جامعة السلطان قابوس تشارك فـي تنظيم
فعاليات مؤتمر العولمة والإعلام بالشرق الأوسط
فعاليات مؤتمر العولمة والإعلام بالشرق الأوسط
تشارك جامعة السلطان قابوس في تنظيم فعاليات مؤتمر العولمة والإعلام في الشرق الأوسط والذي تبدأ فعالياته بعد غد الاثنين تحت رعاية معالي حمد بن محمد الراشدي وزير الإعلام وذلك بقاعة المؤتمرات بالجامعة.
ويقام هذا المؤتمر لأول مرة في السلطنة وينبثق من الإتحاد الدولي للإعلام. وقد تبنت جامعة بورديو، وجامعة ديوك الأمريكيتان بالتعاون مع جامعة شينخوا وجامعة بكين للدراسات الأجنبية الصينيتين تأسيس اللبنة الأولى للاتحاد الدولي للإعلام وذلك بعقد المؤتمر الأول في شانجهاي بالصين سنة 2007م. وقد جاءت المبادرة الأولى لتنظيم هذا المؤتمر من كلية البيان عقب مؤتمر شانجهاي وقد أبدت جامعة السلطان قابوس استعدادها للمشاركة في تنظيم هذا المؤتمر كما ساهمت إدارة كلية مزون بالدفع بهذا المؤتمر عبر تقديم مختلف أنواع الدعم.
وتنبثق رؤية المؤتمر من أن المجتمعات اليوم تتأثر ببعضها البعض بشكل أكثر من ذي قبل وذلك بفضل تطور تكنولوجيا الاتصال والإعلام. وأصبحت مصالح كثير من الدول بل وثقافاتها وهوياتها واستقرارها والصورة الذهنية المرتبطة بها ترتبط بمجموعة من الدوائر التي تغذي العولمة وأهمها وسائل الاتصال، والشركات الدولية العابرة للقارات، والاتفاقيات الدولية. وعليه فإن منطقة الشرق الأوسط لا تعيش بمعزل عن حركة التغيير التي يشهدها العالم. وأما رسالة المؤتمر فتتمثل في توفير ملتقى علمي أكاديمي للباحثين والمهتمين لدراسة مظاهر العولمة في الشرق الأوسط، ودور وسائل الاتصال الحديثة في تعزيز هذه المظاهر أو إيجاد مفاهيم جديدة. علاوة على البحث في تأثير العولمة والإعلام على المستوى الوطني وعلى العلاقات الدولية بين الدول.
وتمثل منطقة الشرق الأوسط أرضا خصبة للبحث والدراسة نظرا لأهمية المنطقة سياسيا واقتصاديا على المستوى العالمي، ولكونها منطقة لا تزال تغص بصراعات تمخض عنها أكثر من خمس حروب خلال الثلاثة عقود الماضية.
بالإضافة إلى ذلك يسعى المؤتمر إلى تشجيع ودعم التواصل بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية في دول المنطقة، ودراسة وتحليل مظاهر العولمة في منطقة الشرق الأوسط، وأيضا دراسة تأثير العولمة والإعلام على الثقافة والهوية الوطنية والعلاقات الدولية ودراسة دور وسائل الاتصال أوقات الحروب والأزمات، مع عرض تجارب الدول المختلفة في مجالي العولمة والإعلام على المستوى الأكاديمي والتقني.
ويقام هذا المؤتمر لأول مرة في السلطنة وينبثق من الإتحاد الدولي للإعلام. وقد تبنت جامعة بورديو، وجامعة ديوك الأمريكيتان بالتعاون مع جامعة شينخوا وجامعة بكين للدراسات الأجنبية الصينيتين تأسيس اللبنة الأولى للاتحاد الدولي للإعلام وذلك بعقد المؤتمر الأول في شانجهاي بالصين سنة 2007م. وقد جاءت المبادرة الأولى لتنظيم هذا المؤتمر من كلية البيان عقب مؤتمر شانجهاي وقد أبدت جامعة السلطان قابوس استعدادها للمشاركة في تنظيم هذا المؤتمر كما ساهمت إدارة كلية مزون بالدفع بهذا المؤتمر عبر تقديم مختلف أنواع الدعم.
وتنبثق رؤية المؤتمر من أن المجتمعات اليوم تتأثر ببعضها البعض بشكل أكثر من ذي قبل وذلك بفضل تطور تكنولوجيا الاتصال والإعلام. وأصبحت مصالح كثير من الدول بل وثقافاتها وهوياتها واستقرارها والصورة الذهنية المرتبطة بها ترتبط بمجموعة من الدوائر التي تغذي العولمة وأهمها وسائل الاتصال، والشركات الدولية العابرة للقارات، والاتفاقيات الدولية. وعليه فإن منطقة الشرق الأوسط لا تعيش بمعزل عن حركة التغيير التي يشهدها العالم. وأما رسالة المؤتمر فتتمثل في توفير ملتقى علمي أكاديمي للباحثين والمهتمين لدراسة مظاهر العولمة في الشرق الأوسط، ودور وسائل الاتصال الحديثة في تعزيز هذه المظاهر أو إيجاد مفاهيم جديدة. علاوة على البحث في تأثير العولمة والإعلام على المستوى الوطني وعلى العلاقات الدولية بين الدول.
وتمثل منطقة الشرق الأوسط أرضا خصبة للبحث والدراسة نظرا لأهمية المنطقة سياسيا واقتصاديا على المستوى العالمي، ولكونها منطقة لا تزال تغص بصراعات تمخض عنها أكثر من خمس حروب خلال الثلاثة عقود الماضية.
بالإضافة إلى ذلك يسعى المؤتمر إلى تشجيع ودعم التواصل بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية في دول المنطقة، ودراسة وتحليل مظاهر العولمة في منطقة الشرق الأوسط، وأيضا دراسة تأثير العولمة والإعلام على الثقافة والهوية الوطنية والعلاقات الدولية ودراسة دور وسائل الاتصال أوقات الحروب والأزمات، مع عرض تجارب الدول المختلفة في مجالي العولمة والإعلام على المستوى الأكاديمي والتقني.
تعليق