا زاد المصروف تخبرهم في البيت كأنها بشارة ...شوفوا الأخلاق والبراءة ) ما علينا وهذيلا اللي بعدهم سنافر وصعايدة عادهم يطالبوا بزيادات الله يعينه الوالد...كأني طولت السالفة استحملوني مبتدئة وكتبت الموضوع وبعدني ما مسجلة في أي منتدى وما فكرت في النيك ناييم فدخلت باسم وحدة من الربع....السموحة والخلاصة السندويش الجامعي بميتين وخمسين لما كنت سنة أولى الساندويش بمية وبعدين صار مية وخمسين وبعدين قالولنا دفعوا ميتين الله يرحم أيام بوسنا القديم (أيام الغوص) والحين.... ودمتم ودياركم عامرة بالبهجة والسرور.
وأكيد اللي فتح الموضوع يريد يعرف وش السالفة ( ما شاء الله عليَ جيينيس عبقرية بالعربي)
السلام عليكم يا بناة عمان الغد..........
اللي صاير إن غلاء الأسعار لحق السندويش (السندويكة) اللي تقتل جوعنا الكافر في السكن الجامعي .....
إليكم تفاصيل هذه الحادثة التي جرت أحداثها في أحد المجمعات السكنية للطالبات بتاريخ 5أكتوبر 2008:
الطالبة الجامعية الجائعة: السلام عليكم (س) (أكيد معظم الطالبات عرفوا س من وبعدين ج ) لو سمحتي اثنين فلافل ساندويش....موور موور هااا....
عاملة الكافيتريا (س): بس لو سمحتي هذا ساندويش الحين غالي ... الحين واحد ساندويش بميتين وخمسين....
الطالبة الجامعية الجائعة وهي تحاول استعادة توازنها وتظهر بأنها غير مبالية بالأسعار وهي من داخل تحترق على المصروف بيطير بيطير: أيوه .... (وبعد شوية تحاول تظهر عصبية ): وحاويش رفعتوا الأسعار؟
عاملة الكافيتريا (س) (وكأنها تنتظر السؤال): هذا ما من عندنا هذا من هناك شركة جديدة هو يرفع الأسعار (وبدأت تسرد لي وتخبرني حجم الزيادات وكيف أنهم بالمقابل تفاجأوا من الشركة وتحاول تقنع فيني) (ما أعرف لما أسير أشتري دايما هذي العاملة تشكي همومها أمكن شكلي أحب النكد! ).
على العموم بعد الخبر الصاعق....لاحظوا تسلسل السيناريو وش بيصير قالت الفتاة الجامعية المصدومة التي ما زالت جائعة: كيف حالك (س) كل عام وأنتي بخير ؟ كيف الإجازة ؟ وكيف كان العيد ومتى داومتوا؟؟؟؟
بعد التهاني والتبريكات وصلت الأخت الجائعة غرفتها وحصلت أختها الجامعية السنفورة وخبرتها بالسالفة ....
قالت الأخت السنفورة : الحمد لله زين لحقنا أعمارنا وطلبنا من الوالد زيادة المصروف هذا الشهر...
وهنا تأتي الصاعقة على صاحبتنا التي طوال دراستها الجامعية لم تشتكي لتزيد المصروف (أصلا هي ما تحسب كم يعطوها كل شهر وإذا خلص مصروفها قبل نهاية الشهر تسكت وما تخبر أحد وما تروح الفير وإذا زاد المصروف تخبرهم في البيت كأنها بشارة ...شوفوا الأخلاق والبراءة ) ما علينا وهذيلا اللي بعدهم سنافر وصعايدة عادهم يطالبوا بزيادات الله يعينه الوالد...كأني طولت السالفة استحملوني مبتدئة وكتبت الموضوع وبعدني ما مسجلة في أي منتدى وما فكرت في النيك ناييم فدخلت باسم وحدة من الربع....السموحة والخلاصة السندويش الجامعي بميتين وخمسين لما كنت سنة أولى الساندويش بمية وبعدين صار مية وخمسين وبعدين قالولنا دفعوا ميتين الله يرحم أيام بوسنا القديم (أيام الغوص) والحين.... ودمتم ودياركم عامرة بالبهجة والسرور.
تعليق