تفضل مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه فشمل برعايه السامية صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق 11نوفمبر2008م الساعه الانعقاد السنوي لمجلس عمان بمقر المجلس بالخوير بحضور عدد من افراد الأسرة المالكة الكريمة ومعالي الدكتور رئيس مجلس الدولة ومعالي الشيخ رئيس مجلس الشورى واصحاب المعالي الوزراء والمستشارون ورئيس اركان قوات السلطان المسلحة وقادة الاسلحة والمكرمون اعضاء مجلس الدولة واصحاب السعادة اعضاء مجلس الشورى واصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية وعدد من شيوخ واعيان البلاد وقد تفضل جلاله السلطان المفدى فألقى خطابا ساميا قال فيه :
استهل جلالته السلطان المعظم خطابه السامي بأسم الله الرحمن الرحيم وبالثناء على الذات العلية والصلاة والسلام على اشرف المرسلين.
- من نعم الله الله التي تستحق الحمد والشكر والتقدير أن يتجدد اللقاء عاما بعد عاما في هذا المجلس المبارك.
- الإهتمام بالموارد البشرية وتطويرأدائها وتحفيز طاقاتها وإمكاناتها وتحفيز قدارتها الإبداعية العلمية والعملية أساس التنمية وحجر الزاوية في الوطن، العنصر البشري صانع الحضارات واننا لم ولن نألو جهدا في توفير ما شأنه تنمية مواردنا البشرية وصقلها.
- أكدنا على أهمية العلم والمعرفة ونهجنا المتواصل هو الانفتاح على مستجدات تقنية المعرفة وتقنية المعلومات ، وإيجاد إستراتيجية وطنية لتنمية مهارات المواطن للتعامل مع هذا المجال ، وبهذه المناسبة ندعو كافة الاجهزة الحكومية لتعزيز خدماتها التقنية تمهيدا لنقل الحكومة الى مصاف الخدمات الالكترونية العاليمة.
- الأداء الحكومي الجيد بكل أمانه وإخلاص ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار اركان ضرورية لكل تنمية يراد لها النجاح والاستمرار.
- رغم معدلات الاداء التي نشيد بها ونسجل حولها رضانا ندعو الجهاز الاداري لمراجعته سياساته وأنظمته بما يضمن انجح الأساليب وتسهيل الأجراءات وسرعه إتخاذ القرارات الكفيلة بتحقيق مصالح المواطن والمقيم.
- الموظفيين اذا قابلوا مسؤوليات التنمية المستدامة بمختلف القطاعات بأمانة وروح من المسؤولية بعيدا عن المصالح الشخصية سعدوا وسعدت البلاد ، ولكن اذا انحرفوا واتخذوا الوظيفية لتحقيق المصالح الذاتية وتقاعسوا عن أداء الخدمة بأخلاص وأمانة وقعوا في المحظور ولابد من محاسبتهم وإتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحقهم .
- عدم السماح لأي كان بالتطاول على القانون او التأثير على مصالح الدولة والشعب التي كفلتها الانظمة والقوانين نؤكد على أن تطبيق العدالة أمرا لامناص ولامحيد عنه .
- الأجهزة الرقابية قائمة على أداء واجبها ومسؤوليتها بما يحفظ مقدرات الوطن ومكتسبات التنمية.
- ان السياسة التي انتهجتها حكومتنا اسهمت في تجنيب إقتصادنا إلى حد كبير تأثيرات الأوضاع المالية العالمية الراهنة.
- نصدر أوامرنا لحكومتنا بالعمل على وضع الخطط المناسبة لتنويع مصادر الدخل وحسن استغلال مصادر الطاقة البديلة وتحقيق الأمن الغذائي قدر الإمكان.
- ان التداخل مع العالم هو بغرض إرساء المصالح العلياء للسلطنة.
- الانضمام إلى المنظمات الدولية بهدف الاسهام الإيجابي المؤثر بكل مايعود بالخير على الإنسانية.
- نرحب بأخواننا قادة دول مجلس التعاون الخليجي في بلدهم الثاني مكرمين
وختم جلالته السلطان خطابه السامي بالدعاء والثناء كما ابتداء.
استهل جلالته السلطان المعظم خطابه السامي بأسم الله الرحمن الرحيم وبالثناء على الذات العلية والصلاة والسلام على اشرف المرسلين.
- من نعم الله الله التي تستحق الحمد والشكر والتقدير أن يتجدد اللقاء عاما بعد عاما في هذا المجلس المبارك.
- الإهتمام بالموارد البشرية وتطويرأدائها وتحفيز طاقاتها وإمكاناتها وتحفيز قدارتها الإبداعية العلمية والعملية أساس التنمية وحجر الزاوية في الوطن، العنصر البشري صانع الحضارات واننا لم ولن نألو جهدا في توفير ما شأنه تنمية مواردنا البشرية وصقلها.
- أكدنا على أهمية العلم والمعرفة ونهجنا المتواصل هو الانفتاح على مستجدات تقنية المعرفة وتقنية المعلومات ، وإيجاد إستراتيجية وطنية لتنمية مهارات المواطن للتعامل مع هذا المجال ، وبهذه المناسبة ندعو كافة الاجهزة الحكومية لتعزيز خدماتها التقنية تمهيدا لنقل الحكومة الى مصاف الخدمات الالكترونية العاليمة.
- الأداء الحكومي الجيد بكل أمانه وإخلاص ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار اركان ضرورية لكل تنمية يراد لها النجاح والاستمرار.
- رغم معدلات الاداء التي نشيد بها ونسجل حولها رضانا ندعو الجهاز الاداري لمراجعته سياساته وأنظمته بما يضمن انجح الأساليب وتسهيل الأجراءات وسرعه إتخاذ القرارات الكفيلة بتحقيق مصالح المواطن والمقيم.
- الموظفيين اذا قابلوا مسؤوليات التنمية المستدامة بمختلف القطاعات بأمانة وروح من المسؤولية بعيدا عن المصالح الشخصية سعدوا وسعدت البلاد ، ولكن اذا انحرفوا واتخذوا الوظيفية لتحقيق المصالح الذاتية وتقاعسوا عن أداء الخدمة بأخلاص وأمانة وقعوا في المحظور ولابد من محاسبتهم وإتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحقهم .
- عدم السماح لأي كان بالتطاول على القانون او التأثير على مصالح الدولة والشعب التي كفلتها الانظمة والقوانين نؤكد على أن تطبيق العدالة أمرا لامناص ولامحيد عنه .
- الأجهزة الرقابية قائمة على أداء واجبها ومسؤوليتها بما يحفظ مقدرات الوطن ومكتسبات التنمية.
- ان السياسة التي انتهجتها حكومتنا اسهمت في تجنيب إقتصادنا إلى حد كبير تأثيرات الأوضاع المالية العالمية الراهنة.
- نصدر أوامرنا لحكومتنا بالعمل على وضع الخطط المناسبة لتنويع مصادر الدخل وحسن استغلال مصادر الطاقة البديلة وتحقيق الأمن الغذائي قدر الإمكان.
- ان التداخل مع العالم هو بغرض إرساء المصالح العلياء للسلطنة.
- الانضمام إلى المنظمات الدولية بهدف الاسهام الإيجابي المؤثر بكل مايعود بالخير على الإنسانية.
- نرحب بأخواننا قادة دول مجلس التعاون الخليجي في بلدهم الثاني مكرمين
وختم جلالته السلطان خطابه السامي بالدعاء والثناء كما ابتداء.
تعليق