مترقبة للمزييييييييييييييييييييييييييييد


دامت كلية العلوم الزراعية والبحرية خضراء

أ

ملفات زراعية 3


(مشكتلتي متفاءل بس؟؟؟)

اصطحبي صاحبي ...ذو الشعر الطويل الأجعد..

إلى حيث المصعد (الملتقى اللحظي)..

هذه المرة...لم نقف طويلا ننتظر البوابة تفتح على مصراعيها...

لأن بعضهم قد سبقنا وانتظر...

صاحبي هذا (ذو الشعر الأجعد الطويل)...

لم يكن وحده ليصطحبني...

بل اصطحب معه فكرة ما تزال تصطحبني أينما كنت...

(الوظيفة!!!!)

دخلنا المصعد..وهو ما يزال يثرثر...

(احنا نكد وندح..ونتبهدل مع الدكاترة...والأسايمنتات..وبعدين...ما بنلاقي شغل..ولا وظيفة محترمة ..احتمال كبير..أسوق باص مدارس بعد التخرج...لييييييييييش؟؟؟ ما شيء وظايف!!)

..
اخترقت ثرثرتة..طبلة أذني...

واخترقت الأذن الوسطى..,الداخلية...

ودخلت في سيال عصبي نحو الدماااااغ...

وعشعشت هناك...

فتح المصعد...(الطابق الثاني)...

اضطررت للخروج...

واستأذنته...(أريد الحمام!! على يميني!!!)

أريد أن أغسل وجهي...بل فكري كله...من تلك الفكرة...

ولكنه..(اصطحبني وإياها...إلى الحمام!!)
...

واضطررت أيضا..لأن أمثل دور الذي يغسل وجهه...رغبة في أن (أصحصح) بعد يوم ملل ومتعب...

واستطرد (ذو الشعر المجعد)...

(والله ما حاله...أربع كان ما خمس سنوات وإحنا نهيس هياسة فذي الكلية...وحيانا يحرصو شيء... ويا ليت يحرصو شيء...بس أنا باغي أفهم...إذا عمان ما فيها وظايف ليش يدرسووونا؟؟؟ يوم ما رايمين يوظفووونا حال مو ندرس؟؟؟)

...
..

لم أرغب في إسكاته..لأنني أعي ما يعاني منه صاحبي!!!

والحل ليس في اسكاته...

بل في الخروج من الحمام...

...
تبعني...وتبعته الفكرة!!!

(أسألك...كم دفعة تخرجوا منها ناس...وتو جالسين في بيوتهم كما ذلا بو يخرجو من الثانوية وما جايبين نسب...وإلي يغمك عاد..إحنا إلي داخلين الكلية ونسبنا في التسعين وأوين (جامعييين) ما بنتوظف...وذلاك قوم السبعين مال المعاهد عاد يتوظفوا وبرواتب!!)

..

..
لم يكن صاحبي هذا حسودا حقودا...

هناك على ما أظن (جني..عصبي يسكنه)...

وامتطيت صهوة (الهرب)...ودخلت..(لا أذكر أين دخلت...ولكن كل ما أذكره أنه كان معي...

( لا وكله كووووم...وجريداتهم كووووم...يعني على شو حاسدينا عليه..ترا الوظيفة ما بتركض تجينا...احنا إلي بنراكض..وبنراكض...وبلا فايدة بعد)...
...

..

..
..

أخي/ يا صاحب الشعر المجعد...

(ما باليد...سوى أن أدعو لك..وأدعو لهم..جميعا...براحة البال..و وظيفة بعد التخرج تليق بشهادتكم التي تعتزون بها.....ودعوني أنا ومن هم على شاكلتي..بألف خير)

فترة سكون...ولكن

ملفات زراعية 5

( كلنا عمان)

كنت وبلا شك...في قلب التطورات...يوما بعد يوم...

وفي داخلي فضول...لأعرف(ما المزيد)

فالعيد الوطني...مناسبة ستشعل نار الحماس لدى الجميع...

وجاءت المناسبة في الوقت المناسب...

لأنها فترة الخمول والسكون...في الكلية...

الكل شغلته الأسايمنتات... والربورتات...

ما أن تدخل اللاب...

تلاحظ الاكتئاب الحاد مرسوما في ملامح الجميع...

وقد يرد البعض على سلامك دون أن يعرف من تكون...

وفي الجانب الآخر...تجد أحدهم (عبوسا قمطريرا)...

ينتظر الطابعة...وبين فترة وآخرى...يدقق على ساعة معصمه..

(خوفا من أن ينتهي وقت تسليم الريبورت)...

كم أكره هذه الفترة (الكئيبة) التي تجتاح الجميع...

دخلت اللاب...وأنا أحمل أوراقا...قد تساعدني في الريبورت الذي انتهى وقت تسليمه

منذ اسبوعين!!! (لا أدعي الاهمال..فأنا مهمل حد الثماله)

وقبل أن أبدأ وأفتح برنامج (مكروسوفت وورد!!!) لكتابة التقرير...

فتحت الايميل الجامعي...

وشدتني الفوضى العارمة...التي تنبأتها..وأنا أقرأ الاعلانات لفعاليات (العيد الوطني)...

والجدير بالذكر...أن بريدي كان يصرخ (امتلأت)...

وهذي العبارة تتردد كلما قرأت إعلانا...
(أوشك صندوق بريدك الالكتروني على الامتلاء)

...

قررت أن أنهي الريبورت...

وقررت أن أحتفل..مع المحتفلين!!!


وخصوصا.,,

بعد أن قرأت الكلمات الجميلة
التي علقها الجميع...

على اللوحة البيضاء...

مقابل المصعد!!!

رغم أني لم أقرأها جميعا!! (لانشغالي...بالريبورت...ولكثرة ما كتبه الجميع)

...........

ويوم الحدث!!!

تمنيت...لو أنني جلست على طاولتي في الغرفة...

وعلى ضوء شمعة...

أكتب...

كلمات من قلبي...

لعمان...وباني عمان...

(دون الحاجة...لأن...أقف خلف أبواب قاعة المؤتمؤات لساعات!!!)

ثم ...لا أجد مقعدا...(يسع فرحتي لعمان)
...

ولكن الرائع..

أن كليتي...لملمتتني...أنا وخيبة الأمل التي اصطحبتني من قاعة المؤتمرات...

لأجد...جدارنها...تنقش...صورة لصاحب الجلالة...

وحروف جميلة...(أدخلت السرور في داخلي)...

(بشراك أرواح الجميع بلا ثمن)

...



...

دامت عماننا...ودام القائد...

تاجا على رؤوسنا...

ما دامت قلوبنا تنبض حبا..لهما...

........

ريبورتات مؤنقة ...

تجلب درجات جيدة...

أتمناها للجميع...


(فــاعل خير)

حــشااا

الله يكون في عووونك